تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

تامر حسني: أقول للمشككين توقفوا عن محاولات هدمي!

مع زوجته

مع زوجته

مي عز الدين

مي عز الدين

مشهد من كليب «سي السيد»

مشهد من كليب «سي السيد»

شيرين

شيرين

مع شاكيرا

مع شاكيرا

مع سنوب دوغ

مع سنوب دوغ

رغم كل ما حققه من نجاح لم يصل إليه نجم آخر في جيله ووصوله إلى العالمية وتقديمه دويتوهات مع أبرز نجوم الغناء في العالم، لا يزال هناك من يشكّك في كل هذا النجاح.
وعندما سألناه عن هؤلاء المشكّكين، ضحك وقال: «كان الأجدر بهم أن يفرحوا لي». النجم تامر حسني يتحدث عن ردود الفعل على كليبه الأخير «سي السيد»، وزيارة شيرين لبيته، وكلمات مي عز الدين له، ومفاجآته الغنائية المقبلة، وعلاقته بشاكيرا وسنوب دوغ وإيكون.
كما يكشف لنا توقيعه عقد بطولة مسلسل جديد. وبعيداً عن الفن يتكلم عن القرار النهائي في ما يتعلق بغناء زوجته بسمة بوسيل، والتغيير الذي حدث في حياته بعد ولادة ابنته تالية.


- كيف كانت ردود الفعل على عرض كليب «سي السيد»؟
كانت قوية للغاية وفاقت توقعاتي، خاصةً بعد أن اقترب حجم مشاهدة الكليب في أول 48 ساعة من مليون مشاهدة، وهو رقم كبير للغاية، ودليل على النجاح الضخم للكليب.

- من صاحب فكرة الكليب؟ وهل وجدت صعوبة في إنطاق «سنوب دوغ» باللهجة العربية؟
فكرة الكليب جاءت من اسم الأغنية «سي السيد»، إضافة إلى أننا أردنا أن نلقي الضوء على ثقافتنا الشرقية، وهو الطابع الغالب على الأغنية أثناء تصويرها. أما عن «سنوب» فعرضنا عليه الأغنية وشرحنا له فكرة الكليب، وأنه لابد أن يخرج بهذا الشكل، فلم يكن سهلاً على الإطلاق إقناعه بأن يرتدي الجلباب المصري ويتحدث باللغة العربية ويلعب «الدومينو».
وكان مدير أعماله وشركة الإنتاج الخاصة به يتعاملان مع الأمر في البداية بشكل غير لطيف، وعقّدا الأمور، لكن عندما جلسنا مرة أخرى مع «سنوب» وتفهم الأمر جيداً قام على الفور بإقناع شركته ومدير أعماله بتنفيذ الفكرة، والحمد لله أنها خرجت كما كنا نريد تماماً.

- لأول مرة يظهر فنان عالمي في دويتو مشترك متأثراً بالأغنية العربية والمصرية تحديداً؟
كنت مُصراً على أن تخرج هذه الفكرة كما هي، لأننا أصحاب الريادة في الشرق الأوسط. ولا بد أن أشكر «سنوب» لأنه ساعدني على خروج فكرة الأغنية بهذا الشكل ولم يعترض، بالعكس، فكما قلت لك، هو الذي أقنع مدير أعماله وشركته.

- وما الرسالة التي أردت إيصالها من خلال الأغنية؟
رسالة الأغنية واضحة ومباشرة وموجهة للسيدات بضرورة احترام الرجل، ولا يجوز أن يعلو صوتها عليه، وتحديداً أمام أصدقائه والناس بصفة عامة، وأنها لا بد أن تحافظ على أنوثتها طوال الوقت.

- ألم تقلق من غضب النساء منك؟
إطلاقاً، لأنني لم أقصد ذلك وإنما أجسد فكرة، وكان الأوَلى بهنّ أن يغضبن من فيلم «بين القصرين» الذي قدم شخصية «سي السيد» بشكلها التقليدي الذي فيه قهر للمرأة، لكننا أردنا نقل رسالة واضحة بشكل مرح وخفيف، حتى كلمات الأغنية نفسها تدل على ذلك.

- تصوير الكليب في منزل الفنانة الراحلة مارلين مونرو كان مقصوداً أم جاء بالمصادفة؟
جاء بالمصادفة البحتة، فهذا المكان اختاره المخرج طارق فريتخ، وبعد أن أجرى معاينته له ذهبنا إلى المنزل وشاهدناه، وكان بالفعل مناسباً للأغنية، إضافة إلى أنه كان قريباً من المكان الذي كنا فيه بأميركا.

- ما آخر المراحل التي وصلت إليها في ألبومك العالمي؟
انتهيت تقريباً من 90 في المئة منه، وحتى هذه اللحظات مازال هناك أكثر من اقتراح بين طرحه كألبوم غنائي أو أغنيات سنغل، مثلما حدث مع أغنية «سمايل» التي غنيتها مع الفنان شاغي، ومؤخراً «سي السيد» مع الفنان سنوب دوغ.
كما أن هناك عرضاً مقدماً من شركة إنتاج عربية كبيرة من أجل الحصول على حقوق الألبوم، لأنهم يريدون تبني هذا المشروع، وأن يكون ملكاً لإحدى الشركات العربية، وهو ما سيتحدد خلال الفترة المقبلة.

- وما تفاصيل أغنياته التي انتهيت منها حتى الآن؟
سيكون لي أغنية سجلتها مع الفنان إيكون وأخرى مع بيتبول، وسيظهر فيها إيكون أيضاً كضيف شرف. وهناك أغنية مع تي بين، ودي جي خالد، وهو أميركي من أصل عربي، وأغنية مع «آر كلي»، وأغنية مع دي جي بول أكون فولد.
وسأطرح نسخة جديدة من أغنية «سمايل» مع الفنان شاغي باللغة الإنكليزية فقط، إضافة إلى أغنية «سي السيد» مع سنوب دوغ، وأغنيتين باللغة العربية ومثلهما بالإنكليزية.

- هل حصلت على تدريب من أجل إتقان الغناء بالإنكليزية؟
بالفعل، وهذا من أجل التدرّب على كيفية الغناء بالإنكليزية، لأن الموضوع يختلف تماماً عن إجادتك اللغة في حديثك العادي، ومن ثمَّ كان الكورس شيئاً أساسياً بالنسبة إلي حتى أجيد النطق الصحيح في الغناء، إلى أن بلغت المرحلة المطلوبة وبعدها بدأت على الفور التسجيل.
فالتحضير لهذا الألبوم استغرق أكثر من عامين، لأننا نتقابل مع ثقافة أخرى ويحدث نقاش بيننا حول كلمات الأغاني حتى تخرج الأغنية في النهاية بالشكل الذي يرضينا.

- ما سبب حرصك الدائم على أن تكون في أغنياتك العالمية إفيهات مصرية مثل «حلاوتك يا أبو شاجي» و«المعلم سنوب»؟
لست حريصاً على الإفيه أكثر من حرصي على أن أكون بطبيعتي أمام الكاميرا لكي أخرج ما بداخلي، وفي كل أغنية نكون متفقين على كل كلمة تقال، خاصةً أن هذه الإفيهات نتحدث بها في كلامنا العادي ولا يتغنى بها، وفيها استحالة أن تتحدث بها مع شخص أجنبي.

- بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنياتك مع المطربين الأجانب هل تصنف نفسك مطرباً «عالمياً»؟
حتى الآن لا أقول إنني عالمي، لكنني أبدأ أولى الخطوات للوصول إلى العالمية، وما زال المشوار طويلاً قبل أن تصل الموسيقى التي أقدمها بلغتي إلى العالم بأكمله، مثلما حدث مع أغنية «سي السيد» والفنان «سنوب» الذي لم يكن يستطيع الغناء على «الطبلة»، لكن حاولت معه حتى أجادها وأحب ذلك جداً، خاصةً بعد أن يجد الفنان الذي تغني أمامه أن لك ثقلاً فنياً فيثق بك، وهو ما يحدث معي، لاسيما أن الإعلام الغربي مغرض وينقل صورة العرب بشكل سلبي، لكني كنت أقاتل من أجل إظهار الحقيقة.

- هل أنت راضٍ عن خطواتك العالمية؟
راضٍ عنها وحققت نجاحاً والأرقام على اليوتيوب أكبر دليل على ذلك، كما أنها أضافت إلي جمهوراً جديداً.
فعندما كان لديَّ جولة غنائية في أميركا وأستراليا وأكثر من دولة غنّيت «سمايل»، وكان الجمهور يحفظها جيداً ويتغنى بها معي، وهو آخر كليب وضعته على صفحتي الشخصية في «فيسبوك»، ومستمر في طريقي مع الحرص على تقديم أشكال موسيقية مختلفة دائماً.

- هل يضايقك أنه ما زال هناك مطربون آخرون يشككون في عالميتك؟
أريد أن أسأل هؤلاء، ما الذي يمنعهم من السفر والغناء مثلي لو كانوا يستطيعون؟ فحينما سافرت وبدأت رحلتي علمت أن الكثير من المطربين يرغبون في القدوم إلى أميركا من أجل صنع أغنيات مع مطربين عالميين، سواء من غنيت معهم أو سواهم.
ورأيت هذه المحادثات بعيني. وهناك مطربون آخرون أوصوني شخصياً بإجراء مفاوضات من أجل الغناء مع مطربين أجانب، وحاولت لكن لم يحدث ذلك بسبب النصيب.
كما أن هناك معايير في اختيار المطرب العربي، أهمها مبيعاته والأرقام التي يحققها على موقع اليوتيوب، فحتى الآن مازلت أقول عن نفسي إنني لست عالمياً ومازلت في بداية مشواري، فالعالمية أن تتغنى جميع شعوب العالم بأغنياتي وموسيقاي.
ومن يريد التشكيك كان الأَولى به أن يفرح لي ويدعمني بدلاً من محاولات الهدم طوال الوقت، حتى أنني أخشى على من يشكك فيَّ أن يذهب منه الوقت في التشكيك وجميع من حوله يحققون النجاح.

- حدثنا عن أهم الكواليس خلال رحلة عملك في ألبومك العالمي الأول؟
كانت كواليس جميلة من كثرة المرح والضحك، لأننا كنا على طبيعتنا. وأكثر المواقف الطريفة كانت أثناء تعلمهم بعضاً من اللهجة المصرية، مثل «أيكون» الذي أجبرته على نطق حرف «ح»، وهو حرف لا يوجد في لغته، وظللت معه إلى أن نطقها.

- على أي أساس يتم اختيار المطربين الذين تغني معهم؟
تحدث مشاورات بيني وبين الشركة المنتجة، ويتم اختيار أسماء وتُعرض عليهم، وفور موافقتهم نعقد جلسات عمل ونتحدث عن كيفية تنفيذ الأفكار. وهناك مطربون هم من طلبوا الغناء معي، مثل شاغي الذي كان يريد الغناء مع فنان من الشرق الأوسط، وبعد بحثه عن المطرب الأفضل طلب عمل دويتو معي ووافقت.

- ومتى ستعرض أغنيتك مع بيتبول وأيكون؟
حتى الآن لم نحدد موعداً لها، فالأغنية بعنوان «أرابيان نايت» أي الفارس العربي، وحدثت بيننا بعض المناوشات بسبب اسمها، لكني صممت على الاسم لأنه يعني الكثير بثقافتنا ولغتنا.

- هل مازال مشروعك الغنائي مع شاكيرا قائماً؟
المشروع قائم، وحين تتوافر الفكرة المناسبة لنا سيتم تنفيذها، فبيننا علاقة صداقة بدأت عن طريق شقيقها الذي أعرفه جيداً، والتقينا في كواليس برنامجها the Voice، وحضرت معها إحدى حلقاته، وتناولنا العشاء واتفقنا على أشياء حين يكون الوقت مناسباً سننفذها.

- لماذا كان الاعتماد على المخرج طارق فريتخ في تصوير كل أعمالك العالمية؟
بداية معرفتي بطارق عن طريق صديقي تامر يحيى وهو من أصول عربية، ومن داخلي كان لديَّ رغبة في أن أعمل مع فريق عربي، وحين عملنا معاً في أغنية «سمايل» وحققنا نجاحاً كبيراً قررنا أن نكمل المشوار معاً، لأنه مخرج متميز ولديه حس إخراجي كبير، وهو الآن من أصدقائي المقربين وبمثابة شقيقي هناك.

- هل صحيح أنك وقّعت عقد مسلسل جديد؟
وقعت مع شركة «رايت ماركتينغ» للمنتج أحمد عبد العزيز، وهو صاحب فكر مميز وشركته قدّمت أعمالاً جيدة خلال السنوات الماضية.
وحتى الآن لم تتضح أي معالم للمسلسل سوى أنه رومانسي اجتماعي، وأتمنى أن نقوم بعمل مميز يرضي طموحات الجمهور خلال رمضان المقبل.

- لماذا ابتعدت عن الدراما رغم نجاحك الكبير في مسلسل «آدم»؟
لأن نجاح «آدم» حمّلني مسؤولية كبيرة، ولا بد أن أعود بالمستوى نفسه وأفضل، خاصةً أن مسلسل «آدم» ما زال يعرض حتى الآن ويتابعه الجمهور بشغف، إضافة إلى نسبة مشاهدته العالية على اليوتيوب.

- بعد تعاونك مع الشاعر أحمد فؤاد نجم في تتر «آدم» هل من الممكن أن تتعاون معه مرة ثانية؟
بالتأكيد ويكون لي الشرف لأنني أحبه بشدة، فدائماً يحفزني ويقول لي: «أنت ابننا وأحزن حينما يهاجمونك، لكن هذا بسبب نجاحك»، وعندما يقول عني ذلك فلا بد أن أكون سعيداً، وأنا أتعاون معه، فمهما أتحدث عنه لن أستطيع أن أعطيه حقه، فهو شاعر كبير وقيمة مصرية حقيقية لن تتكرر.

- من هو أكثر فنان استطاع أن يلفت انتباهك العام الماضي؟
الموسم الرمضاني الماضي شهد تألق أكثر من فنان، لكن بصراحة أكثر من لفت انتباهي هو الفنان أحمد زاهر الذي كان دوره في «حكاية حياة» مفاجأة من العيار الثقيل، وقدّم أداءً أكثر من بارع.

- هل ترى أن المخرج محمد سامي استطاع أن يستثمر الفرصة التي قدمتها له في «آدم»؟
بالتأكيد، فهو نجح وتفوّق على نفسه، ويثبت، عملاً بعد الآخر، أنه مخرج صاحب مدرسة خاصة، ستظهر أكثر حين يبدأ العمل في السينما، لكن بشرط أن يكون معه المنتج الذي يوفر له كل الإمكانات التي يحتاجها، لأنه مازال لديه الكثير وهو مخرج عبقري بكل معنى الكلمة.

- ما هي آخر مشاريعك السينمائية؟
حالياً متوقّف عن السينما إلى حين الاستقرار على تفاصيل الفيلم الجديد، كما أن دخولي الدراما العام المقبل سيؤجل السينما.

- هل لديك حلول من أجل عودة السينما إلى ألقها؟
لابد من عودة الإحساس الأمني في الشارع من جديد، وعودة المنتجين إلى الإنتاج بعد أن توقف 90 في المئة منهم، وصنع أفلام قادرة على جذب الجمهور، لأنه أصبح واعياً ومحللاً في الوقت نفسه، ولا يجوز أن نتهاون بعقليته.
ولا بد من مراعاة المتغيرات التكنولوجية وأن يكون أسلوب مخاطبة الجمهور مختلفاً ويناسب جميع الطبقات الاجتماعية. وهناك دور كبير للمؤلفين من حيث كتابة قصص درامية غير تقليدية قادرة على إعجاب الجمهور.

- ما رأيك في موجة الأفلام الشعبية التي اكتسحت السينما أخيراً؟
لست مؤيداً لأي فيلم يهبط بالذوق العام، لأن المهم أن يكون للفيلم رسالة يقدمها للجمهور، سواء من خلال الأكشن أو الكوميديا.
لكن لا ننكر أن بعضاً من هذه الأفلام استطاعت أن تنعش السينما لفترات بسبب إقبال الجمهور عليها، ولا تستطيع أن تتهم فيلماً بالفشل وهو ناجح وشاهده جمهور كبير.
ففي ظل الأحداث السياسية هناك الكثير يريدون التنفيس عن أنفسهم من خلال أي شيء ترفيهي، كما أن هناك من ينتقد الأفلام دون مشاهدتها، فالسينما صناعة كبيرة ومصدر رزق للكثيرين يجب الحفاظ عليه.

- هل بدأت التحضير لألبومك الجديد؟
حالياً مؤجل ولم أبدأ العمل فيه، لأن تركيزي ينصب على المسلسل.

- هل ستصور أياً من أغنيات ألبومك الأخير «بحبك أنت»؟
هناك احتمال لتصوير أغنية «خلينا إخوات»، لكن سيتم الاختيار بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة.

- هل ما زالت علاقتك مع شيرين عبد الوهاب ومي عز الدين على ما يرام؟
طبعاً، لأنهما شقيقتاي، فشيرين عبد الوهاب كانت في منزلي أخيراً وكانت معها ابنتها. أما مي فحدثتني عقب كليب «سي السيد» وباركت لي على نجاحه، وقالت إنها كانت تتمنى أن تجسد شخصية الفتاة التي كانت معنا في الكليب.

- ماذا غيّرت الأبوّة في تامر حسني؟
قال مبتسماً: أتذكر عندما كنا نضحك على صورة الأب وهو عائد من شغله وفي يده الجريدة ويحمل بطيخة... وضحكت بشدة حينما تخيلت نفسي بهذا الشكل، وشعرت وقتها بمدى حرص الأهل على ابنهم في الصغر... الأبوة غيرتني، فأنا حالياً لا أعيش لنفسي وإنما لابنتي، فقبل الزواج كان نجاحي لتامر حسني، أما الآن فنجاحي لتالية، لتصبح فخورة بي حينما تكبر وتكون فرحة بما أقدمه لها.

- هل ترغب في الإنجاب مجدداً؟
راض بكل ما يمنحه الله لي، لأن الأطفال رزق وكل منهم يأتي برزقه.

- كيف كان اختيار اسم تالية؟
كنا نفكر في اسم غير مستهلك ويكون له معنى ديني، وبدأت والدتي البحث، إلى أن استقرت في النهاية على اسم تالية، أي قارئة القرآن الكريم، وأتمنى من الله أن يجعل لها نصيباً من اسمها.

- هل ستسمح لابنتك بدخول عالم الفن يوماً ما؟
لا، لأن تسليط الأضواء سيكون متعباً كثيراً لها، وفي الفن الكثير من الضغوط وحروب نفسية قاسية. وأؤكد من خلالكم أن كل الصور التي تم تداولها على مواقع الإنترنت بأنها لابنتي غير صحيحة، وليست ابنتي وإنما صور أبناء أصدقائي أو أبناء محبين لي.

- هل ستغني لها؟
هناك أغنية أدّيتها مع الفنان إيكون وهي بعنوان «welcome to the life»، وكانت متوافقة مع إحساسي قبل ولادتها مباشرة، وحالياً أحضّر لألبوم كامل للأطفال، وسيكون فيه مفاجأة من العيار الثقيل سأعلنها فور إنهاء كل تفاصيله.

- هل ستعود بسمة إلى الغناء؟
لا، فقرار ابتعادها عن الغناء نهائي، وهذا لا يمنع أننا نتشارك في الغناء لابنتنا بالمنزل.

- خلال مشوارك الفني هل كنت تؤمن بعبارة «البقاء للأقوى»؟
في زمننا أصبح هناك الكثير من التغيرات، والبقاء لما أسميه «أون لاين»، أي الذي يركز على عمله لمدة 24 ساعة في اليوم ويكون واعياً له. ورغم وجود إدارة أعمال لك لا بد أن تتابع وتهتم بكل تفاصيل العمل، وتجعل أوقات فراغك أيضاً للعمل.
والنجاح الكبير الذي حققته في هذا المشوار القصير يعود إلى عملي الدائم طوال اليوم، وأن تستمع إلى النقد البنَّاء الذي يفيدك وتستجيب له، لأنه لا يوجد شخص كامل على وجه الأرض، فالكمال لله، فلا يجوز أن يتعالى أحد عن النقد البنَّاء. وأنا أحاول إصلاح عيوبي بشكل دائم، حتى أكون عند حسن ظن جمهوري بي دائماً.

- من يتولى إدارة أعمال تامر حسني؟
لديَّ محمد فؤاد إبراهيم وهادي عادل وحسام حسني، هم من بدأوا معي المشوار من بدايته، فمثلاً شقيقي حسام سأتجنب الكلام عنه لأنه شقيقي ويبذل مجهوداً كبيراً معي، ويضعني في عينيه، ووقف بجواري كثيراً وسنظل معاً في مشوارنا.
أما محمد فؤاد «ميمي» فأعتبره هدية من ربنا لي، وهو دمث الخلق وعنصر أساسي في نجاحي واستمراري حتى الآن.
ويوجد آخرون ضمن فريق العمل الخاص بي، مثل رامي مسعد وهو موهوب في الإخراج والمونتاج، وكل الحفلات الغنائية من إخراجه. وهالة عمر، بدأت معي من معجبة وصارت مسؤولة وتبذل مجهوداً خرافياً، وأتمنى لها كل خير وسعادة.

- في النهاية ما هي كلمتك لجمهورك الذي يساندك ويدعمك؟
أنا فخور بهذا الجمهور الرائع الذي يدعمني في كل شيء، ودائماً تعليقاته لي تكون لإفادتي ومن أجل تطوير نفسي، وأنا أعمل بنصائح المحبين دائماً، وأحاول إرضاءهم بكل الطرق، فهم جمهور مخلص لفنانه وصاحب مدرسة خاصة في تشجيع ودعم من يحبونه، وأنا أحبهم وأحترمهم وأقدر ما يفعلونه من أجلي.


ماذا تقول عن هؤلاء

زوجتك بسمة: «ربنا يخليكي لينا».

ابنتك تالية: «ربنا يحميك ويحفظك وأحلم باليوم الذي أشاهدك فيه عروسة».

محسن جابر: «رمز الفن والاحترام».

نصر محروس: «مكتشفي وأخي الكبير».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079