أصوات مئة امرأة تمثل أكثر من نصف العالم
للسنة الثالثة على التوالي، نشرت BBC عربي مقالاً عن النساء الأكثر إلهاماً في العالم، أكدت من خلاله أن 100 امرأة يمثّلن نصف العالم، اذ استطعن أن يؤثرن في مجتمعاتهن والبيئة التي يعشن فيها، بغض النظر عن شهرتهن. فكما شملت قائمة «بي بي سي» الممثلة هيلاري سوانك وعارضة الأزياء السودانية الأصل أليك ويك، ضمت إليها أيضاً ممرضات على جبهة القتال، ومخرجات شابات وثّقن ما يحدث في مجتمعاتهن، ورائدات في مجال السياسة والعلم والفن، وناشطات في الشأن الاجتماعي. ومن لبنان تم اختيار الروائية جنى الحسن لتكون من بين النساء الأكثر إلهاماً في العالم، ضمن القائمة التي أعدتها «بي بي سي» عربي. ومن فلسطين المهندسة لنا أبو حجلة، ومن سورية مُزن المليحان (16 عاماً) اللاجئة التي تعيش في الأردن ويطلق عليها لقب «ملالا سوريا»، إذ تشجع الفتيات اللاجئات على التعلم والذهاب إلى المدرسة.
واستناداً إلى طبيعة نشاطاتهن وأعمالهن، وربما الخارجة من رحم المعاناة، وفق محررة الأخبار في القناة في لندن نورما الحاج، خصصت «بي بي سي» عربي مساحةً كبيرة لإيصال صوت المرأة الى كل مكان في العالم. نورما تتحدث عن الفكرة التي وُلدت منذ ثلاث سنوات وعن المعايير التي يتم اختيار النساء على أساسها لينضممن الى قائمة النساء الأكثر إلهاماً في العالم.
- ما هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار النساء الأكثر إلهاماً في العالم؟
100 امرأة نصف العالم... بدأ بفكرة بسيطة وهي تخصيص مساحة أكبر لإيصال صوت المرأة الى أي مكان في العالم، وفي أي مجال كان. ثم أصبح موسماً على مدار أسبوعين من كل عام يتناول قصصاً ملهمة لسيدات لسن بالضرورة شهيرات بقدر ما هن مؤثرات وتركن بصمة جريئة في مجتمعاتهن.
- من يختار الأسماء؟ وهل ثمة لجنة تقيّم الحالات لتختار الأفضل بينها؟
فريق مخصص من «بي بي سي» يتولى اختيار الأسماء والبحث عنها كل سنة. نتابع الحالات من خلال صحافيي الـ «بي بي سي» في كل مكان، ومن ثم تتم مناقشة الأسماء للتوصل الى لائحة نهائية.
- من هن النساء المؤهلات لأن يكن مؤثرات في العالم؟
كما أسلفت، النساء اللواتي يتم اختيارهن كسرن حاجز الصورة النمطية في مجتمعاتهن وحققن إنجازات في مجالات صعبة قد يُنظر إليها أحياناً على أنها خشنة أو حكر على الرجال. على سبيل المثال لا الحصر سردنا قصة سلمى المجدي مدربة كرة قدم من السودان. أيضاً قمنا باستضافة ايفيليز شيمالا وهي قابلة من مالاوي كان لها دور بارز في مساعدة النساء في مجتمعها. أيضاً أذكر هنا مُزن المليحان (16 عاماً) وهي لاجئة سورية في الأردن يطلق عليها لقب «ملالا سورية»، تشجع الفتيات اللاجئات على التعلم والذهاب إلى المدرسة. اختُتم الموسم بيوم من النقاش تناول صورة المرأة وأمور القيادة والعلاقات في مئة موقع حول العالم. وفي مقر «بي بي سي» في لندن، نظمت «بي بي سي» عربي حلقة نقاشية تحت عنوان «صورة الفتاة المثالية». اثنتا عشرة فتاة من العراق، سورية، الأردن، السودان، المغرب، لبنان، اليمن، ومصر لا تتخطى أعمارهن العشرين عاماً شاركن في هذه الحلقة، وتحدثن عن الضغوط التي تتعرض لها الفتاة لكي تحافظ على الصورة النمطية للفتاة المثالية في مجتمعاتهن... وتطرقن أيضاً الى طموحاتهن ونظرتهن الى المستقبل.
- هل تتقصدون اختيار نساء من مختلف دول العالم؟
لا نركز على جنسية معينة في اختيار اللائحة. فالمرأة الشجاعة القادرة على إثبات ذاتها ونجاحها حتى لو كان من رحم المعاناة هي دائماً في دائرة اهتمامنا.
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024