تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

بعد قصّ شعرها - عبد المنعم عمايري: مستقبل جيانا عنيد مهم جداً وستثبت نفسها

عبّر الفنان عبد المنعم عمايري عن دعمه للفنّانة الشابة جيانا جورج عنيد لإقدامها على قصّ شعرها على "الصفر" بسبب تطلب دورها في مسلسل "خاتون" الشامي ذلك.


ورداً على سؤال النجم السوري في لقاء مع إذاعة "سورية الغد" حول رأيه بالخطوة الجريئة التي قامت بها الممثلة الشابة، قال: "مهنة التمثيل نبيلة جداً وبقدر ما يبذل الممثل جهداً في سبيلها ويمتلك مخزون ثقافي ومعرفي وحياتي بقدر ما تكون كريمة تجاهه بشرط أن يؤمن بها، وقد يضطر الممثل في كثير من الأحيان للتخلي عن شعره، عداك عن أنه يعرّض بشرته للأذى بشكل مستمر لكثرة المكياج... كل ذلك تضحية منه في سبيل مهنته ورسالته. هنا بدوري أهنئ جيانا على هذه الخطوة فهي ممثلة شابة واعتقد أن مستقبلها مهم جداً وستثبت نفسها على الساحة الفنية".

وأشار إلى أنه "في عصرنا الحالي أصبح لدينا أدوات ووسائل يمكن استخدامها لتحقيق الغاية المطلوبة خاصة وأنها قد تضطر لملازمة منزلها طيلة الموسم بسبب شعرها القصير".

وتابع أن "اضطرار جيانا إلى القيام بذلك ربما يعود لأمور تقنية خاصة بمسلسل "خاتون"، مع هذا أتمنى أن تجد أدواراً تتطلب شعراً قصيراً ريثما ينمو مجدداً، لكني متأكد من وجود رسالة تود تقديمها من وراء ذلك".

وتحدث عمايري عن تجربته الشخصية في مجال قص الشعر لأسباب درامية. وقال: "بشكل عام أنا ضد حلاقة الشعر ومع استخدام الوسائل البديلة رغم أنني سبق وقصصت شعري وبشكل مباشر أمام الكاميرا لكن لو يعود الزمن إلى الوراء لن أكرر فعلتي".

ورداً على سؤال من مدير إذاعة "سورية الغد" مصطفى قبرصلي عن أكثر تضحية قدمها عمايري في حياته سواء على الصعيد الفني أو غيره، أجاب الممثل السوري بأنه ذات يوم أوقف جميع مشاريعه الفنية من أجل تخريج دفعة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وتفرغ بالكامل للمسرح من أجلهم واعتذر عن مجموعة أعمال تلفزيونية حينها، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يعتبره تضحية بقدر ما هو رسالة أو مشروع كإنسان بالدرجة الأولى ثم كفنان، دون أن ينكر أنه كسب بأرشيفه الفني مجموعة مسرحيات مهمة وبقيت في ذاكرة الناس وبأرشيف التلفزيون.

 

وتحدث عن سبب غيابه عن دمشق لافتاً إلى أن السبب هو "انشغاله بمشاريعه الفنية التي يقوم بتصويرها بين سورية وباقي البلدان العربية لاستكمال أعماله التي يحضرها للموسم الرمضاني المقبل. وأضاف: "لا أستطيع التخلي عن دمشق ولا غنى لي عنها فهي ترد لي روحي كلما مشيت في شوارها".

كما اعتذر عمايري عبر إذاعة "سورية الغد" من جميع الوسائل الإعلامية عن إقلاله بالإطلالات عبر منابرهم. وأكد أن سبب ذلك هو ضيق الوقت، مضيفاً: "عندما يكون هناك ما أقوله سأظهر عبر الإعلام"

وختم حديثه بكلمة وجهها لكل مواطن سوري قائلاً: " يارب تتعمر سوريا" .. يبدو أن قدرنا التعرض لما نحن فيه لكن أتمنى عودة المحبة إلى قلوبنا لأنه بالحب وحده يمكننا الانتصار على كل سوء، والخير دائما ينتصر على الشر، فدعونا نفكر بالحياة الجميلة كي نحصل عليها وان شاء لله الأيام القادمة ستكون أفضل، لافتاً إلى "أن الفنان هو أحد أفراد المجتمع ومن مهامه تقديم فن محترم يلامس أوجاع الناس وتمنى أن يتمكن من زرع الابتسامة لدى الجمهور كي يساعده على الخروج من حالة الحزن المسيطرة عليه جّراء الحرب التي تتعرض لها بلدنا والحالة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها".

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078