تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

ابتسام تسكت: أشبهُ هيفاء وهبي بالملامح فقط...

لم تحصل على لقب «ستار أكاديمي» إنما لاحقها لقب آخر هو «شبيهة هيفاء وهبي». هي حقاً تشبهها إلى حدّ مدهش. لكنها تبقى جمالاً مغربياً يغرّد في سرب آخر. الحديث مع ابتسام تسكت، بريء وجريء في آن واحد. فهي نجمة في بداية الطريق وفي نهاية حياة هادئة.


- أي نجمة عربية أنت اليوم؟
ما زلت في بداية المشوار وأمشي خطواتي الأولى تجاه الاحتراف. أبذل جهداً فنياً من أجل جمهوري. بعد عام على مشاركتي في برنامج «ستار أكاديمي» قدّمت ثلاث أغنيات وأحضّر المزيد.

- شاركتِ في برنامج للهواة، لكن متى اكتشفت أنك تملكين موهبة الغناء؟
بصراحة، هذا ما لاحظته أمي وشقيقتي منذ طفولتي. في الصف الخامس الابتدائي كانت مدرّسة الرياضيات صارمة للغاية. أذكر أنها كانت تضرب يدها على الطاولة قائلة 5×5 حتى يدوّن كل التلاميذ الإجابة على لوح صغير.
وكنت أنتظر رؤية الإجابة حتى أكتبها وأرفع اللوح لاحقاً. فلاحظت المعلمة ما أفعله ونادتني لأقترب منها. وبدأت تسألني عن جدول الضرب، واشترطت لكي تسامحني أن أغني لها لأم كلثوم لأنها كانت تسمعني أدندن على الدوام.
فغنيت لها وأُعجبت بأدائي معلّقة بسخرية على حفظي الكلمات وعدم تمكني من احتساب جدول الضرب. حتى أنها كانت تشبّهني بهيفاء وهبي كثيراً. وفي عيد العرش المغربي، أديت أغنية وطنية للملك كما قدمت أغنية «أرض جدادي».
وأذكر حينها أنه طلب مني ترؤّس الفرقة واختيار الكورال. حينها راحت كل واحدة من زميلاتي تحاول كسب رضاي لأختارها قبل غيرها. فشعرت بأنني ملكة وأستطيع أن أقول نعم ولا لمن سيغنّي معي.

- ستُشعرين هيفاء وهبي بأنها كبرت بسنوات طويلة مع هذه القصة؟
لا، كنت في عمر الـ11 سنة.

- أي فنانة كانت حلماً بالنسبة إليك وأنت تسعين وراء النجومية؟
حلمت بنجومية نانسي عجرم، كانت شقيقتي تحب الفن كثيراً وتتابع أخبار الفنانات في المجلات، وهي سبب شغفي بالفن. كنت أردد أغنيتها الأولى «محتجالك» على الدوام، وأحب البُحّة في صوتها حين تؤديها.
كان صوت نانسي عجرم يمتاز ببُحّة أنعم الله بها عليّ بمثلها على نحو ما كانت تقول شقيقتي.

- كنت تملكين بُحّة صوت نانسي وشكل هيفاء إذاً؟
لا، لكن في ذلك الوقت شعرت بأن صوت نانسي عجرم يشبه صوتي. ورغبت في أن أؤدي أغنية مماثلة لـ «محتجالك» حين أكبر. أردت أن أبدأ مثلها. أما هيفاء وهبي، فأشعر بالسعادة حين يقال بأنني أشبهها. هي جميلة للغاية. ولو لم أكن فنانة لكانت سعادتي أكبر بهذا الشبه.
فأنا مثلي مثلها رغم أن رصيدي الفني حتى الآن لا يقارن بما قدمتْه هي، إلّا أننا ننتمي إلى وسط فني واحد. لكن لا أحب أن ترتبط صورتي بها على الدوام، لأن لي شخصيتي وطبعي أيضاً. أشبهها نعم... لكنني أشبهُها في جمالها فقط! ولا يمكن أن أنكر ذلك، لكنني ابتسام في النهاية. أمي تجدني أشبهها للغاية، حتى أنها تظنني هي أحياناً حين تنظر إلى الصور، والعكس صحيح.

- هل تشبهين نجمة أخرى؟
نعم، كانوا يقولون بأنني أشبه فانيسا هادجينز. وقد اكتشفت ذلك حين شاركت في برنامج «أراب آيدول».

- أي ذكرى تحملينها من مشاركتك في برنامج «أراب آيدول»؟
أذكر خوفي الشديد، شعرت بتوتر كبير. حين دخلت مرحلة الاختبار الأول أمام اللجنة، كنت أرغب في أداء أغنية رومانسية، بينما أرادت أمي أن أؤدي أغنية «في يوم وليلة» التي لم أكن متمكنة منها كثيراً. أذكر كلمات نانسي عجرم جيداً حين قالت لي بأن الله وهبني كل المقومات التي تجعلني نجمة.
كلماتها كانت مشجعة لي للغاية. كذلك راغب علامة رأى أنني مشروع نجمة. وأحببت أحلام كثيراً لأنها رغبت في أن تمنحني فرصة حين لمست في داخلي فنانة. ولا أنسى كواليس «أراب آيدول»، كانوا ينادونني بـ «هيفا» طوال الوقت.

- ماذا عن الموزع الموسيقي حسن الشافعي، العضو الرابع في لجنة التحكيم؟
لا أعدّه عضواً في اللجنة. لم أكن أعرفه حين دخلت غرفة الاختبار الأول، ولا يهمني رأيه بي، فهو منافق ويتحيّز إلى المصريين. لقد قال «لا» لأصوات جميلة للغاية، حتى أنه لا يملك أسلوباً في التعبير... هو جارح.

- ما هي أحلامك اليوم؟
أريد إسعاد والدتي وأسعى إلى تحقيق كل أحلامها. ويفرحني ترديدها بأنني أملها في هذه الحياة.

- ما أكثر ما يسعد والدتك؟
نجاحي وفرحي. لا تقوى على حزني أبداً، حتى أنها تحزن لحزني وتقلق لقلقي.

- ما الذي يشعرك بالحزن؟
الحزن حالة إنسانية يشعر بها جميع البشر، لكن ما يصيبني بالحزن الشديد أنني على سجيتي وحسنة النية. وهذا يعرّضني للغدر أحياناً.

- حين نقول فنانة مغربية، ما الأسماء التي تخطر في بالك؟
نعيمة سميح ولطيفة رأفت والفنانات القديرات.

- لمَ لمْ تذكري أسماء نجمات مغربيات معاصرات؟
هن أول من خطرن على بالي، وأعتبرهن قدوتي. أكنّ لأسماء لمنور كل الاحترام والتقدير وأحب صوتها كثيراً.

- كفنانة مغربية، كيف تقيّمين مشاركتك في الدورة الأخيرة من مهرجان موازين؟
هو مهرجان كبير ومثّلت مشاركتي فيه تحدياً بالنسبة إلي، خصوصاً أنني كنت قد تخرجت حديثاً في برنامج «ستار أكاديمي». مسرح «موازين» ضخم للغاية، وشرف كبير لي أن أقف عليه. فاجأتني الدعوة ، وكان عليّ أن أحفظ الأغنيات التي سأؤديها بسرعة.
أذكر أنني تواصلتُ مع أحلام عبر «تويتر» وكاشفتها برغبتي في أداء أغنية من أعمالها. توطدت علاقتي بها حين خرجت من برنامج «أراب آيدول» بعد أدائي لوحة استعراضية من إحدى مسرحيات فيروز.
ودّعني الجميع من بعيد، لكن أحلام كانت الوحيدة التي اقتربت مني واحتضنتني. قالت لي: «لا تيأسي أبداً». في شخصية أحلام حنان رهيب. وأتكلم عنها من كل قلبي. أحب نانسي كثيراً لكنني لم أشعر بطيبة قلب أحلام لدى أي فنانة أخرى. رغبت في أداء أغنيتها «قول عني ما تقول» في موازين، لكن ضيق الوقت حال دون ذلك.

- جلستِ في المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان موازين وسط فنانتين مغربيتين هما دنيا بطمة وفدوى المالكي... وكان واضحاً غياب الانسجام بينكم.
لم أكن أعرفهما شخصياً، لكن بعد اللقاء الأول أحببت فدوى كثيراً وهي قريبة من القلب وطيبة. وكانت دنيا بطمة تشجعني أثناء مشاركتي في «ستار أكاديمي»، لكن بعد انطلاقتي الفنية لم أعد أفهم سلوكها معي... وكأنها كانت تنافق وتسعى وراء هدف معيّن. فبعدما التقيتها لم تسلّم عليّ بحرارة.

- كيف تفسرين تحيّتها الباردة؟
شعرت بأن دعمها لي في «ستار أكاديمي» كان وراءه هدف ما.

- هل من حرب خفية أو باردة بينكما كنجمتين من المغرب؟
لا أتمنى ذلك أبداً. من جهتي، لا مشكلة لي معها رغم سلامها البارد الذي قابلتني به. لم أشأ ذكر هذا الموقف في الصحافة، لكن لا أدري ما حدث معها لتحاربني أو تقبل الغناء مجاناً شرط ألاّ أشارك في حفلة معينة.

- أي برنامج كان الخطوة الأهم في مشوارك الفني، «أراب آيدول» أم «ستار أكاديمي»؟
«ستار أكاديمي» بالتأكيد. ففي «أراب آيدول» لم أُمنح الفرصة التي أستحقها، لا بل ظلمت. بينما حلمت بالوقوف على مسرح «ستار أكاديمي» لأنه يشمل التمثيل والاستعراض. أظن أنه البرنامج الأقوى، خصوصاً أن بثّه متواصل. وتكاد تكون أجمل لحظة لي فيه حين غنيت للمغرب بمناسبة المسيرة الخضراء.

- من في رأيك استطاع أن يصنع نجومية استثنائية في الموسم العاشر من هذا البرنامج؟
استطاع العديد من طلاب الأكاديمية أن يكونوا شخصيات فنية حين تخرجوا مثل مينا عطا. وأظن أنني أكثر موهبة استطاعت أن تتميز ويعرفها كل الوطن العربي في الموسم العاشر. بينما أحب ناصيف زيتون وجوزيف عطية وشذى حسون وشيماء هلالي في المواسم السابقة. وكنت أحب موهبة اختفت للأسف... اسمها ضياء.

- للوهلة الأولى، ظننت أنك تقصدين بنجمة اختفت زوجة تامر حسني، المغربية بسمة بوسيل...
لقد أحدثت ضجة بالفعل، لكنها اختفت لاحقاً للأسف. هذا هو الحب!

- هل يمكن أن يدفعك الحب إلى الاختفاء من المشهد الفني؟
يجدر بمن أحبه أن يحبَّ ما أحبه. ولا أظن أنني سأرتبط برجل لا يحبني أو يحترم الفن الذي أقدّمه. وثمة من منعني من المشاركة في برنامج «ستار أكاديمي»، وكانت النتيجة أننا افترقنا.

- لو كنت مكان بسمة بوسيل...
لما كنت وافقت على الاعتزال. وبغضّ النظر عن شخصي ورغبتي، تنازلي سيدمّر أحلام والدتي.. وهل أتخلى عن جمهور أحبني؟ أقول وداعاً لشيء قد يؤذي والدتي؟ لن أفعل ذلك من أجل رجل.

- ما هي القوانين التي لم تلتزمي بها في الأكاديمية؟
التزمت بكل القوانين ما عدا السهر. كنت أسهر في الحديقة لساعات طويلة. كنت أخرق قانون النوم فقط. أما ما تردّد عن عدم حضوري تمارين الغناء أحياناً فهذا غير دقيق، لأنني كنت أخضع لعلاج فيزيائي. وقد استفزني جداً عدم إظهار هذه الحقيقة للمشاهد، كانت «مدام ماري» تنتقدني رغم أنني كنت مصابة بكسر سابق في الركبة حين تلقيت خبر الموافقة على انضمامي إلى البرنامج.

- هل طريق الفن شائك أم سالك أمامك؟
شائك للغاية وفيه الكثير من النفاق والمنافسة غير الشريفة، وكأنني كنت أعيش في عالم آخر. أشعر وكأنني دخلت الغابة الآن وأحاول أن أتكيف مع أجوائها.

- من هي ابتسام قبل المشاركة في برنامج «ستار أكاديمي»؟
تعود أصولي إلى جبل تسكت بين أغادير ومراكش. أنهيت دراستي الثانوية ولم أدخل الجامعة. ولا أملك الوقت الآن للمزيد من الدراسة لكثرة انشغالي. لست فتاة تقليدية بل أحب المغامرات. لم أكن أجلس مع صديقاتي في المطاعم بل نقترب من الشلالات ونتنقل بين منطقة وأخرى.
لكن بعد الحادث الذي تعرضت له، بتّ أخاف من المنعطفات على الطرقات. وبعد المشاركه في «ستار أكاديمي»، أصبح لدي العديد من الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن يتكلم باسمي. صادفت الكثير من الناس الذين لا يتمنون الخير للآخرين.

- ما هي الأغنية التي حققت بها نجاح نجمة؟
أغنية «ندير ما بغيت» من كلمات وألحان مدير أعمالي رحال الوزاني الذي دعمني كثيراً.

- هل أحب الجمهور هذه الأغنية أكثر من «ولي ليا»؟
قد تكون «ندير ما بغيت» حصدت نسبة مشاهدة كبيرة على موقع «يوتيوب»، ورغم ذلك لا يمكن المقارنة بينهما وبين الراي والراب.

- من هو الفنان المغربي الذي أحدث ثورة على موقع Youtube؟
سعد! أحبه كثيراً وأعرفه مذ كان عمري 16 عاماً. لطالما أحببتُ صوته وأغانيه، كما أنه دعمني للغاية بكلماته وتوقع لي النجاح. منحني طاقة إيجابية. لا نلتقي كثيراً في الآونة الأخيرة لكثرة انشغالنا، لكننا على تواصل دائم.

- هل لديك خطوط حمر في الفن؟
تلقيت عروض احتكار وتنازل. لم أتطلع إلى تحقيق شهرة سهلة، فأنا أحقق حلم والدتي. ولولاها لكنت مللت الصعوبات التي واجهتها.

- لو لم تكوني فنانة...
لكنت مصممة أزياء، لكن الفن والطرب في دمي.

- من هو الفنان الذي ترغبين في تقديم أغنية دويتو معه؟
حسين الجسمي طبعاً، رغم أنني لا أعرفه شخصياً. «يموّتني» إحساسه وأحب صوته كثيراً.

- توقعت أن تقولي سعد لمجرد...
بالتأكيد سعد أيضاً، لكن لأنه صديقي المقرّب، لم أفكر في اسمه أولاً.

- كيف استطاع سعد أن ينجح أخيراً رغم أن موهبته ظهرت في برنامج «سوبر ستار» منذ سنوات طويلة؟
سعد ذكي للغاية، وأريد أن أكشف عنه سراً. هو حريص على رضا والديه. أحب رزانته وتريثه وقدرته على التألق في الوقت المناسب وأذنه الموسيقية. وهذا ما أدى إلى نجاحه المدوّي أخيراً مع أغنية «لمعلم». تحقيقه 200 مليون مشاهدة عبر «يوتيوب» شرف كبير للمغاربة. وهو لا يبخل عليّ بنصائحه الفنية، يقول لي لا تتعجلي، وإياك أن تصدري أغنية غير راضية عنها مئة في المئة حتى لو انتظرت طويلاً من دون أن تقدمي أغنية لجمهورك.

- هناك من ظن أن أسلوبك الغنائي غير طربي لكونك نسخة مغربية عن هيفاء وهبي...
لا، أؤدي الأغنية الجميلة سواء كانت طربية أو غير ذلك. لكن يمكن القول بأن أسلوبي ليس طربياً بشكل مطلق، مثلما أنه لا يشبه أسلوب هيفاء رغم أنني أحب بعض أغانيها. أستثني أغنيتها «إنت تاني» التي تشبه أسلوبي.

- ابتسام تسكت لن تسكت عن...
لن أسكت أمام من يحاول النيل من كرامتي أو إرغامي على التنازل عن حقوقي، خصوصاً إذا كان صاحب نفوذ. لن أسكت على النفاق والمحبة الزائفة أيضاً.

- لو أنك حصدت لقب «أراب آيدول» أو «ستار أكاديمي»...
لما تغيّر الوضع! فأنا حصدت حب الجمهور. كنت حريصة على نيل اللقب لرفع اسم المغرب عالياً، وهذا ما كنت أحلم به، وحين لمست حب الناس تحقق حلمي.

- حين تنظرين إلى المرآة...
لا أقول الكلمات نفسها كل مرة، فهذا مرتبط بمزاجي. قد أرى امرأة جميلة بينما أشعر بأنني أتراجع إلى الوراء أحياناً.

- آخر وجبة ستتناولينها على الأرض...
البسطيلة المغربية مع المكسرات والدجاج.

- لو كنت مخرجة سينمائية، فمن هي النجمة التي تمنحينها دور البطولة الأول؟
أنجلينا جولي. أحب شخصيتها القوية كثيراً، تسرق الأضواء دائماً أينما وجدت وكأن كل من حولها يختفي فجأة. أتابعها عبر «إنستغرام».

- من الذي يملأ قلبك الآن؟
قلبي سعيد بحب كبير ومن فيه ليس معروفاً وليس مغربياً. لكنني لن أرتبط قريباً.

- هل ارتبطت سابقاً؟
نعم، خطوبة غير علنية بل عائلية، لكنها فسخت لاحقاً ولم يكتمل مشروع الارتباط.

- هل يحرجك أكثر السؤال عن عمرك أم وزنك؟
لا يحرجني أي سؤال الآن. ربما السؤال عن عمري لاحقاً. لا يزال عمري 23 عاماً. أما وزني فهو 59 كلغ.

- أكبر ندم في حياتك...
ثقتي بصديقة كنت أفضلها على شقيقتي حتى. لم تكن بئر أسرار.

- أول ألبوم اقتنيته في حياتك...
ألبوم لوردة الجزائرية لأستمع إلى أغنية «في يوم وليلة».

- كيف تصفين أسلوب أناقتك؟
لا أعرف، فهو متقلب. أحب ارتداء الأزياء الكلاسيكية أحياناً، بينما أظهر بالجينز الممزق أحياناً أخرى.

- ماذا تقولين للفتيات اللواتي خضعن لعمليات تجميلية للتشبّه بهيفاء وهبي؟
لست ضد عمليات التجميل لتعديل عيب ما، لكنني ضد الخضوع لها للتشبه بهيفاء وهبي أو أي نجمة أخرى. وأنا شخصياً لم أخضع لأي تعديل في ملامحي وما زلت أتردّد في تجميل أنفي رغم بروزه. أخاف ذلك كثيراً.

- ما رأيكِ بموضة القفطان التي تعتمدها غالبية نجمات الصف الأول أخيراً؟
هو شعور جميل أن أشاهد فنانات غير مغربيات ومن مختلف أنحاء الوطن العربي بالزي المغربي. القفطان رداء جميل ومحبوب، وأي امرأة تحب أن تظهر فيه، فهناك إجماع على أناقته.
أحببت إطلالات أحلام بالزي المغربي، وتطغى شخصيتها على أسلوبها دائماً. كم أحب هذه المرأة القوية! تتعرض أحلام للانتقاد الدائم ممن لا يعرفها عن قرب ويجهل ما في داخلها.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080