خاص لها- تامر حسني: نقع في الحيرة عند الاختيار بين الطفولة والشباب

17 شباط 2016 | كارولين بزي

- صف لنا فريقك؟
حاولنا نحن المدربين أن نجمع كل الألوان الغنائية في فرقنا، فاخترنا أصواتاً قوية تمتلك إحساساً جميلاً إلى جانب الكاريزما، وهذه سمات كل الفرق، لكننا الآن دخلنا إلى مرحلة من أصعب المراحل التي نواجهها كلجنة.

- كيف كان التعاون مع الأطفال؟
أسلوبي في التعامل مع الأطفال سابق على مشاركتي في برنامج «ذا فويس كيدز»، وذلك من خلال أفلامي... إنما الصعوبة تكمن في أننا تحوّلنا إلى أصدقاء وأهل، وبالتالي بات من الصعب أن أختار بينهم، خصوصاً أن مواهبهم تستحق أن يستمروا.

- هل كنت مع خيار نانسي؟
إلى حدٍ ما، وفي النهاية هذا فريقها وهي أحسنت الإختيار من وجهة نظرها. وكل واحد منا سيختار من وجهة نظره.

- على أي أساس تختار المشترك الذي سيتابع معك إلى المرحلة المقبلة؟
البقاء سيكون للمشترك الذي سيغني أمام الجمهور بالمستوى نفسه الذي أداه أثناء التدريبات، من حيث الأداء والصوت والوقفة على المسرح.

- هل ثمّة ما فاجأك في الأطفال؟
منذ بداية البرنامج، فوجئت بالمواهب الكبيرة، كما أنّ ثمة مواهب كان عليها أن تنتظر لسنة أو أكثر لتخوض تجربة the Voice النسخة الخاصة بالكبار، لذلك نقع في الحيرة عند الاختيار بين الأطفال أو الذين باتوا في مرحلة الشباب.

- هل تجد أن الفارق في العمر يظلم بعض المشتركين؟
أعتقد أن هناك ظلماً يلحق بالبعض، مثلاً عندما يكون هناك طفل في سن السابعة وآخر في الرابعة عشرة، بالتأكيد الأكبر سناً يملك خبرة أكبر ومقدرة في الغناء وحتى النفَس، لكن هذه شروط البرنامج.

- ماذا عن علاقتك بالمدربين؟
أصبحنا أصدقاء وأتمنى أن تدوم هذه الصداقة.