تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

الأكسسوارات الفخمة عناصر مرصودة بين الحلم والعلم!

طاولات للقهوة تنتفي فيها الحدود بين الحرفية البالغة الإتقان والفن الخالص

طاولات للقهوة تنتفي فيها الحدود بين الحرفية البالغة الإتقان والفن الخالص

مبتكرات تخرج من مختبرات التصميم لتساهم في تشكيل المشاهد الداخلية

مبتكرات تخرج من مختبرات التصميم لتساهم في تشكيل المشاهد الداخلية

مبتكرات مدهشة مصاغة بأسلوب يختلط فيه الحلم بالعلم

مبتكرات مدهشة مصاغة بأسلوب يختلط فيه الحلم بالعلم

تسليط الضوء على بعض الأشياء الثمينة هو تكريم للمواد الطبيعية وأساليب تحويلها

تسليط الضوء على بعض الأشياء الثمينة هو تكريم للمواد الطبيعية وأساليب تحويلها

تصميم مميز يحوّل بعض العناصر الطبيعية الى ما يشبه الذهب

تصميم مميز يحوّل بعض العناصر الطبيعية الى ما يشبه الذهب

 مبتكرات ثمينة لا تحتاج الى تعريف

مبتكرات ثمينة لا تحتاج الى تعريف

 الزجاج في صياغة مثيرة ومظهر بديع

الزجاج في صياغة مثيرة ومظهر بديع

عناصر إضاءة مصاغة بصفائح ذهبية

عناصر إضاءة مصاغة بصفائح ذهبية

ملامح جديدة لمبتكرات تتقاطع مع كل أساليب الديكور

ملامح جديدة لمبتكرات تتقاطع مع كل أساليب الديكور

 تصميم لتحفة فنية من الحجر

تصميم لتحفة فنية من الحجر

نموذج من المبتكرات الحرفية المصاغة من المعدن بتقنيات حديثة

نموذج من المبتكرات الحرفية المصاغة من المعدن بتقنيات حديثة

منحوتات صغيرة من المعدن الذهبي للزينة

منحوتات صغيرة من المعدن الذهبي للزينة

التفاصيل بكل دقتها ومظاهرها الجميلة

التفاصيل بكل دقتها ومظاهرها الجميلة

أشكال من الزخرفة مصاغة برقائق ذهبية

أشكال من الزخرفة مصاغة برقائق ذهبية

تصميم باروكي غريب لإثراء المشهد الزخرفي الداخلي

تصميم باروكي غريب لإثراء المشهد الزخرفي الداخلي

صياغة مثيرة لأكسسوارات منفّذة بروحية «الهوت كوتور»

صياغة مثيرة لأكسسوارات منفّذة بروحية «الهوت كوتور»

 نموذج حالم من أكسسوارات الزينة

نموذج حالم من أكسسوارات الزينة

 المواد الطبيعية الخام تتحول الى مبتكر ثمين

المواد الطبيعية الخام تتحول الى مبتكر ثمين

زهريات بتفاصيل مدهشة بالغة الدقة

زهريات بتفاصيل مدهشة بالغة الدقة

 تفاصيل مدهشة بكل دقتها ومظاهرها

تفاصيل مدهشة بكل دقتها ومظاهرها

الأشياء الثمينة لا تحتاج الى تعريف، لأنها في كل أشكالها وحالاتها تحتفظ بذلك البهاء الذي يتجاوز المسميات. غير أن مثل هذا الأمر لا يحتاج الى توضيح بقدر ما يحتاج إلى إضاءة... ففي مثل هذه الأعمال التي تنتفي فيها الحدود بين الحرفية البالغة الإتقان والفن الخالص في أسمى معانيه، يصبح من الضروري مراقبة التفاصيل بكل دقتها ومظاهرها وسموّها أيضاً. فالتفاصيل هنا لا تتداخل مع نُبل المواد فقط، بل هي تشارك أيضاً في المعاني، وترفد العمل بخلاصات باهرة ترفعه الى أعلى مقامات الإبداع

لأن الأشياء الثمينة تحاكي الحواس أكثر من انتمائها الى عالم المادة، فإن تقديراتها تتفاوت بين جيل وآخر، فهي مسألة تحكمها السلوكيات والثقافات، وربما عوامل اجتماعية متعددة.

ولئلا يبقى الحديث عن الأشياء الثمينة محصوراً بعبارات تتناسل من بعضها بعضاً مثل خيالات جامحة، فإن التوقف عند بعض محطات ولادتها عملية تقتضيها المناسبة... مناسبة تربّع هذه الأشياء الثمينة في المشهد الزخرفي العالمي المعاصر، لنقرأ أسماء مصممين ومبدعين تقترن بأعمال مثيرة للدهشة والإعجاب. ففي الصياغات المثيرة التي نتلمس في رؤاها كل مظاهر الإبداع، نجد أن العمل على تحويل المواد الطبيعية الخام الى أشياء ثمينة يشبه ما تتحدث عنه الأساطير في عمل «الخيميائي»... ذلك الحالم بتحويل بعض العناصر الطبيعية الى ذهب. تبدو أنها عملية يختلط فيها الحلم بالعلم، في جو تهيمن عليه الأسطورة إلى حد الخرافةفأمام هذه الإبداعات، نحن قاب قوسين أو أدنى من الجواهر والذهب والمرصّعات الغالية.

مبتكرات يعمل عليها الحرفيون ومهندسو الديكور، من خلال استثمار كل ما تقدمه التقنيات الحديثة والمواد من إمكانيات تخدم تطوير المشهد الداخلي وتظهير جمالياته ووظائفه، ليخرج بعدها إلى دائرة الضوء، بملامح جديدة تتقاطع مع كل أساليب الديكور المعاصر، الكلاسيكي الرصين، الباروكي الغريب والريفي الساحر... بصياغات تخرج عن المألوف، تأسر الأنظار وتدغدغ المشاعر.

 فتسليط الضوء على هذه الأكسسوارات الفخمة هو تكريم لموادها الطبيعية البسيطة وأساليب تطورها... مواد يتصدرها الخشب والحجر والمعدن والزجاج والألياف الطبيعية والأقمشة الفاخرة المرصّعة بخيوط من الذهب والفضة.

مواد تخرج من مختبرات التصميم لتساهم في تشكيل المشاهد الداخلية بمقاربات مثيرة لا تخطر على بال وتزهو بالبساطة والفخامة المميزة المدعومة بتفاصيل دقيقة ومذهلة تساهم في تكوين الأجواء الغريبة الفريدة والساحرة، التي عبّر عنها المصمم الفنان «فنسان غريغوار» من خلال سينوغرافيا مدهشة، استحضرت العديد من تلك الأشياء الثمينة في سيناريو مثير من الناحيتين الحسية والفكرية.

فهذا الفنان الذي يرصد تيارات الموضة ويتابع تطوراتها عن كثب، استطاع أن يرسم من خلال عرضه لتلك التحف الثمينة بعداً جديداً للديكور يشي بأجواء المستقبل.

ومن هنا فإنه لن يكون مدعاة للدهشة حين يتكلم على الأشياء الثمينة ومبتكرات زينة المنزل التي تجاوزت بأدوارها حدود الكماليات من خلال رفدها الداخل بكل ما هو حيوي وجذاب.

 وعلاقة تلك التحف الثمينة بالداخل، لا تقتصر على مظهر التزيين فقط، وإنما تمتد الى ما تبثه هذه الأشياء من تأثيرات عميقة في النفس، ومشاعر فرح لا سبيل الى الفكاك منها. فالداخل هنا ليس مجرد مساحة او ركن من فضاء يتطلب توافر الإمكانيات فيه للرفاهية والراحة، وإنما هو ملاذ حميم للعيش الجميل، حيث تبدو الأشياء الثمينة فيه كقيمة مضافة إلى باقي القيم الجمالية التي يوفرها الديكور في المنزل.

ومن ناحية الألوان، يطغى على هذا النمط من الأشياء الذهبي والفضي وألوان الأحجار الكريمة، إضافة إلى لون الخزف الأبيض والزجاج الشفاف والرملي والكريستال النقي... وكذلك الأقمشة التي تتصدر الأجواء بحبكاتها المرصعة بخيوط الذهب والفضة، وبألوانها البراقة الساحرة المشغولة بروحية «الهوت كوتور» والتي ترفد الأجواء بشلالات من الضوء والبريق تنضح بمعاني الإثارة والجاذبية  وتحول المكان الى ينبوع من الدهشة.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078