تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

كاظم قلبه يوجعه ونانسي: «لن أندم مجدداً» وتامر حسني: «أنا نادم»

انسجام تام بين مدربي the Voice kids لمسناه على مدى ست حلقات من مرحلة الصوت وبس من برنامج «ذا فويس كيدز». استطاع كل من المدربين كاظم الساهر، تامر حسني ونانسي عجرم، أن يكمل فريقه ويضم إليه أقوى أصوات الأطفال في الوطن العربي. حيرة وندم واستياء تملكت النجوم الثلاثة بعدما شُغلت المقاعد المتبقية بمواهب حققت الخطوة الأولى نحو طريق النجومية، في حين ثمة أطفال تألموا لأنهم لم يستطيعوا الالتحاق بمرحلة المواجهة على الرغم من قوة أصواتهم والثقة التي يمتلكونها، إلا أن وقوفهم على مسرح بضخامة the Voice Kids وغناءهم أمام أبرز نجوم الوطن العربي، يشكلان مكسباً كبيراً لمسيرتهم الفنية الطويلة.


في الحلقة السادسة من مرحلة «الصوت وبس» اكتملت الفرق، والبداية كانت مع وئام (13 سنة) من تونس. بعد عودتها من المدرسة، علقت عائلة وئام عَلَماً ضخماً لـ the Voice Kids على المبنى الذي تقطن فيه، وما إن وصلت حتى تفاجأت بخبر قبولها في البرنامج، فكانت دموعها الرسالة التي عبرت من خلالها عن فرحتها. وئام التي انتسبت إلى الكونسرفتوار في سن الخامسة، تود من خلال مشاركتها في the Voice Kids أن توصل صوتها إلى العالم، وتعبّر عن فرحها خلال الغناء. هي المرة الأولى التي تخرج فيها من تونس إلى مسرح the Voice Kids حيث أدّت أغنية «قلبي سعيد». وعلى الرغم من إعجاب المدربين بصوتها، لم يضمها أحد إلى فريقه. نانسي أعربت عن حيرتها وكشفت لوئام أنه كان من المفترض أن تضمها إلى فريقها، بينما يملك تامر صوتاً يشبه صوتها الذي يحتاج إلى مزيد من التدريب. أما كاظم فوجّه ملاحظةً إلى وئام بعدما أثنى على ثقتها بصوتها، وطلب منها ألاّ تضيف أبداً إلى أدائها، لأنها تملك صوتاً جميلاً.

لدى محمد العمرو (12 سنة) ثمانية أشقاء هو أصغرهم. شجعه والده على المشاركة في برنامج «ذا فويس كيدز»، وبثقة يقول: «أملك صوتاً جميلاً، واخترت أغنيةً مع موال لكي أبرز قوة صوتي»، معرباً عن سعادته بأن يكون من بين أفضل 100 صوت في الوطن العربي. بعدما أدّى أغنية «أشوفك وين يا مهاجر»، استدار له كل من نانسي وكاظم. أعربت نانسي عن فرحتها بصوت محمد وإحساسه القوي، وقالت له: «شعرت بأنك تغني من قلبك وخصوصاً في الموال». أما كاظم فسأله إن كانت البُحّة أساسية في صوته أم لأنه كان يغني على مدى أسبوع كامل، فأجاب بأنه يملك في صوته تلك البُحّة التي أثارت إعجاب القيصر. بدوره، أثنى تامر على روعة أداء محمد في الموال، وطلب منه أن يمتلك الثقة نفسها في الغناء وليس فقط في الموال. واختار محمد الانضمام إلى فريق كاظم الساهر.

استطاعت زينب حسن (13 سنة) من مصر، بقوة صوتها وثقتها أن تقنع المدربين الثلاثة بأن يستديروا لها. زينب التي بدأت الغناء في سن الثامنة، كانت أجمل هدية بالنسبة إليها هي قطتها التي تسلّيها عندما كانت تشعر بالضجر. تشير زينب إلى أنها لم تفكر يوماً بأن تقف على مسرح the Voice Kids، مضيفةً: «أشعر بالتوتر عندما أكون في أجواء جديدة عليّ». غنت زينب «عيون القلب» وبعدما انتهت، قالت لها نانسي: «شعرت بأن فناناً محترفاً يغني على المسرح». ولفت كاظم إلى أن زينب غنّت بأسلوب بسيط ومريح. أما تامر فأشاد بإحساسها ودفء صوتها، مردداً عبارته الشهيرة «فكّري». فأثنى القيصر على عبارة تامر وقال: «أعجبتني كلمة تامر «فكرّي كويس» قبل أن تختاري الشخص الغلط»... مشيراً بيده إلى تامر. إلا أن خيار زينب كان تامر الذي انضمت إلى فريقه، فحاول كاظم مواساة نفسه بالقول «معليش معليش»...

يساعد علي الهادي (13 سنة) شقيقه في صالون الحلاقة، ويشير إلى أن الزبائن يثقون بطريقته في الحلاقة، ولا سيما اللحية، فهو لم يتعلم بعد قص الشعر، ويتمنى عندما يكبر أن يصبح حلاقاً مشهوراً. حلم علي الصغير والمتواضع، يوازي حلمه الكبير في خوض مجال الفن، فمنذ صغره يغني ويلفت إلى أن شقيقه هو من اكتشف موهبته، وبات يصطحبه معه إلى حفلات الـKaraoke. غنى علي «هذا أنا»، فاستطاع بأدائه المميز أن يقنع تامر لينضم إلى فريقه. وأعرب تامر عن سعادته بانضمام علي إلى فريقه، مثنياً على إحساسه وصوته القوي. وعلى الرغم من أنها لم تدر كرسيها، أُعجبت نانسي بصوت علي ورهافة إحساسه. القيصر أشاد بموهبته، وبالتحدي والثقة اللذين يتمتع بهما صوته.

نشأ لؤي عبدون (10 سنوات)، مصري الجنسية في كنف عائلة فنية. في سن الخامسة كان يدندن مع نفسه ولم يكن يعلم حينها أنه يؤدي فناً. فاكتشف والده أنه يملك صوتاً جميلاً، إلا أن أحلام لؤي كبُرت وبات يحلم بأن يصبح موسيقاراً كالموسيقار محمد عبدالوهاب، ربما بعد 10 سنوات، أي في سن الـ20، ثم استدرك قائلاً: «ربما في الـ21 أو الـ22»! أدّى أغنية «كل ده كان ليه» للموسيقار محمد عبدالوهاب، وعلى الرغم من قوة صوته، لم يدر أحد من المدربين كرسيه، لأن المقاعد المتبقية في فرقهم باتت قليلة جداً، إلا أن صوت لؤي كان بالفعل خسارة للمدربين الثلاثة، لأن الأصوات التي جاءت بعده لم تكن ترقى إلى جمال موهبته. عندما أنهى لؤي أغنيته، وقف كاظم وقال له: «أنت من أجمل الأصوات التي سمعتها على هذا المسرح، أوجعت قلبي»، مضيفاً: «دعني أنحني لك تقديراً واحتراماً لموهبتك». أعرب تامر عن فخره بموهبة لؤي، ولفت إلى أن وقوفه على مسرح «ذا فويس كيدز» سيكون محطةً مهمة في مسيرته الفنية». حاولت نانسي أن تواسي لؤي فصعدت إلى المسرح، إلا أنه أجهش بالبكاء، فقالت له: «نحن بانتظارك في الموسم المقبل»، معربةً عن ندمها لخسارة هذه الموهبة المميزة.

في سن الثامنة، كانت المرة الأولى التي غنى فيها أحمد الحسين (13 سنة)، فاكتشفت والدته صوته الجميل واصطحبته إلى الأوبرا. يهوى أحمد الطرب الأصيل ويهدف من خلال مشاركته في the Voice kids الى أن يوصل للعالم رسالة بأن ثمة أطفالاً يغنون اللون الطربي. غنى أحمد «يا وابور»، فاقتنعت نانسي بصوته، وقالت: «لن أترك أصواتاً جميلة، ولن أندم مجدداً»، ومع انضمام أحمد إلى فريق نانسي، اكتمل فريقها. أشار كاظم إلى تقديره التحدي الذي يميز صوت أحمد، مؤكداً أن تجربته مع نانسي في «ذا فويس كيدز» ستكون أكثر من رائعة. وبعد خروج الموهبة أشاد القيصر بقلب نانسي الطيب.

لم تكن هايا حازم (12 سنة)، عراقية، تعلم أن فريق نانسي قد اكتمل، فهي تحب النجمة اللبنانية وتتمنى الانضمام إلى فريقها. اكتشفت هايا موهبتها وهي في سن التاسعة، وتشير إلى أنها عندما تكون سعيدة تغني لإخوتها. غنت هايا «اعمل عاقلة» لنانسي عجرم، فتفاعلت معها نانسي والجمهور، لكن أحداً لم يدر لها كرسيه، وكانت مفاجأة هايا أن فريق نانسي قد اكتمل. أُعجبت نانسي بخيار هايا لأغنيتها، عازيةً سبب عدم ضمها إلى فريقها بأنه قد اكتمل. صعدت نانسي إلى المسرح وغنت مع هايا، التي صنعت سواراً كتبت عليه اسم نانسي وقدمته لها كهدية.

تشير ليلى بو حمدان (13 سنة)، لبنانية، وتسكن في الإمارات العربية المتحدة، إلى أنها بذلت مجهوداً كبيراً حتى بلغت المرحلة التي وصلت إليها اليوم، مضيفةً انها لن تسمح للتوتر بأن يؤثر في صوتها. غنت أغنية Bleeding Love فأقنعت كاظم بأدائها، وبالتالي اكتمل فريقه مع انضمام ليلى إليه. نظر كاظم إلى تامر بعدما أبدى إعجابه بصوت ليلى، وقال: «نحن بانتظار النادمين ماذا سيقولون»، فردّ تامر: «بالفعل أنا نادم».

يعتبر رمّاح شاغلين (13 سنة)، سوري الجنسية، أن أجمل الأوقات بالنسبة اليه هي تلك التي يمضيها مع عائلته، لافتاً إلى أنه يحلم بأن يصبح أستاذاً يعلّم الموسيقى، لكي يفيد الناس بصوته الجميل. أدّى رمّاح أغنية «جرح الماضي» لوائل جسار، ولعل فرص رمّاح لم تكن قوية لأن كاظم ونانسي أكملا فرقهما، فكان لزاماً عليه أن يقنع تامر، لكنه فشل. أشاد كاظم بأداء رمّاح وقدم له ألبومه هدية، وكذلك فعلت نانسي.

تعتبر رفقا القلعاني (13 سنة) من لبنان، أن صوتها حنون وفيه «رنة»، لافتةً إلى إنها عندما تستمع إلى نفسها وهي تغني تشعر بالسعادة، لكنها تحلم بأن تكون إعلامية أسوةً بمقدمة البرنامج إيميه صيّاح. وتشير إلى أن مشاركتها في «ذا فويس كيدز» بمثابة خبرة، وستكتسب من خلالها خبرة من المدربين، وثقة بالنفس. وحده تامر استطاع أن يضم رفقا إلى فريقه، وبالفعل اقتنع بصوتها وأدائها على الرغم من نسيانها بعض الكلمات، ومع رفقا اكتمل فريق تامر. بعدما أدت «لولا الملامة»، لفت تامر إلى أن رفقا، ورغم ارتباكها، تملك صوتاً حساساً وجميلاً. بدورها لفتت نانسي إلى أن باستطاعة رفقا أن تقدم الأفضل، بينما أعرب كاظم عن اعجابه بخامة الصوت الجميلة التي تملكها المشتركة الأخيرة في مرحلة «الصوت وبس» من الموسم الأول من the Voice kids.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077