تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مجدي كامل: أنا طبّاخ ماهر وزوجتي تختار ملابسي

بعيداً من عالم الكاميرات والأضواء، تجمعه بزوجته الفنانة مها أحمد حياة أسرية سعيدة وناجحة، يكشف لنا الكثير من أسرارها وهو يحدّثنا عن الجانب الخفي في شخصيته، والذي لا يعرفه الكثيرون. الفنان مجدي كامل يتكلم على فلسفته في الحياة، وهواياته، وعلاقته بالقراءة والموضة، ولماذا يترك لزوجته مهمة اختيار ملابسه، وماذا يتوقع لابنه عادل؟

فلسفتي في الحياة: أن تحب عملك وتتقنه وتخلص له دائماً، وتأكد من أن الله سيعطيك نتيجة جيدة بسبب إخلاصك واجتهادك، فقد قال الرسول (صلّى الله عليه وسلّم): «إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه». ومن أهم المبادئ أيضاً التي لا أتخلى عنها طوال حياتي، احترام حرية الآخرين وعدم التدخل في شؤون حياتهم الخاصة أو في قراراتهم.
في حقيبة سفري: ما يكفيني من ملابس وأحذية.
مكاني المُفضل: منزلي والبقاء مع زوجتي وأبنائي.
علاقتي بالموضة: أرتدي ما يليق بي، وأعتمد على زوجتي مها في اختيار الملابس التي تُناسبني، بحيث يعجبني ذوقها في اختيار الملابس وأحرص على التسوق معها.
أكثر ما يستفزني: تقليد الغرب في كل شيء وارتداء ملابسهم التي لا تُناسبنا.
سيارتي المُفضلة: لا يوجد نوع معين، فأنا أحب السيارات بشكل عام، وكل سيارة من وجهة نظري لها مميزاتها وعيوبها.
آخر كتاب قرأته: في الوقت الحالي أقرأ عشرات الكتب المتخصصة في المسرح والتمثيل، وذلك بسبب تحضيري لرسالة ماجستير في هذا المجال.
آخر فيلم شاهدته: «الفيل الأزرق».
علاقتي بالموسيقى: أميل إلى سماع الموسيقى الكلاسيكية وأغاني الزمن الجميل، وأكره أغاني المهرجانات، وأتمنى أن تختفي لأن لا علاقة لها بالفن.
محطة فنية هامة في حياتي: لديَّ أكثر من محطة فنية هامة، لكن من أعظم الأدوار التي أفتخر بها، دور جمال عبدالناصر الذي جسدته من خلال مسلسل «ناصر» وعرض عام 2008 وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً. ومن المحطات الفنية الهامة أيضاً، مشاركتي في بطولة أفلام: «عن العشق والهوى» و «بوحة» و «ظرف طارق».
عمل ندمت عليه: لا يوجد، لكنْ هناك مسلسلات وأفلام شاركت في بطولتها ولا أشعر بالرضا الكامل عنها، وهذا شعور طبيعي ينتاب أي فنان.
أصعب مرحلة في حياتي: ابتعادي عن الساحة الفنية خمس سنوات من عام 1998 حتى عام 2003، وذلك بسبب سيطرة الكوميديا على السينما. فالمخرجون في تلك الفترة حصروني في الأدوار الجادة، ولم يشعروا بأنني سأنجح في الكوميديا، لكنني عدت بقوة عام 2003 من خلال التعاون مع عادل إمام ومشاركته بطولة فيلم «التجربة الدنماركية».
ميزة العمل في مجال التمثيل: يكفي أنني أعمل في المجال الذي أحبه، فهذا الشعور يجعلني أؤمن بالنعمة الكبيرة التي منحها لي الله، خاصةً أنني نجحت في إثبات نفسي في مجال التمثيل. ومن مميزات العمل في الفن أيضاً، أن الجمهور يظل يتذكر أعمالك مهما طالت سنوات ابتعادك أو توقفك عن العمل، فالجمهور لا ينسى الفنان الناجح وتاريخه.
عيب هذا المجال: الشعور بالضغط والقلق باستمرار. فالفنان عندما يصل إلى مكانة فنية معينة، يعيش قلقاً على مستقبله المهني، لأنه يُريد تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الفنية.
أكبر إنجاز حققته: تكريمي في جامعة الدول العربية بعد تجسيدي شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
تعلمت من أهلي: أشياء لن أتخلى عنها أبداً، وهي حب الناس وعدم التردد في مساعدة أي محتاج والاعتماد على النفس، وأيضاً قول الحق من دون خوف، فأمي كانت تقول لي دائماً إن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
صفات أحاول غرسها في أبنائي: الشجاعة والاعتماد على النفس، وأيضاً خدمة الآخرين وعدم التردد في تقديم المساعدة لهم.
موقفي في حال رغب أبنائي دخول مجال الفن: لن أعارض قرارهم، بل سأعمل على تقديم الدعم الكامل لهم ومساعدتهم. وأؤكد بهذه المناسبة أن ابني عادل يمتلك موهبة التمثيل، وأتوقع أن يكون ممثلاً رائعاً وناجحاً إذا قرر دخول هذا المجال.
عيب في شخصيتي أحاول التخلّص منه: العصبية الزائدة.
صفة تُميزني: لا أستطيع التحدث عن نفسي، لكن دائماً ما يقول الآخرون عني إنني إنسان طيب ومتواضع ولا أتردد في الدفاع عن الحق.
أحرص على استشارة: زوجتي وحبيبتي مها أحمد، التي أثق في رأيها، وغالباً ما تكون وجهات نظرها صحيحة، فهناك أعمال فنية كنت أُفكر في الاعتذار عنها، لكنها أكدت لي أنها ستكون بمثابة نقلة نوعية في حياتي، وهذا ما حدث بالفعل، فهي تدرك جيداً ما يريد أن يُشاهده الجمهور، وآراؤها تحمل وجهة نظر فنية وتجارية.
أكثر صفة تعجبني في زوجتي: طيبة قلبها وعدم تخلّيها عن صديقاتها في حال تعرضهن لمواقف صعبة.
عيب في شخصيتها: الانفعال، لكنها تحاول دائماً السيطرة على نفسها واستعادة هدوئها بسرعة.
لا أغفر: لمن حاول إهانة كرامتي، كما لا يُمكن أن أتجاهل ما فعله معي.
شيء لا يعرفه الجمهور عني: أنا طبّاخ ماهر.
أكلتي المُفضلة: «صينية البطاطس» وأُعدّها بطريقة مميزة.
رياضتي المفضلة: كرة القدم.
حلمي المستقبلي: نجاح رسالة الماجستير التي أُحضر لها.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077