تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ميريام فارس: هذه فيروز ولا يمكن الإقتراب منها حتى بعنوان أغنية!

هل سبق لنجمة لبنانية أن تألقت في الفوازير؟ هل سبق لنجمة لبنانية أن أحيت أعراساً في الخليج بهذا الزخم؟ هل سبق لنجمة شابة أن أسّست شركة إنتاج؟ هي الجريئة جداً التي تحاذر الاقتراب من اسم فيروز ويجدر احترامها لما حققته من نجاح وفرح بعد عشرة أعوام من الفن... ميريام فارس.


- ختمت الدورة الرابعة من المهرجان المتوسطي في منطقة الناظور المغربية. هل كان لهذه الحفلة طابع خاص، خصوصاً أنك ضليعة في الفن المغربي والغناوة؟
لقد زدت الفن الأمازيغي على أرشيفي الفني. أدرس هذا الفن منذ فترة. أنا معتادة على إحياء الحفلات الجماهيرية الكبيرة لكن الجديد هو الثقافة الأمازيغية التي دخلت سيرتي الفنية.

- ألم تكن دراسة الأغنية الأمازيغية مرتبطة بإحيائك حفلة في المغرب؟
لا أبداً. دراستي للفن الأمازيغي سبقت قرار إحيائي الحفلة في الناظور. لكن حين علمت أن عدداً كبيراً من الأمازيغيين موجود في تلك المنطقة شعرت بالحماسة للإقتراب أكثر من الثقافة التي بحثت عنها. لم أحضر سوى العباءة الريفية التي ترتديها الأمازيغيات.

- ماذا عن أغنية «كع كع يا زبيدة»؟
لم أقرر غناءها إلاّ في المغرب. لم يكن أدائي لأغنية أمازيغية وارداً خصوصاً أن لغتهم مختلفة عن العربية ولا كلمة مشتركة. صادف أن متعهد الحفلة هو أمازيغي.
سألته عن أكثر الأغاني شعبية، فذكر «كع كع يا زبيدة». لم أفهم معنى الكلمات لكنني كتبتها حسب ما سمعت. اتصلت بفرقتي وطلبت من أعضائها حفظ الأغنية التي أديتها لاحقاً على المسرح في اليوم نفسه، وكانت بمثابة مفاجأة للجمهور.
وقد مزجتها بالأغنية اللبنانية «عالعين موليّتين». رغبت في مزج الثقافتين اللبنانية والأمازيغية لأنهما متشابهتان فنياً.

- هل تحرصين على خصّ جمهورك المغربي بأغنية بلهجته وتحاكي ثقافته؟
سأكون أنانية بإجابتي. أغني غير لهجتي لإرضاء نفسي أولاً وليس الجمهور. بالتأكيد هذا يسعد الجمهور لكنني أقوم بالأمر لأنني أحب الفن العربي والانفتاح على كل الشعوب هوايتي. لا أخصّ جمهوري بأغنية بلهجته بل أُرضي ذاتي أولاً... رسالتي الفنية هي توحيد الشعوب.

- إن أردت اليوم خص الشعب السوري الجريح بأغنية بلهجته...
كنت أغني التراث السوري في كل حفلة أحييها في سورية. ما من أغنية تعبّر عن الجرح السوري. أهدي الشعب السوري وكل الشعوب المقهورة أغنيتي «آه يمّه». تشعرني هذه الأغنية بآلام كل الأمهات.

- كم بلغ عدد الحضور في حفلة الناظور؟
160 ألفاً.

- هل تشعرين بالرهبة أمام هذا العدد من الجمهور بعد عشر سنوات من الفن؟
لا أزال الإنسان نفسه مع اكتساب الخبرة طبعاً وتعلق وحب أكبر للفن. كلما ازداد عدد جمهوري تخفّ رهبتي على المسرح. أعتلي المسرح بكل ثقة اليوم. تولد الرهبة مع جمهور أقل، رهبة المسرح مرتبطة بقلة الحضور.

- ما هي الحفلة الاستثنائية في حياتك دون التقليل من شأن أي مهرجان شاركت فيه؟
حفلتي الأولى في المغرب. كانت في كازابلانكا قبل 7 سنوات وقد حضرها 150 ألفاً.

- هل ازداد جمهورك 10 آلاف فقط؟
لا يمكن مقارنة كازابلانكا بالناظور. الناظور تعتبر «ضيعة» بينما كازابلانكا مدينة كبرى.

- كررت ارتداء الأزياء المزودة بالشراريب Fringe. هل تساعدك أكثر في الإستعراض؟
اختار أزيائي انسجاماً مع البلد والأغاني التي سأؤديها. تُبرز الشراريب حركة الجسم أكثر. تلزمني تقاليد بعض البلدان العربية بالإحتشام، أما في بيروت فأتحرّر أكثر في أزيائي. أحترم عادات كل بلد أحيي فيه حفلة.

- أنت كثيرة التجوال والتنقل. ما هو العنوان الذي تنصحين قارئة «لها» بزيارته في المغرب؟
مراكش، وتحديداً ميدان جامع الفنا.

- ماذا عن حضورك في مهرجانات لبنان هذا الصيف؟
افتتحت مهرجان نابيه الدولي في بيروت الذي أحياه أيضاً عاصي حلاني وفارس كرم. وأحضر لعودتي إلى موسم الأعراس في الخليج.
لم أحضر أي مهرجان، لم أكن موجودة في لبنان طوال هذا الصيف بل في إجازة.

- هل حضرت أي مهرجان خلال إجازتك؟
حضرت التراث اليوناني بما أنني كنت في اليونان حيث أمضيت شهراً. تنقلت بين أكثر من جزيرة، سانتوريني ورودوس وميكونوس...

- أين أمضيت أجمل الأوقات؟
في سانتوريني لأنها هادئة، وأنا كنت بحاجة إلى الإسترخاء بعد موسم حافل. سانتوريني مبنية على بركان ومنازلها بيضاء بنوافذ زرقاء. لم أكن بحاجة إلى أكثر من ذلك.

- كليب الفنانة سيرين عبد النور صوّر في سانتوريني. هل شاهدته؟
أخبروني بذلك. وبالتأكيد كليب أغنية «حبايبي» لسيرين عبد النور جميل... فكيفما وجهت الكاميرا في سانتوريني تلتقط مشهداً جميلاً.

- ذكرت أنك تحضّرين لموسم الأعراس في الخليج. هل سمعت تصريح الفنانة الإماراتية أحلام التي قالت إنك أكثر فنانة تلتقينها في الأفراح؟
نعم هذا صحيح، وأنا ذكرت ذلك قبلها أيضاً.

- لقبك «ملكة المسرح» وهي «الملكة»... هل يروقك أن يطلق عليكما لقب «ملكتا أعراس الخليج»؟
في الوقت الحالي نعم، لن أنكر. نحن «ملكتا أعراس الخليج». أحيي الأعراس للعائلات الخليجية أكثر فأكثر. حين تقرر الفتاة الزواج وتختارني لإحياء أهم ليلة في حياتها أغني بفرح وأشاركها مشاعر السعادة.

- كم حفلة زفاف خليجية أحييت حتى الآن؟
يجب أن أعد فساتيني لمعرفة عدد الأفراح التي أحييتها. لا أملك أي فكرة.

- هل تحتفظين بكل فساتينك؟
نعم، أرتديها مرة واحدة وأحفظها في المستودع.

- لم يطلب من ميريام فارس بالتحديد إحياء كل هذه الأعراس؟
أعتبر هذا جزءًا من نجاحي في كل الوطن العربي. لم أنجح في منطقة عربية واحدة ولا يتفاوت نجاحي بين منطقة ومنطقة أخرى. نجوميتي متساوية في كل الوطن العربي.
لقد تأثرت بالتأكيد بالأوضاع الراهنة لكن لم أتوقف عن العمل بوجود بلدان عربية هادئة ودون حروب. وأرجو أن يصبح كل الوطن العربي هادئاً.

- ألاّ يعود السبب إلى أنك أديت اللون الخليجي بكثرة؟
أحيي الأعراس هناك من قبل، لكن بالتأكيد ازداد حضوري في الأعراس بعدما أديت اللهجة الخليجية.

- ذكرت أن نجوميتك غير متفاوتة في أنحاء الوطن العربي. لم أنت بعيدة عن جائزة الميوزيك آوورد التي تفوز بها نانسي عجرم وإليسا مداورة إذاً؟
لم أسعَ يوماً إلى هذه الجائزة بالتحديد لكثرة الشائعات التي تطاولها.

- لكنك كنجمة يفوق عدد معجبيها (أكثر من خمسة ملايين) على الفايسبوك عدد سكان لبنان وتحظين بإقبال جماهيري في حفلاتك وهناك إجماع على اسمك لإحياء أعراس الخليج...
أفتخر بعدد سكان لبنان أولاً وأن يكون جمهوري من كل الوطن العربي. ويسعدني أن يكون اسمي على لائحة أفضل الفنانات الإستعراضيات في العالم إلى جانب بيونسيه وجنيفر لوبيز.
ترشيحي لهذه الجائزة يكفيني، لست بذلك مجرد مرشحة لنيل جائزة أفضل فنانة في الوطن العربي أو ساعية إليها وأذهب لتسلمها لاحقاً.

- أتيت على ذكر الإستعراض. هناك من انتقد إطلالتك الإعلامية في شهر رمضان بفستان مطرّز ب24 قيراطاً من الذهب. كيف تبرّرين هذه الأناقة؟
لم يزعجني النقد. فأنا أدرس إطلالتي جيداً. أردت أن أظهر بفستان محتشم فلكل مقام مقال بعيداً عن القَصّة المثيرة للجدل المستورة والمفتوحة من جهة معينة.
لم يعجبني وضع المجوهرات على فستان محتشم فقررت ترصيعه ب24 قيراطاً من الذهب.

- كيف تعلقين على من لفته فستانك ولم يجده منسجماً مع الأوضاع التي تمر بها المنطقة؟
طالما هناك «مع وضد» لا يأخذ الموضوع أي أهمية لدي. لم يُجمع الرأي العام على انتقاد فستاني بسلبية.

- هل سترتدينه مجدداً؟
لم يحصل أن ارتديت فستاناً أكثر من مرة. لا أعتقد.

- هل يمكن أن تعترفي بأنك بالغت أحياناً واستفزيت القارئ في استعراض ثمن حقائبك وأناقتك؟
قد أندم أحياناً على تصريح فُهم خطأ نتيجة تحريف الكلام أو تجْزئته. أتمنى حينها لو أنني لم أُجبْ عن سؤال متعلق بأناقتي وأقصى ما يمكن دفع ثمنه. لكن أعود وأقول ما أدراني إن كان كلامي سينشر بهذا الأسلوب. بدا ثمن حقيبتي مؤذياً للقارئ.

- أي شارة مسلسل رمضاني لفتتك هذا العام؟
أديت شارة مسلسل «سكن الطالبات». كان مفترض أن يعرض خلال شهر رمضان لكنه عرض قبل ذلك حسب ما ارتأت إدارة mbc.
نجحت الأغنية كثيراً وكنت أؤديها على المسرح على الدوام. تلقيت أكثر من اتصال من mbc لتهنئتي على نسبة المشاهدة العالية والمنقطعة النظير التي حققتها هذه الأغنية عبر youtube.
لقد أحب الجمهور الأغنية بمعزل عن المسلسل. أنا لا أتابع مسلسلات ولا أشاهد التلفزيون. قد أتابع مسلسل «حريم السلطان» حين أجلس قرب والدتي.

- إلى أي مدى كان الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان مزعجاً حين قال لك «أنت جميلة لكن قصيرة» فأجبته أنا «بنت Petite»؟
طولي 1.62 متر... أحب قامتي الصغيرة ولا أفضل أن أكون أكثر طولاً. لا يمكن أن أعاتب نيشان على هذه العبارة، فقد تعدّدت الأسماء والموت واحد (تضحك). هذا أسلوبه، ولم أشعر بالإزعاج أبداً.

- يقال إنه يفضل أن تكون النجمة الإستعراضية صاحبة قامة صغيرة...
مئة في المئة. فالكاميرا تحب هذا الطول، فالمرأة الطويلة لا يمكن للكاميرا أن تلتقطها من كل الزوايا بعكس صاحبة الطول المعتدل والقوام المتناسق.

- مثل شيريهان؟
طبعاً. هي مذهلة، تعشقها الكاميرا.

- من هي النجمة اللبنانية التي تلفتك باستعراضها، كارول سماحة أم هيفاء وهبي كمطلعة على فنون الرقص وصاحبة خلفية ثقافية نتيجة دراستك؟
لا تقدّم كارول سماحة أو هيفاء وهبي الإستعراض على الشاشة. لا أعرف ما قد تفعلانه في حفلاتهما، لكن بكل صراحة و«دون زعل»، هما لا تقدمان الإستعراض على الشاشة.

- ولا حتى بأعمالهن الغنائية المصوّرة؟
ولا حتى بأعمالهن الغنائية المصوّرة. أنا صريحة.

- هل ساورك الفضول لحضور استعراض «السيّدة» الذي كان مقرراً أن تقدمه كارول سماحة هذا الصيف؟
سمعت بهذا الإستعراض، وكنت أرغب في حضوره وتحمست لذلك. وأنا من أول المشجعين لكارول لتنفيذ هذا الإستعراض. حزنت كثيراً للإصابة التي تعرضت لها في ظهرها.

- هل تعرضت يوماً لإصابة على المسرح نتيجة حركة غير مدروسة خلال التدريب؟
تعبت كثيراً خلال تصوير الفوازير وتعرضت لإصابات كثيرة. كان الأطباء يحضرون إلى موقع التصوير، إلى درجة أنني تناولت 16 حبة دواء في النهار واحد في مرحلة معينة. قد أقوم بحركة خاطئة على المسرح لكن أحمد الله أنني لم أتعرض لأي إصابة بالغة حتى الآن.
قد أصل إلى مرحلة الشعور بالإغماء على المسرح نتيجة الأجواء والحر. قد توضح صوري في بعض الحفلات ما أقصده، أعتلي المسرح بمظهر أنيق وأتركه بمظهر مختلف وكأنني خرجت من حوض السباحة.

- ما أكثر ما يجعلك متألقة على المسرح؟
الإطلالة الجميلة والمبهرة، الزي المميز والتسريحة المناسبة والأكسسوار المنسجم. قد يفسد الأكسسوار الإطلالة بأكملها ويعيق حركتي على المسرح. أنتبه جيداً إلى قصة الملابس التي لا تليق بتركيبة جسمي. لا أكثر من وضع الماكياج.

- ما أكثر ما أحرجك على المسرح؟
أتخطى كل الحواجز. أنا عفوية وأنقذ نفسي. انقطع التيار الكهربائي خلال إحيائي حفلة في العراق في إحدى المرات. طلبت من الفرقة الموسيقية (الإيقاع) الإقتراب أكثر من المسرح كذلك الجمهور، وأكملت غنائي.

- «كيفك إنت» هي أكثر أغنية منفردة لميريام فارس حققت النجاح؟
نعم، في لبنان نعم. فأنا طرحت أغاني خليجية حققت نجاحاً كبيراً في الخليج. حصدت هذه الاغنية أصداء آسرة. استمع إليها كل الناس، وكل التعليقات كانت إيجابية سواء على الأغنية أو الكليب.

- «مين اللي بكاكي»؟ حسب ما تؤدين في الأغنية (من الذي أبكاكِ)؟
لم أبكِ من زمن بعيد.

- متى يصبح الرجل «منو زلمة»؟
حين يصغر بعين المرأة، وغير المسؤول عن كلمته وقراراته. الرجل الذي لا يحترم المرأة.

- لكن أنت كميريام لا يمكن للرجل ألاّ يحترمك ويبذل مجهوداً في كسب احترامك؟
قد لا يحترمني الرجل إذا كان غير محترم حتى لو أنا ميريام. فالإحترام مرتبط به كإنسان وليس بالطرف الآخر. قد يقابل المرء رجلاً يخدع بمظهره...

- هل قلت لرجل يوماً : «إنت منك زلمة»؟
نعم، وقد أقولها لرجل تجمعني به علاقة عمل.

- بين «كيفك إنت» (ميريام فارس) و»كيفك إنت» (فيروز)؟
اختلاف شاسع، الشبه متعلق بالعنوان فقط. لا يمكن الإقتراب من حبيبتي فيروز، ولهذا السبب حرصت على أن يكون عنوان الأغنية «كيفك إنت إنشالله منيح».

- هل تخافين من اللغط والمقارنة خصوصاً بعد بطولتك لفيلم «سيلينا» المستوحى من مسرحية «هالة والملك» التي قدمتها السيّدة فيروز في الستينات؟
هذه فيروز! قيل وقتها إن ميريام تعيد دور فيروز لكنني ابتعدت عن الدخول في لعبة المقارنة لأنها لن تكون لمصلحتي.

- هل يبرر هذا عنواناً طويلاً لأغنيتك فالمضمون يفسر نفسه؟
برأيي أن هذه فيروز التي لا يمكن الإقتراب منها حتى بعنوان أغنية! أغنية «كيفك إنت» من أجمل أغانيها.

- لكنك لم تفلتي من وصف أغنيتك بانها تحمل مزاجاً رحبانياً؟
تحمل هذه الأغنية ملامح الثمانينات، وهذا ما كنت أريده. حين اشتركت في برنامج «استديو الفن» أديت هذا النوع من الأغاني الشعبية.

- تشبه «كيفك إنت» لغة زياد الرحباني الساخرة...
يسعدني هذا الأمر. هي اللغة اللبنانية اليومية، ابتعدت عن المعاني المثالية التي تستعمل عادة في الأغاني. أردت غناء الكلمات التي استخدمها في حياتي اليومية كما يفعل أي لبناني.

- أن يؤدي معك صوت رديء للغاية هذه الأغنية...
لقد منحت أغنيتي الجرأة للمعجبين في الغناء معي على المسرح حتى لو أن أصواتهم رديئة.

- كفنانة تعتبر الفن العربي والإطلاع عليه هواية، هل لديك الحماسة للإطلاع على التعاون الذي سيجمع زياد الرحباني ومايا دياب؟
لنسمه فضولاً لا حماساً. نعم، لدي فضول للإطلاع على تعاون زياد الرحباني ومايا دياب. كل فنان يحب أن يرتبط اسمه بفنان حقيقي. تعاونه مع لطيفة التونسية كان عفوياً للغاية.

- هذا التعاون بين فنانين يرضي الجمهور كثيراً وقد يجمع فنانتين أحياناً كما فعلت بيونسيه وشاكيرا أو سيلين ديون وباربرا سترايساند أو مادونا وبريتني سبيرز. ماذا عنك، خصوصاً أنك لم تقدمي أي «دويتو» مع نجم أو نجمة عربية؟
تروقني فكرة «الدويتو» إذا كانت مدروسة جيداً. أحب أن أؤدي «دويتو» مع الفنانة سميرة توفيق. أتمنى هذا التعاون. أتمنى. قدمت «دويتو» مع مغني الراب الأميركي فلو ريدا Flo Rida فقط. هو الدويتو الوحيد الذي حقق نجاحاً في برنامج Coke Studio.

- الوحيد؟
نعم، كثر هم من أدوا «الدويتو». نجحوا لكن لم يحققوا ما حققته أغنية Wild Ones («وبتقسا عليّ ومابتسأل»). كانت أغنية الصيف بامتياز. لم أتوقع لها هذا النجاح المدوّي خارج البرنامج.


هذا أم ذاك

- مجوهرات أم أكسسوار؟
الإثنان، أحب التصاميم الشرقية.

- أوروبية أم شرقية بعطرك؟
يجمع عطريCarolina Herrera 212 المرأتين. أجده أوروبياً حين تتعطر به امرأة أخرى، بينما يصبح شرقياً ويبرز البخور فيه حين استخدمه.

- فارس الأحلام أم فرص فنية جديدة؟
الإثنان، لا يتقدم أي منهما على الآخر.

- فستان زفافي بتوقيع زهير مراد أم رامي قاضي؟
قد أرتدي فستانَي زفاف يوم فرحي بتوقيع المصممين.

- فضل شاكر غير موجود أم ماضٍ وأرشيف فني جميل؟
أرشيف فني مذهل.

- أكثر من ثلاثين شمعة أم شمعتان تحملان رقمَي 31 يوم ميلادك؟
أحب إطفاء الشموع الكثيرة.

- براد بيت أم جورج كلوني؟
جورج كلوني.

- متواضعة أمام المتكبرين أم متكبرة؟
أكثر تكبراً منهم.

- صمتك تحفظ أم اقتناع؟
اقتناع.

- بيونسيه أم مادونا؟
بيونسيه.

- جينز بساق ضيقة أم واسعة؟
أحب الجينز الواسع بالكامل.

- ماكياج أم طلاء أظافر؟
لا مشكلة لدي بحياة دون آيلاينر أو مصفف للشعر. أتخلى عن هذه التفاصيل بسهولة. لكنني أحب طلاء الأظافر. أهتم بأظافري كثيراً وأحب الألوان الفرحة خصوصاً الأزرق.

- كعب مرتفع أم مسطح نهاراً؟
مسطح، الراحة أولاً. أحب قامتي الصغيرة.


وجه
Wella«الجميلة صاحبة الشعر المموّج»

لا مانع عندي من الاعتراف بأني مشاغبة

- عادة ما ترسم في المخيلة أن الفتاة الهادئة هي صاحبة الشعر الأملس، والفتاة المشاغبة هي صاحبة الشعر المموّج. ما رأيك بهذا التصنيف الذي تعتمده الأفلام الكارتونية؟
أنا أعتقد بهذا الأمر، تشبه ملامح كل إنسان شخصيته وتلائمها، سواء كان الشعر، الأنف أم العينين. فإذا كان المقصد أن ملامحي تعكس أني مشاغبة، إذاً لا مانع عندي من الاعتراف بأني مشاغبة (تضحك).

- قد تسمى نجمة هوليوودية وجهاً لعطر بعد نيلها أوسكاراً في مهرجان سينمائي. أنت نجمة متألقة ولكن اختيارك بالتأكيد غير منفصل عن جمال شعرك، أي تتويج للجمال هو اختيارك وجهاً لشركة «ويلا» Wella؟
تلجأ الشركات الكبيرة إلى النجمة ذات الجماهيرية لكي تضمن نجاح الحملة الإعلانية وتحقق نجاحاً في المبيعات، لذلك قامت «ويلا» باختياري لأكون سفيرة للعلامة في الشرق الأوسط. ويشرفني أن أمثل شركة عالمية حققت هذا النجاح، ولها قاعدة عريضة من المحبين للعلامة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079