تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نانسي تستعيد طفولتها وتامر يخطف منها «السيسي» في الحلقة الخامسة من مرحلة الصوت وبس

ارتفعت وتيرة المنافسة بين المدربين الثلاثة نانسي عجرم وكاظم الساهر وتامر حسني في الحلقة الخامسة من the Voice Kids. قدّم النجوم الصغار فقرات مفاجئة وملفتة وأعربوا عن مشاعرهم بصدق فاختار كل منهم المدرّب الذي يريد الانضمام إلى فريقه. وكان لافتاً في هذه الحلقة انجذاب المواهب إلى القيصر رغم أنه يجلس إلى جانب نجمين شابين يتوجّهان إلى جيل اليوم بموسيقى شبابية وعصرية.


البداية كانت مع أصغر المواهب التي شاركت في البرنامج، وهو أحمد السيسي (7 سنوات) مصري الجنسية، وعلى الرغم من أنه فقد أسنانه الأمامية فلم يؤثر ذلك في صوته، مردداً «يا شمس يا شموسة خدي السنة الوحشة وهاتي السنة الحلوة»... اختارت والدة أحمد له أغنية العملاق وديع الصافي «دار يا دار»، ليؤديها على مسرح the Voice kids. يلفت أحمد إلى أنه في صغره، كان يغني في المدرسة واكتشفت معلمته أن صوته جميل وبالتالي بدأ «مسيرته الفنية»، ويؤكد أنه لم يخسر طوال حياته لأنه يتدرب جيداً. أُعجب النجوم الثلاثة بأداء أحمد واستداروا له جميعاً. أثنى القيصر على صوت أحمد وعلى اختيار والدته للأغنية. من ناحيته، أشاد تامر بأداء أحمد، وبشخصيته الواثقة وابتسامته الجميلة، وطلب منه ألاّ يفكر بسواه، فردت نانسي على تامر بأن السيسي يفكر بها، وغنت له «ما تيجي هنا»، فوقف لها تامر بالمرصاد مردداً أغنيته «يانا يا مافيش»... فاختار أحمد تامر وانضم إلى فريقه، فصعد الأخير إلى المسرح وحمل أحمد على كتفه وتوجه به إلى الغرفة التي تنتظر فيها عائلة المشترك.

هو لاعب كرة قدم في فريق برشلونة للناشئة، سوري الجنسية ويعيش في السويد، أطلق عليه والده اسم «زيكو جونيور ماريكالدي» تيمناً بالأسطورة البرازيلي لاعب كرة القدم السابق والمدرب الحالي زيكو. يشير زيكو جونيور إلى أنه لا يعرف شيئاً عن زيكو البرازيلي باستثناء أنه أسطورة. ويوضح والد زيكو جونيور أنه يدعم ابنه في كل هواية يرى أنه شغوف بها، وسيكون الأمر رائعاً إذا جمع كرة القدم بالغناء. أدّى أغنية Classic، وحده كاظم أدار له الكرسي ووقف مصفقاً ووعد بتقديم عروض رائعة. أشاد تامر بأداء زيكو، أما نانسي فأعربت عن سعادتها بانضمام زيكو إلى فريق كاظم الذي كسب ثقة موهبته الصغيرة.

بثقة عالية، شاركت جوان جبور (10 سنوات) في برنامج the Voice kids، لأنها تمتلك صوتاً جميلاً. تشير جوان إلى أنها لا تدرس الموسيقى، بل إن شقيقتها تعزف الموسيقى وبالتالي هي تتعلم منها. تسعى من خلال مشاركتها في البرنامج إلى أن تكتسب شهرةً واسعة، وإلى جانب صوتها تلفت إلى أن أصدقاءها يقولون إن جمالها خارق. «أنا قلبي دليلي» غنت جوان فاستدار لها كل من كاظم ونانسي وتبعهما تامر، وما إن أنهت الأغنية حتى انهمرت دموعها فرحاً. سألتها نانسي: «كم أنت فخورة بنفسك؟» فردّت: «كثيراً». فتابعت نانسي: «وسأكون فخورة بك جداً لو انضممت إلى فريقي، فأنا كنت أغني في سنّك وأعرف كيف أتعامل معك». ولفتت جوان إلى أنها ستصبح إما طبيبة قلب لأن جدّها كان مصاباً بمرض في القلب، أو ضابطة لأنها تسعى إلى مؤازرة الجيش إلى جانب حبّها للغناء. أشاد القيصر بأداء جوان، فحاول تامر إضحاكها، فقال لها كاظم مثلاً مشهوراً في العراق: «إمشي ورا اللي يبكيك ولا تمشي ورا اللي يضحكك». لم تتوقع جوان أن يدير النجوم الثلاثة كراسيهم لها، ويبدو أن كاظم كان الأكثر إقناعاً لها، فانضمت إلى فريقه.

يعتبر أيمن أمين (14 سنة)، فلسطيني الجنسية، أن صوته هو السلاح الذي يعبر من خلاله عن كل ما في قلبه، ويلفت إلى أنه لم يزر فلسطين أبداً، ويعيش في مخيم برج البراجنة في بيروت، وقد تعرف على فلسطين من خلال الكتب وقصص جدّه. في رصيد أيمن 4 أغنيات، صوّر منها اثنتين على طريقة الفيديو كليب. وحدها نانسي استدارت لأيمن، وأثنت على أدائه. كاظم هنّأه بانضمامه إلى فريق نانسي، واعتبر تامر أن أغنية «هدي يا بحر» صعبة جداً، لكن صوت أيمن كان رائعاً فيها.

هي من «فانز» النجم المصري تامر حسني... أتت حفصة من المغرب برفقة والدتها التي تعتبرها أعز الناس على قلبها، كما أن أمها هي من طلبت منها الاستماع إلى الأغنيات وألاّ تضيّع موهبتها الغنائية سدى. أدّت أغنية super Bass، فأقنعت تامر الذي استدار لها، وأشاد بخامتها الصوتية، ووعدها بأنها ستكون أفضل بعد التدريبات. سأل تامر حفصة إن كانت تحبه، فردت: «أحبك كثيراً»، بينما أكد كاظم جمال صوت حفصة، وقالت نانسي: «حتى لو أدرنا جميعاً كراسينا، كنت أشعر بأن حفصة ستختار تامر لأنها تحبه». فرد تامر: «أنا شعرت بأنها تملك إحساساً وصوتاً جميلاً... أنا مش سهل يا كاظم!» إلا أن تامر لم يكن يعلم أن بانضمام حفصة إلى فريقه قد حقق لها أكبر فرحة في حياتها. 

مازن ناصر الدين (12 سنة)، سوري الجنسية، يلفت والد مازن إلى أنه اكتشف موهبة ابنه حين سمعه يعلّق على مباريات كرة القدم في البيت، فطلب منه أن يستمع إلى بعض الأغنيات ليؤديها. إلى جانب الغناء، يمارس مازن رياضة كرة القدم على مستوى عالٍ، وحاز بطولة المحافظة مرتين في رياضة الجيدو، كما أنه متفوق في المدرسة. يثق مازن بموهبته، ومن دون توتر وقف وأدّى أغنية I who Have Nothing، إلا أن أحداً من المدربين لم يقتنع بأداء مازن. فاقترح عليه تامر أن يستعين بإحساسه أكثر، بدلاً من الاعتماد على طاقته الصوتية كاملةً. كاظم رأى أن مازن يحتاج إلى مزيد من الخبرة، وأن يغني براحته، وأيّدته نانسي في موقفه هذا.

تتحدّر فرح الموجي (12 سنة) من عائلة فنية، جدّها الملحن محمد الموجي ووالدها موزع موسيقي. تلفت فرح إلى أنها اكتشفت جمال صوتها في سن السادسة، وأرادت بمشاركتها في the Voice kids أن تُسمع العالم صوتها. أدّت أغنية «من حبي فيك يا جاري»، وكانت اللجنة قد بدأت باتباع سياسة التأني، لأن الفرق باتت مكتملة، إلا أن صوت فرح كان لافتاً، فأدار لها كاظم كرسيه وتبعه في ذلك تامر ثم نانسي. علقت نانسي على فرح بالقول: «أحببت كل شيء فيكِ، صوتك وأداءك وشكلك وخجلك، وسأختار لك أغنيات تليق بصوتك إذا انضممت إلى فريقي». فرد تامر «لكن معايا ستكون الأغنيات أفضل». أما كاظم فدفعه إحساس فرح الجميل، إلى استعادة ذكريات قديمة، مثمّناً لها تقديرها لمحبته إذا انضمت إلى فريقه. نانسي لم تعص عليها وسيلة، فغنت لفرح «لو سألتك أنت مصري»، وطلبت منها أن تختار براحتها، وشددت: «أنا راحتك». فردّد تامر عبارته الشهيرة على مسامع فرح: «فكّري». لكن نانسي كانت أكثر إقناعاً لفرح وانضمت إلى فريقها، فاعتبرت نانسي نفسها محظوظة بذلك.

تستمد الموهبة اللبنانية لين الحايك (11 عاماً) حبها للموسيقى من عشقها للبحر، وتلفت إلى أنها في إجازة الصيف تستيقظ كل صباح، تركب دراجتها الهوائية وتقصد منزل جدّتها، حيث تلتقي بأصدقائها وتلعب معهم. لا تدرس لين الموسيقى ولا تعرف شيئاً عن نوتاتها، لكنها تحب الغناء منذ نعومة أظفارها. وتوضح أنها غير مهتمة بدراسة الموسيقى، لأن هدير البحر أجمل نغمة بالنسبة إليها، وتفضل عائلة لين أن تعيش ابنتها طفولتها. وإلى جانب تعلقها بالغناء، كان لمشاركتها في the Voice kids هدف آخر، ألا وهو رؤية القيصر كاظم الساهر، لأنه مثالها الأعلى، مما دفعها لاختيار أغنية من أصعب أغنياته لتأديتها، وهي «المحكمة» التي شاركته فيها الفنانة أسماء المنور. أدار القيصر كرسيه للين، وأشاد باختيارها هذه الأغنية، لافتاً إلى أنها من أصعب القصائد التي لحّنها، ووعد لين بأنه سيختار لها أغنيات سهلة لاحقاً. أشادت نانسي بصوت لين ووجدت أنها تملك قوة وعنفواناً في صوتها.

رغم أن طموحه المستقبلي يضاهي حبّه للموسيقى، يود عيسى (12 عاماً) من البحرين أن يكون طبيباً متخصصاً في جراحة الدماغ، إلا أنه ناقم على المعلمات اللواتي يمنحن الفتيات علامات تفوق علامات الفتية. ويعتبر عيسى أن مشاركته في «ذا فويس كيدز» مهمة لمستقبله. أدّى عيسى أغنية Crazy، لكنه لم ينجح في إقناع المدربين. فأسدى له القيصر نصيحةً تفيده في مستقبله الفني، وهي أن يستمع إلى الكثير من الأغنيات والموسيقى. ورغم أن الحظ لم يحالفه ليكمل في البرنامج، اعتبر عيسى أن هناك دائماً فرصة ثانية.

لعل الغناء هو أكثر ما تفعله في حياتها، إذ تغني حلا أبو لطيف (15 سنة) من سورية، حين تكون سعيدة وكذلك حين تكون حزينة، لكنها لم تدرس الموسيقى، وتعتمد على إحساسها فقط. وحدها نانسي من استدارت لحلا، واقتنعت بصوتها منذ البداية، وعلقت على أدائها بالقول: «أحببت صوتك وإحساسك، وعلى الرغم من ارتباكك إلا أنك غنيت بطريقة جميلة». وجد القيصر أن قفلات الأغنية كانت صعبة على حلا، وهي بحاجة إلى تدريب. وأعرب تامر عن ثقته بأن حلا ستقدم الأفضل في المرحلة المقبلة.

من العراق جاءت برفقة والدتها وشقيقها، تارة صلاح مونيكا (11 سنة)، بدأت الغناء منذ كانت في الرابعة من عمرها، تعتمد على نفسها في التدرب على الأغنيات الصعبة، وقد أهدت أغنية «حلو يا حلو» لوالدها الذي لم يكن موجوداً معها خلال مرحلة «الصوت وبس». أثناء أدائها الأغنية، كان كاظم يدندن معها، فأدار لها كرسيه وكذلك فعلت نانسي وتامر. فألقى القيصر التحية عليها قائلاً: «مساء الورد والجمال والسمار الجميل». وحين عرف كاظم اسمها رحّب بها، إذ كان والدها رفيق القيصر في الجيش، معرباً عن سعادته بهذه الصدفة. بدورها نانسي، قالت لتارة بأنها شعرت بابتسامتها وهي تغني من دون أن تراها، تامر وعد تارة بأنهما سيقدمان عملاً رائعاً، تحاول نانسي أن تقاطعه وتحاول ترغيب تارة في الانضمام إلى فريقها، لكن تامر يرد: «لا تصدقيها». إلا أن الحظ حالف كاظم، فانضمت تارة إلى فريقه، ليؤكد أن كل الفرق قوية، لكن فريقه هو الأقوى.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077