تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

'البحيرة وسنينها' لبلغة بسيطة

الكتاب: البحيرة وسنينها

الكاتب: بلغة بسيطة

الناشر: دار الأدهم


«فتحت عيني.. هل أنا ميت؟ أسمع أصواتاً.. يبدو أنني مازلت حياً!! أرى رجلاً يقترب ويهزني.. سألته: أين أنا؟ ابتسم وقال: «أنت على البر في بحيرة ناصر».
هذه هي الجملة الافتتاحية لرواية «البحيرة وسنينها» للروائية هيام عبد الهادي صالح التي استغلّت فترة عملها طبيبة بيطرية في منطقة السد العالي، مهمتها الكشف على الأسماك، لتخرج لنا بهذه الرواية التي تصور الحياة في بحيرة ناصر.

الرواية تقع في 258 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن دار الأدهم. وفي هذا العمل تقربنا الروائية بلغة بسيطة من عالم الصيادين، ومعيشتهم التي تعتمد في المقام الأول على صيد الأسماك، وما يرتبط بنمط حياة مختلف، ربما عن المناطق والمدن المصرية الأخرى.
وبحسها الروائي تلتقط لنا مشهداً لا يتكرر خارج البحيرة: «كان من عادة الذئاب في الجزر الصغيرة في النيل والبحيرة، أن تجذبها رائحة السمك.
تقتحم عششنا ونحن نائمون، في هدوء تتسلل، نراها على ضوء القمر، يسرق أحدها ذكر بلطي يلتهمه أمام العشة ويمضي.. كنا نائمين أو نتناوم، فهي سرقات صغيرة وما تأخذه زكاة عن صحتنا ولا تؤذينا. لو كانت كل الذئاب تأكل ما تجده من صيادين لما عاش في البحيرة صياد».

«البحيرة وسنينها» رواية تكشف عن أسرار هذا العالم وطبيعة العلاقات بين أفراده وعاداتهم وتقاليدهم، ومواقفهم من الموت والقبور والمومياوات والجن والعفاريت وصيد الأفاعي.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077