تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بعد انتصارها في المحكمة زينة: أقول للنجوم الذين ساندوا أحمد عز «أنتم أسوأ منه»

زينة أمام المحكمة

زينة أمام المحكمة

مي عز الدين

مي عز الدين

نيللي كريم

نيللي كريم

أسدلت محكمة الاستئناف الستارة على القضية المثيرة لزينة وأحمد عز أخيراً، بعد تأييد الحكم السابق بحق زينة في نسب طفليها التوأم إليه، لتحقق زينة بذلك نصراً لطالما انتظرته، فما هو إحساسها بهذا الانتصار؟ وهل كانت تتوقعه؟ وماذا تقول عن النجوم الذين ساندوا عز؟ وهل يمكن أن تفكر بالزواج من جديد؟ تساؤلات كثيرة تجيب عنها بكل صراحة في حوارنا معها، مثلما تكشف أيضاً عن تفكيرها في طرح كل أسرار تلك القضية من خلال كتاب، وتتكلم على طفليها التوأم، وأصعب اللحظات التي عاشتها معهما. وبعيداً عن تلك القضية المثيرة، تتحدث زينة عن عودتها إلى السينما، وعلاقتها بمي عز الدين، وما تعلمته من نور الشريف، والجيش الذي تقوده.


- بعد مرور أكثر من عامين على محاولتك نسب طفليك إلى أحمد عز... انتصرت في النهاية، بمَ تشعرين الآن؟
لا أقول الآن سوى الحمد لله، لأنني كنت واثقة بالقضاء المصري وأحكامه، وبأنه سينتصر للحق، فلا يمكن الباطل أن ينتصر أبداً. التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، وكنت صريحة مع جمهوري، واعترفت بأنني أخطأت في اختيار الرجل الذي تزوجته. وبعد أزمة استمرت لأكثر من عامين، انتصرت في النهاية. وأخيراً أقول شكراً للقضاء المصري، وشكراً لكل شخص ساندني، وأشكر أيضاً جمهوري العظيم.

- توقع أحد علماء الفلك أنك ستتزوجين خلال عام 2016، فما تعليقك؟
من المستحيل أن تتحقق توقعاته، فالزواج بالنسبة إليّ أصبح فكرة مرفوضة تماماً، لأنني قررت أن أُكمل حياتي بدون رجل، ويكفيني وجود ابنيَّ إلى جواري، فهما كل حياتي وأنا أعيش لهما ومن أجلهما فقط، ولا أفكر إلا بهما.

- لماذا ترفضين نشر صور ابنيك، سواء في المجلات أو على حسابك الخاص على موقع «إنستغرام»؟
أرفض ذلك بشدة، ولاأشعر بفائدة من نشر صورهما، وأفضّل أن يبتعدا تماماً عن الإعلام والأضواء.

- أعلن عدد كبير من الفنانات والإعلاميات دعمهن الكامل لك في قضيتك ضد أحمد عز، فهل توقعت ذلك؟
الحق واضح وظاهر ولا يمكن التشكيك به، رغم أنني لا أريد أن يكون الفنانون طرفاً في هذه القضية الشخصية، ولم أكن أرغب في أن تتحوّل هذه الأزمة إلى قضية رأي عام، وأوجّه الشكر إلى كل الفنانات اللواتي دعمنني وأعلنَّ مساندتهنَّ لي، من دون أن أنسى أحداً، لكن أبرزهن: مي عز الدين ونيللي كريم وآيتن عامر وشذى حسون وشذى وشيريهان أبو الحسن ورولا خرسا وريم البارودي ولميس الحديدي... لا يمكن الكلمات أن تصف مدى سعادتي بمساندتهن لي.

- وماذا تقولين للفنانين الذين يساندون عز؟
لا يستحقون الحديث عنهم، لكنني أقول لهم: «أنتم لا تفرقون عنه في شيء، بل إنكم أسوأ منه»، وأعتقد أنهم إذا تعرضوا للموقف نفسه فسيكون رد فعلهم أسوأ من رد فعله. وعلى أي حال، الأشخاص الذين يساندون هذا الشخص  الذي لا أحب ذكر اسمه - مجرد «كومبارس» ولا قيمة لهم في الحياة، بل إن أسلوبهم في الحديث متدنٍ ولا يستخدمون سوى الألفاظ البذيئة التي تشبههم، فقد فوجئت بـ «واحدة» لا يتعدى رصيدها الفني سوى مشهدين في فيلم تهاجمني، لكنني تجاهلتها ورفضت الرد عليها.

- لماذا كنت تلتزمين الصمت طوال الفترة الماضية؟
طوال الشهور الماضية تعرضت لشائعات غريبة لا يمكن أحداً أن يتحملها، لكنني رفضت الرد في الوقت الذي لم يترك هذا الشخص فرصة إلا وتحدث خلالها عن هذه القضية، وهو يحاول أن يبرّئ نفسه ويكذب، وفي كل مرة يكتشف الجمهور أنه شخص مخادع. لذا رفضت الحديث تماماً، ولم أُجرِ سوى مداخلة هاتفية لأحد البرامج كشفت خلالها عن تطورات القضية فقط، ولو أنني كنت تحدثت وأظهرت الحقيقة كاملة فسوف يصاب الجمهور بصدمة، لأن الحقيقة مرعبة وستُظهر معدن هذا الشخص. وفي النهاية، أؤكد أنني اخترت الله ثم ابنيَّ، وتحملت الافتراء والشائعات. أما هو فتخلى عنهما واختار الشهرة والنجومية، ونسي أن الله سبحانه وتعالى لن يتركني، وأقول لكل من يساند عز إن الرجل يحب أن يكون صديقه رجلاً مثله، وهذا الشخص لا علاقة له بالرجولة.

- كيف تعاملت مع الشائعات التي طاردتك؟
كان من السهل عليَّ أن أخرج وأرد، لكنني رفضت ذلك وفضلت التزام الصمت، وتجاهل كل ما يحدث حولي، وبالتالي الاكتفاء باتخاذ الإجراءات القانونية. وبصراحة، من أغرب الشائعات التي لاحقتني، شائعة زواجي شفهياً، والتي أدخلتني في نوبات من الضحك، خاصة أن بعض الصحافيين أجروا تحقيقات عن فكرة الزواج الشفهي، رغم أنها مجرد شائعة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة.

- هل دفعتك هذه الشائعات للتفكير في الاعتزال؟
فكرت في الاعتزال أكثر من مرة، خاصةً في المراحل التي وصلت فيها إلى حالة من الاكتئاب، بعدما اكتشفت معادن بعض الفنانين الرخيصة والنفوس الرديئة، مما جعلني أشعر بالاشمئزاز من حال الوسط الفني، لكنني كنت أتراجع في كل مرة أجد فيها من يساندني.

- ماذا غيّرت الأمومة فيك؟
الأمومة جعلتني أحب الحياة وأخاف على نفسي وعلى سنيّ عمري، فأنا أعيش من أجل طفليّ ولهما، وهدفي الوحيد إسعادهما والبقاء في جوارهما. قبل الإنجاب كنت أقود سيارتي بسرعة قصوى، لكنني اليوم أقود ببطء شديد خوفاً عليهما وعلى عمري. كنت أشعر دائماً بأنني أمّ، لأنني أحب الأطفال كثيراً، وكنت أحلم بأن أكون أمّاً لبنت، ولم أتوقع أن أنجب ذكوراً، ورغم ذلك أعيش أجمل أيامي معهما، وأشعر بأن الله عوضني بهما، خاصةً أنهما يمتلكان حناناً يغمرني بالسعادة. فرغم صغر سنّهما، أشعر بأنهما يخافان عليَّ ويتعاملان معي بحنان لا يوصف.

- ما الصفات التي تحاولين غرسها فيهما؟
أربّي ابنيَّ على تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه، وأحاول أن أغرس فيهما كل الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة، لكن أهم صفة أحرص على أن يتمتعا بها هي حب المرأة واحترامها وتقديرها، فهذا الأمر مهم جداً بالنسبة إليّ.

- هل تجدين صعوبة في التوفيق بين عملك والاعتناء بهما؟
بالطبع، الأمر مرهق للغاية.

- لكن من يساعدك في تربيتهما؟
والدتي فقط.

- عُدتِ إلى السينما من خلال فيلم «الليلة الكبيرة»، فما سبب هذا الغياب الطويل؟
لم تكن هناك سينما طوال السنوات الخمس الماضية، فصناعة السينما كانت تمر بأزمة كبيرة، ومعظم الأفلام التي قُدمت كان مستواها الفني متدنياً للغاية، وكان من المستحيل أن أوافق على هذه العروض الضعيفة التي لن تضيف شيئاً إلى رصيدي الفني، فما من شيء يجبرني على الموافقة على فيلم دون المستوى، لا يرضي جمهوري ولا ينال إعجابه. ففي السنوات الأخيرة، لم أشاهد أفلاماً جيدة، باستثناء الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة» لأحمد السقا، وفيلم «الفيل الأزرق» لكريم عبدالعزيز.

- وما الذي حمسك للمشاركة في بطولة «الليلة الكبيرة»؟
وجود المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عبدلله كان سبب كافياً لأشعر بالثقة في هذا العمل الفني، وبأنه يحمل رسالة فنية هادفة، وقادر على جذب الجمهور لمشاهدته، هذا بالإضافة إلى أنه يضم نخبة كبيرة من النجوم، كما أن دوري في الفيلم جذبني، وهو مختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل، وفي النهاية أشعر بالرضا عن مشاركتي في فيلم «الليلة الكبيرة»، وسعيدة بالعودة من خلاله إلى السينما.

- لكن البعض كان يتوقع عودتك ببطولة مطلقة، خاصةً بعد نجاحك في هذه التجربة من خلال مسلسل «ليالي» والذي قدّمته منذ سنوات... فلماذا شاركت في فيلم بطولة جماعية؟
لا أؤمن كثيراً بمصطلح البطولة المطلقة، لأنه لا يوجد فيلم أو مسلسل من الممكن أن ينجح من خلال شخص واحد فقط، مهما كانت درجة نجوميته، لكنني لا أنكر أنه خلال السنوات الماضية تلقيت عروضاً لتقديم مسلسلات أشارك فيها بالدور الرئيسي، حيث كان من المفترض أن أكون بطلة مسلسلي «ذات» و «سجن النساء»، وبالفعل كنت متعاقدة عليهما، لكنني اعتذرت عنهما قبل التصوير لظروف خاصة وشخصية. وعلى أي حال، لا تشغلني مساحة الدور، بقدر ما تهمني جودته، كما أحرص دائماً على المشاركة في أعمال هادفة، وهذا هو وعدي لجمهوري.

- هل ندمت على عدم مشاركتك في مسلسلي «ذات» و «سجن النساء»، خاصةً أنهما حققا نجاحاً كبيراً وكانا بمثابة نقطة تحوّل في مشوار نيللي كريم الفني؟
بالطبع لا، خاصةً أنني اعتذرت عنهما بإرداتي الكاملة، وكل شيء في النهاية قسمة ونصيب كما أشعر بأن الله سبحانه وتعالى رزقني بهدية أكبر من النجومية والنجاح في عملي، تمثّلت بطفليّ التوأم عز الدين وزين الدين، فهما أجمل حدث مررتُ به طوال السنوات الماضية، كما أؤكد أنني سعيدة للغاية بالنجاح الذي حققته نيللي كريم وفخورة بها، وأتمنى لها التوفيق في خطواتها الفنية المقبلة.

- هل تعاقدت على بطولة مسلسل جديد؟
وافقت أخيراً على بطولة مسلسل بعنوان «حقيقة خفية»، وهو اسم موقت، وأتعاون فيه مع المؤلف محمد صلاح العزب والمخرج سميح النقاش، ولن أكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهذا المسلسل، وكل ما يمكنني قوله إنه سيكون «مفاجأة المفاجآت» في رمضان المقبل.

- هل رفضك الحديث عن تفاصيل هذا المسلسل نوع من الحرص على عدم تكرار الخطأ الذي حدث من قبل بعد تسريب أحداث مسلسل «زواج بالإكراه» قبل عرضه؟
لا علاقة بين الأمرين، لكنني أوجّه رسالة شكر إلى كل من حاول إلحاق الضرر بي من خلال سرقة أحداث المسلسل ونشرها في أحد المواقع، فهؤلاء الأشخاص دفعونا لإحداث بعض التغييرات في السيناريو، التي عززت من قيمة المسلسل الفنية، وجعلته يحقق نجاحاً أكبر من وجهة نظري. فالشخص الذي حاول إيذائي، قدم لي خدمة كبيرة وأفادني بطريقة غير مقصودة، وكان سبباً في نجاح المسلسل، كما كانت ردود الأفعال التي وصلتني حوله رائعة، والجمهور أُعجب بدوري فيه.

- كيف وجدت العمل مع فريق هذا المسلسل؟
استمتعت بالعمل مع أحمد فهمي، فهو شخص رائع وممثل ناجح وأداؤه في تطور مستمر. أما الفنان محسن محيي الدين فتعجز الكلمات عن تفسير نوع علاقتي به، فأنا أعشق هذا النجم، وهناك علاقة طيبة وقوية تجمعني به، كما أعشق زوجته، وهما بمثابة عائلتي، وأحرص على استشارتهما في الكثير من الأمور.

- لا يمر يوم إلا وتتواصلين فيه مع جمهورك من خلال «إنستغرام»، فماذا يمثل لك هذا الموقع؟
علاقتي بـ «إنستغرام» كانت ضعيفة للغاية حتى وقت قريب، إلى أن أنشأت لي شقيقتي حساباً خاصاً، لكنني لم أهتم به. وفي أحد الأيام قررت وضع صورة جديدة لي، وفوجئت بكم كبير من التعليقات وبإقبال ضخم من الجمهور، الذين طلبوا مني التواصل معهم باستمرار. ومنذ ذلك اليوم، أحرص على المشاركة في «إنستغرام»، وسعيدة بجمهوري، وفخورة بأن معظمهم فتيات، كما أؤكد أن هؤلاء الفتيات يتعرضن لحروب بشعة وانتقادات غريبة بسببي، لكنهن لم يتخلّين عني ولم يقفن صامتات إزاء ما يحدث لي، وأنا فخورة بـ «جيش زينة» كما أطلقن على أنفسهن، فالجمهور سند لي في الحياة أيضاً.

- وما نصيحتك لهؤلاء الفتيات؟
لا أحب إسداء النصائح لأحد، لأن كل فتاة تتمتع بذكاء كافٍ يخوّلها التفكير بمستقبلها والتخطيط لحياتها. لن أنصحهن بشيء، لأن الحياة تعلّم الإنسان وتعطيه دروساً يومية، لكنني أقول لهن إنني أحبهن كثيراً.

- ثمة علاقة صداقة تجمعك مع مي عز الدين، فهل من الممكن أن نرى عملاً فنياً يجمعكما؟
لم أفكر في هذا الأمر من قبل، لكنني شعرت بحماسة شديدة بعدما سمعت هذا السؤال، وسوف أتحدث مع مي في هذا الخصوص، ففكرة وجود فيلم يجمعنا جيدة، وأتوقع أنه سيحقق نجاحاً كبيراً، ومن الممكن أن نسعى إلى إظهار هذا العمل إلى النور، فالعمل مع شخص تحبه وتشعر بالراحة معه له طعم مختلف.

- هل صحيح أنك تفكرين في خوض تجربة التأليف السينمائي؟
لا يمكن أن نصف التجربة بالتأليف، لأن لديَّ فكرة عمل فني وأريد تنفيذها، وبدأت بالفعل عقد جلسات عمل مع بعض المخرجين والمنتجين لمعرفة كيفية تنفيذها، وأتمنى أن تنجح هذه الخطوة وتنال إعجاب الجمهور.

- هل يمكن أن تقدمي قصة حياتك في عمل فني، خاصةً في ظل أزمتك مع أحمد عز؟
لا أعتقد أن هناك فيلماً يمكنه أن يستوعب الأحداث الكثيرة والغريبة التي عشتها خلال العامين الماضيين، فما حدث معي يستحق خمسين فيلماً وليس فيلماً واحداً، ومن الممكن أن يقدم أحد قصة حياتي لكن بعد وفاتي... لا أريد الإقدام على هذه الخطوة، لكنني أفكر بجدّية في طرح كتاب يضم بين طيّاته الحقيقة الكاملة وما حدث لي بالفعل.

- تعاونت في بداية مشوارك الفني مع النجم الراحل نور الشريف، فماذا تعلمت منه؟
نور الشريف لم يكن مجرد ممثل عادي، بل نجماً مثقفاً وواعياً ويدرك جيداً قيمة الفن، كما أنه الممثل الوحيد الذي نجح في تقديم جيل كبير من الفنانين، من خلال منحهم فرصة المشاركة في مسلسلاته. نور الشريف قيمة لا يمكن أن تتكرر، وقد افتقدت الدراما والسينما هذا الفنان الكبير الذي تعلمت منه التواضع والاحترام والالتزام بمواعيد العمل.

- ما هي أحلامك؟
حلمي الوحيد أن أعود الى مواصلة حياتي الطبيعية بعيداً عن المشاكل، وأركز على عملي وأهتم بتربية ابنيَّ فقط. كما أتمنى أن ينتهي فصل الشتاء سريعاً، فرغم أنني كنت أحب هذا الفصل، لكنني أكرهه الآن، لأنه يسبب لطفليّ الأمراض.

- ما هو أجمل يوم في حياتك؟
لن أقول إن يوم ولادة ابنيَّ هو أجمل يوم فقط، فهناك يوم آخر أعتبره من أحلى أيام حياتي، وهو يوم خروجهما من المستشفى، فقد عانيا أمراضاً عدة على مدار أربعة أشهر، وتم حجزهما في المستشفى ولم يخرجا إلا بعد فترة.

- وما هو أسوأ يوم في حياتك؟
كل الأيام التي تم حجزهما خلالها في المستشفى، فما عانيته في ذلك الحين يستحق أن يتم رصده في كتاب، وكنت أبكي كلما علمت بإصابتهما بأي مرض جديد. الأمر كان مؤلماً للغاية.

- ما هو أفضل قرار اتخذته في حياتك؟
أنني اخترت ابنيَّ عندما هدّدني عز بالابتعاد عني إذا أنجبتهما، فهو قال لي: «اختاري بيني وبينهما»، فاخترتهما بدون أن أفكّر ولو للحظة، وكان هذا أفضل قرار اتخذته.

- وما هو أسوأ قراراتك؟
موافقتي على الزواج بأحمد عز من البداية، وأؤكد أنه هو من كان صاحب القرار، وكان يصر على زواجنا، وأعترف اليوم بأنني أخطأت كثيراً بموافقتي على الزواج منه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079