زيوت الزيتون والأفوكادو الأفضل على الإطلاق
نعلم جميعاً أن الزيوت النباتية مفيدة للصحة، لكن يبدو أن زيت الزيتون وزيت الأوفوكادو يتفوقان على بقية أنواع الزيوت لناحية الفوائد والإيجابيات.
دهون صحية
تساعدنا الدهون في الحفاظ على صحة البشرة والشعر وحرارة الجسم، وتحمي أعضاء الجسم من الصدمات وتحفز الوظائف السليمة للخلايا. ويؤكد الاختصاصيون أن الدهون الجيدة، أي الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون الأساسية، مهمة جداً للجسم، شرط استهلاكها بكميات معقولة. وترتبط الكمية المناسبة من الدهون بتركيبة الجسم، ومقدار التمارين التي تتم ممارستها، وسرعة الجسم في حرق الدهون لتحويلها إلى العضلات.
زيت الزيتون
يقول أحد المعمّرين إن سرّ عمره الطويل هو الغذاء المرتكز على خمسة أطعمة رئيسية هي: زيت الزيتون، والثوم، والقرفة، والعسل والشوكولاته، إضافة طبعاً إلى الخضر والفاكهة.
والواقع أنه يمكن إعداد أطباق عدة من السلطة المغذية وإضافة زيت الزيتون إليها لمضاعفة فوائدها. وقد أكّدت الدراسات العلمية الفوائد الصحية لزيت الزيتون، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تحسين أداء الدماغ عند المتقدمين في العمر.
بالفعل، تم ربط الغذاء المتوسطي، أي ذلك المعتمد في البلاد المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، والمرتكز على الكثير من الفاكهة والخضر، والحبوب الكاملة، والبذور، والمكسرات والدهون الصحية، بتضاؤل احتمال التعرض لأمراض الشيخوخة المزمنة، مثل ترقق العظام وداء ألزهايمر. وتعزى تلك الفوائد جزئياً إلى الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون، وتحديداً مركبات الفينول (Phenolic Compounds) الموجودة بصورة طبيعية في زيت الزيتون، ذات الخصائص المضادة للتأكسد والمضادة للالتهاب والمضادة للجراثيم. فمركبات الفينول تخفض خطر التعرض لداء ألزهايمر والأمراض الأخرى في الجهاز العصبي.
الأفوكادو
قد يكون الأفوكادو الأشهر على الإطلاق عند الحديث عن الدهون الصحية. ولحسن الحظ، يمكن تناول الأفوكادو بطرق مختلفة. بالفعل، يمكن تناول الأفوكادو على شكل شرائح في السلطة، أو هرسه مع الموز للحصول على هريسة لذيذة، أو استخدامه لإعداد صلصة الغواكامول اللذيذة. ويكشف الأفوكادو عن فوائد صحية عديدة. فهو يحتوي على مجموعة منوعة من المواد المغذية الأساسية والمواد الكيميائية النباتية، بما في ذلك البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنزيوم، والفيتامين A، والفيتامين C، والفيتامين E، والفيتامين K1، والفولات، والفيتامين B6، والنياسين، والريبوفلافين، والكولين، والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة... وتساعد كل هذه المواد على خفض مستوى الكولسترول، وتخفيف خطر التعرض لأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أما زيت الأفوكادو فيحسن مستويات الدهون في الدم، ويحافظ على صحة القلب والشرايين، وقد يساعد في خفض الوزن.
لذا، إحرصي على استهلاك الأفوكادو وزيت الأفوكادو وزيت الزيتون كلما أمكن، ولاسيما عند إعداد السلطات، لأن العديد من الخضر تحتوي على مواد مغذية وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهن، مما يعني أن الجسم يهضمها فقط عند تناولها مع الدهون.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024