تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

احذروا سماعات الأذن... قد تؤدي الى فقدان السمع!

احذروا سماعات الأذن... قد تؤدي الى فقدان السمع!
لا أحد منّا لا يستخدم أو لم يستخدم سمّعات الأذن. ولكن هذه السماعات التي اخترعتها شركة "سوني" عام 1980 تؤدي على المدى الطويل الى مشاكل عدة قد تصل الى مرحلة فقدان السمع ولا سيما عند فئة الشباب التي تعتبر أكثر استخداماً لهذه السماعات. ومن مخاطر سماعات الأذن:
 
1- زيادة عوامل الخطر لفقدان السمع: مما لاشك في أن التعرض لمستوى عالي من ذبذبات الصوت يمكن أن يسبب فقدان السمع، والإفراط من الموجات الصوتية عالية الطاقة تؤدي في نهاية المطاف الى قتل خلايا الشعر في الأذن الداخلية، مما يسبب طنين في الأذن ومشاكل في السمع. وتعتبر سماعات الأذن التي تكون مكبرات الصوت مباشرة في الأذنين هي الأكثر خطورة، لأن فلتر الصوت يكون أقرب إلى الهياكل الحساسة في الأذن الداخلية ويمكن أن يسبب المزيد من الضرر.
 
2- مشكلة الإضطراب: سماعات الأذن تسبب مشكلة حقيقية مع الإضطراب والالهاء، إذ أن من يضع السماعات لا يستطيع أن يسمع الضوضاء المحيطة به مثل السيارات، وإنها أكثر خطورة لراكبي الدراجات الذين يستمعون إلى الموسيقى أثناء قيادة الدراجة لأنهم على الطريق الفعلي مع حركة المرور. وحتى المارة الذين يرتدون سماعات الأذن هم معرضون للخطر أيضاً، ليس فقط لأنهم لا يستطيعون سماع ما يدور من حولهم، ولكن أيضا لأن الموسيقى تجعل الأشخاص لا يكترثون الى ما يحدث في محيطهم.
 
3- أضرار السماعات أثناء التمارين الرياضية: هل تعلم أنه عندما تقوم بممارسة التمارين الرياضية وأنت ترتدي السماعات فإن السمع يكون هو الأكثر عرضة للضرر لأن الدم يتدفق إلى العضلات والرئتين والقلب بعيدا عن الأذنين. بالإضافة إلى ذلك، عندما تقوم بالتمارين في بيئة صاخبة، مثل صالة رياضية أو منطقة بها حركة كثيفة من المرور، جنباً إلى جنب مع ارتداء السماعات، فإن هذا يؤدي الى حساسية أكبر للآذان والتعرض لفقدان السمع.
 
الأطفال والمراهقون:
الأطفال والشباب على وجه الخصوص هم الفئة الأكثر عرضة للتعرض للضوضاء مما يجعلهم يستعملون السماعات، ما قد يسبب لهم فقدان السمع، ليس فقط لأن الموسيقى تلعب دوراً كبيراً في حياة معظم المراهقين، ولكنهم يميلون أيضاً إلى سماعها لفترات أطول وأعلى صوتا من البالغين.
ووفقا لتقرير نشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، تبيّن أن فقدان السمع بين المراهقين قد ارتفع إلى 20 في المئة عند الأطفال من سن 12 إلى 19 سنة بحلول عام 2006 (مقارنة بـ14.9 في المئة عام 1988-1994).

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078