بثينة الرئيسي: لا أشبه أحداً ولا أحد يشبهني
«قصة حبي موضوع خاص جداً ولا أتحدث عنه». هكذا جاءت إجابة الفنانة العمانية بثينة الرئيسي عما إذا كانت تعيش قصة حب ام لا. وقالت إنها لا تشبه أحدا ولا يوجد من يشبهها في الوسط الفني معتبرة أن هذا ليس من باب الغرور بل ثقة بالنفس.
وأكدت أنها لن تقدّم تنازلات كون كرامتها فوق كل اعتبار، لافتة الى أن ما يشاع عن خلافاتها مع الفنانتين شجون وفاطمة الصفي «سوالف صحافة» ولا يوجد لها أساس من الصحة. كما نفت فكرة افتتاحها شركة إنتاج معتبرة أن الأمر «عوار راس» على حد وصفها.
ولم تخف الرئيسي هوسها بالاهتمام بنفسها، مع أنها لا تخاف من فكرة التقدّم بالسن... الرئيسي تحدثت إلى «لها» في العديد من المواضيع وهنا التفاصيل
- كيف وجدت مشاركتك في الموسم الرمضاني الماضي؟
كانت مشاركة جميلة وفريدة من نوعها،خصوصا مع عودة العملاقتين حياة الفهد وسعاد عبدالله في عمل واحد بعد انقطاع طويل.
- لماذا اقتصرت مشاركتك على عمل واحد؟
اكتفيت بمسلسل «البيت بيت أبونا»، والعمل عرض على ست قنوات من أهم القنوات العربية فاكتفيت بهذا القدر من الظهور.
- ماذا اضاف لك «البيت بيت أبونا»؟
كونه إضافة أم لا لست أنا من يحكم على هذا الشيء ولكني سعيدة بهذه المشاركة، واستفدت كثيرا من العمالقة ويكفيني وقوفي أمام سعاد عبدالله وحياة الفهد في عمل واحد فهذا الشيء بحد ذاته إضافة لي.
- بين الانتقادات وتبرؤ الكاتبة وداد الكواري من مسلسل «البيت بيت أبونا» كيف تقوّمين الموقف؟
أفضّل أن أبتعد عن هذا الموضوع، لأنه لا يخصني لا من بعيد ولا من قريب، ومن ناحيتي قمت بدوري في العمل على أكمل وجه.
- ما النصيحة التي قدّمتها لك الفنانتان سعاد عبدالله وحياة الفهد؟
الكثير من النصائح، وجمعتني بهما عدة مواقف وأهمها أن يكون الإنسان متواضعاً، وكانت أمتع لحظاتي عندما تستذكران مواقفهما القديمة.
- كيف شعرت وأنت في مشهد واحد مع الكبيرتين؟
شعرت بالخوف واصابتني «ربكة» ، وكأنني أقف لأول مدة أمام الكاميرا،كنت في قمة سعادتي خاصة عندما تأتي كلمات مثل «برافو» أو «أحسنتِ» منهما.
- للعام الثالث على التوالي تقدّمين تجربة مسرحية مع الفنان محمد الحملي، فهل أنت محتكرة من جانبه؟
لست محتكرة فالفنان محمد الحملي تجمعني به صلة احترام وأخوة، ومع احترامي الشديد للجميع ولكل من يعمل في مجال المسرح إلا أن الحملي «محد يشتغل مثله»، وحتى يومنا هذا لم أرَ كإبداعه، وشخصيا أشعر وأنا مع «باك ستيج غروب» وكأنني في بيتي.
- ما سبب حرصك على المشاركة في مسرح الصغار، وأين أنت من مسرح الكبار؟
أعشق مسرح الطفل لأنه تخصصي الإكاديمي ودراستي وعرض عليّ الكثير من المسرحيات وبالذات للكبار، ولكن لا أفكر بدخول مسرح الكبار لأني لا أرى نفسي فيه.
- ما الأعمال التي تابعتها في هذا الموسم وما الذي لفت نظرك منها؟
تابعت عدد من المسلسلات المصرية مثل «القاصرات و«العراب»، أما الأعمال الخليجية فلم يسعفني الوقت إلا لمتابعة عمل واحد منها هو «توالي الليل».
- اعتدنا رؤيتك في اعمال مع شجون وفاطمة الصفي وهذا لم يحدث مؤخراً فهل من خلاف بينكن؟
هذه «سوالف صحافه» يختلقون المشاكل، ونحن في الحقيقة أخوات والدليل أنني زرتهن في مسرحيتهن «زين والوحش».
- من الفنانة التي تنافسك على الساحة؟ ولماذا؟
لا يوجد من ينافسني، فلا أشبه أحداً ولا يوجد من يشبهني، ولا أريد أن يؤخذ هذا الكلام من باب الغرور بل لأنني أثق بنفسي.
- من الفنان الذي تحبين تكوين ثنائية فنية معه؟ ولماذا؟
ثمة أخوة لي وبيننا كيمياء على الشاشة مثل الفنان حمد العماني، والفنان يعقوب عبدالله، والفنان مبارك المانع...
- تحضرين الكثير من المهرجانات المتخصّصة بالسينما فأين أنت من التجارب السينمائية؟ وما المكسب الذي تحققينه من حضور المهرجانات؟
أعتبر السينما أمنية وأتمنى أن أخوض تجربة السينما، والمهرجانات تعرض لمجهود الهواة والمحترفين، وتكون فرصة لنلتقي بزملائنا ونتبادل الخبرات والتجارب.
- نستمع ونقرأ في كل عام عن خلافات الفنانين مع منتجين حول ترتيب أسمائهم على «تترات» وهضم لحقوقهم الأدبية، فماذا عنك؟
أعتقد أن هذه المشكلة لا يوجد لها حلّ، والحمد لله لم أتعرّض لها إلى الآن.
- تعتبرين وضع الإسم وترتيبه مهمّين للفنان؟
بالطبع، هذا استحقاق يناله بعد مجهود كبير، وهو حق أدبي لا يجوز هضمه. وأتمنى على المنتجين والمخرجين احترام هذا الشيء.
- أشيع كلام كثير عن خلاف بينك وبين المخرج البحريني علي العلي وأن تعاونك معه في مسلسل «لو باقي ليله» سيكون الاخير ... فما صحة هذا الكلام ولماذا أطلقت هذه التسريبات؟
بالطبع لم أطلق هذه التسريبات ولا أعلم سببها، وشخصيا لا يوجد عندي مشكلة مع أحد، وكوني احترم عملي فمن أبسط الأمور أن يتم احترامي، والمخرج علي العلي لا أحد ينكر أنه مخرج تفوق على نفسه وأتمنى له كل التوفيق.
- اذا جاءتك فرصة اختيار شخصية تاريخية لتقديمها فمن ستكون ولماذا؟
المشاركة في عمل تاريخي أعتبره إضافة، ولا تستحضرني شخصية معينة، وأتمنى المشاركة في عمل بدوي وأعتبره من طموحي.
- ألم تفكري في افتتاح شركة إنتاج خاصة بك؟
لم أفكر بالأمر، فهو مسؤولية و«عوار راس وماني قدها حالياً».
- فزت بلقب ملكة جمال الفنانات العربيات. فما أهمية اللقب لك وماذا تعني لك الألقاب الجمالية؟
الألقاب لا تعنيني، وما أكترث له هو حب جمهوري الذي أوصلني إلى هذا اللقب.
- كيف تهتمين بجمالك وهل تفكرين في التقدم بالسن؟
أهتم بنفسي، بشرتي، شعري، رشاقتي. لديّ هوس بالاهتمام بنفسي، وهذا ليس من باب الخوف من التقدّم في السن الذي أعتبره أمراً طبيعياً ولا مفرّ منه، ولهذا يجب أن نتصالح مع أنفسنا.
- متى سنراك بالفستان الأبيض؟ وهل من قصة حب تعيشينها حالياً؟
هذا الموضوع خاص جداً ولا أحب التحدث عنه في وسائل الإعلام.
- منذ فترة افتتحت مشروعاً خاصاً بك يعنى بالأزياء والجمال، فلماذا اخترت هذا المجال وهل تنظرين إليه من ناحية مادية؟
أحب الأزياء وتستهويني متابعة الموضة، ولهذا قررت تجربة الأمر، ولم آخذ الأمر من الناحية المادية بل هواية. وما زال المشروع في مرحلة التأسيس وقريباً سأقوم بافتتاح بوتيك.
- كيف ترين حال الدراما الخليجية اليوم؟ وهل تتفقين مع الرأي القائل إن الكويت بدأت تتراجع؟
بالعكس من وجهه نظري الوضع على ما هو عليه. هناك أعمال جميلة وأخرى دون المستوى، وهذا الشيء موجود في كل بلد.
- ما أجمل الدول التي تحبين السفر إليها وما ذكرياتك فيها؟
عشقي الأبدي للمالديف لأني اعشق البحر كثيراً، علماً أنني زرت عدداً كبيراً من الدول.
- ما المغامرة التي تتمنين القيام بها، ولماذا؟
أتمنى القفز من طائرة. وعموما أحب المغامرات وقمت بالكثير منها مثل الغوص.
- ما الخطوط الحمراء التي تضعينها على حياتك الخاصة؟
أحب أن أتشارك مع الناس كل شيء، ما عدا بيتي وأهلي الذين أعتبرهم خطاً أحمر.
- هل ستكررين تجربة الكليبات مع فايز السعيد أم هناك فنان اخر؟
حالياً لا أفكر أبداً بتكرارها، فهي من التجارب التي يجب ألا يخوضها الفنان إلا مرة واحدة.
- ما البرنامج الذي تطمحين إلى تقديمه؟
أعشق برامج «التوك شو»، وأطمح لتقديم برنامج ضخم.
- هل تقبلين تقديم تنازلات للتقدّم في المجال الفني ولماذا؟
أفضل ترك المجال، ولن أقدّم التنازلات، فكرامتي وعزة نفسي فوق كل شيء.
- من هي صديقتك المقرّبة في الوسط الفني؟
شيماء علي، مرام، هند البلوشي، وابنتي الصغيرة الفنانة نوف السلطان.
- غيرة الرجل أقسى أم غيرة المرأة في العمل؟
الغيرة لا تقتصر على جنس بعينه، بل ترجع إلى شخصية الإنسان. وأنا أعتبر نفسي شخصية مسالمة مع نفسي قبل الناس، وعلاقتي بالجميع جيّدة ولا أغار من أحد وأتمنى الخير للجميع.
- بعيداً عن الفن هل تجيدين الطبخ وما الطبخة التي تجدينها؟
أحب الطبخ ولكن الأمر يرجع إلى المزاج، وهناك طبخة أحبها علمتني إياها والدة صديقتي العزيزة «العسل» شيماء علي وهي «الدجاج بالمنغا» التي أحب تحضيرها كثيراً.
- كيف تمضين اجازتك؟
أمضيها قرب والدي وأخوتي، ولهذا أحرص بعد كل عمل على أن أكون في عمان.
- ما الحكمة التي تؤمنين بها؟ وإذا أردت اختصار فلسفتك في الحياة فماذا ستكون؟
فلسفتي في الحياة هي الامتنان لكل شيء حتى الهواء الذي أتنفسه، فأنا ممتنه له ولرب العالمين.
- ما جديدك للموسم المقبل؟
بدأت قراءة نصين ولكن إلى الآن لم أحدّد اتجاهي. بالطبع أعد جمهوري بأنّه سيراني في عمل جديد وجميل.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024