حورية فرغلي: نعم أجريت لي عملية تجميل وسأكرّرها
نعم أجريت لي عملية تجميل وسأكرّرها كانت مثاراً للجدل منذ ظهورها الأول على الشاشة في فيلم «كلمني شكراً» مع المخرج خالد يوسف، الذي أدّت فيه دوراً شديد الجرأة تعرضت بسببه لانتقادات عديدة.
لكنها انطلقت بعده في عالم الفن، واستطاعت أن تحقق الشهرة والنجومية حتى وصلت إلى لعب دور في السينما المصرية، رغم صغر عمرها الفني.
النجمة الشابة حورية فرغلي تكشف للمرة الأولى أنها خضعت لعملية تجميل، وتعترف بها بصراحة مطلقة، كما تتكلم عن مغامرتها الفنية الأخيرة، وحقيقة خلافها مع محمد رمضان، وإدمانها الخيل، وإحساس الفراغ العاطفي الذي تعاني منه.
- كانت مفاجأة للجمهور أن يشاهدك في فيلم «نظرية عمتي» كوميديانة للمرة الأولى، ألم تخشي هذه المغامرة الفنية؟
فوجئت عندما عرضت عليَّ الشخصية، لأنني لم أقم بأي دور كوميدي من قبل، لكن وافقت على الدور بعدما قرأته وعقدت جلسات عمل مكثفة مع المؤلف عمرو طاهر والمخرج أكرم فريد اللذين أزالا من داخلي مشاعر القلق والتوتر التي سيطرت عليَّ طوال تلك الفترة، ولم يفارقني أي منهما إلا عندما بدأنا تصوير الفيلم. وأنا سعيدة بالتجربة ككل، وأرى أنها أضافت إليّ.
- هل ترين أن استمرار عرض الفيلم في موسم عيد الأضحى المقبل تعويض عن الظلم الذي تعرّض له منذ إطلاقه في دور السينما؟
بالتأكيد، لأن الفيلم لم يحصل على حقه الكافي خلال موسم عيد الفطر، وذلك بسبب فرض حظر التجوال وخوف الناس من الذهاب للسينما في ذلك التوقيت، كما أن هناك عدداً من المنتجين يشعرون بالقلق حتى الآن من تصاعد الأحداث بالشارع المصري خلال الفترة المقبلة، وفضّل عدد منهم تأجيل عرض أفلامهم، وكان ذلك في مصلحة الأفلام التي عرضت في موسم عيد الفطر وتعرضت لظلم كبير لتحصل على فرصتها كاملة من جديد.
- لكن ألم يضرّ بك هذا القرار من الممكن أن يضرّ بك نظراً إلى وجودك في ثلاثة أفلام في وقت واحد هي «نظرية عمتي» و«قلب الأسد» و«القشاش»؟
بالعكس لم أن يضرّني في شيء لأن كل الأعمال مختلفة عن بعضها، وكل فيلم أظهر فيه بشكل مختلف عن الآخر، فمثلاً دوري في «نظرية عمتي» كوميدي، أما في «قلب الأسد» فأظهر في دور سيدة أعمال، وفي «القشاش» أظهر بدور راقصة بموالد شعبية. الأهم بالنسبة إلى أي فنان يشارك في أكثر من عمل أن يكون هناك اختلاف في الشخصيات التي يقدمها للجمهور.
- اتهامات كثيرة وجهت إلى فريق فيلم «قلب الأسد» بأنكم تروجون للبلطجة وتساعدون على انتشارها، فما ردك؟
هذه الاتهامات ليست إلا افتراء على فريق العمل، خاصةً أن الفيلم ليس فيه أي نوع من البلطجة، لكن كل من هاجم الفيلم لم يشاهده فكيف يتحدثون عنه؟ وعلى النقيض من هذه الاتهامات، هناك نقاد كثيرون أشادوا بالفيلم وأنه جاء مخالفاً لتوقعاتهم، فالجمهور أحب الفيلم بشدة، بدليل الأرقام القياسية التي حققها في أول أيام عيد الفطر.
- هل كنت تتوقعين الإيرادات الكبيرة التي حققها؟
للأمانة لا، كنت أتوقع فقط أن يحقق نجاحاً كبيراً، لأنه يمثل فئة كبيرة من المجتمع المصري، لكني لم أتخيّل على الإطلاق أن تكون إيراداته قياسية في تاريخ السينما المصرية ووصوله إلى نحو 14 مليون جنيه في أقل من أسبوع، قبل فرض حظر التجوال.
- ما حقيقة خلافك مع محمد رمضان أثناء تصوير الفيلم؟
هذه الشائعة ترددت ونحن نصوّر الفيلم وضحكنا عليها، ويعتبر «قلب الأسد» التعاون الثاني معه عقب فيلم «عبده موتة». وأؤكد أن محمد رمضان على المستوى الشخصي طيب وجدع، وأنا أحبه كصديق مقرب لي.
- ما الجديد الذي تقدمينه في «القشاش»؟
لأول مرة أظهر بدور راقصة في موالد شعبية، وهو دور جديد ومختلف عليَّ تماماً لم أقدمه من قبل، وشاهدوني جمهوري فيه بشكل جديد، حتى في ملابس الشخصية، فكانت جميع بدلات الرقص متوافقة مع شخصية الراقصة.
- ماذا عن الصعوبات التي واجهتك في هذا الفيلم؟
واجهتني الكثير من الصعوبات في هذا العمل تحديداً لأننا عدنا إلى تصويره وقت حظر التجوال، وهو ما جعلني أقيم بشكل دائم في مدينة الإنتاج الإعلامي مكان التصوير وسط فريق العمل بسبب عدم استطاعتنا التحرك كيفما نشاء، خاصةً مع تكثيف معدلات التصوير حتى نتنهي منه في أقرب وقت ونلحق بعرضه في موسم عيد الأضحى.
كما أن الفيلم فيه الكثير من مشاهد الأكشن، وكنا نصوّر في درجة حرارة مرتفعة إلى درجة أنني تعرضت للإغماء أثناء التصوير بسبب «ضربة شمس»، لكن الحمد لله تعافيت تماماً بعد يوم من الراحة وواصلت تصوير الفيلم.
- إلى ماذا ترجعين نجاح الفيلم؟
قصة الفيلم جيدة وطريقة تصويره مختلفة عن أي عمل آخر، وفريق العمل بذل مجهوداً مضاعفاً، إضافة إلى العدد الكبير من الفنانين فيه مثل دلال عبد العزيز، وصلاح عبد الله، وحسن حسني، ومحمد فراج، وحنان مطاوع وهبة مجدي.
- هل تدربت على الرقص؟
ترد ضاحكة: لم يحدث لأنني أرقص في شكل جيد.
- كيف ترين حال السينما؟
ستشهد الفترة المقبلة عودة منتجي السينما إلى العمل بقوة، خاصة بعدما نجح الشعب المصري في إطاحة الإخوان.
- نجاح شخصية «نوارة» التي قدمتها في مسلسل «بدون ذكر أسماء» هل سيجعلك تفكرين في البطولة المطلقة في التلفزيون؟
أتمنى ذلك، لكنني ما زلت في انتظار السيناريو الجيد والعمل المتكامل حتى أقوم بهذه التجربة، لأنها تجربة خطيرة ويجب أن تحسب جيداً قبل البدء فيها، حتى لا تضرّ بي.
- حدّثينا عن أهم الكواليس التي جمعتك مع المؤلف وحيد حامد؟
أستاذ وحيد كان موجوداً دائما في موقع التصوير ومتابعاً له بشكل دائم، وأهم ميزة في هذا الكاتب الكبير عنصر التحفيز الدائم للفنان، وهو ما يجعل الممثل يحاول إخراج أفضل ما لديه.
وبصراحة التعاون معه يعدّ حلماً لي ولأي فنان، نظراً إلى ما يتمتع به من خبرة كبيرة في عالم الفن ورؤية مستقبلية. وأعتبر أن نجاح شخصية «نوارة» يعود له، لأنه ساعدني على امتلاك مفاتيح الشخصية منذ بدايتها.
- ما الأعمال التي تابعتها في رمضان الماضي؟
نظراً إلى انشغالي في تصوير «بدون ذكر أسماء» حتى نهاية شهر رمضان، لم أستطع متابعة أي عمل درامي آخر، سوى مشاهدتي لحلقتين من مسلسل «حكاية حياة» وبعض المشاهد من مسلسل «نيران صديقة». وما شاهدته أعجبني بشدة، وسأحاول متابعة بقية الأعمال في عرضها الثاني خلال الفترة المقبلة.
- دائما تواجهين تهمة الإغراء في أعمالك، فما ردك؟
لا أقوم بإغراء مثلما يردد البعض، لكني دائماً أقوم بالدور الذي يعرض عليَّ مهما كان، طالما أعجبت بالسيناريو ووافقت عليه. مثلا دوري في «القشاش» راقصة موالد والتزمنا بملابسها ولا يوجد بدلات رقص فيها إثارة أو ما يشبه ذلك، ولو كنت أتعمد تقديم الإغراء كنت سأرتدي فساتين رقص مثيرة، لكنني التزمت السيناريو المعروض عليَّ فقط، والذي يخدم الشخصية التي أقدمها.
- هل انتهت مرحلة الدور الثاني؟
أبحث عن السيناريو قبل أي شيء، ومن الممكن أن أقوم بدور عاشر إذا كان السيناريو المعروض عليَّ يقدمني بشكل جديد ووسط مجموعة متميزة من الفنانين.
- ما الأدوار التي تتمنين القيام بها؟
مازلت أحلم بتجسيد عدد من الشخصيات التاريخية خاصةً «حتشبسوت»، لأنها تعرضت للظلم كثيراً ولم تحصل على حقوقها.
- لكن المسلسلات التاريخية أصبحت قليلة الإنتاج في الدراما المصرية؟
نعم، وذلك لأنها تحتاج إلى ميزانيات ضخمة للغاية، ونحن نعيش في ظروف إنتاجية صعبة بسبب الأحداث السياسية منذ ثورة يناير، وبالتالي أصبح إنتاج الأعمال التاريخية نادراً.
- إلى أين وصلت كفارسة؟
حالياً أنا في منتخب مصر للخيل، وعضو مجلس إدارة اتحاد مصر للفروسية. لكننا نعاني من مشاكل كثيرة في الاتحاد، أهمها المشاكل المادية التي تكاد تقضي على اللعبة بشكل نهائي في مصر.
ورئيس الاتحاد هشام حطب يحاول الآن بذل قصارى جهده لحل هذه المشكلات، خاصة أننا نملك فرساناً جيدين للغاية، لكن إمكاناتنا في هذه اللعبة أصبحت أقل من الدول العربية. كما أن الدعم المادي للفرسان حتى يستطيعوا شراء خيول تنافس في المسابقات العربية والعالمية ضعيف.
- ما المتعة التي تجدينها في الفروسية؟
أنا عاشقة للخيل، وأستمتع به في أوقات فراغي. وحكايتي معه بدأت منذ أن كان عمري تسع سنوات. والفارسة لا بد أن تملك قلباً شجاعاً وسرعة بديهة وأشياء كثيرة... الخيل بالنسبة إليّ إدمان ولا أستطيع أن أعالج منه مدى الحياة.
- وهل حدثت لك إصابات أثناء ركوبك الخيل؟
طوال الوقت، وكان آخرها تعرّض يدي لكسر، وبعد أن شفيت منها تعرّضت قدمي لكسر أيضاً، وهذا يحدث لمرات عديدة. وعلى الرغم من تلك الإصابات إلا أنني لم أيأس على الإطلاق من تلك اللعبة، وسأظل أمارسها مدى الحياة.
- هل لديك هوايات أخرى؟
أحب الرسم وأعشق البيانو والعزف على الغيتار. كما أقرأ باستمرار في الأوقات التي ليس فيها تصوير.
- ألا تفكرين في الحب والزواج؟
نعم، لأنني مثل أي فتاة لا بد أن تفكّر في ذلك. وأعاني من حالة فراغ عاطفي، وطبيعي أن يشغل بالي الزواج والأمومة. لكني مؤمنة بأنه نصيب يمنحه الله سبحانه وتعالى كيفما يشاء وفي الوقت المناسب، وأنا مقتنعة بأن نصيبي لم يأت بعد.
- ما هي مواصفات فارس أحلامك؟
ليس لديَّ مواصفات محددة سوى أنني أتمنى أن يرزقني الله رجلاً يحبني ويحافظ عليَّ ولا يخونني، فالإخلاص من أهم صفات الرجولة، وأنا لا أتمنى أكثر من ذلك.
- ما هو دور والدتك في حياتك؟
والدتي هي كل شيء، فهي أمي وصديقتي ومديرة أعمالي، وتكون معي في كل خطوة أقوم بها.
- هل تؤيدين أم ترفضين عمليات التجميل؟
أوافق عليها، وأنا مع تجميل أي شيء طالما لم يغير في الشكل.
- وهل خضعت لعملية تجميل مؤخراً؟
بالفعل، في أنفي، بسبب سقوطي عن الخيل، لكنها لم تنجح بالشكل الذي كنت أتخيله، لذلك سأخضع لعملية تجميل أخرى خلال الفترة المقبلة حين أنتهي من جميع ارتباطاتي الفنية.
- لكن هذه العملية ظهرت واضحة في مسلسل «بدون ذكر أسماء» فقط؟
العملية تحتاج عامين حتى يذهب أثرها، لكني أعاني من أزمة في التنفس وهو السبب الذي سيجعلني أخضع لعملية أخرى في ما بعد.
- ما هو سبب سفرك المتكرر إلى لندن؟
سفري سببه وجود والدي وشقيقي في لندن، وأستغلّ انتهائي من العمل لكي أسافر إليهما.
الأكثر قراءة
أخبار النجوم
سعد الصغير يبكي ويرفض الحكم الصادر بحقه (فيديو)
ساعات ومجوهرات
لجين عمران تخطف الأنظار بالوردي وبمجوهرات راقية
إطلالات النجوم
البساطة عنوان إطلالتَي الملكة رانيا والأميرة رجوة
أخبار النجوم
رانيا فريد شوقي تثير جدلاً بين جمهورها بسبب...
أخبار النجوم
خاص لها - إلهام شاهين تكشف سر خسارة وزنها ووجود...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024