هل أنت أم قلقة؟
من الطبيعي أن تهتم الأم بطفلها وتقلق عليه لكن الإفراط في ذلك قد يوتر العلاقة بينهما. فهل أنت أم قلقة؟ إليك هذا الاختبار الذي يقترحه الاختصاصيون لتعرفي ما إذا كنت والدة قلقة أم لا.
كيف تعرفين شخصيتك؟
ضعي إشارة على الجواب المناسب
- على الشاطئ:
أ- يمكنه اللعب مع رفاقه شرط أن يبقى قربك.
بـ- يلعب في مكان يمكّنك من مراقبته.
جـ- لديه الحرية أن يقوم بما يحلو له ويلعب حيث يريد شرط أن يأتي إليك ويطمئنك كل نصف ساعة.
- يريد الذهاب إلى حفلة في منزل صديقه:
أ- لا تسمحين له بذلك لأنه لا يزال صغيراً.
بـ- تسمحين له، فهذا يجعله أكثر انفتاحاً على الآخرين.
جـ- تسمحين له شرط أن يكون المدعوون من عمره.
- يريد أن يشارك في نشاط رياضي:
أ- ترفضين لأن المدرب في رأيك ليس كفوءاً.
بـ- تسمحين له بالتسجيل وحده.
جـ- ترافقينه وتتحدثين مع مسؤول النادي.
- في مدينة الملاهي يريد أن يركب في العجلة الكبيرة:
أ- لا تسمحين له لأنها عالية جداً وتخافين عليه.
بـ- تسمحين له، وخلال هذا الوقت ترتادين المقهى لشرب عصير.
جـ- تركبين معه لربما انتابه الخوف.
- يريد أن يقوم مع أبناء عمه بنزهة ريفية على الدراجة:
أ- لا تسمحين له إذا لم يكن برفقتهم شخص راشد.
بـ- تسمحين له شرط أن يحضّر وجبة طعامه.
جـ- توافقين شرط أن يكون المكان قريباً من المنزل حيث يمكنك الاطمئنان عليه من وقت إلى آخر. وعبر طريق آمن.
اجمعي وقارني واعرفي شخصيتك:
إذا كانت معظم الأجوبة من خانة الألف
أنت أم قلقة. تظنين أن هذا العالم خطير، وبسبب هذا القلق الذي تعيشينه تمنعين أبناءك عن أمور كثيرة، لأنك تعتقدين أنك تحمينهم في الوقت الذي تجعلين منهم ضعفاء. فالطفل يريد اكتشاف العالم من حوله، وأن يكون لديه أصدقاء، وإذا لم يعتد على مواجهة الصعاب لن يتعلم كيف يحل مشكلاته في المستقبل.
نصيحة: قد تشعرين بالذنب بسبب قلقك ولكن يمكنك التخلص من ذلك تدريجاً. فمثلاً يمكنك التحدث إلى صديقة عما تشعرين به، مما يخفف وطأة التوتر عنك. وإذا كان زوجك أقل قلقاً، اطلبي منه أن يتحمل جزءاً من المسؤولية المرمية على عاتقك.
إذا كانت معظم الأجوبة من خانة الباء
أنت أم مطمئنة أكثر من اللازم. تظنين أن في إمكان طفلك تدبر أموره، ولن يحدث له مكروه. لكن حذار فالطفل ما بين الثماني والعشر سنوات ليس في مقدوره تقدير كل الصعاب، إذا لم ترشديه إلى كيفية مواجهتها.
نصيحة: صحيح انه من المستحسن منح الطفل فسحة من الحرية على مرّ السنين، شرط ألا يكون ذلك دفعة واحدة. فهو في حاجة إلى أن يعيش طفولته من دون تخطي المراحل. لذا عليك مراقبته في شكل مستمر كي تبعدي عنه احتمال وقوع حادث خطير.
إذا كانت معظم الأجوبة من خانة الجيم
أنت أم واعية. تربين طفلك بأسلوب سليم من دون أن تضيّقي عليه الحصار. و تجعلينه يختبر العالم المحيط به ضمن الحدود المعقولة وفي شكل آمن. ويعود هذا التوازن في أسلوبك التربوي إلى أنك تعيشين حياتك في شكل صحيح ولا تهربين من مسؤولياتك كأم.
نصيحة: استمري في أسلوبك هذا. فأنت تعرفين كيف تحمين طفلك عن قرب بطريقة سلسة وأداء جيد.
شاركالأكثر قراءة
أخبار النجوم
مي عمر تكشف سبب غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين اللامعة خيار يسرا وإلهام شاهين
إطلالات النجوم
إنجي كيوان تحبس الأنفاس بجرأة فستانها
أخبار النجوم
درّة: أرفض العالمية إذا جاءت على حساب مبادئي
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior: توبا بويوكوستن أم أسيل عمران؟
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024