خطر السالمونيلا وجرائيم أخرى على الحامل... إليك طرق الوقاية
لا يعمل الجهاز المناعي لدى المرأة الحامل بنفس الكفاءة المعتادة، فتكون أكثر عرضة لجميع الجراثيم، ومن بينها التي تسبّب التسمّم الغذائي كالسالمونيلا وداء القطط (المقوسات) ، لذا تعرفي على هذا الخطر وأبرز طرق الوقاية منه، بخاصة أن هذا الخطر لفتت إليه بقوة النجمة ميريام فارس إثر إصابتها به أمس الثلثاء.
على الرغم من أن التسمّم بالسالمونيلا لن يضرّ بالجنين بشكل مباشر، ولكنه يعدّ مزعجاً للغاية. ومن أعراضه: التقيؤ الشديد (استفراغ)، والإسهال، وآلام البطن، والصداع، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة. سوف تصف لك الطبيبة مضادات حيوية، وستحتاجين إلى تعويض السوائل التي فقدها جسمك حتى تتجنبي الإصابة بالجفاف.
وترتبط عدوى السالمونيلا عادةً بالدجاج والبيض النيء، لذا من أجل تجنبها يجب:
- إزالة الثلج عن الدجاج والطيور الداجنة بشكل كامل عند وجودها في البراد وطهوها حتى تصبح شديدة السخونة، ما يعني وصول الحرارة إلى الأطعمة من الداخل لدرجة 70 درجة مئوية على الأقل.
- يُطهى البيض حتى يتجمد. ويجب الإنتباه إلى أن السالمونيلا تنتقل أيضاً عن طريق الأطعمة المحتوية على البيض النيئ، كالمايونيز مثلاً.
- غسل اليدين بعد إمساك اللحم النَيء.
وأما داء القطط (المقوسات) فهو عدوى تتسبّبب بها الطفيليات الموجودة في اللحم النَيء وبراز القطط والتربة الملوثة به، والتي يمكنها أن تكون شديدة الخطورة على صحة الجنين.
- من المهم التأكد من تجنّبه عبر القيام بما يلي:
- ارتداء قفازات مطاطية عند إفراغ وعاء فضلات القطط.
- غسل اليدين بعد الإمساك بالقطط.
- ارتداء القفازات عند العناية بالحديقة.
- غسل الخضار بطريقة جيدة لإزالة أي تربة أو أوساخ عنها.
- غسل اليدين بعد إمساك اللحم النَيء.
- طهي اللحم بشكل جيد.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024