تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ماريتا الحلاني: يزعجني أن يعرّف عني بابنة عاصي الحلاني فقط! ... أكره المنافسة وأعتقد بالحظ

كوليت بولس الحلاني مع إبنتيها ماريتا و دانا الحلاني

كوليت بولس الحلاني مع إبنتيها ماريتا و دانا الحلاني

ماريتا ووالدها عاصي

ماريتا ووالدها عاصي

طوني أبو جودة وماريتا الحلاني خلال إحياء حفل

طوني أبو جودة وماريتا الحلاني خلال إحياء حفل " وان ليبانون One Lebanon " الثاني، في العاصمة اللبنانية بيروت

على الرغم من صغر سنّها، تمتلك شخصيةً قوية لا تخلو من البراءة والعفوية والـ «طفولة». لم تتخذ القرار النهائي في امتهانها الفن أو إدارة الأعمال، لكنها حتماً ستستعين بتخصصها في حال انخرطت في مجال الفن لإدارة أعمالها بنفسها. تنزعج ماريتا الحلاني من التعريف عنها بأنها فقط ابنة فارس الغناء العربي عاصي الحلاني. تشعر بالسعادة عندما ترسم البسمة على وجوه الناس، وتعترف بأن شخصيتها تشبه شخصية والدها حتى أنهم ينادونها بـ «عاصي» الصغير. عن أغنيتها وانطلاقتها في مجال الفن، الدراسة وعلاقتها بوالديها تتحدث ماريتا عاصي الحلاني في هذا الحوار


- متى اكتشفت أنك تملكين صوتاً جميلاً؟
كنت في سن الخامسة تقريباً، وكان والدي يطلب مني أن أغني أغنية داليدا Je Suis Malade، أمام أصدقائه. عندها أدركت أنني ربما أملك صوتاً جميلاً، فصرت أغنّي دائماً.

- هل خضعت لتدريبات الصوت؟
في صغري لا، ولكنني أتابع منذ نحو سنة صفوف الـ Vocalise.

- والدك رفض في البداية أن تخوضي مجال الفن، ولكنه يدعمك اليوم كثيراً.
لم أتمكن حينها من اتخاذ قرار بخوض مجال الفن أم لا، وكنت لا أزال صغيرة. اليوم عمري 18 عاماً، وبت أعرف ما الذي أريده. والدي رفض في البداية لأنني كنت صغيرة جداً، ولئلا يأخذني الفن من مدرستي. كما أن الفن لا يزال هواية بالنسبة إليّ، وأختبر ذلك حالياً من خلال أغنيتي الأولى GO والفيديو كليب الذي صدر أخيراً. وسأرى إن كنت سأكمل في هذا المجال أم لا.

- ماذا تدرسين في الجامعة؟
أدرس إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت AUB.

- هل تفكرين بالعمل في مجال دراستك أم أنك ستمتهنين الفن؟
كان يمكنني التخصص في مجال الفن، ولكن دراستي بعيدة من عالم الفن. وفي الوقت نفسه، قد يساعدني تخصصي الجامعي، لو قررت أن أمتهن الفن، في إدارة أعمالي بنفسي.

- ماذا تخبريننا عن أغنيتك الأولى؟
الموزع الموسيقي جان ماري رياشي يتعاون مع Da Beat Freakz، وهي فرقة من شقيقين يؤلفان أغنيات لفنانين أميركيين. وقد استمعنا إلى عدد من الأغنيات وأخبرتهما بما أفكر، وبالفعل كتبا الأغنية على هذا الأساس. وفكرة الأغنية تتحدث عني وعن سعيي الى تحقيق حلمي في الغناء. الكليب من إخراج المخرجة اللبنانية جي ابراهيم، وهي تعيش في جورجيا، ورغم أنها لم تُخرج أي عمل لفنان عربي، فأنا أول شخص عربي يتعامل معها، كما أن أعضاء الفريق جميعهم من جورجيا وأوكرانيا.

- لماذا اخترت العمل مع جي ابراهيم؟
تعرفت ووالدي إلى هذه المخرجة بالصدفة، وهي تُخرج إعلانات، وأحببنا عملها. من الجميل أن نلجأ الى التغيير.

- تشاركين منذ صغرك في نشاطات اجتماعية...
تعرفت من خلال المدرسة على جمعية «طفولة»، واستمررت بالعمل الاجتماعي معهم إلى أن بلغت الثمانية عشرة وصرت عضواً في الجمعية. 

- نشرت صوراً لك على صفحتك مع طفلة تعاني مرض السرطان، حدثينا عن سبب نشرك لهذه الصورة.
منذ نحو سنة أجريت جلسة تصوير مع طفلة مصابة بمرض السرطان، وتدعى «بتول» من بعلبك. هذه الطفلة كانت تحب والدي كثيراً، وتعرفت إليها عندما زارتنا في منزلنا، وقد نشرت الصورة لكي أذكّر الناس بجمعية «طفولة».

- ماذا عن تجربتك في Celebrity Duets؟
شاركت في السابق في برنامج Dancing with the Stars مع والدي، ولكن تجربتي في «ديو المشاهير» مختلفة، لأنها المرة الأولى التي تتم فيها استضافتي على أساس أنني فنانة. التجربة كانت مميزة وكنت سعيدة جداً بالغناء إلى جانب وسام صليبا وإدوارد، بالإضافة إلى غنائي باللغة العربية.

- هل تفكرين بالمشاركة في هذا النوع من البرامج بما انها ذات طابع إنساني لا تنافسي؟
يشارك في البرنامج مشاهير وليس فنانون، وأنا فنانة لا يمكنني المشاركة.

- عندما كنت في سن الـ13 تقريباً، ظهرت في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي طوني خليفة، وقلت حينها: «لأنني ابنة عاصي الحلاني أستطيع أن أوصل صوتي».
كل واحد منا يستطيع أن يساعد، ولكن عندما قلت ذلك فلأنني ابنة عاصي الحلاني، أي أن صوتي يصل بطريقة أسرع، لأن لدي عدداً كبيراً من المتابعين، كما أن الأولاد الذين يصغرونني سناً سيحذون حذوي، وأحب أن أُحدث تغييراً ما، وعندما أكون مصدر فرح لبعض الأطفال أشعر بالسعادة.

- ما الذي اكتسبته من تجربتك مع «طفولة»؟
استطعت أن أساعد عدداً كبيراً من الأطفال، وهناك من يشعر بالسعادة إذ كنت عاملاً مؤثراً في حياته، وفي الوقت نفسه كبرت مسؤوليتي تجاه نفسي. وبما أنني أصبحت عضواً في الجمعية، بت أتحمل مسؤولية بعض النشاطات التي نخطط لإقامتها. أشعر بأنني أصبحت أكثر نضجاً، ومنذ فترة وأنا أفكّر في إنشاء جمعية خاصة بي، ولكنني لم أُحدد هدفاً لهذه الجمعية بعد. لذا أنا في انتظار أن أعيش حدثاً ما أو أرى شيئاً جديداً لم يخطر في بال أحد يحفزني على إنشاء جمعيتي. 

- ما أكثر قضية تضايقك أو تؤثر فيك حالياً؟
يضايقني مرض الفقراء الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج لأنهم لا يملكون المال. وقضية العنف تؤثر فيّ كثيراً، إن كان العنف الأسري أو العنف ضد المرأة، لأنني من الأشخاص الذين يخافون من أن يصيبوا أحداً بأذى، فكيف يُقدم بعض الأشخاص على تعنيف زوجاتهم أو أولادهم؟! حتى العنف ضد الحيوانات يضايقني، إذ نشرت في إحدى المرات صورة لكلب كُتب عليها «لا أستطيع أن أتكلم تكلموا عني». ثمة من انتقد هذه الصورة، وقالوا إن هناك العديد من الأشخاص الذين يموتون، ولكنهم نسوا أنني قدمت «أوبريت رياح البغض» مع والدي ومشتركي  the Voice، وغنيت فيها من أجل الأطفال الذين يُقتلون في الوطن العربي ودول العالم، كما أساهم في العديد من النشاطات التي تساعد الأطفال منذ فترة طويلة.

- «رياح البغض» أثرت فيك كثيراً، ولم تكن مجرد أغنية فقط...
بالفعل، وخصوصاً المقطع الذي أديته، إذ شعرت بأنني من كتبه، فهو يشبهني كثيراً، وأقول فيه إن جميع الأديان تدعو إلى المحبة والتسامح، ولكن البعض باتوا يستخدمون الدين لزرع البغضاء والتفرقة بين البشر، والله وهبنا هذا العالم الجميل ولكن البشر شوّهوه وحرقوه.

- إلى ماذا تطمحين؟
أستغرب هذا السؤال، لأنني لا أحب أن أتحمس لمشروع معين قد لا أنجح في تحقيقه، سواء في الفن أو في أي مجال آخر. أعيش كل يوم بيومه وأفعل ما أحبه، فإذا نجح كان به، وإن لم ينجح، أفعل شيئاً آخر.

- تشبهين والدتك بالشكل، ولكن ما هي الصفات التي اكتسبتها من والدك؟
شخصيتي تشبه شخصية والدي، لدرجة أن الجميع ينادونني بـ «عاصي» الصغير. أحياناً نكون مزاجيين، كما أننا نحب النكات والمزاح كثيراً، ونتأخر في الوصول إلى المواعيد بالوقت المناسب، مثلاً: يخرج والدي من المنزل ثم يعود لأنه نسي بعض الأغراض، وأنا أشبهه في هذه الناحية كثيراً.

- بات لديك متتبعون وجمهور، وأنت نشيطة على «انستغرام».
أعتقد أن أجمل ما حصل معي في مجال الفن أنني اكتسبت «الفانز»، ولولا وجودهم لما تحمست لإصدار أغنية خاصة بي، لأنني أحار أحياناً ان كنت أريد هذه الحياة أم لا، أو أن أتخذ قراراً أندم عليه لاحقاً، ولكن عندما أتابع مواقع التواصل الاجتماعي وألقى الدعم من «الفانز»، أتشجع على الاستمرار، وأقول في نفسي إن السعادة ذات وجهين: سعادتي، وسعادة جمهوري بإصدار أغنيات جديدة لي.

- لكن نسبةً إلى خبرة والدك، يمكنه أن يساعدك في اختيارك المهنة الصحيحة.
صحيح أن عائلتي تقف دائماً إلى جانبي، لكنهم لن يجبروني على الغناء أو على التوقف عنه، وهم يدعمونني في كل ما أقوم به، كأي أهل يدعمون أولادهم.

- هل ثمة «ديو» سيجمعك بوالدك؟
من السهل أن يجمعني «ديو» بوالدي، وهو أمر جميل بالتأكيد، ولكنني أود أن أصنع اسمي أولاً ومن ثم يجمعنا عمل مشترك.

- بماذا تشبهين أمك بعيداً من الشكل؟
ربما بطريقة التفكير، لا أعلم بالتحديد لأنها هي من ربتني.

- ما هي السلبيات والإيجابيات التي تؤثر فيك بسبب شهرة والديك؟
مثلاً، في مجال الفن، لديهما خبرة طويلة ويعلمان جيداً ما يناسبني، وما يسيء إلي. وكي لا أُخطئ في اختياراتي، أستمع إليهما وأتخذ قراري لاحقاً. أما من الناحية السلبية، فلا وجود للخصوصيات، حتى لو كانت صائبة، كما لا يمكنك أن تقولي كل ما تفكرين به أو تفعلي ما يحلو لك، لأن وجهات نظر الناس متنوعة ومتضاربة، فثمة من يدعم مشروعاً معيناً، قد ينتقده آخرون، لذلك يرافقك الخوف من أن ترتكبي خطأً يؤثر في صورة عائلتك.

- ما الحدود التي رسمتها لنفسك؟
الا أرتكب الأخطاء وسأستمر بما أنا عليه.

- من يملك صوتاً جميلاً بين إخوتك؟
أخي وليد، ولكنه لا يود أن يخوض مجال الفن، رغم أنه في المنزل يغني أكثر مني ومن والدي. وصوته شبيه بصوت والدي.

- هل تفكرين بإصدار أغنية باللغة العربية؟
أصدرت أغنيتي باللغة الانكليزية، ولكن ربما أصدر أغنية عربية يوماً ما.

- ما هو اللون الشرقي الذي من الممكن أن تغنّيه؟
لا أحب أن أغني الفولكلور والدبكة، علماً أنني أحب الاستماع إلى أغنيات والدي، وأعشق الأغنيات الهادئة، مثل أغاني كارول سماحة، نانسي عجرم، وائل كفوري، إليسا وشيرين.

- أديت أغنية Last Christmas بمناسبة الأعياد، لماذا لم تسجّلي أغنية جديدة؟
بالتأكيد كنت أفضّل تسجيل أغنية جديدة، وربما خلال السنة المقبلة، لكن الفكرة وردت بسرعة ولم يكن لدي متسع من الوقت لكي أختار أغنية جديدة وأسجلها. كما أننا صورناها بسرعة، ولا أعتقد أن تسجيل أغنية قديمة أمر سيئ، خصوصاً إذا كانت بشهرة Last Christmas.

- شقيقتك دانا شاركتك في الكليب، هل أقنعتها أم أعجبتها الفكرة؟
دانا لا تحب الظهور على الشاشة، ولكن فكرة الكليب تستوجب مني اختيار ثلاث فتيات ليشاركنني، ففضلت أن تشاركني شقيقتي وابنتا خالتي.

- في كليب Last Christmas وفي «ديو المشاهير»، تميزت إطلالتك بماكياج صارخ، علماً أننا اعتدنا عليك بماكياج خفيف... ربما بدوت أكبر سناً!
عندما أخرج في يومياتي، أضع الماكياج الخفيف الذي أفضله، ولكن عندما يضع لك خبير التجميل الماكياج فبالتأكيد سيكون أقوى، كما أن الأمر يتعلق بقوة الأغنية، وبالملابس، إضافة إلى ديكور البرنامج أو الكليب. علماً أنني أطلب منهم دائماً أن يضعوا لي الماكياج الخفيف، ويحاولون تلبية طلبي. وفي ختام الكليب، كنت أرتدي الملابس البراقة ووضعت الماكياج الذي يليق بها. وبالطبع كل من يضع الماكياج سيبدو أكبر سناً.

- كيف تجدين والدك في the Voice؟
شخصية والدي في the Voice مطابقة لشخصيته في المنزل، هو دائماً على طبيعته، ولا يتصنع على الشاشة. في البداية كانت الفكرة غريبة بالنسبة إلينا، أن يكون حكماً في the Voice لأننا اعتدنا عليه يغني فقط، ولكننا اعتدنا لاحقاً على فكرة وجوده مدرباً في برنامج مواهب. كما أننا نتعرف إلى أعضاء فريقه، وهم خفيفو الظل، وبمثابة أصدقاء جدد لنا.

- ماذا عن الأغنية التي تحضّرين لها مع عمر دين؟
الأغنية الجديدة ستكون مع الموزع الموسيقي جان ماري رياشي، زرنا الاستوديو لنتعرف على الأغنية، لكن لا تفاصيل عنها حالياً... سنسجلها وستصدر في نهاية شباط/فبراير أو بداية آذار/مارس.

- هل ستصورونها على طريقة الفيديو كليب؟
بالتأكيد، يجب أن نصور كليباً.

- كيف وجدت أداء عمر في the Voice؟
بالنسبة إليّ، عمر كان أفضل صوت في البرنامج، فعندما يغني نشعر بأنه انتقل إلى عالم آخر.

- هل تفكرين بالمشاركة في أحد برامج المواهب؟
لم أفكر حتى الآن بالمشاركة في أي برنامج مواهب. وفي حال مشاركتي، سيكون هناك فنان يساعدني، وأنا أعيش مع هذا الفنان في البيت، فلماذا أحصل على فرصة يكون غيري بحاجة إليها؟

- برأيك، مشاركة الفنان العربي في برامج المواهب الغربية تنعكس عليه سلباً أم إيجاباً؟
أعتقد أن النجاح عبارة عن حظ، سواء شاركت في برنامج مواهب ونجحت أم فشلت. لم أفكر في خوض تجربة برامج المواهب لأنني لا أحب المنافسة، ولأن ثمة شخصاً واحداً سيفوز، علماً أنهم جميعاً يمتلكون أصواتاً جميلة. والجمهور سيعتقد أن خسارة موهبة معينة هو بسبب ضعفها أو لأن مشتركاً آخر أقوى منها. وربما يمتلك الخاسر صوتاً أقوى من صوت الرابح، لذلك أعتقد أنها مسألة حظ.

- هل تعتقدين بالحظ؟
كثيراً.

- وهل أنت محظوظة؟
محظوظة في بعض الأمور وفي أمور أخرى لا، ولكن أشكر الله على أنني سعيدة.

- ماذا عن الخطوات المقبلة؟
هناك أغنية جديدة لم أسجلها بعد، بانتظار ما سأقرره بعد صدور أغنيتي GO ربما سأمزج اللونين الغربي والشرقي في أغنية واحدة. كما أنني التحقت بالجامعة أخيراً، وأشعر بالفرح لذلك.

- هل تشعرين بأنك شخص مشهور في الجامعة، أولاً لأنك ابنة عاصي الحلاني... وفنانة صاعدة؟
أنا فخورة بوالدي، ولكن يزعجني أن يُعرّف عني بابنة عاصي الحلاني فقط، فأنا أملك شخصيتي، أحياناً يكتبون عني «ابنة عاصي الحلاني» ولا يذكرون اسمي حتى، وهناك أشخاص يعتقدون أنني موجودة على الساحة الفنية الآن لأنني ابنة عاصي فقط، ولكن إخوتي مثلاً لم يخوضوا تجربة الفن لأنهم لا يهوون الفن... شهرتي بين طلاب الجامعة «لذيذة» نوعاً ما، مثلاً في اليوم الأول من انتسابي إلى الجامعة نادتني إحدى الزميلات باسمي، فاستغربت كيف أنها تعرف اسمي وسألتها عن اسمها وإذا كنا تعارفنا سابقاً، فقالت لي أعرفك لأنني شاهدتك مع والدك في Dancing With The Stars.

- هل ترغبين بخوض مجال الفن الاستعراضي؟
أحب الغناء والرقص معاً  وخلال مشاركتي في Dancing With The Stars، تدربت فترة قصيرة. يفرحني أن أشارك مع فرق الرقص خلال الغناء. 

- ماذا عن تجربتك في One Lebanon؟
إلى جانب أنني أقدم ما أحبه وهو الغناء مع فنانين كُثر رائعين، فنحن نوصل رسالة لكل لبنان وهي أن لبنان واحد بعيداً من الدين والطائفة وأننا نتوحد بلبنان الذي يجمعنا. هي تجربة جميلة، وأشارك مع One Lebanon في مختلف النشاطات التي يقومون بها. وأخيراً، بدأت مع جمعية اسمها «بسمة»، وقد ابتكروا سواراً كُتب عليه Smile، وريع هذا النشاط يذهب إلى دعم الأسر التي تواجه مشاكل وسوء تفاهم بين أفراد العائلة الواحدة، إذ لا يقتصر الدعم على الجانب المادي، بل يساهمون في إعادة لم شمل الأسرة وتسوية الخلافات الناشئة بين أفرادها.

- ماذا يعني لك أن ترسمي البسمة على وجوه الناس؟
يعني لي الكثير، والأمر لا يقتصر على أولئك الذين أساعدهم من خلال الجمعيات التي أنشط بها، ولكن طموحي أن أرسم البسمة حتى على وجوه أصدقائي. أحياناً أبتسم للناس الذين يسيرون في الشارع، ولكن ثمة من يفهمها على هواه ولا يرد الابتسامة.

- هل تهوين ركوب الخيل؟
أخاف من ركوب الخيل، لكن وليد ودانا يفعلان.

- ما الذي تودين أن تقوليه لوالديك؟
أشكر والديّ كثيراً على كل ما يقومان به من أجلي، وعلى مساعدتهما لي في كل شيء أُقدم عليه، كما أنهما لم يفرضا عليّ شيئاً لم أرغبه، وأحبهما كثيراً.-

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078