ما هو القاسم المشترك بين جميع الأثرياء؟
كشف ستيف سيبولد، وهو مدرب على المحاضرة في الأماكن العامة، عن سر اكتشفه خلال إجرائه لمقابلات على مدى 30 عاماً مع 1200 شخص من الأكثر ثراء في العالم، وأبرزهم بيل غيتس، وهو أن الأثرياء ورجال الأعمال يقضون معظم وقتهم وهم يقرأون.
وقال سيبولد في موقع «بيزنس انسايدر» البريطاني المتخصص في ريادة الأعمال، إنه «من الأشياء الأولى التي تجدها حين تتجول في منازل الأثرياء، هو مكتبة واسعة تحوي الكثير من الكتب، إذ يقومون بتعليم أنفسهم كيف يصبحون أكثر نجاحاً».
وأشار إلى رئيس مجلس إدارة شركة «بيركشير هاثاواي»، وثالث أثرى أثرياء العالم، وارن بافيت الذي «يقضي 80 في المئة من وقته يومياً في القراءة».
وأضاف سيبولد أن «الطبقة المتوسطة تقرأ أيضاً لكن غالب اهتمامها ينصب على الروايات والصحف والمجلات والقصص الترفيهية».
وذكر مؤلف كتاب «عادات الأثرياء: العادات اليويمة للأثرياء الناجحين» توماس كورلي، أن «67 في المئة من الأغنياء يشاهدون التلفاز لساعة واحدة أو أقل يومياً، بينما 23 في المئة فقط من الطبقة المتوسطة والفقيرة من يبقون على معدل مشاهدتهم للتلفاز دون ساعة واحدة يومياً».
وأضاف أن «6 في المئة فقط من الأثرياء يشاهدون برامج الواقع، فيما يشاهدها حوالى 78 في المئة من الفقراء».
وذكر سيبولد أنه «ليس بالضرورة أن تكون ثروتهم من خلال التعليم الرسمي، إذ إن العديد من أكثر الناس نجاحاً لديهم القليل من التعليم الرسمي»، مضيفاً أن «الأثرياء يدركون قوة التعلم المستمر حتى بعد التخرج من الجامعة».
وأضاف أن «غالبية الناس مقتنعة بأن درجات الماجستير أو الدكتوراه هي وسائل الثروة لأنهم محصورون في أفكارهم التي تمنعهم من مستويات الوعي العالية»، مشيراً إلى أن «الأثرياء لا يهتمون بهذه الوسائل، بل بالنتيجة».
نقلاً عن الشقيقة الحياة
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024