تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو والصور - سويسرية تخطف طفلاً مصرياً وتهرب للانضمام لداعش.. إليكم التفاصيل

في قصة تحولت إلى حديث الشارع المصري، تمكن أب من استعادة ابنه من زوجته السويسرية التي اختطفته وهربت به للانضمام إلى تنظيم "داعش"، غير أن السلطات اليونانية اعتقلتها عند الحدود مع تركيا.

وباتت قصة الطفل آدم حديث الساعة بعد أن تعب والده محمود علاء الدين لاسترجاعه من والدته التي اعتنقت الإسلام عبر جامع الأزهر بعد زواجهما والتحقت بمدرسة تعلم اللغة العربية وتغير تفكيرها ولباسها تدريجيا لحين قررت وضع النقاب.

ووفقا لجدة الطفل آدم فقد أبدى ابنها رفضه لأفكار زوجته، التي بدأت "تميل إلى أفكار داعش" الإرهابي، وقرر الانفصال عنها بعدما حرمت عمله في البنك، كما كسرت كل ألعاب طفلها بحجة الكفر.

وقال والد محمود في لقاء مع برنامج "العاشرة مساء" مع الاعلامي وائل الابراشي: "كانت دائما تقول لزوجها وعائلته إن نجلها يجب أن يلتحق بمدرسة الجهاد في الدولة الإسلامية بعد إتمامه 4 سنوات ما دفعها لخطفه يوم عيد ميلاده الـ 4 للذهاب به إلى معسكرات التنظيم".

ساعات بعد علم محمود باختفاء ابنه وزوجته السويسرية في الـ27 من كانون الأول (ديسمبر) 2015، وبعدما فشل في العثور عليهما في القاهرة، بدأ الزوج بإطلاق استغاثات عديدة للسلطات المصرية لمحاولة إنقاذ ابنه.

الأخبار تواردت إلى الزوج بأن زوجته اعتقلت رفقة طفله في مركز شرطة عند الحدود اليونانية التركية، في منطقة تدعى "كيبي"، بناء على بلاغ سابق تقدمت به أسرة الزوجة من سويسرا يُفيد بفقدانها.

وسارع الأب المصري بالسفر إلى اليونان، ليبدأ رحلة معاناة مع السلطات اليونانية إضافة إلى السويسرية، التي تريد هي الأخرى أن تتسلم المرأة وابنها.

وتمكن محمود أخيرا من استعادة ابنه، بعد حكم قضائي لصالحه، وحسب ما نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، فإن زوجته السويسرية هي الأخرى أطلق سراحها بكفالة، وتلاحق قضائيا بتهمتي "خطف طفل وتعريض حياته للخطر، وقضية الانضمام لداعش"، على حد قوله.

 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079