جنيفر غارنر: لا يمكنني معاقبة نفسي لأنني لم أعد في الـ 33...
قد تبدو النصائح أكثر جاذبية إن أسدتها جميلة هوليوود جنيفر غارنر، رغم أن خبراء البشرة كشفوا حقائق مهمة في قمة Neutrogena للعناية بالبشرة في لوس أنجليس. حوار مع بطلة Draft Day التي لا تتعامل مع وجهها كمسوّدة بل كصفحة جديدة تدوّن عليها قناعاتها الجمالية اليوم بعدما بلغت عقدها الرابع. اكتشفي الممكن الآن ...
-غالبية نجمات هوليوود يجدن أنفسهن تحت الضغوط للحفاظ على مظهر جذاب، كيف تتعايشين مع هذا الواقع؟
كان عليّ التأقلم مع هذا الواقع لأنه يحتل جزءاً كبيراً من حياتي. لكن كانت لدي القدرة على اختيار مدى تأثير هذا الواقع فيّ من خلال مستوى معين من العقلانية. فأنا أحب الشعور بالراحة بما أرتديه، وأن أبدو جميلة وأضفي لمسات جذابة على مظهري. وقد أدركت أن عليّ، كوجه علامة تجارية، أن أظهر بإطلالة جيّدة قدر الإمكان. ولا أظن أنني سأبدو مثالية أو رائعة إن أصبح ذلك جوهر حياتي وتصدّر هذا الهدف أولوياتي في الحياة. لذلك أتطلع إلى التوازن في أسلوب حياتي من خلال الرياضة والعناية بجمالي إلى جانب حبي للسهر واللهو وعشقي لتناول البيتزا.
-جسمك مصقول للغاية وكأنك رياضية محترفة، هل تتبعين روتيناً رياضياً محدّداً؟
أحاول ممارسة الرياضة يومياً. وهذا يعني لي النهوض باكراً أحياناً. أقوم بالتمارين مع مدربتي الشخصية فاليري منذ حوالى 16 عاماً. وهي رائعة، ألتقيها 3 أيام في الأسبوع. كما أخصص يوماً للممارسة الرقص Dance Cardio Class وهي رياضة تشعرني بالسعادة، وأحاول دوماً أن أمارس رياضة جديدة ممتعة.
-ما أفضل نصيحة جمالية تلقيتها في حياتك؟
كانت من خبير التجميل بول ستار الذي عملت معه لسنوات طويلة، وكنت أسأله على الدوام عن ماكياج العينين لأنه عالم بحد ذاته.
فقال لي: «اختاري ما قد تشعرين معه بالراحة وسهولة التطبيق. اختاري شيئاً واحداً ولا تقلقي، لأن في امكانك اللعب بالألوان في المنزل فقط». أضع الماكياج في حياتي العملية لأنني مجبرة على ذلك، ولذلك أُبقي ملامحي طبيعية قدر الإمكان. وإن اضطررت أعتمد آيلاينر عين الهرة.
وأنتِ ترسمين عينيك اليوم بأسلوب مختلف عن أي امرأة موجودة معنا... قد أحمل الأدوات ولا أملك أدنى فكرة عن أسلوب تطبيق الألوان.
-كوجه عالمي لعلامة تجارية هي Neutrogena، أنت متحدثة رسمية عن العناية بالبشرة وقاربت مواضيع حساسة كسرطان الجلد. كيف تتداخل هذه المسؤوليات في حياتك؟
هي مسؤولية مهمة في حياتي، لأن سرطان الجلد يمكن تجنّبه، ولكنه للأسف لا يحتل الأهمية الكافية في عقولنا ولا نعتمد ما يبعدنا نهائياً عن الإصابة به عبر وقاية جدية. ما يجدر فعله هو بسط كريم واقٍ من الشمس فقط كروتين يومي! فبعد 15 عاماً من اليوم سيصبح الأمر ضرورياً وغير اختياري للجميع مع اشتداد حرارة الشمس. لن يعود الأمر كإرجاء تنظيف الأسنان ليلاً الى اليوم التالي! فلنبدأ من الآن...
-ما أجمل شعور جمالي لديك؟
الحصول على بشرة نظيفة، وأحاول دوماً تنظيف بشرتي صباحاً ومساءً. وثمة أساليب مختلفة لذلك. أحب استعمال التركيبة الزيتية لرائحتها الزكية ونتيجتها المرطّبة، وإن كنت متعبة ليلاً أزيل ماكياجي بمناديل منظفة. كما أحرص على وضع السيروم حول العينين لأنه يُحدث فرقاً.
-كيف تمضين أوقاتك غير المهنية؟
أنا امرأة محظوظة، لأن مهنتي كممثلة بمثابة لعبة مسلية، لكنني بالتأكيد أحب الخروج برفقة صديقاتي ليلاً ولا يمكنني التأخر دوماً، لأن عليّ النهوض باكراً لممارسة الرياضة أو تحضير أطفالي للذهاب إلى المدرسة. أحرص على لقاء صديقاتي بعد وضع أطفالي في السرير، لأنه الوقت المثالي لذلك. نتكلم بينما نتناول العشاء سريعاً وأضبط المنبّه ساعة واحدة لأعود أدراجي لاحقاً. كما أحب التأمل كتمرين مرة واحدة في اليوم، هذا ما تفعله كل امرأة في لوس أنجليس اليوم. وأفكر أحياناً هل عليّ التأمل أم متابعة سلسلة 30 Rock عبر الجوال؟
-ما أجمل لحظة مهنية عشتها وكيف تستعيدينها؟
قد تكون سلسلة Alias التلفزيونية التي قدّمتها طوال 5 سنوات، أتذكرها بسعادة لأنني انتهيت من الموسم الأخير حين بلغت ابنتي فيوليت عامها العاشر. تكلمت مع الممثل فيكتور غاربر الذي أدى دور والدي أخيراً. ما زلت على تواصل مع فريق هذه السلسلة رغم مرور 10 سنوات... وأحرص على الإبقاء على علاقة قريبة معهم لأنني أمضيت معهم تجربة رائعة.
-من هي قدوتك في الحياة حين يتعلق الأمر بالجمال؟
الممثلة أنيت بينيغ Annette Bening، هي قدوتي في كل شيء. أفرح كثيراً حين ألتقيها في المناسبات وألقي عليها التحية. عملت معها منذ عام ونصف العام وطرحت عليها الكثير من الأسئلة عن عائلتها وجسمها. هي امرأة هادئة ومجتهدة في آن وبعيدة عن الإرباك. أريد أن أكون مثلها، أن أكبر وأصبح هي.
-ما هي قاعدتك الجمالية الأولى للحفاظ على نضارتك؟
بسط واقِ من الشمس وقد يكون من الصعب إقناع المرأة باستخدامه يومياً. كما أساعد بشرتي مع مستحضر Neutrogena Hydro Boost Water Gel. وأظن أن الالتزام بالعناية أمر مهم.
-ما هو سر تواضعك وبساطتك؟
هل أنا كذلك؟ أتمنى لو أنني أملك سر عدم التواضع أحياناً! أظن أن الأمر متعلق بالبيئة التي نشأت فيها. لست مشبعة بالأنا، أحيا ببساطة ولا أتطلع إلى التفاصيل بجدية مقلقة. لم أكبر في منزل حيث الجمال هو الحديث الجوهري، رغم أن لديّ شقيقتين. كان أبي محافظاً. لم يكن قص الشعر أو وضع الماكياج أو الـPiercing تفاصيل قابلة للنقاش. وهو أمر لم تواجهه ابنتاي لأنهما كبرتا مع والدة تحت الأضواء وتضع الماكياج.
-أي نصيحة جمالية قد تسدينها إلى فتاة في منتصف العشرين مهووسة بشبابها؟
سأقول لها كوني أقل هوساً بفكرة التقدم في السن. فعدم تقدمك في السن يعني موتك، ومن الممكن الحفاظ على مظهر جذاب بأساليب عناية منسجمة مع كل مرحلة عمرية. عليها أن تدرك أن وجهها لا يصح أن يكون قناعاً طوال الوقت. أتذكر بسعادة جلسة تصوير خضعت لها بثوب السباحة حين كنت في العشرين، وأدرك جيداً أنني اليوم في عمر الـ 43، وأن حياتي تمضي في اتجاه آخر وجميل. لا يمكنني معاقبة نفسي لأنني لم أعد في الـ 33... ما يشعرني اليوم بأنني امرأة جميلة قد يكون تمريناً رياضياً مكثفاً ثم الاستحمام لاحقاً.
-هل تتبعين حمية معينة وأنت تقتربين من موعد السير على البساط الأحمر؟
لا أعتقد بتنظيف الجسم لخفض الوزن، أمارس الرياضة فقط. كما أحاول ارتداء ما يشبه شخصيتي. لا أسير على البساط الأحمر كامرأة لا أعرفها. كما لا أعتقد بعلاجات الشعر مثل الـBlow Dry. في جانب آخر، أعتقد بأن تدليك الوجه مفيد للغاية.
-هل تحبين تسوّق المستحضرات التجميلية حين تسافرين؟
حين أكون في اليابان! وأحب كثيراً منظف الوجه Bioderma الذي أُحضره من فرنسا. وما أنا أكيدة منه أن غسل الوجه بصابونة الفندق هو أكبر خطأ.
-كيف يمكن المرأة أن تبادل بشرتها الاحترام؟
على المرأة أن تنظف بشرتها جيداً وهي تملك العديد من الأساليب، عبر المناديل أو الزيت منظف أو Foaming Cleanser... ثم ترطبها وتحميها من الشمس. وأظن أن لدى المرأة اليوم الكثير من الخيارات التي قد تجد صعوبة حيالها لكثرة الإغراءات والوعود. عليها أن تكون ذكية!
-هل تعتقدين بأن سر البشرة الصحية موجود في المطبخ وما هو معدّ في المنزل؟
نعم، وأظن أن شرب كمية كافية من الماء مسألة ضرورية للغاية. You are what you eat. ما نأكله ينعكس على مظهر بشرتنا بالتأكيد. وأعتقد بالاعتدال دوماً.
-ماذا تأكلين؟
أتناول كمية كافية من الطعام أحياناً. أحب أن أعدّ طبقاً كبيراً من السلطة، وقد زرعت في حديقتي أنواعاً مختلفة من الـKale. أقطف الخضار عادة وأُحضّر سلطة كاليفورنيا.
-هل تعتنين ببشرتك اليوم كما كنت في الثلاثينات والعشرينات؟
عمر الأربعين بالنسبة إلي هو عمر اللحاق بالأطفال، بينما سن الثلاثين كان سن إنجابهم. أظن أنني أصبحت أكثر حرصاً على استخدام الأمصال. لذا أشعر بأنني أقل اهتماماً بمظهري اليوم.
-هل تمنحين نفسك قسطاً من الراحة بين الأعمال والالتزامات المهنية؟
نعم، قد أتوقف سنة ونصف السنة بين عمل وآخر. أعتني بأطفالي جيداً وأحاول النوم قدر المستطاع. إذ أشعر بأنني قد حرمت من النوم لسنوات طويلة... وربما يصفح جسمي عني اليوم.
-إن بلغت الـ 13 عاماً مجدداً...
سأخطط مجدداً لاعتلاء المسرح كاستعراضية محترفة.
-كيف توازنين حياتك اليوم كممثلة وأم لطفلتين؟
حين أكتشف أن التوازن لم يعد موجوداً! أحاول السيطرة على الوضع. حين لا أعمل أكون أماً فقط. فعدم القيام بواجباتي مرهق نفسياً.
10 أسرار اكتشفتها مع Neutrogena
إنها العلامة التجارية التي يوصي بها الأطباء. وهذا ليس سراً، فثمة من أخبرني بأنه استخدم الصابونة البرتقالية الشفافة كعلاج جلدي من الفطريات لتركيبتها الآمنة ضد جفاف البشرة منذ سنوات طويلة. إنها أسرار اكتشفتها في جلسات Neutrogena في بيفرلي هيلز وخلال فطور Shutters on the Beach وزيارة المختبر.
- الماء هو عنصر حيوي. لكن 8 أكواب من الماء لا ترطّب بشرتك. فالماء الذي نشربه يختلف تماماً عن الترطيب الذي تحتاجه البشرة. على المرأة أن تحرص على ترطيب بشرتها عبر مستحضرات العناية لتبدو أكثر شباباً ونضارة.
- صابونة Neutrogena البرتقالية ابتُكرت في الخمسينات وهي أول صابونة بـ1$ لجودتها ومزاياها الطبية، بينما كان ثمن الصابونة الأميركية يراوح بين 10 و15 سنتاً آنذاك.
- اسم Neutrogena يرتبط بقسَم أبقراط الطبي لنفع الإنسان، وهذه فلسفة أسّس لها إيمانويل ستولاروف في منتصف القرن الماضي.
- الاستحمام بالماء الساخن الذي يسبب الاحمرار لا ينظف البشرة بل يفقد الجلد الزيوت التي تحفظ الترطيب.
- اكتساب السمرة والحصول على فيتامين D لا يبرران التعرض المباشر لأشعة الشمس. فالأشعة غير المباشرة تكفي، كما أن ثمة مكملات غذائية لتعويض النقص وفق ما توصي به الأكاديمية الأميركية لطب الجلد.
- يقول الدكتور درو شايندل (عالم في ناسا - معهد Goddard): «بسبب التغير المناخي، الخطر الحالي من التعرض للأشعة فوق البنفسجية هو أكبر من أي وقت مضى. ومع مرور الوقت يشتد سطوع الشمس بينما تنحسر طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من هذه الأشعة. يرتفع تأثير هذه الأشعة في الغلاف الجوي، ورغم أن الحرارة باتت أكثر اشتداداً، يمضي الإنسان وقتاً أطول في الخارج».
- تحتاج أجزاء الجسم إلى مستويات مختلفة من الترطيب. وقد أثبتت الأبحاث أن بشرة الخدّين تترطب طبيعياً خمسة أضعاف أكثر من الساقين. بينما بشرة الوجه هي أكثر تعرضاً لخسارة نداوتها ورطوبتها.
L ينصت البعض إلى نصيحة استخدام زيوت الأطفال ومستحضراتهم لأنها لطيفة على البشرة، لكنها قد تكون غير مثالية للبشرة الحساسة.
L لا تؤثر المناديل المنظفة للوجه في مسام البشرة وفق ما يشاع، وهي تتيح إزالة كاملة للماكياج، كما تؤدي دور ما قبل الترطيب، خصوصاً أنها تركيبتها لا تحتاج إلى الشطف بالماء لاحقاً.
- لدى Neutrogena 150 باحثاً حول العالم يدرسون كل ما يتعلق بالبشرة التي تُعد بوابة حيوية للصحة. وحين يكون الإنسان نائماً أو مستيقظاً، تعمل البشرة على تفعيل توازن الكيمياء الطبيعية من خلال تعرضها للضوء والحرارة والرطوبة والتوتر والنشاط وتجارب الحياة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلة
بالفيديو - ملكة جمال لبنان السابقة تروي معاناتها مع التجميل والحروق التي تعرّضت لها
مقابلة
خبيرة التجميل نوره الدوسري تكشف سرّ نجاحها وأفضل الألوان للعرائس
مقابلة