نعم أو لا للصورة الشعاعية للثدي

15 تشرين الأول 2013

يُطلب من النساء المتقدمات في العمر الخضوع للصورة الشعاعية للثدي مرة كل عام بهدف التحقق من العلامات المبكرة لسرطان الثدي. إلا أن الدراسات الطبية الحديثة توصي بإجراء هذه الصورة مرة كل عامين تقريباً، علماً أن النساء يحصلن على الفوائد نفسها من دون مخاوف الحصول على نتائج "إيجابية زائفة"، حين تكشف صورة الثدي سرطاناً غير موجود في الواقع.

جاءت هذه التوصيات الجديدة من باحثين أميركيين تابعوا الوضع الصحي لقرابة 140 ألف امرأة تراوح أعمارهن بين 66 و89 عاماً، ووجدوا أنه لا يمكن الحصول على فوائد حقيقية في حال إجراء الصورة الشعاعية للثدي كل عام. وكانت معدلات السرطان وداء السكري ومرض القلب متشابهة عند كل النساء، بمن فيهنّ اللواتي لا يخضعن لفحوصات طبية متواترة.

إلا أن الفرق الكبير برز في معدل النتائج الإيجابية الزائفة. فنصف النساء اللواتي يخضعن لصورة الثدي كل عام تلقين نتيجة إيجابية زائفة- مما استلزم الخضوع لاختبارات وخزعات وعلاجات إضافية- مقارنة مع 29 في المئة فقط عند النساء اللواتي يخضعن للصورة مرة كل عامين.