تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

موّال بصوت 'نجوى كرم' ولوحة فنيّة بطلها العميد

وائل عبد الهادي

وائل عبد الهادي

محمّد عراقي من مصر

محمّد عراقي من مصر

فريق Brothers Joy من المغرب

فريق Brothers Joy من المغرب

هدير الحامي من مصر

هدير الحامي من مصر

بلال حسن من مصر

بلال حسن من مصر

فريق Twam من المغرب

فريق Twam من المغرب

أحمد حسن من السودان

أحمد حسن من السودان

فريق Brake or Die crew من المغرب

فريق Brake or Die crew من المغرب

دانيال صايغ من لبنان

دانيال صايغ من لبنان

هيام محمود من مصر

هيام محمود من مصر

محمد أشرم من لبنان

محمد أشرم من لبنان

موسى الجاسم من لبنان

موسى الجاسم من لبنان

سفيان بقّالي من المغرب

سفيان بقّالي من المغرب

طاهر جعفر من السعودية

طاهر جعفر من السعودية

انطلق اليوم الخامس من اختبارات Arabs Got Talent  بأجواء حماسية ومفاجآت كثيرة، حيث صدح صوت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم في المسرح، ليتبيّن في ما بعد بأنه مشارك لبناني يدعى محمد أشرم، يهوى نجوى ويعشق أغنياتها، غنّى لها موالاً وأغنية «أنا ما فيّي» ونال 4 نعم.
ومن مصر، تقدّمت هدير الحامي عن فئة الباليه كلاسيك، إلا أنها قدّمت شيئاً بعيداً عن الكلاسيكية. روت قصّة راقصة من خلال رقصها، فكانت فكرتها ذكيّة وآداءها راقٍ، ما جعلها تنجح في إمتحانها الأول أمام اللجنة وتنال 4 نعم.
ومع دخول فريق السيف من السعوديّة للفنون القتالية، إستبشرت اللجنة خيراً، إلا أن أداءهم العنيف جعل علي يضغط على الـ Buzz مباشرة، تلته نجوى، وفي نهاية القتال خسر الفريق الجولة والمعركة وخرج بـ 4 كلا.

وبعد سلسلة الرفض، حلّ التعب والإحباط في كواليس البرنامج، إلا أن البعض قرّر عدم الإستسلام ومنهم المشارك بلال حسن من مصر الذي تقدّم عن فئة السيرك، الهواية التي ورثها عن جدّه وأبيه ويمارسها منذ الطفولة.
قدّم بلال عرضاً مدهشاً تميّز بدقة الآداء والتوازن والخفّة ورقيّ الحركة، نال على أثره 4 نعم بسهولة. فكان نجاح بلال كفيلاً بأن يعيد النشاط إلى اللجنة والمشاركين، وبخاصة فريق Brothers Joy المغربي الذي تقدّم عن فئة رقص الـ Hip Hop.
قدّم الفريق عرضاً لافتاً إلا أنه لم ينل إستحسان أحمد. وبعد تردّد واضح للعميد قال نعم ومنح الفريق فرصة التأهّل بثلاثة أصوات.


هجوم شبابي على فئة الرقص الشرقي

كان الرقص الشرقي عبر العصور حصراً بالسيدات، إنما في Arabs Got Talent إنقلبت المقاييس، بحيث غاب نسبياً الجنس اللطيف عن هذه الفئة، وتقدّم أمام اللجنة 4 شبّان من مصر، أولهم ميشال شاوي الذي نال 4 كلا، تلاه حسان عمر الذي كان الفشل نصيبه بعد نيله 4 كلا، ثمّ تقدّم أحمد عبدالله مرتدياً العباءة البيضاء وواضعا الشال على خصره، إلا أن جهوده الراقصة بائت بالفشل ونال 4 كلا.
أما المشارك الرابع محمّد عراقي الذي تقدّم عن الفئة عينها، رقص بطريقة مختلفة، ما لفت أنظار اللجنة التي اعتبرت رقصه تعبيريّاً أكثر ممّا هو شرقيّاً، وبناء على ذلك صوّت له الجميع ب «نعم»، بإستثناء ناصر.

مسيرة الرقص في Arabs Got Talent استمرّت مع فريق Twam من المغرب ويضم التوأمين سمير وياسين اللذين قدّما رقصاً متناغماً ومدهشاً، وصفه أحمد حلمي بالـ «هستيري»، واعتبره العميد أداءً متكاملاً، وأثنى ناصر على رأيهما أما نجوى فحرمت الفريق صوتها.
ومن لبنان، قدّم موسى الجاسم رقصاً إيمائيّاً كوميدياً، نال على أثره 3 نعم.

ومن الرقص إلى العزف على البيانو مع السعودي طاهر جعفر، الموهوب بالفطرة والذي لم يدرس الموسيقى والعزف يوماً.
قدّم معزوفة من تأليفه، وكسب تأييد اللجنة مجتمعة. ومن الموسيقى إلى الرسم مع المغربي سفيان بقّالي الذي رسم بتقنيات حديثة وغير مألوفة، فنال إعجاب اللجنة ونجح في انتزاع 4 نعم، إلى عزف البيانو مجدّداً، وهذه المرّة مع الشاب اللبناني الصغير مارك لحود الذي عزف بمهارة عالية ونال 4 نعم.


العميد بطل لوحة فنيّة

لفت المشارك وائل عبد الهادي الذي رسم بطريقة إستثنائيّة، اللجنة والجمهور بإستخدامه البويا كألوان والفراشي الكبيرة لتحديد الرسمة، وبدأ لوحته بالمقلوب، ما جعل الكلّ ينحني ويقلب رأسه ليكتشف ما هي، فكان العميد علي جابر بطلها، لم تكفِ الـ 4 نعم على موهبته وعلى رسمته.
ومن زمن تقنيات الرسم الحديثة، إلى آلات موسيقية غريبة عجيبة مع المشارك اللبناني دانيال صايغ الذي استخدم آلات مطبخية متعدّدة مراعاة للبيئة في عزفه، ولإبراز موهبته الموسيقيّة الفريدة، فنال 4 نعم دون أي تردّد. ومن مصر، تقدّمت هيام محمود عن فئة الراب، وكان النجاح أيضاً حليفها بنيلها 4 نعم.

ومع إقتراب نهاية يوم الإختبارات الخامس، تقدّم فريق Brake or Die crew من المغرب وقدّم الـ Brake dance بإطار كوميدي راقص ونال 4 نعم.
أما المحطة الأخيرة فكانت مع أحمد حسن، المشارك السوداني الذي تقدّم السنة الماضية عن فئة الغناء لمايكل جاكسون ونال رفض اللجنة كاملة. تقدّم هذه السنة عن فئة الراب، فاستفاد من تجربته وحوّلها إلى موضوع غنائيّ ذي رسالة واضحة، وبعد تردّد كلّ من علي وناصر، نال أحمد 4 نعم.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078