شريط زهري بشري في لبنان لدعم مريضات سرطان الثدي

11 تشرين الأول 2013

برعاية اللبنانية الأولى وحضورها، أطلقت الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي عبر تشكيل أول شريط زهري بشري بهدف تذكير النساء بصرياً بأهمية إجراء الصورة الشعاعية للثدي للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتم تشكيل الشريط الزهري بمشاركة السيدة الأولى وعميد كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت وحشد من خبراء اللجنة الوطنية لسرطان الثدي ومجموعة من الناجيات من المرض ومدارس وجامعات لبنانية،حيث ارتدى الكل اللون الزهري الرمز العالمي للتوعية ضد سرطان الثدي. ودعت في هذه المناسبة السيدة وفاء سليمان النساء إلى إجراء الفحوص اللازمة للكشف المبكر عن اي ورم خبيث محتمل. وأضافت:"سرطان الثدي هو من السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء لكنه قبل كل شيء مرض قابل للانهزام."

أيضاً تحدث البروفيسور ناجي الصغير مدير مركز علاج سرطان الثدي في المركز الطبي في الجامعة الأميركية ورئيس الجمعية اللبنانية لسرطان الثدي:" الهدف من تشكيل الشريط الزهري البشري تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. فتشخيص الإصابة بالمرض في مراحل مبكرة يؤدي إلى الشفاء في أكثر من 90 في المئة من الحالات. كما أن العلاج في هذه الحالات لا يحتاج إلى استئصال جراحي كلي للثدي أو إلى إزالة الغدد الليمفاوية تحت الإبط. أصبحت الإصابة بسرطان الثدي عند تشخيصها في وقت مبكر قابلة للعلاج عن طريق جراحة تتضمن استئصالاً جزئياً للثدي والإبط وعلاجاً بالأشعة قصير الامد وعلاجاً كيميائياً أقصر بعد.كذلك باتت العلاجات الهرمونية والمهدّفة تسهم في زيادة معدل الشفاء."

تم تنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع مركز علاج الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت والجمعية اللبنانية لسرطان الثدي وشركة "روش"في لبنان.

وتجدر الإشارة إلى أن حملة التوعية ضد سرطان الثدي تمتد 3 أشهر مما يتيح للنساء فرصة الاستفادة من الحسم على الصورة الشعاعية للثدي في لبنان، حتى نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2013. وتقدم المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية المشاركة في الحملة صوراً شعاعية للثدي لقاء رسم مخفّض ، فيما تقدمها المستشفيات الحكومية كلّها مجاناً طوال فترة الحملة.