تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أول حديقة متوهجة في دبي تستعد لدخول موسوعة "غينيس"

افتُتحت في دبي أول حديقة متوهجة، وهي حديقة للترفيه والتعليم وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية من خلال إعادة التدوير لتقدم تجارب متنوعة "فنون في النهار وتألق في الليل" بتكلفة تقدر بحوالى 30 مليون درهم.

ويعد المشروع الذي افتتحه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في حديقة زعبيل، والمقام على مساحة 160 ألف متر مربع، إنجازاً لبلدية دبي، وهو مستوحى من عجائب الدنيا، إذ تأخذك الحديقة في رحلة إلى ماساي مارا حيث تشهد هجرة الحيوانات البرية، وصولاً إلى أزهار الزنبق في هولندا في جو من الفعاليات والعروض المباشرة من أداء فرق موسيقية وفنية عالمية ومحلية. وكان للأطفال نصيب في الحديقة، إذ خصص لهم ركن يمكنهم فيه تعلم العديد من أسرار الحياة بطريقة مسلية، خصوصاً أن الحديقة تضم العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية.

وتعرض الحديقة تحفاً تستعد لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، منها نسخة مصغرة من مسجد الشيخ زايد الكبير مصنوعة من 90 ألف كأس وصحن وملعقة من الخزف بطول 14 متراً، ونسخة من برج خليفة مصنوعة من 330 ألف زجاجة دواء صغيرة معبّأة بمياه ملونة تمتد على طول 16 متراً، كما تضم الحديقة هياكل ومرافق مثيرة للأطفال، منها الشجرة الناطقة وجنة الباندا ومخيم الديناصورات ومدينة الحلوى.

وستكون الحديقة المتوهجة معلماً ترفيهياً مهماً في الإمارة، ومن المتوقع أن تجتذب أكثر من 5 آلاف زائر يومياً. ويوجه المشروع رسالة مهمة في التزام دبي إعادة التدوير وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تم بناء مجسمات مختلفة من مواد أُعيد تدويرها مثل قناني المياه والدواء والأطباق، بالإضافة إلى عروض الليزر والإضاءة، وتم استخدام حوالى 3 ملايين إضاءة للحديقة والمجسمات، وهذا النوع من الاضاءة يستهلك كمية ضئيلة من الكهرباء مقارنة بالأنواع الأخرى.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079