عملية احتيال فريدة بمرض السرطان... كيف وماذا حلّ بالمحتالة؟
نفذت شابة بريطانية عملية احتيال فريدة، إثر ادعائها اقتراب أجلها بسبب السرطان، فدخلت حياة آخرين مدمرةً إياها.
قالت أستاذة محاضرة بريطانية تدعى سالي ريتالاك، 49 عاماً، إن الطالبة إليزا بيانكو خدعتها عبر التظاهر بأنها مصابة بسرطان الكلى وبأنه لم يتبقَّ لها سوى ثلاثة أشهر كي تعيش، وليس لديها من مكان تقصده، فوافقت على استضافتها في منزلها. واعتبرت ريتالاك أن حياتها دُمّرت بسبب هذه الأكاذيب، ووصفت بيانكو بأنها "مضطربة عقلياً".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سالي ريتالاك تخلّت عن وظيفتها كي تعتني ببيانكو، واصطحبتها في رحلات باهظة الثمن، حتى إنها نظّمت لها حفلة عيد مولد وداعية، ظناً منها أن الشابة ستموت قريباً.
وروت ريتالاك لصحيفة "ميرور" البريطانية أن بيانكو احتفظت حتى بزجاجة بلاستيكية مخبّأة تحت ملابسها كي تضغط عليها فتصدر صوتاً لإيهام ريتالاك بأنه صوت تكسُّر أضلاعها، كما كانت تقص شعرها ليبدو انه يتساقط".
وكشفت ريتلاك أمر بيانكو عندما أرادت أن تفاجئها بزيارتها في جناح الكلى التي كانت تقول إنها تتردد إليه يومياً، في مستشفى "كورنوول الملكي"، ليتبيّن أن العاملين في الجناح لم يسمعوا باسمها قط.
وأقرت بيانكو بأنها مذنبة، وحُكم عليها بالسجن مدة عامَين وثمانية أشهر.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024