BVLGARI المدير العام لساعات «بولغاري» الراقية غيدو تيرّيني: تصاميمنا مطبوعة بروح الحياة الايطالية الصاخبة والراقية في الوقت نفسه
بالتزامن مع إعادة افتتاح البوتيك الخاص بـ «بولغاري» في دبي مول في الإمارات، أحيت العلامة الإيطالية يوماً خاصاً بالساعات عرضت خلاله مجموعة متنوعة من الساعات الراقية والتي ضمّت مجموعة مختلفة الأهواء من التصاميم الرجالية والنسائية. «لها» التقت غيدو تيرّيني، المدير العام لساعات «بولغاري» الراقية.
-المجموعة الجديدة متنوعة الى حد كبير، ما الدافع الى ذلك، وهل هو تنوّع طبيعي، أم أن الزبون بات صعب الإرضاء؟
لدينا بصمة في عالم الساعات النسائية، وهي Serpenti التي تشكل علامة فارقة، وسفيرة «بولغاري» في عالم الساعات النسائية بشكل عام، كما نراها أيضاً في المجموعة الجديدة. ولكننا نسعى بالطبع الى التوسع والى تحقيق لمسات خاصة بنا على أكثر من صعيد. وهذا طبيعي في عالم بات الزبون فيه أكثر تطلباً. وتطلبه يدفعنا أكثر نحو التميز في عالم يصخب بالتصاميم. لذا، علينا اتباع هذا النمط عند الزبون، ويأتي الطرح دائماً في إطار مجموعة أو مجموعات مختلفة. وفي حين تبقى Serpenti و Lucea و Diva وغيرها من الساعات المعروفة لـ «بولغاري»، إلا اننا نطوّرها ونقدّم للزبونة ما ترغب به، فهل تريد الساعة نفسها بسوار من الجلد، أم بلون معيّن؟ ولذلك علينا دائماً متابعة هذه الأهواء.
-في المجموعة الجديدة تكرّس الطبيعة من الورود الى الطيور. هل تتجه «بولغاري» الى طابع شاعري معين في مجموعتها الجديدة؟
Gardens of Bulgari هو اسم المجموعة، والهدف منها إيجاد نوع من القصة التي تربط الشكل بالحركة المتطورة للساعة، وهي تكرس ما ترغب المرأة في اقتنائه من قطعة تحاكي مشاعرها، مع الحفاظ على طابع بولغاري العام والإطار الخاص بتصاميمها. فهي مع الطابع الشاعري الذي تقدمه، لكنها تحافظ على الصرامة في التصميم الذي يرتكز على الأشكال الهندسية المأخوذة من معالم أثرية معينة في روما.
-ما الذي يميز بولغاري عن غيرها في عالم الساعات؟
إنها مسألة ذوق ونمط، عالم الساعات مقسوم بين سويسرا وفرنسا، أما بولغاري فتأتي من روما وهي تحمل في طيّاتها قوة دفينة مطبوعة بأصالة الحضارة التي انبثقت منها. المرأة التي تختار بولغاري تتمتع بشخصية قوية، وتريد أن تظهر بأسلوب مختلف، بينما الساعات الأخرى هي للمرأة التي تسعى الى الاندماج بهدوء. ساعة بولغاري شيء ترغبين في اقتنائه أكثر مما تقدمينه كهدية، لأنك متى شعرت بالساعة فإنك حتما سترغبين بها لنفسك.
وممّا يميز «بولغاري» أيضاً، الساعات التي تأخذ طابع المجوهرات، فلا يمكن أحداً أن يقوم بتصميم ساعة مماثلة. فلتصميم ساعة مرصعة، عليك أن تكوني مصممة مجوهرات. وتصاميمنا مطبوعة دائماً بطبيعة الحياة الايطالية الصاخبة والراقية في الوقت نفسه.
-أين تسطع بولغاري أكثر في عالم الساعات؟
حتماً في المجموعات المخصصة للمرأة، فنحن بداية مصممو مجوهرات، والمجوهرات رفيقة المرأة الدائمة، و Serpenti تشكل لنا بصمة في عالم الساعات وتلعب دور السفيرة الراقية للعلامة، وهو الدور الذي تلعبه OCTO من بولغاري في عالم ساعات الرجال. نحن لا نسعى الى إقناع الزبون بساعة من الماضي، بل بساعة عصرية مع علامات فارقة مطعّمة بخبرة السنين.
-هل تؤمن بساعات يمكن المرأة والرجل وضعها على حد سواء؟
من الممكن أن أتقبل فكرة أن تضع المرأة ساعة رجل، ولكن لا أتصور أن نقوم بتصميم ساعة للاثنين معاً، فالتفكير بتصميم يليق بالمرأة يختلف كلياً عن تصميم ذكوري، وأنا ضد فكرة تغيير حجم ساعة معينة حتى تستطيع المرأة وضعها، أفضّل أن أدلّل المرأة بمجموعة خاصة تليق بها وبذوقها.
-هل تعتقد أن المرأة باتت تهتم أكثر بالحركة الميكانيكية للساعة؟
أول ما يلفت نظر المرأة وحتى الرجل في الساعة هو شكلها، ولكن المرأة بشكل خاص وإن باتت أكثر اطلاعاً على الحركة الميكانيكية، فإنها تنظر الى الساعة ككل وتستغني عن الحركة المعقدة لصالح الشكل الذي يعجبها. وتشكل Serpenti نموذجاً عملياً لهذه النظرية. فهذه الساعة يمكنها فقط احتواء «كوارتز»، اي تعقيدات في الحركة ستؤدي الى تلف الشكل.
-ما هو الوقت بالنسبة اليك؟
الوقت هو حدود الحياة التي نسعى الى السيطرة عليها من دون أن ننجح بذلك في كثير من الاحيان، ومع ذلك أفضل أن أقود الوقت لا أن يقودني.
-ما هي الساعة بالنسبة اليك؟
الساعة بالنسبة للرجل بمثابة المجوهرات للمرأة، ومن المتعارف عليه أن ما يهم الرجل السيارات، الساعات، اليخوت... ولكن تبقى الساعة الرفيق الدائم للرجل، فهو يدخل المطعم ويركن سيارته في الخارج، أما الساعة فهي المرافق الوحيد له.
-مرّ على وجودك مع بولغاري 16 عاماً، ما الذي تغير خلال هذه الأعوام؟
أنا مع بولغاري منذ عام 2000، ومنذ 6 سنوات أصبحت المدير العام لساعات بولغاري. التحدي الآن بات أقوى، والسوق في تغير دائم وسريع، وبعدما كانت اليابان المحرك الاساسي للسوق العالمي، انتقلت هذه القوة لتصبح في الصين والشرق الأوسط، حيث تضخمت هذه المناطق 10 مرات خلال السنوات العشرين الاخيرة. وبالطبع، التحدي الكبير هو في استقطاب الزبائن في هذه الأسواق مع الحفاظ التام على طابع بولغاري وتصاميمها.
-من هي المرأة التي تختار ساعة بولغاري؟
هي المرأة المستقلة، ذات الشخصية القوية، التي تظهر في المجتمع لتخطف الانظار، هي صاحبة قرار... وتعلن بشكل غير مباشر: «انظروا أنا أضع ساعة بولغاري».
-ما النصيحة التي تسديها للمرأة عند اختيارها ساعة؟
أن تختار ما تحبه، واذا كانت صاحبة شخصية قوية فـ «بولغاري» لها من دون أدنى شك.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024