تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نيكول سابا هذه أفضل قراراتي وأسوأها بعض الفتيات لا يعرفن الخجل لكنني لا أغار منهن على زوجي

تؤكد أن ردود الأفعال الإيجابية على أغنيتها المصوّرة الأخيرة «قررت» فاقت توقعاتها، وتكشف لنا الرسالة التي أرادت أن توصلها من خلال الأغنية. النجمة نيكول سابا تتحدث عن أولى تجاربها مع الدراما السورية، ومصير مسلسلها مع هاني سلامة، وتكشف عن القضية التي تشغلها. وبعيداً من الفن، تتكلم على قرارها إبعاد ابنتها عن الأضواء، وموقفها من معجبات زوجها، وأسرار جمالها وأناقتها، وأفضل وأسوأها قراراتها، ورغبتها في الإنجاب مرة أخرى. 


- طرحت أخيراً فيديو كليب أغنية «قررت»، فكيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حولها؟

 الأغنية حققت نجاحاً كبيراً، وردود الأفعال والتعليقات عليها كانت إيجابية ورائعة، وبعضها فاق كل توقعاتي، لكنني كنت واثقة بأن الأغنية ستلامس قلوب المستمعين، لأنها تتحدث عن حياتهم وأحلامهم، كما تمنحهم طاقة إيجابية لحب الحياة... أغنية «قررت» تستكمل فكرة أغنيتيْ «طبعي كده» و «براحتي»، فالجمهور يحب هذه النوعية من الأغاني، فهي تجعلهم يشعرون بالحماسة والسعادة، وأعترف بأنني تميزت بها كثيراً.

- وما الرسالة التي حاولت إيصالها من خلال الفيديو كليب؟
 في البداية، أوضح أنني صاحبة فكرة الفيديو الكليب الخاص بهذه الأغنية، وكنت حريصة على الظهور من خلاله على طبيعتي بدون أي تصنع في الشكل أو الماكياج أو الملابس. كنت أريد أن أظهر مثل أي فتاة عادية تخطط لحياتها وتعيش لحظات جنونية مع نفسها، والأغنية تحمل رسالة هامة، وهي أن الحياة جميلة وتستحق منا أن نستمتع بها، وأن نهرب من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أصبح يسرق حياتنا وأحلامنا وسعادتنا.

- لماذا اختير لبنان لتصوير الأغنية رغم أنها باللهجة المصرية؟
كان من المفترض أن يتم التصوير بين لبنان ومصر، لكن بسبب الظروف المناخية التي تعرضت لها القاهرة وقت التصوير، وحدوث عاصفة ترابية، قررنا الاكتفاء بلبنان، الذي خدمت المناظر الطبيعية فيه فكرة الكليب، وبالتالي وصول رسالة الأغنية بشكل أسرع، وهذا من أسباب نجاح الفيديو كليب وتحقيقه نسب مشاهدة عالية.

- كيف وجدت التعاون فيها مع المخرج ياسر سامي؟
استمتعت جداً بالعمل معه، ورغم تعرض المخرج ياسر سامي للإغماء أكثر من مرة خلال تصوير الكليب وإصابته بوعكة صحية، كان لديه إصرار على خروج الأغنية بشكل مميز، فالجهد الذي بذلناه معاً لم يضع، وجنت الأغنية ثماره بعد طرحها.

- بمناسبة اسم الأغنية، ما أفضل قرار اتخذته في حياتك؟
 قررت منذ سنوات طويلة أن أكون ملك نفسي، وليس ملكاً لأحد، وأصبحت صاحبة قراراتي ونجحت في التخطيط لحياتي ولمستقبلي الفني، كما نجحت أيضاً في حياتي الخاصة والعائلية، وأن أكون صديقة نفسي إلى الأبد.

- وما أسوأ قرار اتخذته؟
 موافقتي على المشاركة في بعض البرامج التي تعتمد على النميمة عن زملائي في الوسط الفني، وأيضاً البرامج التي تقوم على استفزاز الفنانين وإحراجهم، فوجودي في هذه البرامج من أسوأ القرارات التي اتخذتها، ولا أتحدث عن برنامج معين، وإنما أقصد كل البرامج التي تعتمد على الأسئلة المستفزة والتي حللت ضيفة عليها، فهذه البرامج لا تضيف إلى الفنان من وجهة نظري.

- هل يعني هذا أنك نادمة على ظهورك في هذه البرامج؟
 الأمر لم يصل إلى حد الندم، لكنني شعرت بأن مشاركتي في هذه البرامج قرار سيِّئ للغاية، وأعتقد أنني لن أكرر الظهور فيها أبداً.

- هل هناك شخص يشاركك في اتخاذ قراراتك؟
بصراحة، أحب اتخاذ قراراتي بنفسي وأتحمل مسؤوليتها ونتائجها بالكامل، لكنني لا أنكر حرصي على استشارة زوجي يوسف الخال باستمرار، وأيضاً مدير أعمالي وائل المصري في الكثير من الأمور، فأنا أثق بهما وبوجهات نظرهما كثيراً.

- بعد النجاح الكبير الذي حققته من خلال الأغاني المنفردة التي طرحتها أخيراً، ألم يحن الوقت لطرح ألبوم غنائي كامل؟
 خطوة من الممكن أن أتخذها وأشعر بحماسة شديدة لها، لكنني لا أعرف الموعد الذي من الممكن أن أبدأ به هذه التجربة، خاصةً أنها تحتاج الى تفرغ شديد وميزانية ضخمة، وبالتالي اتخاذها لن يتم بسهولة.

- هل إصدار أنغام وسميرة سعيد ومحمد حماقي ألبومات غنائية سبب حماستك لهذه الخطوة؟
 أشعر بحماسة تجاه فكرة طرح ألبوم غنائي قبل أن تطرح هذه الألبومات في الأسواق، لأن صناعة الموسيقى بدأت تستعيد نشاطها منذ فترة طويلة، كما أن نجاح الأغاني التي طرحتها يحفزني على هذه الخطوة.

- ما الألبومات التي نالت إعجابك أخيراً؟
للأسف لم أتمكن من الاستماع إلى أي ألبوم لانشغالي بارتباطات فنية عدة، لكنني تلقيت ردود أفعال جيدة على معظم الألبومات التي طُرحت أخيراً.

- ما الذي دفعك للمشاركة في المسلسل السوري «وجع الصمت»؟
رغبتي في المشاركة بالدراما السورية التي لها مكانتها المميزة، هي السبب الرئيسي وراء موافقتي على «وجع الصمت»، والذي أظهر في خمس حلقات منه، وأقدم من خلاله دوراً يختلف تماماً عن أي دور قدمته من قبل في الدراما المصرية.

- وماذا عن تفاصيل دورك به؟
ينتعد هذا العمل عن السياسة وتدور أحداثه في إطار اجتماعي إنساني رومانسي.

- لكن، ألا تخشين من إيجاد صعوبة في إتقان اللهجة السورية؟
بصراحة لا، لأن اللهجة السورية تقترب كثيراً من اللهجة اللبنانية، وأعتقد أن لديَّ القدرة على إتقان أكثر من لهجة، فقد نجحت في إتقان اللهجة المصرية في فترة زمنية قصيرة، كما أنني متفائلة بهذا المسلسل، وأتمنى أن يكون بوابة دخولي إلى الدراما السورية.

- هل هناك أعمال درامية أخرى تعاقدت عليها؟
وافقت على المشاركة في مسلسل خليجي سيكون بمثابة مفاجأة للكثيرين. ورغم أنني أظهر ضيفة شرف به، لكنني سعيدة بوجودي في الدراما السورية والخليجية والمصرية.

- وماذا عن الدراما اللبنانية؟
 في حال تلقيت السيناريو المناسب فسأشارك في الدراما اللبنانية بدون أي تردد، وكل ما في الأمر أنني أنتظر العرض المناسب فقط.

- استأنفت أخيراً تصوير مشاهدك المتبقية في مسلسل «نصيبي وقسمتك»، فهل ستكتفين بخوض سباق الدراما الرمضاني من خلاله؟
المسلسل لن يعرض في شهر رمضان المقبل، بل تقرر عرضه بداية العام الجديد، وأعتقد أنه سيحظى بنسبة مشاهدة عالية، لأنه سيعرض بعيداً من زحام الدراما الرمضاني، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خاصةً أننا بذلنا فيه مجهوداً كبيراً، وأحداثه تدور في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال قصص مشوقة.

- كيف وجدت العمل مع الفنان هاني سلامة؟
تعاونت مع هاني منذ ست سنوات من خلال فيلم «السفاح»، وبصراحة هناك كيمياء تجمعني به أمام الكاميرا، فهو ليس فقط صديقاً مقرباً لي في الوسط الفني، وإنما يحب الجمهور مشاهدتنا معاً على الشاشة. ولا أنكر أن وجوده في المسلسل من الأسباب الرئيسية التي حمستني للمشاركة في البطولة.

- لكن هل استقررت على العمل الذي ستخوضين به سباق الدراما الرمضاني المقبل؟
تلقيت بعض العروض الدرامية، لكنني ما زلت في انتظار السيناريو المناسب، خصوصاً أنني أريد المشاركة هذا العام بعمل مميز يحقق نجاحاً يفوق كل ما حققته من خلال مسلسل «ألف ليلة وليلة»، الذي جسدت فيه شخصية شهرزاد.

- شاهدت أخيراً فيلم «أهواك» والذي يشارك تامر حسني في بطولته، فما رأيك به؟
أكثر من رائع، وأعجبتني فكرته كثيراً، فهو فيلم جميل وأداء أبطاله مميز، وقد حرصت على تهنئة تامر به، فهو فنان مجتهد ومخلص لعمله ويستحق كل هذا النجاح.

- ما القضايا التي تشغل تفكيرك باستمرار؟
كل ما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها، وأميل دائماً إلى تقديم الأدوار التي تدافع عن النساء، ففي مسلسل «فرق توقيت» قدمت دور المرأة المطلقة، وحاولنا تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه هذه الفئة في مجتمعنا العربي، والتي تفتقد الكثير من حقوقها، كذلك أحاول دائماً التطرق الى مشاكل الفتيات من خلال أغاني «السينغل» التي أقدمها، وضرورة حصولهن على حريتهن.

- ما أكثر مشكلة تواجهها المرأة العربية في رأيك؟
تشغلني دائماً قضايا العنف الأسري ضد المرأة، وتعرّضها للضرب والإهانة في بعض المواقف وسلب الكثير من حقوقها. أتمنى أن تسلط الدراما الضوء على هذه القضية، وتنجح في تحريك المجتمع العربي للدفاع عن المرأة المسلوبة الحقوق.

- تتابع الفتيات إطلالاتك باستمرار، فما النصائح الجمالية التي من الممكن أن تسديها لهن؟
لا توجد نصائح معينة، لكنني أقول لهن لا ترتدين سوى ما يناسبكن فقط، ولا تضعن سوى الماكياج الذي يلائم بشرتكن، فلكل مناسبة الملابس التي تليق بها... أنا مثلاً لا أرتدي في يومي العادي سوى الملابس الكاجوال، لكن في المناسبات الرسمية الفنية أرتدي الفساتين والملابس الكلاسيكية التي تناسب الحدث الفني الذي أشارك فيه.

- هل تؤيدين عمليات التجميل؟
أؤيدها عند اللزوم فقط، وليس لمجرد رغبة الفتاة بتغيير شكلها، ففي بعض الأحيان تمنح عمليات التجميل الفنانة مزيداً من الثقة في النفس، وتجعلها لا تشعر بالتوتر، لكنني أعارض بشدة إدمان عمليات التجميل والخضوع لها لمجرد إحداث تغيير في الملامح.

- وهل تشعرين أنك بحاجة الى إجراء عملية تجميل؟
لا أتحدث عن نفسي بصفة شخصية، لكن بشكل عام مجال الفن يصيب من يعمل به بالإرهاق الشديد، وهذا التعب يؤثر في شكله وجمال وجهه، وبالتالي من الممكن أن يخضع الفنان لعملية تجميل لكي يستعيد ثقته بنفسه مرة أخرى.

- ما تقييمك لعام 2015؟
من أجمل سنوات عمري، فهو عام شهد العديد من الإنجازات الفنية، وحققت نجاحات عديدة فيه، حيث شاركت في بطولة مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وأيضاً قدمت أكثر من أغنية ناجحة، بالإضافة إلى الحفلات التي شاركت في إحيائها، وتكريمي في أكثر من مهرجان ومناسبة فنية، فأنا سعيدة بهذا العام، كما لم أمر بأي موقف سيِّئ خلاله.

- من الشخص الذي يدعم نيكول سابا باستمرار؟
وجود عائلتي في جواري يجعلني أشعر بالدعم بطريقة غير مباشرة، وبالرغبة في الاستمرار في تحقيق النجاح.

- هل ما زلت ترفضين نشر صور لابنتك نيكول؟
لا أعتقد أنني سأنشر صوراً لابنتي، لأنني لا أحب أن يتحدث أحد عن حياتي الخاصة كثيراً، وأرى أن الجمهور يشغله فقط فني وما أقدمه من أغانٍ وأفلام ومسلسلات، فأنا لا أحب أن تكون حياتي مجالاً للحديث على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يتابعني يعرف أنني لا أنشر كثيراً صوراً تجمعني بزوجي، فهذا الأمر يحدث في أضيق الحدود، لأنني أحترم خصوصية حياتي العائلية، ولا أحب أن يقترب أحد منها.

- هل تشعرين بالغيرة على زوجك من التعليقات التي تصله من المعجبات من خلال حسابه على موقع «إنستغرام»؟
بالطبع لا، فأنا أتفهم جيداً طبيعة عمله، كما يتفهم هو طبيعة عملي، وما لا يعرفه الكثير أن هناك علاقة صداقة تجمعني بيوسف منذ سنوات طويلة، وقبل أن نحقق أي شهرة أو نصل إلى النجومية، وإذا كنت أغار عليه من المعجبات، لأصبحت فكرة زواجنا مستحيلة، فلا مكان للغيرة بيننا من الأساس، لكنني لا أنكر أن الفتيات أصبحن أكثر جرأة في تعليقاتهن من الرجال، وبعضهن لا يعرفن الخجل ويكتبن تعليقات غريبة جداً، كما أن تصرفاتهن مع الفنان مستفزة في بعض الأحيان، فهناك فتيات يحتضنّ الفنان، وهذا التصرف لا يقوم به الرجال إذا تقابلوا مع الفنانات، حيث يلتقط الرجل صورة مع الفنانة بكل احترام. للأسف الفتيات اليوم يعجبن بالرجل الوسيم فقط، وهذا شيء خطير جداً، وأصبحت المجلات والجرائد تجري استفتاءات عن الرجال الأكثر وسامة، وهذا  شيء مستفز للغاية أن نهتم بوسامة الرجل بغض النظر عن طبعه ونجاحه وأشياء أخرى كثيرة في شخصيته.

- وما نصيحتك للفتاة التي تهتم بوسامة الرجل فقط؟
أقول لها إن الوسامة من الممكن أن تكون عنصراً تختارين على أساسه شريك حياتك، لكن هناك عناصر أهم بكثير، منها طبعه وأخلاقه ونجاحه في عمله ومدى احترامه وحبه لك، فالشكل معيار صغير، وهناك معايير أكثر أهمية لا بد من النظر إليها.

- هل هذا يعني أنك لم تهتمي بعنصر الوسامة عندما اتخذت قرارك بالزواج من يوسف الخال؟
الوسامة عنصر مهم تفكر به أي فتاة أثناء اختيار شريك حياتها، لكن من العيب والخطأ أن نكتفي بهذا العنصر، وكما قلت هناك معايير وأشياء كثيرة تتحكم بعلاقة الرجل بالمرأة، ولا بد من الاهتمام بطريقة تفكير الرجل وطبعه، لأنهما أهم بكثير من وسامته.

- هل صحيح أنك ترفضين المشاركة في لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب؟
بالطبع لا، وأكبر دليل على ذلك أنني تعاقدت على المشاركة في لجنة تحكيم برنامج «نجم الشعب»، لكنه تعرض للتأجيل ولا أعرف مصيره، وليس لديَّ أي معلومات عن الموعد الذي ستُستأنف فيه التحضيرات لهذا البرنامج، الذي كان من المفترض أن يجمعني بالفنان حكيم والشاب خالد.

- هل يراودك حلم الوصول إلى العالمية؟
لا تشغلني العالمية على الإطلاق. وطوال السنوات الماضية لم أفكر إلا في تحقيق النجاح في الوطن العربي، وكل ما يشغلني إثبات مكانتي في بلدي والعالم العربي. فالوصول إلى العالمية ليس خطوة سهلة، والفنان الذي نال هذا اللقب هو النجم الراحل عمر الشريف، إذ نجح في المشاركة في أعمال فنية عالمية عدة وأثبت نفسه بقوة.

- هناك تعليقات من جمهورك على حسابك الخاص على «إنستغرام» يطالبونك فيها بالعمل مع هيفاء وهبي في فيلم أو مسلسل واحد، فهل من الممكن أن تتخذي هذه الخطوة؟
وما المانع؟ فمن الممكن أن أتعاون مع هيفاء في حال وجدنا السيناريو المناسب لنا، والذي يضيف إلى رصيدنا الفني، فهذه الخطوة متوقفة على الورق الجيد فقط، هيفاء وهبي نجحت في إثبات نفسها بقوة في مجال التمثيل، وحققت نجاحاً باهراً من خلال بطولة مسلسل «مريم»، الذي حظي بنسب مشاهدة عالية في رمضان الماضي.

 

 

عمل مع زوجي
هذه الخطوة متوقفة على السيناريو الجيد، لأنني لا أريد التعجل في العمل مع زوجي، خاصةً أن الجمهور يحب مشاهدتنا معاً، وبالتالي لا أريد أن أقدم عملاً ضعيفاً يخيب آمالهم، وإنما لديَّ رغبة في التعاون مع زوجي من خلال فيلم أو مسلسل يترك بصمته ويضيف الى كل منا.

 

 

الإنجاب مرة أخرى
أحلم بالإنجاب مرة أخرى، لكنني لا أحب التحدث عن أي شيء يتعلق بحياتي الخاصة،  ولا أحب التطرق إلى خططي المستقبلية تجاه عائلتي.

 

 

أنا ومواقع التواصل
لست مدمنة لهذه المواقع، وإنما أخصص جزءاً صغيراً من وقتي من أجل التواصل مع جمهوري ومعرفة ردود أفعالهم على خطواتي الفنية، لكنني لا أستخدم هذه المواقع للحديث عن حياتي الخاصة أو التعبير عن أي شيء يتعلق بي، كما لا أضيّع فيها وقتاً طويلاً.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077