سوزان ساراندون تروي قصتها المؤثرة مع اللاجئين السوريين: إفهموهم إنهم مثلنا
وصلت النجمة الأميركية سوزان ساراندون إلى جزيرة لسبوس اليونانية التي أصبحت مقصداً للاجئين السوريين، داعيةً المجتمع الدولي إلى نجدتهم ودعمهم.
ونقلت صحيفة "هافينغتن بوست" الأميركية عن ساراندون قولها: "أتيت إلى هنا، كي أستمع إلى اللاجئين وأتعلم منهم".
وتوجهت الممثلة العالمية إلى شاطىء لسبوس برفقة فرق انقاذ من المتطوعين، حاملين معهم مساعدات طبية ةبطانيات وجوارب وملابس والشاي الساخن، بانتظار وصول لاجئين سوريين على متن القوارب المطاطية بعد رحلة خطرة جداً.
وأخذت سارندون طفلة سورية من يدها حالما وصلت إلى الشاطىء. كان الخوف بادياً على الصغيرة، لكنها تغلبت عليه بسبب تعبها وعطشها، فأخذت تتناول العصير الذي قدمته لها الممثلة.
وقالت: "خلعتُ حذائها وجوربيها، وأدفأت قدميها بجوارب جديدة، لكني اكتشفت أنها إيرانية تدعى سميهان وعمرها 5 أعوام (...) أنا سعيدة أنها وصلت بأمان".
وتسائلت: "من هم هؤلاء اللاجئين؟ من اين هم؟ ما الذي قادهم إلى هنا؟ إلى أين سيذهبون؟".
وأوضحت: "جئت للاستماع الى قصصهم والتعلم. وآمل أن أستطيع أن أشكل صوتاً لهم حتى نتمكن من أن نفهم أن هؤلاء الناس هم مثلنا تماماً، ولديهم الرغبة في المحافظة على سلامة اطفالهم، يريدون ان يكون لهم مستقبل".
وتُعتبر سوزان ساراندون من الفنانين الملتزمين بالقضايا الإنسانية حول العالم، بخاصة هموم المشردين. وعارضت سابقاً حرب الولايات المتحدة على أفغانستان والعراق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024