تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

آثار الحكيم تخطف الأضواء في مهرجان سلا

داليا البحيري

داليا البحيري

آثار الحكيم

آثار الحكيم

تميزت فقرات افتتاح الدورة السابعة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة  في سلا، المدينة القريبة من العاصمة المغربية الرباط، بتكريم ثلاثة وجوه سينمائية، هم الممثلة المصرية آثار الحكيم والناقد السينمائي الراحل محمد الدهان، والناقد الصحافي المصري أشرف بيومي الذي وافته المنية خلال الدورة الأخيرة من مهرجان مارتيل السينمائي. وإضافة إلى هذه التكريمات شهد الاحتفال تلاوة الفاتحة على روح الممثل المغربي حميدو بنمسعود الذي توفي الخميس الماضي في فرنسا.

وترأست لجنة تحكيم المسابقة المخرجة التشيلية فاليريا سارميينتو (65 سنة)، مع عضوية الناقدة والصحافية البولندية مارزينا موسكال منسقة مهرجان وارسو، والمخرجة والمنتجة البوركينابية أبولين طراوري والممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود والممثلات آنا موكلاليس من فرنسا، وأنيتك ولب من ألمانيا، وداليا البحيري من مصر. وعُرض خلال الافتتاح الفيلم المغربي «زينب، زهرة أغمات» للمخرجة فريدة بورقية المكرمة خلال هذه الدورة، وهو أول عرض ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان التي تعرف مشاركة 12 فيلما روائياً طويلاً من مختلف القارات. وفي تكريم الفنانة المصرية آثار الحكيم، تحدّثت الإعلامية صباح بنداود عن الأعمال الفنية التي شخّصت فيها الحكيم أدوارا مهمة، معربة عن الأمل في أن يكون المهرجان ساعد الفنانة المصرية في العودة إلى السينما بعدما انقطعت عنها طويلا وتفرغت للأعمال الاجتماعية وللمجتمع المدني.

وأعربت آثار الحكيم عن سعادتها لحضور المهرجان، واغتنمت الفرصة للإشادة بوزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتّاح السيسي مما سبب نوعا من الارتباك أثناء تسليم وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي جائزة تقديرية لها. وأكدت آثار الحكيم في مؤتمر صحافي بعد التكريم اعتزازها وسعادتها بهذه المبادرة، مضيفة أن «التكريم يكون جميلا جدا عندما يحتضنه مكان تزوره لأول مرة».

وقالت في معرض حديثها عن ثنائية الدين والسياسة، إن المأزق ليس ممارسة أي منهما، وإنما الخلط بينهما، مؤكدة ضرورة الفصل بينهما، وأنه ليس من حق أحد «إقحام هذا في ذلك»، مضيفة أنها مواطنة مصرية متابعة لدقائق السياسة، وازدادت هذه المتابعة بعد ثورة 25 يناير «لكي أوصل معلومات صحيحة لإبني، لكن ذلك لا يعني أني محللة سياسية محترفة». ورأت أن الأعمال الفنية التي تواكب أحداث ثورة 25 يناير 2011 يجب أن تأخذ مهلة كافية لتكون منصفة إزاء الأحداث المتلاحقة، وتفي المضامين الدرامية حقها في تقديم صورة أمينة عن الأحداث، قائلة إن «الثورة ما زالت مستمرة ونحن في بداية مشوار الألف ميل، وهذا يتطلب منا التأمل والاستيعاب».
وعبّرت الفنانة المصرية عن إمكان عودتها إلى التمثيل في حالة واحدة رفضت الإفصاح عنها.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077