حصلوا على رقم هاتفه الخاص: حقيقة الفيديو الذي جعل الشيخ محمد بن راشد يلتقي طلبة الإعلام في دبي
التقي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات-رئيس مجلس الوزراء- حاكم دبي مع مجموعة من طلبة وطالبات " كلية محمد بن راشد للإعلام " تلبية لحلمهم بلقائه، والذي أعربوا عنه بأسلوب مبتكر عبر مقطع فيديو قاموا ببثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهروا فيه مدى حبهم لدولة الإمارات وانتماءهم لدبي، وتقديرهم لشخص ومكانة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كقائد ملهم وقدوة للشباب، إذ عزموا على إثبات وجهة نظرهم أن دبي مدينة تحقيق الحلم واختاروا البرهان على ذلك بمحاولة الوصول للقاء الرجل الذي صنع حلم دبي وحوله إلى واقع.
وكان مجموعة من طلبة وطالبات الاعلام في " كلية محمد بن راشد للإعلام " قد قاموا ببث فيديو قصير بعنوان "ست درجات" على شبكات التواصل الاجتماعي وهو عبارة عن مشروع فيلم وثائقي قصير قاموا بتنفيذه كجزء من دراستهم، وتدور فكرته حول سهولة الحياة في دبي وترابط مجتمعها بالرغم من تعدد الجنسيات التي تعيش فيها علاوة على إمكانية تحقيق الأحلام بما فيها الوصول إلى أهم الشخصيات في دبي خلال وقت قياسي وفي ست خطوات أو عبر ستة أشخاص.
وتساءل الطلاب في أول تجربة لهم لتطبيق فكرتهم عن رقم الهاتف الخاص بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكيفية الوصول إلى سموه، معززين سؤالهم وحرصهم على مقابلة قدوتهم بأسباب وردت على لسانهم في المقطع تحت عنوان "6 درجات في حب الشيخ محمد"، لخصوها بأسلوبهم البسيط في أن شخصية صاحب السمو تتسم بتواضع العظماء وتحوي كل سمات القائد القدوة الذي جعل من دبي وطنا لكل إنسان يبحث عن فرصة لتحقيق حلمه والحصول على فرص العيش الكريم.
وخلال الفيديو عدد الطلاب الإنجازات التي حققها الشيخ محمد بن راشد ويشعرون بها من خلال إقامتهم في دبي وضمن مجالات كثيرة من بينها : توفير الأمن وأفضل الخدمات وحرص سموه على تطوير جودة التعليم وإتاحته إلى كافة أفراد المجتمع وتشجيع المرأة وتمكينها وإسعاد الناس من خلال توفير الخدمات الذكية التي تيسر عليهم وتختصر الزمن والمسافات، بينما أشار أحد الطلاب في لقطة بعيدة لمدينة دبي قائلا: " أحب الشيخ محمد لأن هذه بلد عربية أستطاع من خلالها تحدي الصعاب وتحويل الحلم إلى حقيقة.
وفي مستهل اللقاء أعرب الشيخ محمد بن راشد عن سعادته بلقاء هذه المجموعة المتميزة من الشباب المبدع وبوجودهم في دبي وعلى أرض الإمارات، التي ترحب دائما بكل من يقصدها لاستكشاف فرص جديدة لمستقبل واعد حافل بالفرص، حيث أكد لهم سموه أن الوصول إليه هو أمر في غاية البساطة لا يحتاج إلى تفكير وتدبير إذ أن مكانه دائما بين الناس ومعهم وأن أبوابه دائما مفتوحة أمام الجميع، مشيرا إلى أن مقطع الفيديو الذي بثه الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي كان كافيا لتحقيق رغبتهم في لقاءه، خاصة وأنه يؤمن بأن مكان القائد الناجح هو دائما وسط الناس وليس وراء الأبواب المغلقة.
وتحدث سموه إلى طلبة وطالبات كلية محمد بن راشد للإعلام الذين حضروا اللقاء قائلا: " أعجبت كثيرا بحماسكم لكل ما نقدمه وكل ما انجزناه في دولة الإمارات، ويسعدني اليوم أن ألبي رغبتكم وأن أكون معكم، لمست في الفيديو طموحكم الكبير وتطلعاتكم، وأنا سعيد بهذه الروح الطيبة ويسرنا وجودكم معنا وبيننا وما وجدته فيكم من حماسة يسعدني ويجعلني أرى فيكم مستقبل الإعلام".
كما طالب طلبة وطالبات الإعلام الإلمام بشتى المستجدات ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مجال الاتصال والإعلام ليكونوا قادرين على المنافسة، مؤكدا سموه ضرورة الاستفادة من التقنيات الذكية التي تتيح الوصول إلى الجمهور عبر أجهزة الهواتف النقالة بما تساهم به تلك التكنولوجيا من توسيع دائرة الجماهير المستهدفة لوضع بصمتهم واضحة على صفحة الإعلام العربي، مشجعا سموه الشباب على اكتساب المعارف الجديدة والمواظبة على تعلم كل ما هو جديد .. وقال: " اليوم الذي لا أتعلم فيه شيء جديد اعتبره خسارة كبيرة".
وقال إن "مدينة دبي للإعلام" التي افتتحت في العام 2001 كانت بداية رحلة استهدفت إيجاد مزيد من التنسيق ووضع إطار للتعاون بين المؤسسات الإعلامية حيث أسست المدينة مجتمعا إعلاميا ضخما يضم اليوم نحو 2000 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تغطي كافة تخصصات العمل الإعلامي لتكون بذلك مركزا محوريا على خارطة الإعلام العالمي تبث منها كبريات المؤسسات الإعلامية أخبارها وبرامجها ومنتجاتها المختلفة انطلاقا من دبي التي حرصت على رفد هذا المجتمع المتنامي بالكادر البشري المؤهل القادر على تلبية احتياجاته المتزايدة إذ جاء تأسيس "كلية محمد بن راشد للإعلام" مكملا لهذه الرؤية بتمكين الشباب سواء من داخل الدولة أو خارجها من الدخول إلى هذا المجال لإمداده دائما بدماء جديدة ومواهب مبدعة.
وعن الحوافز التي وفرتها دبي للشباب لتحقيق مزيد من التميز في المجال الإعلامي قال الشيخ محمد بن راشد : " وجهنا بتقديم 100 منحة دراسية للطلبة والطالبات المتميزين في الكلية وذلك كي نشجعهم ونفتح المجال أمامهم للوصول بمواهبهم الإبداعية إلى مستويات أرقى عبر صقلها بالتحصيل المعرفي و العلوم المتخصصة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024