تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ميريام فارس تشعل الانترنت بصورة من منزلها... و"لها" تسألها عن اسم "طوبالي" لطفلها وعن الأكلات التي توحّمت عليها

نشرت ملكة المسرح النجمة اللبنانية ميريام فارس صورة من منزلها وهي تقوم بتزيين شجرة الميلاد. وقد أبدى معجبو ميريام غرامهم بهذه الصورة التي تظهر جمال قوام ميريام حتى خلال حملها.

وكانت ميريام قد أجابت على أسئلة "لها" في أول مقابلة معها بعد حملها فقالت على سؤال:

قبل حملك وقبل زواجك حتى، قلت بأنك ترغبين في إطلاق اسم «طوبالي» على طفلك (طوبى لي عبارة تردّدها ميريام) ... نعم، أحب هذا الاسم كثيراً، لكنني حاولت أن أصغّره من باب الغنج فكانت المسألة صعبة. أفكر بأدق التفاصيل اليوم. لقد طالبت العائلة بتقديم اقتراحات لاسم المولود الآن. ولم نتفق على اسم واحد حتى اللحظة. أشعر بأنني سأطلق على طفلي اسماً يشبهه حين يولد.

- لا يزال الوقت مبكراً لطرح هذا السؤال، لكن ما الذي سيغيّره الإنجاب في حياة نجمة كبيرة اسمها ميريام فارس في اعتقادك؟ الإجابة صعبة للغاية عن هذا السؤال. لكن يمكنني أن أجلس في منزلي وأطلب من أحدهم أن يتسوق ملابس طفلي ودفع التكاليف اللازمة مهما ارتفعت. أنا حريصة على القيام بكل ما يتعلق بتفاصيل مولودي الجديد من حبة الشوكولا حتى الديكور الذي يطغى عليه لون الغريج. رغم كل الأحاسيس الصعبة والارتباط الذي واجهته في أشهر حملي الأولى، فأنا أعيش متعة لا تضاهى. اكتشفت أن الوحام لا يقتصر على الرغبة في تناول الطعام، بل الامتناع عن الطعام أحياناً والتقيؤ والشعور بالغثيان من روائح معينة. يصبح الماء طعمه رديئاً فجأة.

- ما هي الأطباق التي اشتهيتها؟ لم يكن الأمر كذلك أبداً، فقد شعرت بالنفور من رائحة الشامبو وسائل الاستحمام. كما غيّر داني ستائر المنزل بالكامل لأنني انزعجت من رائحتها. رائحة لم يكن غيري يشمّها. أصبت بحالة جنون لناحية الروائح، لم أعد أتحمّل رائحة الخشب أيضاً. وهذا كان صعباً على من حولي أيضاً لأنهم لا يشعرون بما أشعر. توقفت عن تناول اليخنة والطبخات، بل اكتفيت بتناول السندويشات وكل ما هو جاف. عشت حالة تناقض بين ما أحبه اليوم وما أكرهه في اليوم التالي. وكانت مرحلة غريبة عليّ دامت 3 أشهر ونصف الشهر، خصوصاً أنني أعرف جيداً ما أريده في هذه الحياة. أصبحت مزاجية ومتقلبة الرأي. والغريب أنني سألت عدداً من الأمهات اللواتي أكدن أنهن لم يختبرن هذا الشعور! كنت في سانتوريني طوال هذه المرحلة التي أخفيت خبر حملي خلالها.
 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078