تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

وليد توفيق: زوجتي أصبحت ملكة جمال الكون بالصدفة وأنا صعيدي في منزلي

لم يجد حرجاً في أن يعلن من خلال أغنية أنه تجاوز الخمسين، ويؤكد أنه ليس مصاباً بعقدة العمر، وأنه يصر على التواصل مع كل الأجيال.
المطرب اللبناني وليد توفيق يكشف رأيه في كاظم الساهر وشيرين وعاصي الحلاني وصابر الرباعي، كما يتكلم عن ظاهرة سعد لمجرد، ويدافع عن ملحم بركات، ويرفض المزايدة على فضل شاكر، وبعيداً من الفن يتحدث عن زوجته ملكة جمال الكون، وهل كان وراء إبعادها عن الأضواء؟


- ما الذي حمّسك على تقديم أغنية جديدة لمصر بعنوان «مصر يا أم العجايب»؟
هي ليست أغنيتي الأولى التي أقدمها لمصر، فمن قبل قدمت أغنيات كثيرة، منها «حبيبة يا مصر» و «رغم البعد عنك». غنائي لمصر ليس مجاملة، فأنا ليس لي في السياسة، لكنني مطرب وملحن، ودوري هو أن أغني ما أشعر به.
فحينما انطلقت الانتفاضة الفلسطينية، طرحت أغنية هزت الوطن العربي بعنوان «صوت الحجر»، وحينما أُسر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قدمت أغنية «الصبر يا ياسر».
والآن مع الأحداث التي نمر بها، غنيت لسورية «شامي سمري»، فالوجع الذي نمر به في الوطن العربي ليس وجع دولة واحدة إنما وجع أمة، علينا كفنانين أن نفعل مثلما كان يفعل الجيل الذي سبقنا، فلم يكن هذا الجيل يغني فقط للحب والرومانسية، إنما تغنّوا للوطن وبالوطن فغنوا مثلاً: «عدّى النهار» و«خلّي السلاح صاحي» و «وطني حبيبي» و «يا حبيبتي يا مصر».

- كيف جاءتك فكرة أغنية «مصر يا أم العجايب»؟
بمحض الصدفة، حيث كتبها رجل يعمل في السفارة المصرية في بيروت، يدعى رمزي بسيوني، وجاءت كلماتها تلقائية، فأحببتها وقرّرت تلحينها وتسجيلها وتصويرها، وقد استوحى الشاعر الفكرة حين أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مشروعات قومية عملاقة دشّنها بقناة السويس، التي حضر افتتاحها رؤساء العالم، وبدأت التهاني والمباركات تنهال على مصر، فأتت بداية الأغنية بهذا المشهد: «يباركولك الحبايب وبيدحرجوا التحية».

- لماذا ابتعدت عن طرح ألبومات غنائية جديدة منذ عام 2010؟
السوق الغنائي العربي دُمّر، والأمر يتلخص في أننا كعرب، وبالتحديد دول شمال إفريقيا والشام، ليست لدينا حقوق فكرية وأدبية.
فأول ما تطرح ألبومك في الأسواق يتعرّض للقرصنة، على عكس دول الخليج التي تسنّ قوانين صارمة لحماية الحقوق. فالمطرب الخليجي حقه مصون، ولذلك يعمل وينتج ألبومات كما يشاء، وإذا حاول أي مطرب منا أن يغني في الخليج فلن تكون له مكانة المطرب صاحب البلد، ربما في الماضي كنا نطرح أغنية خليجية كانت تحقق نجاحاً مبهراً لقلة الأصوات الخليجية، لكن الآن هناك مطربون خليجيون استطاعوا أن يحققوا نجومية في الوطن العربي أجمع مثل حسين الجسمي.
ومن الأسباب أيضاً التي أضرّت بالصناعة، تنافس الشركات الإنتاجية على القنوات الفضائية، فإذا لم تكن نجماً من نجوم تلك الشركة، لن يكون لك مكان في تلك القنوات، وبالتالي لن يرى الجمهور أعمالك الجديدة.
فأنا مثلاً، أشتغل الآن أكثر من فترة شبابي، لكن حين تُحجم تلك القنوات عن عرض أعمالي، أخرج من المسرح وأختفي. فمثلاً في الماضي حينما كنت أحيي حفلة غنائية في مصر، كان الوطن العربي كله يعرف الخبر ويشاهد الحفلة.

- وكيف ستتغلب على تلك الأزمة؟
كنت أول من نادى بفكرة الأغنية الـ «سينغل»، فحين تعمل على ألبوم يتضمن 10 أغنيات أو 12 أغنية، وتصور أغنية أو أغنيتين، جمهورك فقط هو الذي سيستمع إلى الألبوم كاملاً.
أما جمهور الأغنية عموماً فسيستمع إلى الأغنية المصورة ويترك سائر الأغاني، أي في النهاية الأغنية هي الأساس. كما أن لدينا الآن مجالاً جديداً هو الإنترنت الذي نستطيع من خلاله أن نقدّم أعمالنا وننشرها كما لم نكن.

- ألم تخش من طرح أغنية بعنوان «لا تقولي عمري خمسين» التي تعلن فيها سنّك الحقيقية؟
أحب دائماً أن أكشف عن عمري وتاريخ ميلادي، ولا أعرف لماذا كعرب نملك عقدة العمر، سواء الرجال أو السيدات. ففي أميركا وأوروبا، حين يصل الفنان إلى هذا العمر، يفتخر بعمره ويزداد احترام الناس له، بل يطلقون أحياناً لقب «الأسطورة» على أي فنان تخطى الأربعين.
أما في المنطقة العربية، فكل فنان يتخطى حاجز الأربعين، تلاحقه شائعات بأنه خضع لعملية تجميل، أو أنه كبُر... ولذلك عليه ألا يغنّي أو يحب أو يعشق، مع أن هذا العمر يعدّ أفضل عمر للغناء، وإذا أحب فسيكون حبّه ناضجاً، وستكون قراراته نابعة من تفكير جيد، وخطواته متأنية ومدروسة.

- صرحت في أكثر من مناسبة عن تحضير ألبوم بعنوان «أغاني أحببتها»، أين هو؟
الألبوم تم تنفيذه فعلياً، وللعلم هو من أجمل الألبومات التي سجلتها، لأنه يتضمن الأغاني القديمة التي أحببتها للموسيقار الراحل العظيم بليغ حمدي، لكن العمل تعرض لأزمة قوية، فبعدما تعاقدت مع المنتج محسن جابر على توزيعه، وقفت الرقابة على المصنفات الفنية عائقاً أمام طرحه، وطلبت مبلغاً مالياً ضخماً، فتوقف توزيعه في الأسواق، لكن الألبوم في حوزتي وأوزعه هدية لأصدقائي ولكل من يحب أن يسمع صوتي.
ربما سبّب الألبوم أزمة لمقربين مني، حيث إنهم أصبحوا يسمعونه ولا يستمعون إلى أغنياتي الأخرى، لأن أغاني وردة وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم التي أعدت غناءها، فيها مساحات قوية لإظهار الصوت، وهي على العكس من أغنياتي الحالية.

- هل معنى ذلك أنك اعتزلت طرح الألبومات الغنائية؟
لا، أنا حالياً أجهز لألبوم غنائي جديد من المقرر أن يطرح مع بداية العام المقبل، وسيتضمن 12 أغنية، وسيكون باللهجتين المصرية واللبنانية، تعاونت في أربع أغنيات منها مع الشاعر هاني عبدالكريم، كما أتعاون مع الشاعر الكبير نزار فرنسيس.
أما على مستوى الألحان فمعظمها من تلحيني، وهناك لحن لطارق فؤاد ومحمد يحيى، وأقول لجمهوري إن هذا الألبوم متجدد إلى حدّ كبير، ويتضمن أفكاراً وأشكالاً غنائية ستكون مفاجأة للجميع.

- ماذا عن الإنتاج والتوزيع؟
منذ أن دخلت الساحة الغنائية، أفضل أن أنتج أعمالي لكي تكون ملكي، ثم أوكل التوزيع لشركات. وأعتقد أن توزيع الألبوم سيكون مع أخي المنتج محسن جابر، وذلك للصداقة القوية التي تربطنا منذ سنوات طويلة.

- إلى أين وصل مشروعك الفني مع جورج وسوف وعاصي الحلاني؟
جورج وسوف هو أخي وصديق عمري، فنحن من جيل غنائي واحد، وقدمت له لحناً بعنوان «دار الزمان». أما عاصي الحلاني فهو جاري الذي أحبه كثيراً، والعمل بيننا جاء بالصدفة، حيث كنا في «جلسة صفا» وندندن على العود، فاستمعا إلى الألحان وقررا تنفيذها، وإن شاء الله سيتم طرح العملين بداية العام المقبل.

- هل ستقدم ألحاناً لمطربين آخرين؟
لست بائع ألحان لكنني «حبِّيب»، أي لا أقدم ألحاناً لأنني ملحن، بل أتعاون مع الصوت الجيد الذي يدخل قلبي، وأتمنى في الفترة المقبلة أن أقدم لحناً للمطربين، وائل جسار وآدم، لأنهما من أفضل الأصوات الموجودة على الساحة.

- ما رأيك في الإحصاية التي قدمتها إحدى الشركات بتصدّر وائل جسار قائمة الفنانين اللبنانيين في مصر؟
سعيد للغاية، وأصفّق له على قدرته في أن يكون الرقم واحداً في مصر، فوائل من الأصوات الجميلة والرائعة ودخل قلوب المصريين بأغنياته التي قدمها عبر مسيرته، وبالتحديد الأغاني الدينية التي كان لها رونق جميل مع الملحن وليد سعد، وأقول إن لكل مجتهد نصيباً، لكن نحن اليوم في عصر الأغنية، مثلاً حين طرح المطرب حسين الجسمي أغنية «بشرة خير» أصبح المطرب الأول، وحين طرح سعد لمجرد أخيراً أغنية «أنت معلم» أصبح الأول في الأغنية التي تخطت حاجز الـ 100 مليون مشاهدة.

- ما رأيك في ظاهرة سعد لمجرد؟
سعد صديقي، وهو إنسان موهوب فعلاً، ربما أغنية «أنت معلم» هي التي حققت له النجاح في الفترة الحالية، لكنني أفضّل أغنيته الأولى «إنت باغية واحد»، وبالتحديد اللحن، فقد استمعت لسعد في جلسة خاصة وهو يعزف على العود ووجدته رائعاً، ولديه إمكانيات واعدة وبالتحديد مع اللهجة المصرية.

- ما رأيك في هجوم ملحم بركات الدائم على كل من يتغنّى باللهجة المصرية؟
وسائل الإعلام تترجم دائماً كلام ملحم بركات خطأً، أو تأخذ نصف كلامه من دون أن تستكمله، فملحم ليس ضد الغناء باللهجة المصرية، لأنه يعشق مصر وتربّى على أغاني عبدالوهاب، وهو من لحّن لي أغنياتي المصرية: «أبوكي مين يا صبية» و «على بابي واقف قمرين» و «أنا راضي»، لكن لكونه عصبياً، دائماً ما يفهم خطأً.
كل ما في الأمر أن ملحم يطلب من الفنانين الكبار، سفراء لبنان، أن يتغنوا باللبنانية مثلما يتغنون بالمصرية، مثلاً لو أن عمرو دياب أو أنغام يتغنيان بالخليجي أو اللبناني فقط، فبالتأكيد سيغضب جمهورهما المصري.
وحين يستمع ملحم بركات إلى مطرب لبناني ويجد أن أغنياته بالكامل مصرية، لا بد من أن يغضب دفاعاً عن هوية الأغنية اللبنانية. وللعلم أنا أضم صوتي إليه في أهمية الحفاظ على الأغنية اللبنانية.

- هل هناك تعاون جديد بينكما؟
هناك لحن كان قد قدمه لي منذ سنوات عدة بعنوان «غريب يا زمن»، استطعت أن أظهره مرة أخرى بعدما أخفيته لكي يكون مفاجأة له، ربما يتم طرحه في الأسواق كـ «سينغل».

- كيف ترى حالياً وضع الفنان فضل شاكر ورغبته في العودة الى الفن؟
فضل شاكر فنان جميل، وكان في استطاعته أن يخرج ويعلن عن موقفه السياسي على الملأ أياً كان، لكن ساعة واحدة انجرف فيها إلى الطريق الخطأ ووضع نفسه في موقف لا يستطيع أي إنسان الدفاع عنه، وأصبح في يد القانون والمحكمة، وكل ما أستطيعه هو الدعاء له، لأننا في النهاية كلنا معرضون للخطأ.
لكن أكثر ما يحزنني عندما يخرج فنان عبر وسائل الإعلام ويقول أنا كنت أول فنان هدّده فضل شاكر، فبدلاً من أن نهدّئ الوضع، نزيد الأوجاع عليه.

- هل تاريخ وليد توفيق يساعده على البقاء حالياً في الساحة الغنائية رغم كثرة المتنافسين؟
بكل تأكيد، خاصة تاريخي السينمائي. ورغم أنني لم أقدم سوى 12 فيلماً، إلا أن تلك الأفلام لها تأثير كبير في نجاحي وشهرتي في الوطن العربي.

- لماذا؟
ربما تهمّش القنوات إذاعة أغنياتي لأنني لست عضواً في شركاتها، لكنهم سيكونون مجبرين على عرض الأفلام، لأنها لا تتضمن وليد توفيق وحده، وإنما يشاركني فيها نجوم آخرون... فحتى اليوم، لا تزال تُذاع أفلام: «وداعاً للعزوبية»، «أنا والعذاب وهواك»، «قمر الليل»، و «من يطفئ النار» الذي لا يزال يحتفظ بشهرته وشعبيته الجارفة في الوطن العربي.

- هل ترى أن أغنياتك القديمة ما زالت تحافظ على مكانتك؟
بالتأكيد لها تأثير كبير، فأغنية «انزل يا جميل ع الساحة» ما زالت واحدة من أهم الأغاني في تاريخ الأغنية. وللعلم، ستدخل الأغنية قريباً موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، للنجاح الكبير الذي حققته منذ أن قدمتها، ولقدرتها على الحفاظ على نجاحها حتى وقتنا هذا.

- كيف حافظ وليد توفيق على نجوميته كل هذه الفترة؟
تعبت وسهرت، وأعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على مكانتي، وأتواصل أيضاً مع كل الأجيال، السابقة واللاحقة، وأعرف جيداً حدودي وأعلم ما المطلوب مني، ولا أضع حواجز أمام جمهوري أو المتعاونين معي، فمنذ أن ظهرت وليس لديَّ مدير أعمال، لديَّ فقط أصدقاء يساعدونني في عملي.

- لماذا ابتعدت عن السينما 20 عاماً؟
أنا إنسان مزاجي، إضافة إلى أن أحوال السينما قد تدهورت بعد حرب العراق وانخفض الإنتاج وظهرت أفلام المقاولات، وأنا أرفض تلك الأعمال، فحين قررت الدخول إلى عالم السينما، كانت لديَّ خطة واستطعت تنفيذها، وهي أن ترتقي السينما باسم وليد توفيق، والحمد لله تمكنت من ذلك حتى آخر فيلم قدمته مع رانيا فريد شوقي عام 1995 «وداعاً للعزوبية».
أما الآن فتركيبة الفيلم تتكون من أغنيتين وكوميديان، وأنا أرفض هذا الأمر، ففي زمننا كنا بـ «ملاليم» نقدم فناً يساوي الـ «ملايين». مثلاً فيلم «من يطفئ النار» كلفنا وقتها 200 ألف دولار، أما اليوم فالكليب الذي مدته 5 دقائق تصل تكلفته إلى 100 ألف دولار.

- متى سيعود وليدإلى السينما؟
سأعود حينما أجد عملاً هادفاً ومحترماً يليق باسمي، وأنا مستعد للتضحية بأجري كاملاً لو وجدت هذا الفيلم، لأنني في النهاية فنان أحب أن أرى نفسي في عمل جيد ومحترم.

- ما حقيقة مشاركتك في المسلسل السوري «مدرسة الحب»؟
بالفعل كنت سأشارك في العمل، ووقّعت العقد مع المنتج، لكن بعد فترة اختلف المنتج مع المخرج فتوقف العمل وأخذه منتج آخر، ولا أعرف ما يحدث الآن، لكنني موجود، وإذا اتصلوا بي فسأكون ملتزماً بكلامي.

- تخرجت عام 1974 في برنامج «استديو الفن»، فبمَ تختلف برامج المواهب الماضية عنها اليوم؟
لا توجد مقارنة بين برامج الماضي واليوم، لسبب بسيط هو أن برامج المواهب في الماضي تخضع لتلفزيون الدولة وليس لتلفزيونات خاصة، أي الدولة هي التي تنظمها، كما أن هناك فترة زمنية تفصل بين المواسم وتصل إلى أربع سنوات، إضافة إلى أن أعضاء لجان التحكيم الخاصة بالبرامج لم يكونوا نجوماً معروفين، بل متخصصين في الغناء.
أما التصويت في برامج اليوم، فيعتمد على الجمهور أكثر، وهنا تتدخل عوامل جغرافية مثل عدد سكان الدول، أي أنها تشبه مباريات كرة القدم من حيث التعصب لجمهور دولة ما، وتكون الفائدة الكبرى فيها لمصلحة المطربين أعضاء لجان التحكيم.

- هل يعني حديثك أن أعضاء لجان التحكيم هم المستفيدون فقط؟
هم المستفيدون بشكل كبير، فهذه البرامج تعود على هؤلاء المطربين بفائدة إعلامية ومادية كبيرة، وتعيدهم إلى الساحة مرة أخرى وتضاعف أعمالهم، وأنا لا أنسى ما قاله لي الراحل نور الشريف حينما كنا نتكلم عن النجاح... «إعلام ثم إعلام ثم إعلام»، لكنني لا أنكر أن لتلك البرامج شعبية كبيرة، يكفي أن عدد مشاهدي البرامج في وطننا العربي ثلاثة أضعاف متابعيها في الغرب، كما أنها قدمت أصواتاً واعدة ورائعة مثل أحمد جمال الذي أدعمه، ومحمد عساف.

- كيف تدعم أحمد جمال؟
أقصد بدعمي له، أنني أحب التحدث عنه دائماً والإشادة به لأنه موهبة جيدة، فليس من الضروري أن أمسك يده وأقول له ما يفعل، لكنني أسمّيه ليشاركني في حفلة ما، وهو ما حدث في حفلة تنشيط السياحة التي قدمتها في مصر أخيراً.

- أي برنامج مواهب تحب أن تتابعه؟
بالترتيب the Voice ثم Arab Idol.

- ما رأيك في أعضاء لجان تحكيم البرنامجين؟
كاظم الساهر فنان كبير ودرس الفن لأكثر من سبع سنوات فيحق له أن يختار ويحكم، وصابر الرباعي درس الموسيقى في مصر ولديه القدرة على تقييم الصوت الجميل.
أما عاصي الحلاني فمطرب رائع ويعتمد على شعبيته وجمهوره، وشيرين عبدالوهاب مطربة جميلة ولديها جمهور كبير، وأحلام فنانة جامدة وقد سمعتها وهي تغني لأم كلثوم، فهي مطربة رائعة وتستطيع أن تحكم وتختار، حسن الشافعي موسيقي لديه حس في اختياراته، نانسي عجرم جميلة، وائل كفوري من أهم المطربين الشباب في لبنان.

- والأصوات اللبنانية التي تحب أن تستمع إليها؟
ملحم زين ووائل جسار ومعين شريف.

- من أقرب النجوم المصريين إليك؟     
هم كثر، فمثلاً محمود عبدالعزيز لا يمكن أن يأتي إلى بيروت من دون أن يزورني، وأيضاً المطرب الرائع محمد منير الذي سئل في أحد البرامج عن زياراته الى لبنان وقال: «أنا عندي بيت في بيروت وهو بيت وليد توفيق».

- هل أثر الفن في حياتك الخاصة وعلاقتك بزوجتك جورجينا رزق؟
الحمد لله بيتي بعيد عن الفن، ورغم أن زوجتي ملكة جمال الكون، لكننا دخلنا الفن بمحض الصدفة، فلم يكن أي منا يخطط لحياته التي وصل إليها اليوم، فأنا كنت مقاول كهرباء وكان لي عملي وكنت ناجحاً فيه، لكن الغناء خطفني حينما أصر حسن الإمام على اختياري للتمثيل في فيلم مصري.
والأمر نفسه ينطبق على جورجينا، فربما لا يعرف الكثيرون أن أخت جورجينا هي التي كانت ستتقدم إلى مسابقة ملكة جمال لبنان، لكن حينما ذهبت جورجينا معها اختاروها هي، فأصبحت ملكة جمال لبنان ثم ملكة جمال الكون، وحين قررت الابتعاد عن الفن كان قراراً نابعاً من شخصيتها.

- لماذا تبعد جورجينا عن الظهور في الإعلام؟
لست أنا من يبعدها، فهي أحبت حياتها الجديدة كأم وزوجة و «ست بيت».

- هل أصبحتما رمزاً للحب؟
لقد مر على زواجنا 23 عاماً، وأدعو أن يوفقنا الله في حياتنا مع ولدينا نور ووليد.

- هل كنت ستعارض لو أكملت جورجينا في الفن؟
أنا في بيتي مثل الرجل الصعيدي، أي ابن بلد، من بلدة طرابلس، أحب زوجتي وهي أم وست بيت، ونحن نرى المشاكل التي تحدث دائماً بين الفنانين المتزوجين، ولا نحب أن تنتقل إلينا.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079