تَعالَيْ، فَتَزْهو الْحَياةْ...
تَعالَيْ لقلبي، فَيَشْدو الْمَساءْ
إذا الليلُ أَحْنى بِأَخْفى رِداءْ
فَيَوْماً تُضيءُ الأَماني.. وَيَوْماً تَنامْ..
ويَوماً أَنامْ
وتُشْرِقُ شَمْسٌ وَراءَ الْغَمامْ...
فَهذا الذي بَيْنَنَا لا يُرامْ
وَفَوْقَ الرَواسي وفَوقَ الْمُقامْ
وفوقَ الذي في نَشيدِ الْغَرامْ
حَديثٌ شَجِيٌّ
وتَحْكيهِ آهاتُنا
يُنَدّي المآقي
فَتُزْهِرُ أَوْقاتُنا
أَأَشْكوكِ لِلشَّوْقِ أمْ لِلْهَوى؟!
أَما ذُقْتِ يوماً عَذابَ الْجَوى؟
لقد بِتُّ وَحْدي كَرَمْلِ الْفَلاةْ
فلا غَيْثَ يَهْمي لِتَزْهو الْحَياةْ
تَعالَيْ لقلبي، فَيَشْدو الْمَساءْ...
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024