تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

عاصي الحلاني: هذه الأرض لنا وسنبقى فيها

يُقال بأن فريقه هو الأقوى. ويُقال بأن أغنيته الجديدة طُرحت في توقيت مفاجئ. وهذا ما يقوله ...


- ما السبب الأول الذي دفعك لاختيار رحاب صالح رغم أن البعض طالبك بمنح اللبناني حسام الشامي فرصة إضافية ؟
أنا لا أقرر في هذا البرنامج انطلاقاً من جنسيتي. احتجتُ  إلى صوت رحاب الطربي أكثر. لا يقل صوت حسام أهمية لكنني أخذت بعين الاعتبار أيضاً ردة فعل المدربين تجاه صوتها حين أداروا كراسيهم في مرحلة «الصوت وبس». اخترتُ ألاّ أخيّب أملها. 

- لو عدت سنوات إلى الوراء وموهبة تشق طريقها الفني وقررت المشاركة في برنامج «ذا فويس»، من هو المدرب الذي تختاره ؟
كاظم الساهر، رغم أن الجميع يملكون الخبرة الكافية لاختيارهم.

- كيف تتلقى أصداء أغنيتك المنفردة «قومي رقصيلي بعد»؟
لقد حققت نجاحاً قياسياً معها وهذه المرة الأولى التي ألمس فيها نجاحاً كبيراً لعمل صدر حديثاً.

- ماذا عن كلمات هذه الأغنية ولمَ طرحتها بهذا التوقيت؟
أترك لكل مستمع من جمهوري أن يتخيّل قصته في هذه الأغنية. الأغنية من ألحاني، والكلمات لنزار فرنسيس. وأصدرتها في هذه المرحلة لأننا لم نكن يوماً في وضع أفضل، ورسالتنا كفنانين أن ننشر الفرح، خاصة أننا نشارك في برنامج موسيقي، ونقدم مواهب جديدة بمشاركة فنانين من مختلف العالم العربي. التحدي الذي نواجهه، لن يجعلنا نخضع أو نيأس فنترك بلداننا. ذكرت في بداية الحلقة أن هذه الأرض لنا وسنبقى فيها، وأي بلد من دون شعب لا يمكن أن يكون وطناً، وأي شعب من دون وطن ليس شعباً. نحن مصرّون على البقاء ومتمسكون بثقافة الحياة والفرح والفن، لأن الموت والدماء والعدوانية والكراهية هي ثقافة أولئك الذين ينفذّون عمليات انتحارية، ويقتلون أبرياء وأطفالاً، إن كان في لبنان أو خارجه. من مصر إلى لبنان إلى فرنسا نحن ضد قتل أي شعب بريء، شعب أعزل، حتى لو كان هناك اختلاف في السياسة والرأي. مثلاً إذا حصل خلاف سياسي مع دولة معينة، لا يحق لنا ان نقتل شعبها، فما ذنب الذين استشهدوا في التفجيرات التي وقعت أخيراً في بيروت؟ وما ذنب الأبرياء الذين تم استهدافهم في الطائرة الروسية فوق سيناء؟ أعتبر أننا برسالة الفرح والثقافة التي نحاول أن ننشرها، نستطيع تحدّي الارهاب.

- جمعتك أغنية دويتو مع ديانا حداد أخيراً رغم أن هذه التجربة قلّما تنجح أخيراً ...
يكفي أنني نجحت في كل دويتو قدّمته من «وإن كان عليا» و«قولي جايي» إلى «صحراء الشرق»... وأفضل أن أتكلم عني شخصياً.

- كيف تقيّم انطلاق الحلقات المباشرة؟
الانطلاقة ممتازة إلى جانب التغييرات الجديدة التي طرأت على الاستوديو من ناحية الديكور والإضاءة، فالمسرح بات يضاهي أهم مسارح العالم. حتى أن هذه اللمسة الجديدة أدهشتنا، والـV Room باتت مطلة على المسرح بهدف تعزيز التواصل بين المشتركين والجمهور واللجنة ومواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي يشير إلى أن البرنامج في تطور دائم. الجمهور يمل من التكرار، لذلك شهدنا تغييرات في كل مراحل الموسم الثالث من البرنامج، بدءاً بالستارة في مرحلة «الصوت وبس»، وصولاً إلى الحلقات المباشرة.

- هنّأت الشعب اللبناني بيوم الاستقلال، هل بالفعل نحن شعب مستقل؟
كتبت على «تويتر»: «كل عيد استقلال ولبنان بسلام، وإنما السلام الحقيقي هو بوحدتنا واتحادنا». وأتمنى من الزعماء اللبنانيين أن يتعالوا على المصالح ويمسكوا بأيدي بعضهم بعضاً، لأننا نمر بأزمة عالمية. كما أننا لسنا على جدول أعمال أي دولة عظمى، لذلك علينا أن نتكاتف، وأن ينتخب السياسيون رئيساً للجمهورية، فضلاً عن تأليف حكومة وطنية تضم كل الأطياف والأحزاب من دون تحيز وانتخاب مجلس نيابي جديد... ولا يسعنا إلا أن نقول: «كل استقلال والشعب اللبناني والعربي بألف خير».

- هل تفكر بأن تخوض مجال السياسة؟
لا أبداً، أنا مطّلع على السياسة، ولكنني لا أميل إليها. ولأنني فنان، أشعر بأنني أكثر صدقاً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079