تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نوال الزغبي: هذا ما يثير حماستي للتوعية من سرطان الثدي...

بكامل أناقتها في المنزل

بكامل أناقتها في المنزل

تستعد لإحياء أضخم حفل زفاف لهذا العام في الكويت

تستعد لإحياء أضخم حفل زفاف لهذا العام في الكويت

تعيش مع  ابنتها تيا مراهقتها أحياناً

تعيش مع ابنتها تيا مراهقتها أحياناً

لا يمكن أن أنكر أن نجوى كرم منافستي

لا يمكن أن أنكر أن نجوى كرم منافستي

تتحول «النجمة الذهبية» نوال الزغبي إلى «المرأة الوردة» التي لطالما نسجت الخيال الفني في عالم التصميم والجمال في هذا العدد. حين يلتقي الفن بعالم المرأة، عالمها بالكامل يكون هذا اللقاء بين الأضواء والقضية. الزهري، «إنها فتاة» حين تولد. الزهري، «إنها امرأة» حين تحارب.


- هل ما زلت تحبين اقتناء الأغراض الزهرية كأي فتاة صغيرة؟
يجذب اللون الزهري المرأة مهما بلغ عمرها، هو لون الفرح والبراءة والطفولة. أحب هذا اللون كثيراً خصوصاً الناعم. هو نقطة ضعفي وأشعر بأنه يليق بي.

- بمَ يذكرك اللون الزهري؟
بدمية الباربي، والطفولة. يشعرني هذا اللون بالراحة، كذلك الأزرق السماوي.

- ما هو الغرض الذي قد ترغبين في اقتنائه باللون الزهري؟
قد لا ينحصر الأمر بالأزياء، مفروشات مثلاً.

- أي درجة من الزهري تحبين؟
هذا مرتبط بالأقمشة. يمنح القماش الراقي والفاخر اللون جمالاً إضافياً.

- هل تشعرين بأن اللون الوردي هو الأمثل للتوعية من الإصابة ب»سرطان الثدي»؟
اللون الزهري هو رمز الأنوثة المرتبط بشكل وثيق بعالم المرأة.

- هل تشعرين بأنه أكثر أنوثة من الأحمر مثلاً؟
اللون الزهري مرتبط بالمرأة أكثر من أي لون آخر، فالرجل لا يمكنه اعتماده طوال الوقت وبالأسلوب نفسه. هو ببساطة رمز المولودة الأنثى الذي يرافق عبارة It's a Girl!

- هل تتقبلين مظهر الرجل الذي يرتدي اللون الزهري؟
هو لون أنثوي بالمرتبة الأولى، لكن الموضة أدخلته إلى عالم الرجل. لا بأس بربطة عنق زهرية أو قميص زهري زاهٍ مع بذلة باللون الرمادي. لكن أن يرتدي اللون الزهري بالكامل فهذا غير مقبول.

- ما هي معلوماتك عن مرض سرطان الثدي؟
أخاف من مرض «سرطان الثدي» كثيراً وأخشى إجراء الفحوص. ولا أخفي أنني أرجئ الموعد على الدوام.

- لكنك حريصة على إجراء الفحوص...
نعم، أجريت لي بالتأكيد لكنني أشعر بـ«فوبيا» تجاه هذا المرض خصوصاً أنه يصيب رمزاً أنثوياً حميماً لدى المرأة. لم أتردد في ارتداء اللون الزهري دعماً لشهر التوعية من هذا المرض. فإن لم أبادر إلى ذلك من سيفعل؟ أخاف فعلاً من هذا المرض، وهذا ما يثير حماستي للتوعية منه وأن يكون لي علاقة به عبر غلاف «لها».

- هل تخافين من هذا المرض نتيجة إصابة إحدى قريباتك أو صديقاتك به؟
لا، حتى اللحظة. لكن لا يزيل غياب العامل الوراثي خطر الإصابة به. ألاّ تخشين منه؟

- قد نستخدم عبارة «هيداك المرض» في مجتمعنا اللبناني ونخشى ذكر اسمه. كيف تقوّمين هذه الوقاية العاطفية؟
هو مرض خبيث!

- ألاّ يعيق الخوف شفاء المرأة أحياناً وإنقاذ حياتها في مرحلة مبكرة؟
بالتأكيد. «الله يبعدو»، لا يمكن إلاّ أن تخاف المرأة منه. لكن أقول لها «لا تتجاهلي احتمال الإصابة به». على المرأة أن تكون قوية وواعية من البداية حتى إذا أصابها المرض تنتصر عليه ولا يدخلها في سباق مع مراحله. وكأنها تركض خلفه وهو يُنهي حياتها يوماً بعد يوم.

- كيف تلقيت إعلان النجمة أنجلينا جولي - وهي رمز جمالي بارز - استئصال ثدييها للحدّ من خطر إصابتها بهذا المرض؟
أحترمها كثيراً، فهي امرأة رائعة إنسانياً قبل أن تكون فنانة. جريئة وقوية، وأقدّر قرارها خصوصاً أنها أطلعت العالم عليه.

- هل المرأة أكثر مساندة للرجل إذا تعرّض للمرض بينما العكس ليس صحيحاً؟ هل هذا مفهوم ظالم للرجل؟
أعرف الكثير من الرجال الذين يساندون زوجاتهم. هذا غير صحيح. قد لا تساند المرأة رجلها كما لا يفعل هو إذا مرضت. يتعلّق هذا الأمر بالتربية والضمير والأخلاق. لا يمكن أن تكون المرأة أكثر عاطفة من الرجل في رد فعلها تجاه مرض الشريك.

- كيف تقوّمين نشاط حملات التوعية - بشكل عام - التي تنظّم في عالمنا العربي من سفراء النيّات الحسنة؟
يجب أن تكون النيات الحسنة نابعة فعلاً من نيات حسنة. أحببت كثيراً حملة «حماية المرأة من العنف الأسري» مثلاً. بالنسبة إلي، يوجد في العالم العربي توعية لكن بشكل خجول مقارنة بالواقع.

- ما الذي تحبين أن يقال عنك؟
كل خير وكل ما هو إيجابي متعلق بمظهري وأخلاقي وفني. لكن أحب أن أسمع الحقيقة على الدوام وأن ثمة ما هو غير خارق أحياناً. ولا أقصد بأنني أتلقَ مديحاً مبالغاً فهناك من ينتظر خطأي الصغير أيضاً.

- ما هو أجمل حدث في حياتك حتى اللحظة؟
أمومتي.

- أسوأ صدمة في حياتك؟
حين خسرت جدّي يوسف قبل 12 عاماً. لقد أصيب بسرطان الرئة.

- خسرت النجمة نجوى كرم والدها قبل أيام وكان تقديمك واجب العزاء لها مؤثراً...
هذا أقل ما يمكن فعله. أشعر بأن ما بيني وبين نجوى كرم أكثر من صداقة، وهذا متبادل بيننا. تجمعنا المحبة والمعزة والتقدير وتنافس.

- قلّما تعترف نجمة بمنافستها...
لا يمكن أن أنكر أن نجوى كرم منافستي. وهي أخت لي أيضاً، هذا ما قالته لي في عزاء والدها. تأثرت كثيراً بموت والدها رغم أنني لم أقابله شخصياً. لكن نجوى قالت إنه كان يحبني كفنانة. أحب نجوى، هي «بنت بيت وبلد» حقيقية.

- هل شعرت بالانزعاج حين لاحقت الصحافة قيامك بواجب العزاء والتقاط الصور المؤثرة؟
لا يمكن منع الصحافة أحياناً خصوصاً أننا نعيش في عصر الصورة التي تنتشر بسرعة حتى حين يتعلق الحدث بألم شخصي بحضور أهالي الفقيد. أكترث فقط بأنني قمت بالواجب ورغبت في الوقوف إلى جانب نجوى. لم يعد للفنان أي خصوصية، وهذا يطال حتى الإنسان العادي غير الموجود تحت الأضواء. أشعر بأنني مراقبة طوال الوقت.

- بمجرد أن خرجت من المنزل؟
أتوقع أي شيء حين أخرج من منزلي، التصوير أو الملاحقة...

- هل حاولت يوماً تغيير مظهرك لئلا يتعرّف عليك من في الشارع أو أي مكان تقصدينه؟
لا أبداً. أتصرف على طبيعتي وحين لا أشعر بالراحة لا أخرج من منزلي بكل بساطة.

- متى عرفت السعادة؟
في كل مراحل حياتي، أعيش الفرحة في كل عام كما أعيش الحزن.

- كيف تشكلين صورتك الفنية اليوم؟
لم أتغيّر، لا أزال نوال الزغبي التي عرفها الجمهور منذ البداية. أنا متجددة على الدوام. أحضّر لألبوم جديد حالياً وسط أجواء من الترقب. أديت لأول مرة في حياتي أغنية عراقية بعنوان «غازلني»، وهي أغنية خاصة. أشكر الله أن الأغنية حققت أصداء جيدة.

- ما الذي منع تصويرها؟
أداء هذه الأغنية على مسرح «أراب آيدول» كان كافياً. كما أنها لا تزال تعرض على قنوات mbc...

- ظهرت في برنامجَي مواهب، «أراب آيدول» و»إكس فاكتور»، في موعدين متقاربين هذا العام وأنت الفنانة الوحيدة التي حققت هذا الوجود الفني، كذلك ماجد المهندس...
لا أعرف لمَ أنا الفنانة الوحيدة التي ظهرت في برنامجَي «أراب آيدول» و«إكس فاكتور» في الوقت نفسه؟! كان وجودي مرغوباً في البرنامجين بالتأكيد، ولهذا دُعيت كوني أشكل إضافة لهما. كما أنني أحببت ظهوري فيهما. فيما قد لا أرغب أحياناً في الظهور في برنامج معين بحاجة إلى فنانة معينة. غنيت في «أراب آيدول»، وكنت في فقرة «بيوت الحكام» مع وائل كفوري في «إكس فاكتور».

- كان لقاؤك الثالث مع وائل كفوري تحت الأضواء بعد دويتو «مين حبيبي أنا» وأوبريت «جيش لبنان»...
اجتمع مع وائل كفوري على الدوام، لقد أحيينا حفلة معاً في مهرجان «ليالي دبي» العام المنصرم أيضاً.

- هل منافس التسعينات لا يزال نفسه اليوم أم تغيّرت الأسماء؟
قد تشمل المنافسة أسماء جديدة، وأي فنان أصدر أغنية ناجحة.

- هل تأخذين المنافسة في الأناقة بعين الاعتبار؟ 
باتت كل النجمات أنيقات.

- باتت كل النجمات يرتدين إيلي صعب أيضاً...
«إيه منيح» (تضحك).

- وكأنك قررت عدم الإكتفاء بتصاميم دار إيلي صعب على المسرح أخيراً؟
بصراحة، لفتتني فساتين كافالي وفالنتينو أخيراً. كل تصاميم فالنتينو رائعة دون استثناء، كذلك ستيفان رولان.

- هل هذا سببه كثرة الإقبال على فساتين إيلي صعب؟
لا، لكن حرصاً على التنويع.

- لمَ أنت بعيدة عن عالم عروض الأزياء؟
أتلقى الكثير من الدعوات لكن لا أحب حضور عروض الأزياء. حاولت مرة في فرنسا لكن لم يعجبني الأمر.

- لمَ قرّرت تلوين إلى البدايات مع الشعر الأملس والجرأة الخجولة؟
كنت أعتمد الشعر الأملس والمبلّل ولم أكن شقراء.

- لم قرّرت تلوني شعرك باللون الأشقر؟
لأنني رغبت في أكون امرأة شقراء، وأفكر في تغيير «اللوك» مجدداً.

- هل تتلقين عروض زواج؟
(تضحك). بصراحة، لا أكترث.

- من هم عمالقة 2013؟
هذا سؤال محرج... رغم الأصوات الرائعة لا بصمات فنية.

- هل يمكن أن تتزوجي مرة ثانية؟
في الوقت الحاضر لا يمكن أن أتزوج أو أرتبط. فأنا سعيدة مع أولادي ومن دون رجل في حياتي.

- ما الذي يؤمن الاستقرار في حياتك اليوم؟
راحة البال والاستقرار الأمني. هذا أحلى استقرار.

- ما السؤال الذي لا تجدين له جواباً اليوم؟
من لا أحب؟

- هل أصبحت أكثر اختلاطاً مع الوسط الفني أخيراً حسب الصور التي تنشر للجلسات التي تجمعكم؟ 
لطالما كنت على علاقة وطيدة بكثير من النجوم، قد يحصل أحياناً قصص صغيرة وتكبر في الإعلام. لكنني أحب جميع الفنانين وأعتبرهم أصدقاء.

- «النجوم يغنون العمالقة أو الزمن الجميل» هذه عبارة تتكرّر حين يغني جورج وسوف من أعمال «أم كلثوم» أو نوال الزغبي أو إليسا تغني «وردة». من هم عمالقة ال2013 الذين سيغني لهم جيل العشرين سنة القادمة؟
لا أملك إجابة، هو سؤال محرج... رغم الأصوات الرائعة لا بصمات فنية. ماذا قدّموا؟ لا جدّية بالفن.


هذا أم ذاك؟

- أنت امرأة فرنسية أم شرقية لدى اختيار عطرك؟
فرنسية، أحب كل عطور Chloé وChanel N°5 ولا يختلف عطري صيفاً شتاء. أنا وفية للعطر وقد استخدمه لسنوات. تعطرت بAngel من تييري موغلر طوال 15 عاماً.

- تشبهين أكثر أغنية «خلاص سمحت» أم «ماندم عليك»؟
أشبه الأغنيتين، فكل مرحلة لها عنوانها وكل رجل له أغنيته.

- زواج سري أم احتفال صغير؟
لن أحتفل بزواجي بزفاف ضخم بالتأكيد. لكن لن يكون زواجي سرياً!

- تاج أو شريط؟
شريط مع تسريحة بسيطة.

- بودروم أم سان تروبيه؟
سان تروبيه.

- ملمّع للشفاه Gloss أم أحمر شفاه؟
الإثنان معاً.

- أجمل وأكثر أناقة تحت الأضواء أم بعيداً عنها...
في كل الأمكنة، حتى حين أتنزه أحرص على أن أكون بكامل أناقتي.

- كلاسيكية أم مواكبة للموضة بنظاراتك الشمسية...
كلاسيكية ومواكبة للموضة في الوقت نفسه. قد أضع نظارات كبيرة كما قد أختار إطار الRay Ban الكلاسيكي. أنا مزاجية باختاري للنظارات الشمسية. أحب تصاميم ديور كثيراً.


حياتي

حجبت نجوميتي عني مراهقتي

- متى تتحولين إلى امرأة أخرى؟
لا أتحول إجمالاً، أنا مستقرة بشخصيتي وقراراتي ومواقفي. أشعر بالإزعاج بهدوء. كنت أتحول في عمر ال16 عاماً، لا يستطيع أحد استفزازي اليوم. أملك ثقة كاملة بالنفس.

- هل تعيشين حياة نجمة؟ هل انت فعلاً نوال الزغبي «النجمة الذهبية» في حياتك في الكواليس؟
أنا امرأة متواضعة وحنونة جداً، شخصية فيها الضعف وفيها القوة. لا تغيّر النجومية هذه التفاصيل.

- هل عشت كل مرحلة من عمرك كما يجب؟
أشعر أحياناً بأنني لم أعش مراحل من حياتي كما يلزم. نجوميتي حجبت عني مراهقتي. أصبحت نجمة في سنّ السابعة عشرة.

- هل حاولت أن تستعيدي مراهقتك مع ابنتك تيا؟
أحاول لكن العودة إلى الوراء مستحيلة.

- أكثر ما تهدينه؟
زهور التوليب الصفراء والأوركيد الأبيض.

- أكبر درس في الحياة...
عدم منح ثقتي بسهولة.

- الحياة الصحية عصير وخضار وخبز أسمر وشاي أخضر؟
لا! هل أنا في مستشفى؟ أعرف رجلاً يمارس الرياضة بشكل شبه يومي ولا يشرب إلاّ العصائر الطازجة. توفي في سنّ الأربعين. هناك دراسة تقول إنني لو عشت حياة صحية مئة في المئة سأعيش خمس سنوات إضافية فقط. أحب الباستا والصاج بالصعتر والجبن واللحم... هذا لا يقاوَم، ووزني يزداد كيلوغراماً واحداً كحد أقصى. وزني الآن 52 كيلوغراماً.


هذا الموسم...

- لو لديك دار أزياء ما التصاميم أو الألوان التي تحرصين عليها في مجموعتك لخريف 2013؟
الأسود والأبيض معاً، والفوشيا المضيء والزهري السكّري. كما أحب دمج البني مع الكثير من الألوان.

- لونان قد تتجرئين وتدمجينهما في إطلالتك...
الأزرق الفيروزي مع الأبيض، أو الألوان الفوسفورية مع الأسود.

- كونك وجهاً لحقائب Bonja...
لطالما كانت الحقيبة أكسسواراً أساسياً في إطلالتي، إلى جانب النظارات الشمسية والأحذية. اختارها برويّة. أما حقائب أنتوني بونجا فهي بالفعل مميزة وخيالية لناحية التصميم واللون.

- لفتك كثيراً هذا الموسم...
الموضة هذا الموسم جميلة للغاية، أحببت كثيراً معاطف لوي فويتون ومارك جايكوبس. روعة.

- أكثر ما تجمعينه في عالم الموضة...
الأحزمة الجلدية والمرصّعة أخيراً، خصوصاً من كافالي وفالنتينو.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077