محمد عساف: أهلي بانتظار اتصالٍ من شيرين لطلب الزواج!
قرّر أن يكون واختار أن يشقّ طريقه الفني باحثاً عن المختلف فيه... يعتبر أن الفنان "فكراً" وينظر إلى فنّه على أنه رسالة سامية يتناول من خلالها قضيّته الفلسطينية والقضايا الانسانية بكلمة ولحن. لم تكن كلمة "السفير" التي سبقت اسمه الدافع وراء دعمه لقضيّته وشعبه، بل هذا الحرمان والتعب والمعاناة الذين عاشهم في أحد الأيام. مع محمد عساف تحدّثنا عن تصويره باكورة أعماله بعد البرنامج، وعن أول عرض زواج... ومع الشاعر نزار فرنسيس والملحّن رواد رعد والمخرج وليد ناصيف، تحدّثنا عن ولادة "يا هالعرب".
صف لنا أجواء تصوير باكورة أعمالك "يا هالعرب".
هي تجربتي المستقلة الأولى في عالم الفيديو كليب بعد تعاوني الأول مع المخرج فادي حداد في أغنية "قلب واحد" التي جمعتني بأحمد جمال وفرح يوسف أيام Arab Idol. صوّرنا "يا هالعرب" في مكان رائع الجمال وتعاونت فيه مع مخرج مبدع، وليد ناصيف الذي أعطاني حافزاً كبيراً وتفاعل مع أغنيتي ورقص ودبك على أنغامها، حتى أنه وضع "الكوفيّة" طوال اليوم، فكانت كل هذه الأمور مشجّعة ومحفّزة لي لكي أقدّم أفضل ما لديّ، وكفيلة بأن تشعرني بالراحة لدى تنفيذي عملاً مهماً جداً بالنسبة إليّ. وقد تمنّيت له النجاح لكي يكلّل نجاح الأغنية، خصوصاً أن الفيديو المصوّر يمثّل 70 في المئة من الأغنية برأيي.
كيف تحضّرت لتنفيذ العمل؟ وكيف أمضيت اليوم الذي سبق التصوير؟
لزمت فراشي ولم أتحرك من الفندق، حرصت على النوم قدر الإمكان لأني في الفترة الأخيرة أعاني من قلّة النوم، وقد نجحت في ذلك وغفوت عند الساعة 2:30 فجراً وصحوت عند السادسة صباحاً.
هل التقيت وليد قبل التصوير؟
التقيته وتناقشنا في فكرة الكليب ووجدت الجديد والمُختلف الذي أبحث عنه في عمله، ثمّ تحدّثنا بشكل موسّع على الأرض يوم التصوير. الفكرة جميلة جداً ومميزة ومفاجئة، بحيث أني سأكون أول فنان يتحدّث قبل أن يبدأ الغناء، وهو ما يميّز الكليب عن سواه من الأعمال المصوّرة. سأطلق كلمة في مؤتمر صحافي، أتوجّه بها إلى أشخاص من كل البلدان والألوان والأجناس، من جنوب أفريقيا ومن الصين، وسوف أخاطب الأبيض والأسود، العامل والطبيب والمهندس والعائلات المتواضعة، جميع فئات المجتمع التي تنتظر أمام الشاشة لتتعرّف على الشخصيّة التي ستلقي هذه الكلمة، إلى أن أدخل عبر الباب وألقي كلمتي وأبدأ الغناء وسط حشد صحافي كبير يتحوّل إلى فريق راقص مؤيّد لي يرفع صورة سبق أن رسمها لي أحد الرسامين، وهي تظهرني وفي يدي مايكروفون عليه علم فلسطين وكأنه غصن زيتون. ستظهر هذه الصورة وكأنها من داخل المخيّم، كما ستُستبدل أعلام البلدان المختلفة بأعلام غير تقليدية وضعت عليها صورتي.
كيف وجدت أصداء الأغنية، علماً أن البعض لم يحبها!
الناس أذواق وأنا أحترمها جميعاً، ومنهم من طلب مني الانطلاق بأغنية رومانسية، لكنّي أعتقد أن "يا هالعرب" لوني وأنا سعيد جداً بها وأقول لمن لم يتقبّلها، هذه مجرّد أغنية منفردة "سينغل"، فيما سيضمّ الألبوم أغنيات وألواناً متنوعة ترضيكم جميعاً.
"محبوب" شيرين
صوّرت مع النجمة شيرين حلقة خاصة من برنامج My Idol الذي تعرضه قناة mbc. أخبرنا عن الحديث الذي دار بينكما.
اللقاء كان شيّقاً جداً وقد شهدت الحلقة مواقف غزليّة كثيرة (يضحك)... شيرين شخصية رائعة جداً وهي تحبني كثيراً، وقد أحرجتني في هذا اللقاء وغازلتني كثيراً وغنّت لي "يا حلاوتك يا جمالك"، كما غنّينا معاً أغنية عبد الحليم حافظ وشادية "حاجة غريبة" وأغنيتها "لمّا أنت قادر عالبعاد". وفي نهاية الحلقة قالت إنها تحبّ محمد كإنسان وفنان وصوت، تحبّ أخلاقي وخجلي، وأنها لم تجاملني حين قالت إن صوتي لن يتكرّر إلاّ مرّة كل 50 سنة.
هل أحرجتها كما أحرَجَتك؟
سألتها: هل ما زلتِ ترغبين في الزواج مني؟
أهلي بانتظار اتصال منك... فقالت لي: "هو انت راضي؟؟؟".
الناس ما زالت تهاجمها حتى اليوم على هذه الكلمة...
أعتبرها قصة صادقة، فعندما يتأثر الفنان والانسان بأمر ما، يتحدّث عنه بكل صدق. وبرأيي لم تخطئ أبداً بقولها هذا، فقد طلبت مني الزواج على سبيل المزاح، أنا متأكّد من ذلك.
محمد عساف هو "محبوب" شيرين، هل شيرين هي "محبوبتك"؟
شيرين أذهلتنا بإحساسها وصوتها الجميل، غنّت أغنية من ألبومها الجديد وسحرتنا، فكدت أبكي من شدة تأثري بغنائها... شيرين شخصية لن تتكرّر، أعتبرها أهم امرأة غنّت، ولا يقوى أحد على الوصول إلى مكانتها. تغنّي بصدق وتشعر بكل كلمة، غناؤها خيالي، جعلتني أتسمّر مكاني في هذه الحلقة، مما دفع القيمين على البرنامج إلى أن يخاطبوني في أذني لكي أتحرّك أو أفعل أي شيء، فقلت لهم "لا أستطيع" لفرط ما كنت منسجماً.
من هو Idol محمد عساف؟
الموسيقار محمد عبد الوهاب، ويا ليتني لحقت بعصره... أنا من الناس المتأثرين جداً به، في أدق تفاصيل أغنياته وألحانه، فهو أسطورة فنية تربّيت على أغنياته وتمنّيت لو أتيحت لي الفرصة لأن أغني عدد أكبر منها في البرنامج.
في بالي...
هل مازلت مضغوطاً؟
الضغط موجود ولكن أقل من السابق. أحيي حفلات غنائية أسبوعياً وأسجّل أغنيات وأقوم بتلبية دعوات واجتماعات مهمة، لكن أمامي المجال لكي أرتاح، فالراحة النفسية والجسدية والصحة أهم من كل شيء بالنسبة إليّ. في هذه الفترة أسعى إلى الحفاظ على المكانة التي وصلت إليها، عن طريق إتمام بعض الأعمال من أغنية وكليب، فالخطوة الأولى هي الأهم في مسيرة الفنان وهي الأصعب، لأنها ترسم طريقه ولا "لعب" فيها، فإما أكون أو لا أكون، وأنا قرّرت أن "أكون". واخترت هذا الطريق الذي يتطلّب مني جهداً كبيراً وقدرة على التحمّل، لأني أرغب في الوصول إلى ما يدور في بالي.
ماذا في بالك؟
في بالي الكثير... أرغب في تقديم فن مختلف وأنا في إطار البحث عن المختلف هذا. الأغلبية العظمى اليوم تعتبر بأن الفنان هو شهرة ونجومية وأغنيات وفيديو كليبات، بينما أعتبره "فكراً" وأنظر إلى فنّه على أنه رسالة يحملها صاحبها الفنان ويحلّ مشكلة ما ويصنع جديداً. وبما أني شاب فلسطيني يعيش القضية الفلسطينية، أرغب في تناول قضيّتي من خلال فنّي، ويمكن أن أتناول قضايا كثيرة من خلال كلمة ولحن، لأثبت لنفسي وللناس أن رسالتي سامية وفنّي لا يشبه فنّ أحد.
هل ستغنّي للقضية الفلسطينية؟
طبعاً.. أتواصل حالياً مع شعراء فلسطينيين بحثاً عن أغنية قوية بمستوى "علّي الكوفيّة" لضمّها إلى الألبوم، وأتمنى أن أقتنص أغنية بهذه المواصفات وأضمّها إلى ألبومي الأول، إلى جانب الأغنية الفلسطينية الجديدة التي كتبها لي الشاعر نزار فرنسيس.
هل تفكّر في إعادة تسجيل أغنية "علّي الكوفيّة"؟
أحببتها بهذا الشكل، فقد فاق عدد مشاهديها على قناة "يوتيوب" العشرة ملايين، وهذا شرف كبير لي. الأغنية رائعة واقتنعت بها إلى درجة كبيرة منذ سمعتها للمرة الأولى، وقد لاقت أصداء رائعة في فلسطين والأردن حتى قبل مشاركتي في برنامج Arab Idol.
إلى أي مدى تهمّك مشاركة المواهب الفلسطينية في برامج المواهب؟
في فلسطين أصوات "فخمة" وجميلة جداً، قادرة على المنافسة في أضخم البرامج الفنيّة، لكن لكل انسان نصيبه وفرصته في الحياة. ولو أن الأوضاع السياسية تتيح المجال أمام هذه البرامج لدخول فلسطين، لفوجئ العالم العربي بأصواتها.
ما هي أبرز النشاطات التي قمت بها كسفير للنوايا الحسنة؟
تعاني "الأونروا" كمؤسسة إغاثة للاجئين من عجز مادي يبلغ 50 مليون دولار، مما دفعها إلى تقليص خدماتها. وقد سمعت من الناطق باسم المؤسسة لدى زيارتي القدس الشهر الماضي، أن اللاجئين في مخيم برج البراجنة في لبنان أوضاعهم صعبة جداً وأنهم بحاجة إلى دعم أكبر من الناس الذين يعيشون في الأرض المحتلة نفسها. لذا نحاول اليوم دعهم، عن طريق جمع بعض المبالغ المالية على أن نعلن عنها في مؤتمر صحافي سنعقده في دبي بعد مدة، وهو أقل ما يمكنني تقديمه إلى هذا الشعب. كما أن غالبية الحفلات التي أقمتها، عاد ريعها إلى فئة معينة من الناس، من أيتام ومرضى ومحتاجين. ولم يكن منصب السفير الذي أشغله هو الذي دفعني إلى القيام بذلك، بل شعرت بضرورة تقديم الدعم من تلقاء نفسي، لأني كنت في أحد الأيام من "الناس التعبانة"، ومساعدتي لهم اليوم تشعرني باعتزاز وراحة لا مثيل لهما.
المخرج وليد ناصيف: مضمون كليب "يا هالعرب" له أبعاد قيّمة
المعادلة مع عساف غير عادية، لا بدّ من أن تكون فكرة عمله مبتكرة وفيها لمسة إبداعيّة، فقد ألقيت على عاتقي مسؤولية كبيرة لدى اختياري الصورة التي سأظهره بها في هذه المرحلة، فهو نجم يصوّر أولى أغنياته وإلى جانبه جمهور كبير يحبّه ويترقّب أعماله. مررت بخطوات عديدة لأضع عساف على الطريق الصحيح بالنسبة إلى صورته، حركته وعلاقته بالناس. أتمنى أن يصل الكليب إلى الناس بالفكر الذي فكّرنا به، وأن يدركوا أنه كليب غير عادي، وهي ليست قصة تروي لنا يوميات فنان مع حبيبته، "القصة أكبر من هيك...". الأغنية بحدّ ذاتها رسالة، رسالة إلى كل انسان يرغب في العيش بسلام وحرية على قاعدة الفن والإحساس، ورفض المشاكل والعنف. وبمجرّد أن تصل هذه الرسالة إلى الناس نعتبر أننا وصلنا إلى هدفنا. اللعبة كانت خطرة، فالأغنية أول ما يسمعها المرء يتخيّل أنه سيرى أحصنة وصحراء ودبكة، أما أنا فأردته أن يشاهدها بصورة مختلفة من خلال فكرة تخدم محمد وتضعه على السكّة الصحيحة.
كيف وجدت أداءه التمثيلي؟
ممتاز والتعاون معه مريح جداً وليس بحاجة إلاّ إلى مرشد يوجّهه. فقد قال لي إنه على استعداد أن يكرّر المشاهد عشرات المرّات إلى أن ترضيني النتيجة، وأبرز ما يهمني في عملي هو أن يكون الفنان مرتاحاً، فبقدر شعوره بالارتياح، نصل إلى أفضل نتيجة ويظهر بأفضل صورة.
ما الجديد في "يا هالعرب"؟
تركيبته جديدة وسوف يكون نقلة في عالم الفيديو كليب. يتساءل البعض هل من جديد في الكليبات! أؤكد لهم أن مضمون هذا العمل له أبعاد قيّمة.
ما سرّ "الكوفيّة" التي تضعها؟
أحتفظ بها منذ فترة، وقد حرصت على ارتدائها اليوم بما أنه يوم عساف...
الملحن رواد رعد: كل ملحن يتمنّى أن يكون أول من يلحّن لـ عساف
ماذا يعني لك أن تكون ملحّن أول أغنية لمحمد عساف؟
كل أغنية ناجحة ألحّنها من قلبي تضيف إلى مسيرتي، وبقدر اهتمامي بالتعاون مع نجوم كبار لهم تاريخهم الفني، يهمنّي أيضاً التعاون مع نجوم شباب. مسيرة محمد الفنية بدأت بعد نجاحه في البرنامج، وأول خطوة فنيّة له كانت معي، وهذا يضيف إلى مسيرتي. وكانت مسؤولية التلحين لنجم أحيط بهالة من المجد والنجاح بسرعة فائقة كبيرة جداً عليّ، فقد نال تعاطف الناس وتأييدهم بصوته وأدائه وحضوره، ليس بصوته العادي بل المميز. فكان التحدّي هو في تقديم عمل على قدر المسؤولية لفنان جديد نجح بهذه القوة ووصل إلى الـ CNN وسوف يشارك في كأس العالم. انسان مثل محمد عساف ليس مزحة وكل ملحن يتمنّى أن يكون أول من يلحّن له.
كيف تمّ التعاون بينكما؟
عن طريق شركة "بلاتينوم ريكوردز" التي طلبت مني تجهيز أغنية له، ثمّ قصد لبنان ليسمعها ونالت أعجابه وباشرنا توزيعها مع باسم رزق. ولأني أحب أعمالي ومسؤول عنها، ينتابني الخوف دائماً من عدم وصول الأغنية إلى كل الناس.
هل وجدت أنها وصلت إلى كل الناس؟
وصلت وتلقى رواجاً كبيراً في الدول العربية. هناك من توقّع من عساف إطلاق أغنية رومانسية، إلاّ أن الخطة رسمت بأن تكون انطلاقته عن طريق أغنية إيقاعية بدوية ذات طابع تراثي فولكلوري، وكان هدفنا تنفيذ أغنية يفهمها كل العرب. فكان العمل رائعاً أدّاه محمد بإحساس عالٍ ومفهومية في الموسيقى، وبصوت كبير جداً، لامتلاكه مجالاً واسعاً بين القرار والجواب.
معروف عنك أنك صعب في التعامل خلال التسجيل، كيف كانت أجواء التسجيل مع عساف؟
بصراحة، منعني محمد من أن أقول أي كلمة... بحسب خبرتنا في المجال، يأخذ الفنان أغنيته قبل نحو 10 أيام من تسجيلها ليحفظها، أما هو فقد سمعها وهو في طريقه إلى الاستوديو، قبل ساعتين من التسجيل، وغنّاها بأداء رائع جداً.
هل لحّنت له أغنيات في الألبوم الجديد؟
لحنّت له أغنية باللهجة البدوية وأغنية لبنانية كلاسيكية.
الشاعر نزار فرنسيس: أجمل ما في محمد عساف أنه فلسطيني من غزّة...
كيف ولدت "يا هالعرب"؟
ليست أول أغنية أقدّمها لمحمد، فقد سبق لي أن كتبت له أغنية "يا دنيي عليّي اشهدي" التي غنّاها لدى فوزه بلقب Arab Idol. أما "يا هالعرب" فتعتبر الأغنية الرسمية الأولى وهي تحاكي طبيعتنا وحياتنا وفيها خليط من الفولكلور والتراث والموقف في الوقت ذاته. صرخة "وين رحتوا يا هالعرب"، هو سؤال لكل العرب "أين هم"، ونحن بحاجة إلى سؤال كهذا في هذه الأيام. أما المعنى السياسي للأغنية فيُفهم من كون شاب يخاطب العرب الذين يقطنون في الخيم، بعد أن وصل إليهم تعِباً.
كيف تقوّم موهبة محمد؟
برامج الهواة أصبحت رائجة في هذه الأيام على شاشات التلفزة العربية، لكننا نفتقد فيها النجوم، فلم أرَ نجماً على الساحة العربية منذ 9 سنوات، وآخر النجوم كانوا الذين تخرّجوا من برنامج استوديو الفن باعتقادي. عشنا بعدها حالة من الركود الفني ولم نشهد ولادة أي نجم، إلى أن ظهر محمد عساف وجدّد لنا هذه الفكرة وأكّد لنا أنه لا يولد كل سنة نجم، وأن الأمر يحتاج إلى عشر سنوات أو ربما أكثر... ومهما قدّمت برامج الهواة من أصوات، فإن فناناً بمستوى صوت عساف وأدائه وإحساسه لا يأتي كل سنة. أحب نفسيّته كثيراً وتواضعه وهو انسان لم يطر "بعدو عالأرض"، يأخذ برأي من حوله ويعطي صاحب الخبرة حقّه، ولديه ثقة تامة بفريق العمل المحترف الذي يحيط به. وأجمل ما في محمد عساف أنه فلسطيني من غزّة...
هل ستبقى بجانبه؟
بالتأكيد لأني أحببته وآمنت بموهبته وصوته وأتمنى له تحقيق نجاحات أكبر لأن الحياة الفنيّة أمامه، وهو قادر على تحقيق آمال كبيرة جداً، وسوف نبقى على وعدنا له وننتظر منه الأفضل، وهو يستحقّ الغناء من كلمات وألحان كبار الشعراء والملحنين وليس فقط من كلماتي.
هل وجدت أن الأغنية أخذت حقّها؟
راضٍ عن أصدائها على المستوى العربي وفي لبنان، فهي أغنية رائعة من حيث الموسيقى واللحن والكلام والتنفيذ، وسوف ستنال انتشاراً أوسع بعد عرض الفيديو كليب الخاص بها. فأنا على ثقة بأن صورة المخرج المحترف وليد ناصيف ستكون مميزة جداً وتليق بمحمد.
ما هي نصيحتك له؟
أن يبقى محمد عساف الذي عرفناه أيام Arab Idol ولا يتغيّر لأن الجمهور على امتداد الوطن العربي أحبّه كما هو.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024