أمّا الهَوى فطَليق
لا أنتَ أنتَ ولا النَّسيمُ رقيقُ
الصّبحُ يَبْكي والمَساءُ يضيقُ
مَاذا جَرى للعاشِق الأبديِّ
لا النّجمُ يَحْكي، لا الهِلالُ صديقُ
هَذا الّذي قَدْ كان يَحيا عُمرَهُ
قَلبٌ ينامُ على الهوى ويفيقُ
قُلْ للّتي هجرتْ مراتعَ أُنْسنا
تِلك الأَماسي، ما لَهُنَّ رفيقُ
أيّامَ كنّا، والغرامُ رداؤُنا
والحبُّ يشدو، والهُيامُ حريقُ
رحلَ الفؤادُ إِلى مرابعِ رَحْلِها
قَلْبانِ، ضَلاّ والسّرابُ طريقُ
فإذا بحثتَ مكانه في أضلعي
عشَّاً خوى، أما الهوى فطليقُ
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024