أمل القبيسي أول امرأة تترأس البرلمان على مستوى الوطن العربي... إنجاز إماراتي يكتب التاريخ
انتخب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في الجلسة الإجرائية الأولى من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر التي عقدها بمقره بأبوظبي الدكتور أمل عبدالله القبيسي رئيسا للمجلس في فصله التشريعي السادس عشر لتكون بذلك أول امرأة إماراتية وعربية تترأس مؤسسة برلمانية.
وقالت القبيسي في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات-رئيس مجلس الوزراء-حاكم دبي وعدد من حكام الإمارات: أتوجه بالتهنئة لنا جميعا على الثقة الغالية التي أولتنا إياها قيادتنا الرشيدة ووضعها فينا شعبنا العزيز لتمثيله تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي فاليوم نستكمل معكم وبكم مسيرة المجلس الوطني الاتحادي الذي تجتمع فيه بعض من خيرة أهل الإمارات الذين زكاهم شعب الإمارات وحكامه ليستمر عهد الإمارات كدولة يعمل فيها الشعب والحكومة يدا بيد لتحقيق مصير واحد".
وأهدت د. أمل القبيسي باسم جميع بنات الإمارات هذا الانجاز غير المسبوق للمرأة الإماراتية كأول امرأة عربية تترأس البرلمان على مستوى الوطن العربي إلى رائدة نهضة المرأة في دولة الإمارات أمنا الغالية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " القدوة والقائد لكل المبادرات الرائدة التي عززت تمكين المرأة في شتى المجالات في دولة الإمارات.
قالت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين- رئيسة مؤسسة دبي للمرأة إن اختيار الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي انجاز كبير للمرأة الإماراتية وغير مسبوق على المستوى العربي عموما، ما يعكس مستوى الوعي المتقدم بدور المرأة في دولتنا وإدراك ما يمكن أن تسهم به في خدمة الوطن انطلاقا من أرقى المناصب وضمن شتى المجالات، مؤكدة أن هذا الانجاز المشرف بتولي سيدة رئاسة المجلس الوطني الاتحادي للمرة الأولى هو ثمرة العناية الدائمة والتشجيع المستمر الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة ومنذ وقت مبكر في تاريخ دولتنا الفتية لتفتح المجال واسعا أمامها لتثبت جدارتها في كافة القطاعات على مستوى الدولة.
يذكر أن القبيسي أكملت دراستها النظامية في مدارس أبو ظبي، ثم حصلت بعد ذلك على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات عام 1993، قبل أن تحصل على شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في نفس المجال من المملكة المتحدة عام 2000، وعادت مرة أخرى لتدرس بجامعة الإمارات كعضوة في هيئة التدريس في كلية الهندسة، قسم الهندسة المعمارية لمدة 6 سنوات، وانتدبت للعمل خلال تلك الفترة مستشارة لتقييم المشاريع المستقبلية والحفاظ على الهوية المحلية وتطوير السياحة التراثية لدى الكثير من المؤسسات الحكومية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024