تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

خاص لها- صابر الرباعي: سأدرّس شيرين التونسية... ولهذا السبب تخليت عن ولاء الجندي

خليل أبو عبيد

خليل أبو عبيد

- (بعد المواجهة بين محرزية الطويل وولاء الجندي) هل تشعر بالانزعاج؟
جداً.

- لكنك قدمت لولاء عرضاً مهماً.
علينا أن نساعدهم في هذه المرحلة لأنهم سيبتعدون فيها عن الأضواء، لذلك نحاول أن نقدم كل ما في وسعنا لمساعدتهم، وولاء من الأصوات التي تستحق أن نمسك بيدها ونوصلها إلى النجومية.

- هل ندمت لجمعك أصواتاً قوية جداً في المواجهتين اللتين خضتهما في هذه الحلقة؟
لم يكن أمامي أي حل آخر، لكن الأصوات التي كانت موجودة أدت بدرجة عالية من الحرفية. وفي النهاية علينا أن نختار.

- لماذا أبقيت عليهم إلى النهاية، علماً أن عاصي كان يود أن يخطف محرزية قبل اختطافه لأحمد؟
لا جواب عندي، ولكنني أخبرت المدربين بأن ثمة مواجهات قوية، وطلبت منهم أن يدققوا في الأصوات التي سيختارونها، ولكننا وصلنا إلى الحلقة الأخيرة والجميع قد استخدم حقه في فرصة «الخطف».

- لماذا وقع الاختيار في النهاية على محرزية وليس ولاء؟
لأن محرزية ذات خبرة أكبر ومتمرسة وتستطيع أن تغني أي أغنية من دون أي عوائق، وقلت لولاء بأنها بحاجة إلى مزيد من الخبرة. صوتها رائع ورنّته مميزة، لكنها فقدت قليلاً من تميزها عندما فكّرت خلال الأداء، فطغى تفكيرها على إحساسها، على عكس محرزية التي طغى إحساسها على أدائها، وهذا الذي قربني إليها أكثر. الموهبتان أدتا باحتراف، ولكن أداء محرزية كان الأقرب إليّ.

- فاجأتنا شيرين برد فعلها، إذ تضايقت بسبب هاتين الموهبتين أكثر من المشتركين في فريقها.
تضايقت شيرين جداً لخروج أصوات قوية، سواء كان جورج أو ولاء، وهذه أصوات خسرناها في the Voice.

- ذكرت شيرين أنك تملك كاريزما لم نشاهدها بعد.
(يضحك)، أحب أن أكون عفوياً لكي أشعر بالراحة خلال البرنامج، ونتخلص بالتالي من الضغوطات التي نعيشها في the Voice. شعورنا بالراحة ينعكس إيجاباً على نجاح البرنامج، الذي يحتاج إلينا وإلى المواهب والجمهور، وكلنا جزء لا يتجزأ منه.

- بما أن شيرين لا تعرف التونسية، هل ستعلّمها اللهجة؟
بالتأكيد يجب أن تتعلم شيرين اللهجة التونسية.


مدرب الصوت في فريق صابر خليل أبو عبيد: لا يوجد صوت في العالم تليق به كل الأغنيات

- لماذا اختار صابر محرزية علماً أنك اقترحت عليه ولاء؟
أستطيع أن أتفهم قرار صابر، هما صوتان رائعان، والموضوع بات يتعلق بالذوق فقط، علماً أنني وصابر متفقان على الذوق الموسيقي.

- ولكن أداء ولاء أقرب من محرزية لأداء صابر.
نعم، وصوتها مطواع ولديه مساحات أكبر، ولكن محرزية أستاذة غناء. لكنني ما زلت مصّراً على اختياري لولاء، وفي الوقت نفسه أقدّر صوت محرزية. لأنهما بالمستوى متساويتان ولديهما نسبة 9/10. لكن ربما وجد صابر أن لدى محرزية خبرة أكبر، وستكون فرساً رابحة للنهاية، ولكن بالنسبة إليّ كان العكس.

- هل تليق كل الأغنيات بصوت محرزية؟
لا يوجد صوت في العالم تليق به كل الأغنيات. ثمة أصوات تغني أكثر من لون، وهناك من يغني الطرب بحرفية ويضيع حين يغني «الطقطوقة». لا يوجد صوت باستطاعته أن يغني كل الأنماط، ولكن ولاء تتميز بغنائها لأكثر من لون، أما محرزية فلم أسمعها إلا بالطرب.

- ماذا عن جاد أبي حيدر وجورج دخو؟
صوتان رائعان، جاد حين نسمعه نشعر بأنه مجبول بالغناء الغربي، بينما جورج لديه الصوت الشرقي الذي يغني الغربي. والصوت ليس تقنيات فقط، فالإحساس مهم أيضاً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079