400 مليون إصابة بالحساسية في العالم والأفراد من أصول عربية هم الأكثر عرضة
اجتمعت مجموعة من الخبراء في الرعاية الطبية من صيادلة وأطباء أنف وأذن وحنجرة من منطقة الشرق الاوسط في دبي برعاية شركة جونسون أند جونسون لمناقشة معدلات انتشار الحساسية في المنطقة والبحث في أفضل الممارسات الطبية والعلاجية ومختلف طرق التشخيص للحد منها. وخلال اللقاء أكد الخبراء أن 400 مليون شخص في العالم يعانون الحساسية، علماً أن حساسية الأنف والعين من أكثر أنواعها انتشارها خصوصاً في مواسم تقلبات الطقس التي تسبب الغبار في الجو وتكون محملة بالجراثيم التي تصيب العين والانف مباشرةً. كما تبين أن طبيعة المناخ المتوسطي في لبنان، تعاني نسبة 45 في المئة من تلاميذ المدارس التهابات في الأنف التي تظهر من خلال صعوبة في التنفس وعطس ورشح وسيلان في الأنف مع التهاب في الغشاء المخاطي. أما التهاب العين فيظهر بشكل احمرار في الجفنين وحكة وانتفاخ. وقد اثبتت أبحاث عديدة أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية . وما يجعلهم اكثر عرضة للإصابة أن يكون أحد الوالدين مصاباً .
كما أن الأشخاص الذين هم من اصل عربي هم أكثر عرضة. ومن المشاركين في هذا اللقاء الدكتور جورجيوس ديب مؤسس الجمعية اللبنانية لأمراض الحساسية والمناعة وأول رئيس لها، وقد أكد أن الحساسية تؤثر على نوعية الحياة إذ أن حوالي نصف المصابين بالحساسية لا يتحملون أعراضها. وأضاف:" أثبتت الدراسات أن الحساسية قد تؤثر على مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ ومستويات الإنتاج للعاملين بنسبة قد تصل إلى 27 في المئة. هذا ولا يعرف معظم الذين يعانون الحساسية توافر علاجات فاعلة لها تأثير طويل الأمد مما يزيد المسؤولية على الأطباء والاختصاصيين لضمان توفيرها للمرضى.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024