للنجمات الرشيقات أسرار

يحسد الجميع النجمات على رشاقتهن التي نتساءل عن أسرارها، لكن مما لا شك فيه أن الأمر ليس بالسهولة التي نتصوّرها. فالالتزام ضروري، ولا يمكن التهاون به حفاظاً على هذه الصورة التي على المشاهير الظهور فيها لدى تسليط الأضواء عليهم. لكن الحمية وحدها ليست كافية، فللنجمات أسرار «رياضية» أيضاً يخفينها أحياناً أو يتحدثن عنها من دون خجل. قد تساعدهن الحمية في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن لا يمكن إلا الرياضة أن تحرق الدهون وتنحت هذه الأجسام الرشيقة التي نراها أمامنا. لكل نجمة برنامج رياضي معين تلتزم به ويدخل ضمن روتين حياتها اليومي، بإشراف مدرب خاص غالباً لتتمكن من الحصول على الجسم الذي تحسدها عليه الكثيرات. فيما قد يختلف البرنامج والرياضة التي يتم التركيز عليها باختلاف تطلعات كل نجمة وأهدافها والنتيجة التي تبحث عنها.

كاميرون دياز:
تحسد كثيرات النجمة كاميرون دياز على ساقيها الطويلتين الجميلتين، فيما تعمل هي جاهدةً على الحفاظ على معدل الرشاقة هذا الذي تتمتع به. لتحقيق ذلك، تحرص على الدمج ما بين تمارين الـcardio ورياضة الـPilates وتمارين شد العضلات. لكن بشكل خاص، يعتبر الـ Cardio أساسياً ولا غنى عنه ولا بد من ممارسته بمعدل 3 أو 5 مرات في الاسبوع. أما هي فتحرص على الالتزام بهذا البرنامج من الاثنين إلى الجمعة. اما جلسة الـCardio التي تتبعها فتمزج بين التمارين القوية وتلك الأقل حدة. فعلى سبيل المثال قد تبدأ بالمشي لمدة دقيقة ثم تركض لمدة دقيقة ثم تعود وتمشي على آلة الـTreadmill بإشراف مدربها الخاص، لمدة 15 دقيقة، مما يساعد على تنشيط عملية الأيض وحرق الدهون لمجرد التبديل في قوة الرياضة التي تمارسها. تقصد كاميرون النادي قدر الإمكان، أما في حال ضيق الوقت، فتمارس رياضة الـpilates، وقد تضيف رياضة الأوزان والليونة عند توافر الوقت وتنوع في التمارين المختلفة لمزيد من الفائدة.

جنيفر لوبيز:
وكأن ممارسة الرياضة بالنسبة إلى لوبيز هي بمثابة عمل يجب إنجازه فتتعهد بالتقيد ببرنامجها الرياضي، إلى جانب حرصها على اتباع النظام الغذائي المناسب حفاظاً على رشاقتها. تشبّه جنيفر لوبيز نفسها بالملاكم الذي يقصد الحلبة فتتبع في إنجاز «واجبها الرياضي» تقنية الـ Tracy anderson الشهيرة. ولشدة التزامها، تحرص على التوجه إلى النادي حتى عندما لا تنوي ممارسة الرياضة، أو حين لا تشعر بالارتياح مع نفسها، فتعود بعدها إلى المنزل وتستحم وتعقد شعرها وترتدي ملابس مميزة وتضع الماكياج وتشعر بالثقة بالنفس. قد لا تكون مقاسات لوبيز مقاسات عارضة أزياء، إلا أنها لم تسع يوماً لتكون نحيلة مهما كان شكل جسمها. على العكس أحبت جسمها في كل المراحل التي مرت بها، وحتى في مرحلة الحمل والولادة. في المقابل هي لا تتهاون مع نفسها بشأن النظام الغذائي الخالي من الملح والسكر الذي تتبعه، وبشأن التزامها بممارسة التمارين الرياضية المناسبة لجسمها.

برنامجها الرياضي:
 لأن الاختصاصيين يؤكدون أن تمارين تسريع نبضات القلب cardio هي الفضلى لحرق الوحدات الحرارية الزائدة، تحرص جنيفر لوبيز على ممارسة رياضات عدة من هذا النوع في روتينها اليومي كركوب الدراجة الهوائية والهرولة. ولأن تكرار التمارين نفسها يؤدي إلى اعتياد الجسم عليها، تعمد جنيفر إلى التنويع في التمارين التي تمارسها في مختلف الأيام. فبهذه الطريقة يتساءل الجسم عما سيأتي لاحقاً فتكون الرياضة أكثر فاعلية.
 بما ان جنيفر تعتبر أن العمل على خفض الوزن بشكل مبالغ فيه هو مضيعة للطاقة والوقت، تفضل التركيز على شد جسمها وصقله لتشعر بالثقة بالنفس بدلاً من العمل على التخلص من الوحدات الحرارية. لهذا خلال يومين أو ثلاثة في الأسبوع تركز على تمارين التحمّل resistance training بإشراف مدربها الخاص.
  سر رشاقتها: بعد إنجابها التوأم، استطاعت جنيفر استعادة رشاقتها بسرعة مفاجئة بفضل تركيزها على الدمج بين تمارين squats وlunges لتعيد توزيع الدهون في جسمها بالشكل الصحيح.

جيسيكا ألبا:
صحيح انها لا تفضل التوجه إلى النادي وممارسة الرياضة في الداخل، إلا أنها تلتزم بالبرنامج الرياضي الذي يحدده لها مدربها الخاص والذي يرتكز على الرياضة التي تعمل على تسريع دقات القلب cardio وتمارين المعدة وتمرين التحمل الذي يساعد على تقوية العضلات وزيادة معدلها في الجسم. علماً أنها تقوم بهذه التمارين مجتمعة في كل مرة. أما معدل ممارستها الرياضة فيراوح بين 5 و6 مرات في الاسبوع، علماً أنها لا تقضي أكثر من ساعة واحدة في ممارسة الرياضة في كل مرة. ولتنجح في حرق الوحدات الحرارية الزائدة، تركز على تمارين الـcardio كالركض على آلة الـtreadmill ورياضة الـKickboxing لتتخلص من الكيلوغرامات الزائدة. وإضافةً إلى ذلك، تبدّل باستمرار في التمارين التي تمارسها لتصبح الرياضة أكثر فاعلية وتكتسب هذه الرشاقة التي تحسدها عليها كثيرات. ولشدة التزامها بالحفاظ على هذه الصورة، حرصت النجمة الهوليوودية الجذابة على العودة إلى ممارسة الرياضة بعد أقل من 3 أسابيع من ولادة طفلتها عام 2011 فتمكنت من استعادة رشاقتها بسرعة لافتة فيما كانت تمارس تمارين تقوية العضلات لمدة 25 دقيقة وتمارين الـcardio  خلال 35 دقيقة.

مايلي سايروس:
استطاعت النجمة الشابة أن تكتسب رشاقتها بفضل انتقالها إلى الحمية الخالية من الغلوتين والتقيد بممارسة الرياضة. إلا أنها لا تتبع برنامجاً من التمارين الرياضية الثابتة، بل تعمل على كل ما يمكن أن يشد جسمها ويساعدها على حرق الوحدات الحرارية كالرقص وركوب الدراجة. كما تركز على رياضة الـPilates خلال 6 أيام في الاسبوع لمدة ساعة في كل مرة لاعتبارها تساعد على تقوية عضلات المعدة وشدّها وصقلها. حتى أنها تعمل على العضلات العميقة في المعدة، أي تلك التي تمتص الاطعمة التي نتناولها. هي تنحت كل العضلات وتحفظ التوازن بين الداخل والخارج. هذا إضافةً إلى أن رياضة الـPilates تعتبر آمنة وفاعلة في الوقت نفسه وتظهر نتائجها بسرعة لافتة، شرط القيام بها بالشكل الصحيح. لهذا تعمد غالبية النجمات إلى اللجوء إليها. ويقود الرقص سايروس أيضاً إلى الرشاقة واللياقة البدنية. أما ركوب الدراجة الهوائية فيساعد على شد عضلات الساقين، إضافةً إلى فوائد كثيرة أخرى تتجلى في تنسيق مختلف أجزاء الجسم وتصغير مقاس الخصر والحفاظ على صحة القلب وتحسين جهاز المناعة، إلى جانب انعكاسها الإيجابي على الحالة النفسية. كما تضيف سايروس تمارين اليوغا من وقت إلى آخر لتستفيد من ميزاتها.

كيم كارداشيان:
 حتى إذا كانت نجمة تلفزيون الواقع غير راضية عن جسمها في أوقات معينة، ترفض الاستسلام بل تؤكد أهمية الحركة وممارسة الرياضة التي تعتبر أساسية لتحقيق الهدف واستعادة الرشاقة. «المسألة تكمن في الحركة أياً كان نوعها فهي كفيلة بحضّنا على ممارسة الرياضة والقيام بالمزيد من النشاطات بدلاً من الجلوس في المنزل والتأسف على شكل الجسم». تهدف تمارين كيم اليومية إلى العمل على تضاريس جسمها، إضافةً إلى الحفاظ على شكل مؤخرتها التي تحرص على إبقائها كبيرة الحجم، فهي تعشق التركيز على شكل جسمها كما هو. وإلى جانب نظامها الغذائي الخاص، تلتزم بالتمارين الرياضية بإشراف مدربها الخاص فتركز على تقنية تمارين القرفصة wide squat technique التي هي من التمارين الاساسية لشد المؤخرة ورفعها بفتح الساقين باتجاه الخارج، إلى جانب أنها تقوّي عضلات الساقين. إضافةً إلى ذلك، تحرص كيم على القيام بتمارين القرفصاء squats مع الأوزان والـ lunges (مجموعة تمارين الفخذين والمؤخرة التي يتم النزول فيها بثني إحدى الساقين إلى الأمام ثم الثانية مداورةً) لتكون تمارينها أكثر فاعلية وتحافظ على شكل مؤخرتها. فهذه هي التمارين الاساسية التي تحقق النتيجة نفسها للحصول على شكل جسم مشابه لجسمها. اما بالنسبة إلى تضاريس جسمها الممتلئ الذي تفخر به فهي ليست نتيجة جيناتها فحسب، بل تعود الى التزامها بالتمارين المساعدة. علماً أنها تفضل القيام بالتمارين القوية والسريعة لفترات قصيرة فتجد في ذلك المزيد من الفاعلية.{

مقالات ذات صلة

ممارسة الرياضة في هذا الوقت تحمي من هذه الأمراض

عادة يومية سهلة تخلّصك من الدهون المتراكمة في الجسم

للنجمات الرشيقات أسرار الالتزام ضروري الحمية وحدها ليست كافية الرياضة تحرق الدهون التخلص من الكيلوغرامات