تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الحماية من سرطان الثدي ممكنة بالغذاء

شرمين بحوث

شرمين بحوث

قد لا تشكل التغذية حماية مطلقة من السرطان، لكن يبقى الغذاء الصحيح من العوامل التي تساعد على الحد من خطر الإصابة به، وتحديداً بسرطان الثدي.
دراسات عديدة أثبتت علمياً دور الغذاء في الحد من خطر الإصابة بالسرطان ودور بعض العادات الغذائية السيئة في زيادة خطر الإصابة.
ومما لا شك فيه أن السمنة تشكل أحد عوامل الخطر سواء في الإصابة بسرطان الثدي أو بعودته بعد الشفاء.
اختصاصية التغذية اللبنانية شرمين بحوث استعرضت هنا كل الاطعمة التي قد تلعب دوراً في زيادة الخطر واخرى قد تساعد على العكس في الحد منه وتوفير الحماية من السرطان عامةً ومن سرطان الثدي خصوصاً.
إضافةً إلى الغذاء المناسب لك إذا كنت تخضعين للعلاج لتساعدي جسمك على مكافحة المرض بشكل أفضل.


احذري!

أطعمة وعادات تزيد خطر إصابتك...

  • اللحوم المقددة والنقانق والسجق وناغتس الدجاج كونها تحتوي على النترات والنتريت التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • اللحوم الزهرية كالجامبون البقري والمرتديلا واللحوم المعلبة فكلّها تحتوي أيضاً على النترات والنتريت.
  • الدهون بأنواعها كونها ترفع مستويات الاستروجين في الجسم مما يعرّضك اكثر لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • المشروبات الغازية لاحتوائها على الاسيد الذي يغذي الخلايا السرطانية.
  • الأطعمة والمشروبات الخاصة للحمية الغنية بمادة الاسبرتام. فقد أظهرت الدراسات أن الإكثار من تناولها يزيد خطر الإصابة بسرطانات الثدي والبروستات والدم. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول قارورتين من المشروبات الغازية الخاصة للحمية لمدة عام يعتبر من عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة بسرطانات الثدي والبروستات والدم بنسبة 60 في المئة.
  • الحلويات الغنية بالسكر كونها تزيد معدلات الأنسولين في الجسم مما يحفز نمو الخلايا السرطانية.
  • تناول أكثر من 3 فناجين من القهوة.
  • اللحم المشوي على الفحم خصوصاً عندما يتغطى باللون الأسود، فهذه من المواد المسرطنة بامتياز.
  • اللحوم الحمراء والنشويات المطهوة على درجة حرارة عالية مما يؤدي إلى تكوّن طبقة سوداء على سطحها هي من المواد المسرطنة.
  • نقص المغنيزيوم والفيتامينين «د» وB9 يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي حسب الدراسات، خصوصاً أن الفيتامين «د» يشكل أحد عوامل الحماية من سرطان الثدي.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم يزيد خطر الإصابة.
  • التدخين المباشر وغير المباشر.
  • الخضر التي تتعرض بنسبة زائدة للمواد الكيميائية، خصوصاً الخس والبندورة (الطماطم) والخيار التي تضاف إليها الكثير من المواد الكيميائية.

 

ملاحظة

يمكن الحد من الخطر بحسن اختيار هذه الخضر.

1 ينصح بتجنب أوراق الخس الخارجية ذي اللون الأخضر الداكن، على الرغم من فوائدها، لغناها بالنترات الناتج عن استعمال المواد الكيميائية.

2 يجب عدم تناول البندورة (الطماطم) الخالية من الداخل لأن الكثير من المواد الكيميائية تستخدم لجعلها كبيرة الحجم.

3 عند شراء الخيار يمكن قطعه في الوسط وعند فرك القطعتين في حال خروج «رغوة» ، يجب عدم تناوله لغناه بالمواد الكيميائية.

 

  • الخضر والفاكهة في غير موسمها كونها تحتوي عامةً على مواد تزيد خطر الإصابة. فعلى سبيل المثال يجب تجنب التفاح اللامع الذي يوضع في البرادات لان المادة التي تستخدم في جعله لامعاًُ لا تزول عند غسله وهي مادة مسرطنة.
  • العنب والفريز(الفراولة) ذو الحبات الكبيرة الحجم تحتوي أيضاً على مواد كيميائية مسببة لسرطان الثدي.
  • التشيبس والكرواسان والخبز المحمص الذي بات لونه بنياً يحتوي على مادة مسرطنة.
  • البصل المقلي الذي تحوّل إلى اللون البني أيضاً تصبح فيه مادة مسرطنة هي الacrylamide التي تنمي الخلايا السرطانية.
  • خفض الوزن بمعدل يفوق 4 كيلوغرامات في الشهر. فقد أظهرت الدراسات أن خفض أكثر من 4 كيلوغرامات في الشهر يزيد خطر الإصابة بالسرطان كون السموم التي نتعرض لها من التلوث ومن الاطعمة التي نتناولها تختبئ في الدهون وعندما ينخفض الوزن بسرعة كبرى لا يتسنى للجسم أن يتخلص من هذه السموم التي تكون فيه، وهذا ما يؤدي مع الوقت إلى الإصابة بالسرطان.

 

الجأي إليها!

أطعمة وإجراءات تساعد على الوقاية من سرطان الثدي: الخضر والفاكهة لغناها بالفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة كالبيتا كاروتين والفيتامينات A وB وC وE. هذا إضافةً إلى غناها بالالياف. لذلك ينصح بتناولها مع قشرها حفاظاً على نسبة الألياف فيها مما يساعد على إخراج المواد المسرطنة من المعدة.

ملاحظة
أظهرت الدراسات أن الكيوي والتوت والكريب فروت والخوخ والمانغو والبلح (3 حبات في اليوم) هي أنواع الفاكهة التي تحمي أكثر من السرطان.

 

  • تبين أن تناول حبة ونصف الحبة من القشطة أو نصف كوب من عصير القشطة يومياً يحارب سرطان الثدي خصوصاً والسرطان عامةً بمعدل يفوق 10 آلاف مرة العلاج الكيميائي.
  • في طليعة الخضر التي تحارب سرطان الثدي، البروكولي والملفوف والملفوف الصيني والقنبيط والجزر والبصل والثوم والفجل، لغناها بالمواد التي تخفض حركة الأستروجين التي يؤدي ارتفاعها في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • تساعد البندورة (الطماطم) على الحد من نمو الخلايا السرطانية شرط أن تكون كاملة وغير فارغة من الداخل.
  • تناول الشاي الأخضر لغناه بمضادات الأكسدة المضادة لسرطان الثدي، لذلك ينصح بتناول كوبين أو ثلاثة أكواب منه يومياً.
  • تناول بذر الرمان كونه ينظم عمل الخلايا وموتها، علماً أنه في حال الإصابة بالسرطان يحصل خلل في حركة الخلايا وموتها. أما بذر الرمان فينظم ذلك ويمنع تكاثر الخلايا السرطانية.
  • الابتعاد عن التدخين المباشر وغير المباشر.
  • تجنب اللحوم الحمراء وتلك الزهرية.
  • ثمار البحر الغنية بالأحماض الدهنية الثلاثية والتي تشكل أغشية للخلايا السليمة. هذا إضافةً إلى غناها بالسيلينيوم الذي يلعب دوراً وقائياً من خلال خفض نسبة الاستروجين في الجسم مما يقلل خطر نمو الأورام في الثدي.
  • الانتباه إلى طريقة الطهو وتجنب القلي بالزيت نفسه أكثر من مرتين.
  • الحصول على الأحماض الدهنية أوميغا 3 باعتبارها الحامي الأول من أنواع السرطان كلّها وتحديداً سرطان الثدي.
  • اتباع نظام Detox للتخلص من السموم المكدسة في الجسم، مرتين في السنة.
  • عدم التعرض للأشعة.
  • ممارسة الرياضة كونها تشكل حماية من سرطان الثدي وتساعد على توازن حركة المبيض مما يخفف مستويات الأستروجين والبروجيسترون في الجسم ويساعد بالتالي على توفير الحماية من سرطان الثدي.

 

في فترة العلاج... قوية رغم المرض!

ثمة إجراءات بسيطة يمكن أن تتخذيها وعادات وأطعمة تعتمدين عليها لأهميتها في تقوية جهاز المناعة في هذه المرحلة الدقيقة

 

  • في فترة العلاج، ركزي على ممارسة الرياضة وتحديداً اليوغا لأهميتها في الحد من التوتر الذي يخفف المناعة.

 

  • نامي 7 أو 8 ساعات يومياً على الاقل، على أن تركزي على الفترة الممتدة بين الساعة 10 ليلاً والخامسة صباحاً لأنه في هذه الفترة يكون الغذاء الأكبر للجسم.

 

  • اشربي ما لا يقل عن 8 أو 12 كوباً من الماء يومياً، دون حساب القهوة والعصير وغيرهما من السوائل.

 

  • ركزي على الفاكهة التي تعمل على تقوية المناعة كالكيوي والمانغو والقشطة والدراق والليمون والتفاح والكريب فروت.

 

  • تناولي الفطر الطازج والبصل والثوم والبروكولي والبندورة والسبانخ والفليفلة والجزر والزنجبيل، فكلّها تقوي مناعتك.

 

  • تناولي اللبن (الزبادي) لاحتوائه على الProbiotics التي تقوّي جهاز المناعة.

 

  • تناولي الشاي الأخضر في فترة العلاج كونه يقتل الفيروسات وتحديداً فيروس الانفلونزا الذي قد يشكل خطراً عليك في هذه المرحلة. وينصح بتناول الشاي الأخضر مع العسل والحامض كون هذا المزيج يعزز قوة جهاز المناعة.

 

  • تناولي الجوز واللوز والفستق، أي المكسرات النيئة عامةً لدورها في تقوية جهاز المناعة.

 

  • كون الفيتامين «د» يساعد على تعزيز المناعة في الجسم، احرصي على الحصول على كميات كافية منه. وإلا عليك تناول المكملات الغذائية من الفيتامين «د».

 

  • تناولي مزيجاً من حبة البركة المطحونة مع بذر الكتان وملعقة من العسل الطبيعي على الريق، فهذا المزيج يساعد في إبعاد شبح الأمراض وتقوية المناعة. هذا شرط ألا تكوني مصابة بالسكري. في هذه الحالة تناوليه دون العسل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079