تناولي البندورة (الطماطم) المطهوة

تحتوي البندورة على مضاد الاكسدة الليكوبين الذي يؤمن الحماية من سرطان الثدي من خلال منع نمو الخلايا السرطانية. علماً أن جسمك يمتص الليكوبين بشكل أفضل عند تناول البندورة مطهوة، لذلك ركزي على تناولها.

تناولي مكملات زيت السمك والأسماك الغنية بالدهون كالسلمون والتونا التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تحمي من الالتهابات. وقد أظهرت الدراسات أن الالتهابات المزمنة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما تبين أن النساء اللواتي يتناولن مكملات زيت السمك هم أقل عرضة بنسبة 32 في المئة للإصابة بسرطان الثدي بعد 6 سنوات مقارنةً باللواتي لم يحصلن عليه.

لا تفرطي في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة كالأجبان واللحوم العضوية والزبدة والكريما. إذ أن ارتفاع نسبة الدهون في الغذاء قد يساهم في زيادة نمو الخلايا السرطانية. كما أن النظام الغذائي القليل الدهون يساعد في تأمين الحماية من أنواع عدة من السرطان وأمراض عدة أخرى منها السمنة ما يساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي نظراً للعلاقة بين السمنة والإصابة بسرطان الثدي.

إذا كنت مصابة بسرطان الثدي وتخضعين للعلاج لا تهملي بشرتك التي تكون أكثر عرضة للجفاف في هذه المرحلة. عند الاستحمام استعملي الصابون المرطب للبشرة وجففيها برفق بالمنشفة بعد ذلك.  استعملي ايضاً الكريمات المرطبة للجسم ورطبي بشكل خاص الوجه قبل وضع الماكياج. أما إذا كان شعرك ينمو بعد العلاج الكيميائي، فاستعملي الشامبو الخاص للشعر المتضرر.

أكثري من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين"د"كالسلمون والسردين، فقد تبين أن نقص الفيتامين "د" في الجسم يزيد فرص الغصابة بأنواع معينة من السرطان منها سرطان الثدي.