تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

اعترافات خاصة جداً: هذا الشخص غير حياتي

المنتج الراحل أديب خير

المنتج الراحل أديب خير

خبير التجميل بسام فتوح

خبير التجميل بسام فتوح

خبير التجميل بسام فتوح

خبير التجميل بسام فتوح

بسام فتوح وهيفا وهبي

بسام فتوح وهيفا وهبي

هيفا وهبي

هيفا وهبي

في مجموعته أحمر شفاه بعنوان Haifa's Lips

في مجموعته أحمر شفاه بعنوان Haifa's Lips

فضل شاكر

فضل شاكر

فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير

فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير

زياد برجي

زياد برجي

زياد برجي وجورج وسوف

زياد برجي وجورج وسوف

زياد برجي وجورج وسوف

زياد برجي وجورج وسوف

نيكول سابا

نيكول سابا

نيكول سابا وعادل إمام

نيكول سابا وعادل إمام

نيكول سابا وعادل إمام

نيكول سابا وعادل إمام

أنوش حمدي

أنوش حمدي

أنوش حمدي

أنوش حمدي

الدكتور أيمن فاخر

الدكتور أيمن فاخر

عزة حسين

عزة حسين

بثينة كامل

بثينة كامل

بثينة كامل ووالدتها

بثينة كامل ووالدتها

مدحت العربي

مدحت العربي

وليد عبيد

وليد عبيد

فدوى الطيار

فدوى الطيار

سامي بوقس

سامي بوقس

هشام أبو الخير

هشام أبو الخير

محمد يحيى

محمد يحيى

منال الشريف

منال الشريف

إبراهيم عنتر

إبراهيم عنتر

هيا عبد السلام

هيا عبد السلام

عبدالعزيز الحشاش

عبدالعزيز الحشاش

الفنان الراحل غانم الصالح

الفنان الراحل غانم الصالح

إلهام الفضالة

إلهام الفضالة

شيماء علي

شيماء علي

فهد العليوة

فهد العليوة

حياة الفهد

حياة الفهد

سيرين عبد النور

سيرين عبد النور

هناك شخصيات نلتقي بها، أو نتعرَّف إليها فتترك أثراً كبيراً في حياتنا، وربما تغيِّر مجرى حياتنا بكامله. وهناك مَنْ يمرُّ في حياتنا كسحابة عابرة ويمضي من دون ان يترك أثراً يُذكر. الأشخاص الذين تأثرنا بهم واتخذناهم قدوة ومثلاً أعلى لنا، ومدُّوا لنا يد المساعدة في الأوقات الصعبة. هؤلاء لا يمكن أن ننساهم فنحن نتذكرهم كلّما استعرضنا سيرة حياتنا الشخصية أو العملية. إن مثل هؤلاء الأشخاص موجودون في حياة الناس العاديين، مثلما هم موجودون في حياة الفنانين وغيرهم ممن أصابوا شهرة في هذا الميدان أو ذاك من ميادين الحياة. «لها» تتحدث مع عدد من الفنانين وغيرهم، عن أشخاص كان لهم أثر كبير ومهم في حياتهم.

بثينة كامل: أسرتي أنقذت حياتي في اللحظات الصعبة
عنيدة، مقاتلة، صبورة، غير انهزامية، تبحث عن بدائل جديدة تحارب بها الفشل إن صادفها، هذه صفات بثينة كامل، الإعلامية والناشطة السياسية وأول مصرية ترشحت لرئاسة الجمهورية، وتؤكد أن تلك الصفات اكتسبتها من نساء كانت لهن بصمات واضحة في حياتها، وكان لهن الفضل في وصولها لما هي عليه الآن، وفي مقدم هؤلاء والدتها التي تقول بثينة كامل عنها: «لم تعترف أمي قط بأن الحياة تقف عند مرحلة ما، بل كانت تبحث دائماً عن الجديد والعلم. فرغم زواجها وهي في مرحلة الثانوية العامة، أصرّت على استكمال دراستها الجامعية، ورغم إنجابها لي وإخوتي أصرّت على ألا ينتهي دورها في الحياة كأم وزوجة، واستكملت دراساتها العليا وعينت في الجامعة مدّرسة محاسبة. وما إن هدأت حياتها وكبرنا وبلغت السن القانونية للتقاعد من الوظيفة الحكومية، حتى دأبت على التشبّع من العلم من جديد، ودرست دبلوم ترجمة فورية، وأصدرت ثلاثة كتب بعد بلوغها الستين من عمرها. تلك البصمات أثرت فيَّ وورثت عنها حب العلم، فبعد نشاطي السياسي فضلت دراسة القانون وانتسبت إلى كلية الحقوق جامعة القاهرة، وذلك أفادني كثيراً في ترشحي للرئاسة وفي المعارك التي خضتها مع المجلس العسكري بعد الثورة، خاصة أن المحكمة العسكرية لا تسمح بوجود محامٍ».

وتضيف بثينة كامل: «أما النضال السياسي والحقوقي فهو بصمة جدتي عائشة مصطفى على حياتي، فقد كانت من فتيات ثورة 1919 مع الزعيم سعد زغلول، فسيرتها هي من علّمت بثينة دور المرأة السياسي في المجتمع، وأنها ليست كماً مهملاً. وبالإضافة إلى سيرة جدتي عائشة، فإن السير الذاتية التي قرأتها لجميع الناشطات، مثل سيزا نبراوي وهدى شعراوي وغيرهما، علمتني أن للمرأة دوراً وأنها ليست مواطناً درجة ثانية، كما كان يصنفها النظام القديم، أو بلا أهلية كما يصنفها البعض حالياً».
وتدين بثينة كامل، الإعلامية، بالفضل إلى أفراد أسرتها، مؤكدة أنهم جميعاً أنقذوها في اللحظات الصعبة من مرض أو فقدان وظيفة، وتوضح: «حين أوقف بثّ برنامجي الإذاعي «اعترافات ليلية» عام 1998، بعد ست سنوات من النجاح، كانت مريم ابنتي أهم داعمة لي في الحياة، وتعلّمت على يدها عن طريق اهتمامي بها أن الحياة لا تتوقف والدنيا لا تنتهي عند نجاح، وأنه ينبغي عليَّ البحث عن نجاح آخر، وبالفعل نجحت في تربيتها وعاودت النجاح في عملي من جديد».

الدكتور أيمن فاخر: أبي غيَّر مسار حياتي
تغيّر مسار حياة الدكتور أيمن فاخر، استشاري العلاج بالأوزون البيولوجي ومضادات السموميات، بسبب والده الدكتور عبد العزيز فاخر، العميد الأسبق لكلية البنات الإسلامية جامعة الأزهر، وعن ذلك يقول الدكتور أيمن: «كان أبي أحد علماء اللغة العربية في مصر، وله العديد من مؤلفات النحو والصرف، وهو مؤسّس علم النحو والصرف في المعاهد الأزهرية، وعلّمني الاحترام والتواضع وعدم التعالي، والأهم من ذلك حب العلم والتفوق. وبناءً عليه بعدما تخرجت في كلية الطب عام 1987، وكنت من أوائل دفعتي ونائباً بقسم «الطب الشرعي»، لكني تحسست حقيقة وضع البحث العلمي في مصر، وبالتالي لن أستطيع تحقيق أمل والدي فيَّ، فهاجرت إلى إيطاليا وأعددت دبلومة معادلة للطب وتخصصت في القلب عام 1994 بجامعة فردريكو الثاني في نابولي، ودرست زراعة جهاز منظم ضربات القلب، وكان حينها طفرة في العلاج في أوروبا ولم يصل إلى مصر، ولكن نظراً لغربتي عن البلد، وجدت أن أول جراحة سأجريها لمواطن أوروبي ستكون بعد 20 عاماً، فلم أستسلم وأصررت على النجاح والتميّز. كما غرس أبي فيَّ عزيمتي وطرقت باباً لم يطرقه أوروبي، وسلكت طريق دراسة «الطب البيولوجي»، وتخصّصت في العلاج بالأوزون في أكاديمية الصحة بروما، وحصلت على أعلى مؤهل آنذاك، وهو «دبلومة الأوزون» التي استغرقت دراستها ثلاث سنوات. وكنت بالفعل أول طبيب معالج بالأوزون، وتوافد عليّ مئات المرضى من الأوروبيين، منهم من كان يقطع مسافة بالطائرة من جنوب إيطاليا ومن مختلف دول أوروبا ليُعالج بالأوزون، وهم أول من أطلقوا عليَّ لقب «ساحر الأوزون»، رغم أنني كنت أعالج حينها أمراض الروماتويد والعمود الفقري فقط. كما أدخلت العلاج بمضادات السموميات مع الأوزون، وأعددت أبحاثاً عنها حصلَت على المركز الثالث ضمن أفضل 100 رسالة طبية منذ عام 2002 حتى 2005. وبتلك الأبحاث نجحت في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي ووصلت نسبة شفاء المرضى إلى 67 في المئة. ورغم كل النجاحات التي وصلت إليها، لم يرتوِ تعطشي للعلم ، وقد أمضيت عام 2012 ما بين إيطاليا وأميركا لدراسة الجديد في العلاج بالخلايا الجذعية».

عزة حسين: زوجي شجعني على أن أصبح فنانة متميّزة
أما عزة حسين، فتحولت من مدرّسة تربية فنية إلى فنانة، وابتكرت نوعاً جديداً من الديكور تدعو من خلاله إلى حبّ الطبيعة والحفاظ على سلامة البيئة، معتمدةً في المقام الأول على استخدام المخلفات البيئية وإعادة تشكيلها.
ترجع عزة ذلك التطور في حياتها إلى مساندة زوجها المستمرة لها، وتقول: «تخرجت في كلية التربية الفنية جامعة حلوان عام 1986، وعزمت استكمال دراستي العليا، إلا أنني انشغلت بحياتي العملية وزواجي، فانتقلت مع زوجي إلى السعودية حيث مقر عمله، فأجَّلت حلم الدراسات العليا. لكن لأنه يعلم حبي للفن دفعني إلى تدريس التربية الفنية ببعض المدارس السعودية، ثم انتقلت إلى التدريس في كلية التربية بسبب تشجيعه المستمر لي على التفوق وتطوير نفسي. وبالفعل درست مواد جديدة، مثل مادة «تنسيق الزهور»، وإضافة إلى ذلك كان عوني الأول في التنسيق للمعارض الفنية التي أقمتها في السعودية. ولأنه كان يعلم أنني ما زلت متمسكة بحلمي في استكمال دراستي العليا، دفعني إلى ذلك بعد عودتنا إلى مصر عام 2000 رغم انقطاعي الطويل عن الدراسة، فحصلت على ماجستير الأشغال الفنية بعنوان «الإمكانات التشكيلية لتوليف مختارات من قشور الثمار كمدخل لإثراء مجال الأشغال الفنية».

مدحت العربي: أبي علّمني الحكمة وحب الناس
أما مدحت العربي، مدير برنامج المدمنين المجهولين في مركز الحرية لعلاج الإدمان، فأول بصمة في حياته كانت حكمة والده، ويوضح: «أبي أثر في حياتي بحكمته في احتواء الأزمات وإدارتها وعطفه في آن واحد، وهو ما أمارسه الآن مع بناتي وأحاول غرسه فيهنّ، خاصة أن أبي علمني أيضاً أن أكون خدوماً للغير دون انتظار خدمات مقابلة، وعندما كنت أسأله عن السبب كان يقول لي ستعرفه لاحقاً، وعند وفاته وجدته ترك لنا إرثاً ضخماً من حب الناس». ويضيف: «في الحياة العملية غيَّر حياتي الدكتور إيهاب الخراط، استشاري علاج الإدمان الأول في مصر، فتعلّمت على يديه مهارات معالجة الإدمان وكيفية التأثير في الآخرين، بالإضافة إلى المرونة وحب العلم وسبل استغلال المهارات الشخصية بإيجابية في التأثير في الناس. كما علّمني كيف أكون إنساناً حقيقياً جاذباً بلا أقنعة، وبالتالي يلتف الآخرون حولي. فرغم أن تلك المزايا أدوات معالج الإدمان إلا أنها غيرت حياتي إلى الأفضل، خاصة أنني تعلّمت على يده الحب غير المشروط بأسباب، وإنما لمجرد الحب فقط، فرأيت الحياة بمنظور مختلف وأصبحت أعمل على تعليم تلك القيم لبناتي».

أنوش حمدي: أستاذي دفعني لاحتراف هوايتي في التجميل
الدكتور سمير إسماعيل، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة حلوان، كان سبب نقطة التحوّل في حياة خبيرة التجميل أنوش حمدي التي تقول: «تمنيت الدراسة في معهد فنون مسرحية قسم ديكور وبناية مسرح، لأنهم يدرّسون الماكياج. إلا أن أبي رفض لأنه وكيل وزارة في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ويرى أن التجميل مهنة مَن لا مهنة له. وفي السنة النهائية كان الدكتور سمير إسماعيل هو المشرف على مشروع التخرّج، وشجعني أن يكون مشروعي موقعاً إلكترونياً عن التجميل، نظراً إلى اهتمامي به وبالموضة، ولأنه كان يعلم بميولي وبأنني كنت أصمّم موديلات «لانجري» لأحد المصانع، صمّم على دعم طموحي في التجميل والموضة، وقرر الانتصار لحلمي ضد حلم أبي في إلحاقي بوظيفة حكومية، وقال لي حينها إن ذلك الموقع الإلكتروني سيكون نقطة انطلاقي لعالم التجميل. واجتهدت في الموقع لأنه مشروع التخرج، وحصلت فيه على تقدير امتياز. حينها أكد لي الدكتور سمير أنني لن أنجح إلا في ما أحب، فتغيّرت حياتي منذ ذلك الوقت، خاصة أنه شجعني على خوض مسابقة تجميل دولية أقيمت في أحد الفنادق الكبرى في مصر، وكانت المفاجأة أنني دخلتها بأدوات ماكياجي العادية غير المحترفة، ولم أتوقع الحصول على جائزة إلا أنني حصلت على المركز الأول بتقدير امتياز على مستوى الوطن العربي. وقتها لم أصدق أذني حينما نادوا على المسرح: «خبيرة التجميل أنوش حمدي».

وليد عبيد: شخصيات عالمية ودينية غيَّرتْ حياتي
أما الفنان التشكيلي وليد عبيد فيؤكد أن شخصيات متناقضة أثرت في حياته وتركت فيها بصمات لا يمكن أن يمحوها الزمن، ويقول: «بيتهوفن سبب عشقي للقراءة، فكنت أذاكر دائماً على سيمفونياته، وفي الأدب تأثرت كثيراً بدوستويفسكي وروايته «الجريمة والعقاب».


كثيرون يدخلون حياتنا لكنّ قليلين يتركون بصمة فيها

وهذه شهادات متنوعة من السعودية عن أشخاص أثرَّوا تأثيراً عميقاً في حياة أشخاص آخرين إن لم نقل غيَّروا مجرى حياتهم بكامله.

غزلان ناصر: إنفصالي عن زوجي جعلني أقوى في مواجهة الحياة
«تجربة زواجي من الشخص الخطأ وانفصالي عنه جعلتني أقوى لمواجهة حياتي بالشكل الصحيح». هذا ما بدأت به حديثها الممثلة غزلان ناصر وقالت: «لم أعد أعامل الناس على أساس أن قلوبهم طيبة، ففي السابق كنت أعامل جميع من حولي بنيّة طيبة، أما الآن تغيّرت الأمور فأصبحت أتنبه أكثر، وأفكر مليون مرة قبل الارتباط، وتأكدت أن الحب لا يكفي للارتباط وتكوين أسرة، وعلى الشخص أن يفكر بقلبه وعقله قبل اختيار أحبابه وأصدقائه».

فدوى الطيار: أولادي زيّنوا حياتي وغيروها
وحدثتنا فدوى الطيار مذيعة في التلفزيون السعودي عمّا غير حياتها، قائلة: «بعد انفصالي عن زوجي لم يكن في حياتي أي هدف، ولكن بوجود أولادي بقربي قرّرت أن أثبت وجودي وأنجح في العمل، لأكون قدوة لهم في المستقبل، وتمكنت لإصراري على هذا الأمر من أن أنجح، وأصل إلى مكانة يفتخر بها أبنائي، فمثابرتي جاءت من خلال أبنائي وحرصي عليهم، فأولادي غيروا حياتي».

خلود عبد الله: خيانة صديقتي أثّرت تأثيراً كبيراً في حياتي
المواقف الأليمة، والصداقة المبنية على المصلحة، والخيانة من أشخاص تحمل لهم الثقة والمحبة يمكن أن تؤثر سلباً على الشخص، وتبدل حياته الى الأسوأ، وتجربة خلود عبدالله أكبر برهان. تقول: «لا أثق بأي شخص حولي، وتحولت حياتي إلى شكوك وهواجس، وكل شخص يقترب مني ويهتم بي أعتبره يبحث عن مصلحته، فصدمتي بصديقتي وخيانتها لي كانت سبباً لعدم ثقتي بمن حولي».

وأضافت: «لم أكن أتصور أن تكون كاتمة أسراري وصديقتي التي أعتبرها أختاً لي، هي سبب أوجاعي، فخيانتها لي وتقربها من زوجي وخطوبتهما التي سمعت بها بعد مدة، غيرت حياتي. كنت أبوح لها بكل الخلافات التي تحدث بيني وبين زوجي، وكانت تعطيني النصائح والحلول، ولكن بعد اكتشافي أنها سبب التبدل الذي حول حياتي إلى جحيم، أصبحت الثقة بمن حولي معدومة».

منال الشريف: جدّي، أحد رجال الزمن الجميل، أثّر في حياتي
ووصفت الصحافية  منال الشريف مدى تأثير جدها على حياتها قائلة: «جدي لوالدتي رحمه الله هو من رباني واهتم بكل أموري وغيّر حياتي. الأثر الذي تركه جدي في شخصيتي وتربيتي وحياتي عميق ومستمر، وما زلت أتذكّر كل كلماته ونصائحه، وأعتبره أحد الرجال العظماء الذين لا يمكن أن يتكرّروا، فهو أحد رجال الزمن الجميل. و من رباني على الصدق والأمانة وعزة النفس والصلابة والقوة والشموخ، والكثير من الصفات التي لا يمكن إحصاؤها. وأضافت: «من العبارات التي كان يرددها على مسامعي، وأجدها راسخة في عقلي، قل الحق ولا تبالي، لا تهين كرامتك، ولا تجامل على حساب نفسك».

محمد يحيى: نصيحة الطبيب غيّرت حياتي
«نصيحة الطبيب، بدلت حياتي وجعلتني ألتفت إلى صحتي وأزيد من الاهتمام بنفسي»، أوضح محمد يحيى، مهندس كمبيوتر، قائلاً: «شعرت قبل سنة ونصف السنة بفتور في جسمي، وكنت دائماً أرجع مثل هذه الأمور للإجهاد في العمل والتركيز على شاشات الكمبيوتر، وكنت أحاول أخذ قسط من الراحة، ولكن حين ازدادت حالتي وأصبح يغمى علي، ذهبت لزيارة الطبيب، وبعد الفحص أخبرني بسبب التعب والإرهاق الذي أشعر به، وكانت نصيحته لي سبباً في تغير حياتي إلى الأفضل».
وقال: «أخبرني الطبيب أن مرض السكّري يدق بابي ويجب أن أحترس منه، وأن أقلل وزني وأتناول طعاماً صحياً وأمارس الرياضة، وبالفعل أخذت بنصيحته وبدأت تنظيم غذائي وممارسة الرياضة، وتغيرت حياتي إلى الأفضل، وحاولت أن أغير من أصدقائي وأقدم لهم النصيحة نفسها، وتمكنت من التأثير على البعض منهم».

سامي بوقس: خطيبتي غيّرت حياتي ونظّمتها
يقول سامي بوقس، الموظف في القطاع الخاص، إن حياته كانت استهتار وعدم وعي، وحين اقترن بخطيبته تبدلت حياته «فهي من غيرت حياتي. فقد عشت في ضياع وتشتت، وكان كل اهتمامي متعلقاً بالفتيات، وجاءت خطيبتي كالموجة الرقيقة التي تمكنت من تبديل استهتاري في تحمّل مسؤولية، فكانت لي الدعم والسند». وأضاف: «لا أقوم بأي أمر إلا بعد استشارتها وطلب رأيها، ليس لعدم ثقتي بنفسي، ولكن لأنني أرى أنها حكيمة ومتروية في اتخاذ القرارات، مع العلم أنها أصغر مني، إلا أنها تتحلّى بكل الصفات التي يبحث عنها أي شاب. ودعمها المستمر لي في تقديمها النصيحة، وإقناع من حولها بالحوار، جعلاني أبدل حياتي لأجلها واستغني عن كثير من الأمور».

هشام أبو الخير: نصيحة والديّ عن تجربة الزواج بدّلت حياتي
هشام أبو الخير موظف في القطاع الخاص، قال: «تزوجت بعد قصة حب كبيرة، ولكن تبددت أحلامنا إلى مشاكل وخلافات مستمرّة، وكلما حاولت إصلاح الأمور أجدها تتطلب أكثر، واكتشفت أنانيتها، ولم يستمر الوضع طويلاً وانفصلنا». وأضاف: «ألغيت فكرة الزواج من قاموس حياتي، وبقيت أربع سنوات رافضاً الفكرة، ولكن مع إصرار والديّ على الأمر، وبحثهما المستمر عن إنسانة مناسبة لي، رضخت للأمر، واكتشفت أن نصيحتهما لي بتكوين أسرة وخوض التجربة مرة أخرى هي أفضل طريقة لنسيان الماضي وبدء حياة جديدة». وأعرب هشام عن امتنانه لوالديه قائلاً: «أوجه الشكر لهما لإصرارهما على زواجي، ونصيحتهما لي، وإختيارهما المرأة المناسبة التي سأكمل معها حياتي».

إبراهيم عنتر: خطيبتي بدّلت حياتي وساندتني
«كنت إنساناً فاشلاً ومعتمداً على الغير، وبفضل خطيبتي تغيرت حياتي وأصبحت رجلاً يعتمد عليه»، هذا ما أعترف به إبراهيم عنتر (مدرب رياضي) قائلاّ: «بعدما أمضيت حياتي كإنسان متكل على الغير في كل الأمور، وأنتظر من الأشخاص حولي القيام بكل الأمور التي أحتاجها، أصبحت إنساناً  يعتمد عليه، ورجلاً بمعنى الكلمة، وهذا التغيّر حصل من  اليوم الذي تعرفت فيه على زميلتي في الدراسة الجامعية والتي أصبحت خطيبتي، فهي من قامت بهذا التغيّر».


كانوا هناك عند منعطف الطريق

أحداث قد تغيّر حياتنا إلى الأفضل أو إلى الأسوأ. غالباً ما نُكسب التغيير صفة الإيجابية ونربطه بالنجاح وما يمنح حياتنا بعداً آخر، رغم أن نقطة تحوّل قد تكون في الواقع «صعوداً إلى الهاوية» في عالم الأضواء. كل إنسان عرف شخصاً ساهم في تغيير مساره، ولكن أن يبدّل حياته إلى الأبد؟ صور ثنائية جميلة ومُبهمة في حياة نجوم من لبنان.

خبير التجميل بسام فتوح: ليزيلوت واتكينز استوحت رسمها على علب مستحضراتي من هيفا
قال إن «إحساسها وليد اللحظة»، وكان وصفاً عميقاً لعفوية هيفاء وهبي، النجمة التي تأسر القلوب. أسرت أنامل خبير التجميل وقلبه، فهو صديقها منذ أكثر من 15 عاماً، «مشواري مع هيفاء طويل، لقد جرّبنا غالبية أنواع الماكياج في الإعلانات والكليبات الغنائية وإطلالاتها الإعلامية». شكّلا معاً ثنائياً لامعاً تحت الأضواء، فكم من امرأة تطلب من بسام «ماكياج هيفا»، حتى أن أحمر شفاه في مجموعته يحمل اسمها Haifa's Lips. يتعاون بسام فتوح مع نجمات لبنانيات وعربيات لكن اسمه مع هيفاء وهبي له بعدٌ آخر. فهي جميلة البدايات التي ألقت الضوء بملامحها على موهبة بسام فتوح، صاحب الأنامل الذهبية. فاتخذ الماكياج الشرقي مفهوماً آخر، حين كرّس صورة المرأة العربية الراقية والمبهرة بريشته وملامح هيفاء وهبي. الصورة الحلم التي جذبت كل العيون. ولا يكتفي بسام بالكلام عن التعاون المهني مع هيفاء وهبي بل يتحدّث عنها بلسان معجب وصديق وشقيق: «لم يحظَ أحد بنجوميتها، لقد علّمت نجمات كثيرات أهمية الشفافية والبوح بجزء من الحياة الخاصة لهدم الهوة الفاصلة عن الجمهور».

طرح بسام فتوح أخيراً ومجدداً مجموعة مستحضرات تجميلية . تعاون مع الفنانة السويدية ليزيلوت واتكينز Liselotte Watkins التي سبق أن  «تعاونت مع Miu Miu وSaint Laurent وPrada وAnna Sui وM.A.C... تواصلتُ معها عبر New York Art Department لتزخرف برسومها علب مستحضراتي الجديدة. ومن هذه الرسوم امرأة شرقية بشعر أسود». يقول بسام: «ليزيلوت بالتأكيد استوحت هذا الرسم بعد بحث طويل. بالتأكيد استوحت هذا الرسم من هيفا. استوحت هذا الرسم من مسيرتي في عالم الجمال». يضيف: «أكيد شافت كتير هيفا».

الفنان زياد برجي: اتصل بي كبار النجوم للسؤال عن تعاون
كتب أغنية «بيحسدوني» لسلطان الطرب جورج وسوف ولحّنها في الطائرة خلال رحلته إلى الأردن التي استغرقت 45 دقيقة، «هذه الأغنية نابعة من قلبي».
شرف التعاون مع «أبو وديع» هو الأهم حسب ما يقول المطرب والممثل زياد برجي، ويعتبره «حلماً تحقّق. أعد نفسي من معجبيه منذ الطفولة». يعلّق زياد على ما قيل عن احتمال عدم نشر تعاونه الجديد مع وسوف (أغنية «بيسألوني عليك»): «لقد حظيت بفرصة الاجتماع به وأن يؤدي كلمتي ولحني ولا مصلحة لي معه أكثر من ذلك. ما زلت غير مدرك أنه اختار أغنية من توقيعي».

فهذا التعاون شكل نقطة تحوّل في حياة زياد برجي الفنية: «رغم أنني أنجز أعمالي الغنائية منذ 16 عاماً، لم يكن يدرك البعض أنني الكاتب والملحن لما أؤديه. لكن مذ طرحت أغنية «بيحسدوني» بصوت النجم العربي الأول جورج وسوف حسب ما أعتبر، اتصل بي كبار النجوم بشكل مكثّف للتعاون». فتعاونه مع سلطان الطرب ألقى الضوء على موهبته التلحينية التي رسّخته رقماً صعباً في الساحة الفنية. ومن بين هذه الأسماء، شيرين عبد الوهاب التي ستؤدي اللهجة اللبنانية من ألحانه ونانسي عجرم التي أدت من ألحانه أخيراً أغنيتَي «يا غالي عليّ» و«بدك تمشي فيك». التقط زياد آلة العود الخاصة به وبدأ بالعزف بوجود جورج وسوف. فـ «أعجبه عزفي وفوجئ لأنه اعتاد أن يراني ممسكاً بآلة الغيتار. فأهداني العود الذي أعتبره أثمن هدية تلقيتها في حياتي».

حين عرض عليها عادل إمام بطولة «التجربة الدنماركية»
الفنانة نيكول سابا: 5 كانون الثاني/يناير ... هذه ليلتي
هل اقتنصت فرصتها الذهبية من عادل إمام أم لا تزال تنتظرها؟ تجيب المغنية والممثلة نيكول سابا: «أنا في حالة انتظار لفرصة ذهبية على الدوام، أي دور أجسّده بصدق هو فرصة ذهبية. وعكس ذلك تكون أعمالي ما خلا «التجربة الدنماركية» أرشيفاً دون قيمة بالمقارنة. بالنسبة إلي الفرصة الذهبية ليست سيرة ذاتية ولا بطولة أمام نجم بحجم عادل إمام». لكن من ناحية أخرى تعتبر نيكول سابا تاريخ 5 كانون الثاني/يناير يوماً غيّر مجرى مسيرتها المهنية، يوم اتصل بها زعيم الكوميديا الممثل القدير عادل إمام عارضاً عليها بطولة فيلم «التجربة الدنماركية». تصف ليلة اتصاله بها بقولها: «هي ليلتي أي أن الأمنيات تكون مستجابة». عن عادل إمام تقول: «يملك عادل إمام كاريزما هائلة فهو «يأكل» الشاشة. لا يمكن أن تحيد العين عنه أياً كان الممثل الذي معه». بعد زواجها من الممثل يوسف الخال، تردّد أن نيكول صرّحت بندمها تجاه مشاهدها الجريئة في فيلم «التجربة الدنماركية». فأوضحت: «هذا العمل فتح أمامي باب الفن السابع في هوليوود الشرق. لست نادمة أبداً خصوصاً أنني وقفت أمام العملاق عادل إمام. ولو كنت متزوجة حينها، سيكون زوجي المشجع الأول لدوري فيه».

عن لقائها المنتج السوري الراحل أديب خير
الفنانة سيرين عبد النور: لقاؤنا في «روبي» حقق نحاجاً مدوياً
«هي خطوتي الكبرى في الدراما العربية، قصة تمتد على 90 حلقة تولّد علاقة أطول مع المشاهد. كما أن التنوّع بين النخبة المصرية والسورية واللبنانية في مسلسل «روبي» شكّل عامل جذب للمشاهد العربي»، تصف النجمة سيرين عبد النور تجربتها الدرامية المتألقة في مسلسل «روبي». هذه هي الفرصة التي قدّمها لها المنتج السوري الراحل أديب خير.
عرفت النجمة سيرين عبد النور أوج نجاحها معه. تقول متأثرة: «دخل حياتي الفنية فجأة ورحل بالأسلوب نفسه. لقد شكلنا مفاجأة نجاح معاً حين قدمنا مسلسل «روبي». مرّ هذا العمل بكثير من المراحل قبل مباشرة تصويره، لأنني كنت حاملاً. جرت اختبارات عدة بحثاً عن نجمة أخرى، لكنهم انتظروني حتى وضعت مولودتي الأولى. لم أحصد عنه جائزة محلية فقط بل «أفضل ممثلة عربية».
تعارفنا أنا وأديب في بيروت، حين طلب مقابلتي في نقابة الممثلين. وقد عرض عليّ حينها دوراً في مسلسل «أهل الغرام» بحضور المخرج ليث حجو. وكان تعاوني الأول معه عبر حلقة «قمر مشغرة» التي كانت من أنجح الحلقات حسب ما أخبرني، وهذا كان سبب تعاوننا مجدداً».
تكشف سيرين أن تعاوناً ثالثاً بينها وبين أديب لم يكتب له أن يتحقّق: «كنا نخطط للتعاون مجدداً في رمضان 2013. للمرة الأولى أوقع عقداً غير دقيق لناحية تفاصيل اسم المخرج والبطل والنص.
وقعت «على بياض» مع أديب. كان وجه الخير في مسيرتي الفنية تماماً كإسمه. يمكن أن ينجح كل منا على حدة، لكنّ لقاءنا حقق نحاجاً مدوياً».

«ثمة قضايا أهم من الفن وكل هذه الأمور التافهة»
نجم الرومانسية المعتزل فضل شاكر: الشيخ أحمد الأسير يقول كلمة حق
أثار زوبعة إعلامية لم تهدأ بعد ظهوره في تظاهرة السلفيين تضامناً مع الشعب السوري في وسط بيروت واعتزاله الذي أهداه للشعب السوري. ما الذي دفع نجم الرومانسية فضل شاكر إلى النزول مع الشيخ أحمد الأسير بالذات؟ «لأنه يقول كلمة حق ولأنه رجل دين يخاف الله. فكرت في نصرة الأهالي في حمص وحلب وحماة وباب عمرو وكل المناطق السورية المظلومة والمضطهدة». ماذا تقول للمعجبين الذين يعارضون الطريق الذي سلكته؟ «طالما ينتقدونني فهُم لا يعنون لي شيئاً. أنا لم أنخرط في السياسة لكن لا يمكن أن أسكت عن الإجرام والظلم والقهر والتمثيل بالجثث». هل يتناقض الفن مع كلمة الحق؟ لمَ قررت ترك جمهورك؟ «أشعر بالقرف الفني، وتعبت. ثمة قضايا أهم من الفن وكل هذه الأمور التافهة». ألم يقنعك أي تحرّك سياسي من قبل؟ «بالتأكيد تأثرت لكنني اليوم أتكلم في زمن السكوت عن الحق. وأنا لا أخاف الاغتيال. ما يحرّكني هو الله رب العالمين وحساب الآخرة».


شخصيات مهمة في بداية الطريق

ثمة مواقف وعثرات تعرض لها الفنانون الكويتيون في بداية مسيرتهم الفنية لكن وسط هذه العثرات هناك شخصيات قد تكون بعيدة عن مجال عملهم أو قريبة هي بالنسبة إليهم بمثابة البلسم المطيّب لجروحهم والداعم الأساسي لهم. فمن الشخصية التي أثرت في حياة هذا الفنان أو ذاك؟ وما الأسباب التي جعلت تلك الشخصية قدوة لهم؟ تأثير في تغير حياتهم التغر الجذري؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا التحقيق:

خالد أمين: عمالقة الفن تبنوا موهبتي الفنية
حدثنا الممثل الشاب خالد أمين وقال: «الكثير من الفنانين وقفوا بجانبي وأثروا في مساري الفني. لكني أكن بالفضل للنجمة القديرة سعاد عبدالله التي تبنت موهبتي عبر مشاركتي في الكثير من أعمالها وأعطتني فرصة الظهور، فكنت متأثراً بشخصيتها قبل تأثري بأدوارها. وقد تعلمت من أدوارها الكثير من الأمور التي استفدت منها في حياتي الخاصة، ولفتتني صلابتها وقوة شخصيتها وثقتها بنفسها. كما تأثرت بالهدوء أثناء حواراتها والتعامل مع الأمور بروية وهدوء ومن غير انفعال. كذلك لا استطيع أن أبخس حق النجمة الكبيرة حياة الفهد التي كان ثاني أعمالي أمامها، ومن بعدها الفنان الراحل خالد النفيسي، وكذلك غانم الصالح، وبالتأكيد العملاق عبدالحسين عبدالرضا، وغيرهم من الفنانين الذين أثروا الدراما الكويتية، ويعد كل منهم مدرسة فنية قائمة بذاتها».

سعاد عبدالله: صقر الرشود  معلّمي الأول
وتقول النجمة سعاد عبدالله إن الراحل صقر الرشود هو أستاذها الأول الذي اكتشفت من خلاله خبايا المسرح وأسراره، وكانت تجد متعتها للعمل تحت إدارته. وكذلك عندما بدأت مشوارها في الفن كانت شقيقتها أمل عبدالله الأخت الوفية والنصوحة والمتابعة لما تقدم من أعمال. وفي هذا الصدد تقول: «منحتني أختي أمل الثقة وكانت هي جديرة بذلك تماما، وهي من شجعني على الاستمرار في الفن حتى هذه اللحظة، لكني لا أستطيع أن أبخس حق زوجي المخرج فيصل الضاحي الذي كان يدفعني دوماً نحو الإبداع والتألق».

حياة الفهد: مع صديقتي أمينة الشراح اتجهنا إلى التلفزيون
وتقول النجمة القديرة حياة الفهد: «ثمة أناس كثيرون أثروا في مشواري مع النجومية، إلا أن للمذيعة القديرة أمينة الشراح دوراً مهماً ومؤثراً في حياتي فهي صديقة كفاح ولم أكن بمفردي في رحلة الصمود والوقوف في وجه المجتمع، وإنما شاركتني زميلتي في وزارة الصحة آنذاك أمينة الشراح حب مهنة الفن والإعلام، وهي أول من شجعني على متابعة المشوار، حيث واجهتنا في بداية طريقنا المشاكل، لكننا استطعنا بفضل الله التغلب عليها».

باسمة حماده: أمي صديقتي وصندوق أسراري دفعتني إلى التمثيل
الفنانة باسمة حمادة قالت: «بالطبع أمي هي أقرب شخص إلي، فهي كانت صديقتي وأمي وأختي وصندوق أسراري، تأثرت بها كثيرا وأخذت صفات كثيرة منها. هي أول من شجعني على خوض المجال الفني ولم يكن لديها أي مانع شرط الالتزام بما ربتنا عليه أنا وأخواتي. كذلك عمي المخرج الراحل كنعان الذي كان يدعمني ويشجعني، وحتى الآن أتذكر كلامه لي «بابا باسمة أنت جوكر ونستخدمك بكل مكان وورقة رابحة  وتتقنين أدوارك بدقة»... كانت لديه رؤية بأني سأصبح نجمة وسيكون لي شأن في الدراما الخليجية».

عبدالعزيز الحشاش: غانم الصالح كان الأب الروحي لي
ومن جانبه، أشار الكاتب عبد العزيز الحشاش إلى أنه لا ينسى فضل الفنان الراحل غانم الصالح عليه وقال: «بالطبع هناك الكثير من الشخصيات أثرت في حياتي لكني أكنّ الفضل لأستاذي ومعلّمي الفنان الراحل غانم الصالح، فهو كان بمثابة أب روحي، وفقدانه أثّر في كثيراً. اشتغلت معه كثيرا وكان دائما يساعدني بالنصيحة ويشجعني على خوض المجال. كذلك أهلي أيضا هم أول من كانوا وراء نجاحي، فوجودهم في حياتي يعطيني دفعاً ويشكّل نوعاً من التحدي لأقدم الأفضل، فهم جمهور لا يجامل، وعلى فكرة هم من جعلوني أعود إلى الكتابة والفن بعد قرار الاعتزال. لكن صندوق أسراري هو أنا وليس لديّ صديقٌ بعينه».

شيماء علي: فهد العليوة  يشكل قوة لي وله دور مهم في حياتي
وفي هذا الصدد تعلّق الفنانة الشابة شيماء علي: «ثمة أشخاص كثيرون وقفوا بجانبي وأثروا في مشواري ومسيرتي، وعلى رأسهم رفاق دربي وزملائي من شركة سكوب سنتر مشاري ويعقوب ومحمود بوشهري وإلهام الفضالة ومرام وهند البلوشي وبثينة. فجميعنا نكمل بعضنا ودائما موجودون إلى جانب بعضنا في الفرح والهم. لكن أقرب أصدقائي الذي أحب أستشيره في كل صغيرة وكبيرة هو الكاتب فهد العليوة لأنه أقرب الناس إلي وأحب أن أتناقش معه وله دور مهم في حياتي».

إلهام الفضالة: زوجي أثّر في حياتي
أكدت النجمة الهام الفضالة أن زوجها هو أقرب شخص إليها وهو من ساهم في بناء نجوميتها وشهرتها. وقالت: «بالطبع أكن الفضل لزوجي أبي بناتي، فهو هو من اثر في مسار حياتي، وأستشيره في كل شيء فهو دائما معي في أعمالي وحتى في مقابلاتي الصحافية والتلفزيونية ولا استطيع أن اخطوا خطوة واحدة من دون رأيه، فهو يمشي وأنا أسير وراءه وأنا مغمضة العينين. وبالنسبة إلى الوسط الفني لم أتأثر بأي شخصية وليس هناك فنان أثر في مشواري».

هيا عبد السلام: محمود بوشهري أخذ بيدي ومشى بي في طريق الفن
الفنانة الشابة هيا عبد السلام قالت: «مع أنه شاب في الوسط الفني فإنه بالفعل أثر في حياتي بل وغيّرها، إنه الفنان محمود بوشهري السبب في شهرتي، فهو الوحيد الذي كان مؤمناً بموهبتي وهو من عرّفني على المخرج محمد دحام الشمري الذي تعلّمت على يده أصول الإخراج، فأنا كنت بعيدة عن الدراما سواء في الإخراج أو التمثيل. وهو الذي شجعني أيضا على المشاركة في مسلسل «أم البنات» باكورة أعمالي برسالة هاتفية واحدة قالي فيها إن الدنيا فرص وإني أنا الوحيدة المسؤولة عن قراراتي ولن أعطي المجال لأي شخص يتدخل فيها أو يقرر عني. كذلك الوالد والوالدة قريبان جدا مني، بالإضافة إلى الكاتب عبد الستار ناجي الذي احترم وجهة نظره ساعدني عندما كنت في أزمة نفسية كبيرة فشجعني وزرع بداخلي العزيمة لكي أتخطى المحن».

محمود بوشهري: والدي رسم  طريق نجاحي وبوفاته سكنني الخوف
الفنان محمود بوشهري أكد أن والده هو أكثر الشخصيات التي أثرت في حياته فهو كان أقرب إنسان إليه، وهو الذي رسم له طريق نجاحه وكان دائما يشجعه: «حياتي تغيّرت بفضل والدي الذي كان مؤمناً بموهبتي وساعدني في دخول الوسط الفني إلى درجة أني بعدما توفى صار عندي خوف من أن أخذله لذلك اجتهد في عملي لأكمل حلمه في أن أكون فناناً مشهوراً ومحبوباً. أما بالنسبة إلى الفنانين الذين أثروا في حياتي، فبالطبع ماما حياة (النجمة القديرة حياة الفهد) التي تعلمت منها تفاصيل الفن، وكذلك الفنان العظيم عبد الحسين عبد الرضا. لكن صندوق أسراري يظل محمود بوشهري لأني لا أثق بأحد مع أن هناك فنانين كثيرين يستشيرونني».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079