تفاصيل جديدة تُكشف في قضية الإثيوبية التي حاولت فصل رأس طفل

10 تشرين الثاني 2015

تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول قضية الخادمة الإثيوبية التى حاولت قطع رأس طفل وأنقذته أمه بأعجوبة ؛ حيث بينت المصادر أن والدة الطفل أصيبت بإصابات في الرأس والوجه والظهر نتيجة العراك الذي دام أكثر من ساعة بينها وبين الخادمة التي استخدمت السكين وحاولت فصل رأس الطفل عن جسده إضافة لدخول الأم في حالة صحية ونفسية صعبة.

وقالت المصادر لموقع "سبق" إن الخادمة قدمت لمنزل الطفل من ٥ أيام فقط ، وكانت لا تقوم بالأعمال المنزلية على الوجه المطلوب وكانت تردد كلمة "موت ، موت".

وأضافت: "بدأت الخادمة بمحاولة نحر الطفل من رقبته والطفل بدأ بالصراخ فقامت تتنقل بالسكين ما بين وجهه وظهره وفمه وخلال أقل من ٥ دقائق دخلت الأم للغرفة وبدأت بالاشتباك والعراك مع الخادمة والذي دام لأكثر من ساعة وبعد تغلب الأم عليها ، هرعت الأم إلى الشارع حاملة طفلها لطلب المساعدة من المارة.

وأوضحت: "بالفعل تمكن من إنقاذ الطفل أحد منسوبي الحرس الوطني النقيب سهيل سعود الشيباني ، وفني طب الطوارئ مبارك قبلان مسفر ؛ حيث تم نقل الطفل لطوارئ مستشفى الحرس الوطني بالرياض لانقاذه ؛ حيث حالته خطرة وحرجة".

وقال أحد أقارب الطفل إن الخادمة دخلت على الطفل حاملة سكيناً؛ تريد قتله؛ وقامت بالاعتداء عليه وطعنه طعنات عدة، أولها بالحلق والفم إلى الأذن، ومن ثم يده اليسرى بالكف، وأربع طعنات بالظهر.

وأضاف حينها، قائلاً: "حضرت والدة الطفل بعد سماع صوت صراخ الطفل؛ فهرعت للغرفة، وحاولت مقاومة الخادمة، وبالفعل قاومتها، وتغلبت عليها، وأنقذت طفلها بعد معركة دامت أكثر من ساعة بينها وبين الخادمة، التي كانت تمنع إنقاذ الطفل، وهي تصرخ وتقول "موت، موت، موت".

وتابع: "نزلت والدة الطفل للشارع لطلب المساعدة، وهي ملطخة بدماء طفلها، وتستنجد لإنقاذه؛ فقام أحد المارة بإنقاذ الطفل لطوارئ مستشفى الملك عبدالله للأطفال بالحرس الوطني بالرياض، وتم تدخل الطاقم الطبي بالطوارئ لإنقاذ الطفل، وتمت السيطرة على الحالة، فيما تم استدعاء الجهات الأمنية للقبض على الخادمة، وإكمال اللازم حيال ذلك".