DIOR تكشف عن كنوزها في معرضLE THEATRE-DIOR
كشفت ديور في معرض خاص في دبي Le Theatre Dior عن كنوزها في عالم الأناقة عبر التاريخ. افتتح المعرض في 9 تشرين الثاني/نوفمبر ويستمر إلى 24 منه، وذلك في Fashion Catwalk Atrium في دبي مول. لا تفوّتي فرصة رؤية البراعة والذوق والحرفية، والتعرّف عن كثب إلى أسلوب ديور، من خلال 12 فستاناً أيقونياً بنسخ مصغّرة تظهر المزيد من الإبداع وتلقي الضوء على تاريخ دار ديور ورؤيتها ومسيرة ابتكارها عبر السنين.
يُعتبر مسرح ديور دعوة لاكتشاف الابتكارات والإبداعات التي طبعت عالم الأزياء والموضة، وفي الوقت نفسه لفهم التأثيرات والإيحاءات والأجواء التي عاشها كريستيان ديور من خلال مجموعات متنوّعة، كان لكلّ منها موضوع وحالة. كل فستان هو نسخة مصغرة عن ابتكار كان بمثابة سطر جديد يُضاف إلى حكاية ديور الأسطورية، كلّها فساتين صُمّمت ونُفذت بعناية ودقّة فائقتين. يعرض مسرح ديور أزياء كريستيان ديور الأنثوية والمعاصرة التي صمّمها بنفسه، بالإضافة إلى تصاميم إيف سان لوران ومارك بوهان وجيانفرانكو فيري وجون غاليانو وراف سيمونز. نفّذت مشاغل الهوت كوتور كل فستان من النسخ المصغّرة بالعناية والتقنية والحرفية نفسها التي اعتُمدت في التصاميم الأصلية، حتى في اختيار الأقمشة، مهما كانت نادرة. أما المطرزات فقد تمّ تصغيرها وفق المقاييس نفسها، ما سمح بالارتقاء بحدود الإبداع إلى مستويات جديدة. كل فستان تنافس مع الآخر وتحدّاه في الروعة والجمال. كل قطعة تجسّد مشهداً في قصّة خيالية ساحرة.
يبدأ العرض مع مجموعة «نيو لوك» (New Look) وعلى رأسها بذلة «بار» (BarSuit) التي كانت ولا تزال التصميم الأساسي الذي استمدّ السيد ديور منه إلهامه.
◗ «ذي ديور ألّور» (The Dior Allure) تعكس الخطوط الرمزية طلّة ديور التي تسلّط الضوء على جمال المرأة وحُسنها.
◗ مجموعة «حديقة ديور» (The Dior Garden) تعكس عشق كريستيان ديور للأزهار التي كانت المصدر الدائم لإلهامه، لا سيّما زنبق الوادي والورد.
◗ مجموعة «ميس ديور» (Miss Dior) تكشف النقاب عن الفستان الأسطوري الذي ابتكره ديور مع عطره الأول الذي يحمل الاسم نفسه، ومع إعادة تنفيذ راف سيمونز لهذه المجموعة حاملاً إيّاها إلى أبعاد وحدود أخرى.
◗ مجموعة «من الزهر إلى الأحمر» (From Pink To Red) تعرض لوحة ألوان ديور ونظرته الخاصة للأنوثة والمرأة في كل مراحل عمرها.
◗ مجموعة «باريس» (Paris) تحكي قصّة المرأة الباريسية، الأنيقة في كلّ الأوقات، من خلال ثمانية ابتكارات مميّزة، لا سيّما حقيبة «ليدي ديور» (Lady Dior).
◗ مجموعة «مشاغل ديور» (The Dior Ateliers) تلقي الضوء على المراحل التي يمرّ فيها فستان الهوت كوتور، بدءاً من رسمه ووصولاً إلى مراحله الأخيرة في التنفيذ.
◗ مجموعة «ديور وأصدقاؤه الفنانون» تعكس التأثير الكبير للفن في كريستيان ديور، إذ استهلّ مشواره كصاحب صالة عرض تضمّنت أعمال بعض كبار الفنانين من القرن العشرين، والذين بقي وفياً لهم.
◗ مجموعة «فرساي: تريانون» (Versailles The Trianon) تستحضر الجانب الشخصي والسرّي لحياة الملكة ماري أنطوانيت التي كانت ملهمة ديور بشكل كبير.
◗ مجموعة «جادور» (J'adore) تجمع بين البساطة والأناقة من خلال الفساتين والعطر، وكأنها قصيدة يتغنّى بها ديور بعشقه للذهب وحبّه له.
◗ مجموعة «حفلة ديور الكبيرة» (The Grand Dior Ball) تجسّد السحر في خيال ديور وحلمه في جعل كلّ امرأة أميرة متألقة بجمالها وأناقتها.
ويُختتم العرض بمجموعة «النجمات في أزياء ديور» (Stars in Dior) التي تعكس العلاقة الوطيدة بين نجمات هوليوود ودار أزياء ديور، بدءاً من إليزابيت تايلور وصولاً إلى ليدي ديانا وجينيفر لورانس، والممثلات العالميات اللواتي اعتمدن دار ديور للارتقاء بأناقتهن وجمالهن إلى أبعاد لا مثيل لها.
قبل أن يكون كريستيان ديور مصمّم أزياء، كان فناناً في الأناقة لما تتميّز به تصاميمه من فخامة ودقّة وعناية لا متناهية، وكأنها منبثقة من القصص الخرافية والحكايات الخيالية، ولعلّ هذا ما أعطى الموضة الفرنسية الأصالة والسحر.
كان ديور مهندساً معمارياً في تصميم الأزياء، لا سيّما من خلال ابتكاره الطلّة المميّزة التي تنضح بالأنوثة والأناقة والتي يمكن تمييزها بسهولة عن غيرها من الطلات. سنة تلو سنة، ومجموعة تلو أخرى، استطاعت الدار أن تصبح محط أنظار العالم بأسره وأن تثير حماسة استثنائية، خاصة لدى النجوم والأسر الملكية.
أنشأ ديور دار الأزياء الخاصة به في العام 1947، وشكّلت مجموعته الصغيرة الأولى التي أُطلق عليها اسم «نيو لوك» (New Look) بصمة في عالم الموضة وتاريخها.
بالنسبة إلى ديور، الأنوثة مطلقة وأبدية، وقد أراد أن يجعل كلّ النساء جميلات، لا بل أكثر جمالاً مما يمكن العقل أن يتصوّره، وهو يرى أن في ذلك فقط سرّ سعادتهن القصوى.
طلة ديور The Dior Allure Aventure Ensemble
يعيد كريستيان ديور ابتكار طلة المرأة في كل مجموعة. وفي كل موسم، يتخيل خطوطاً جديدة، تحدد منحنيات جسم المرأة وتتفوّق على الطلة السابقة. فبعد Corolle، مجموعة الطلة الجديدة (New Look) الشهيرة، ثمة مجموعات أخرى تبرز الأنوثة بأسلوب جديد.
بالفعل، تقدم مجموعات Envol، وZigzag،
وAilée، وOblique، وSinueuse، أو حتى H، إضافة إلى العديد من المجموعات الأخرى، طلة عصرية وفائقة الأنوثة، وإنما مدروسة ملياً، لتوفير معايير جديدة تبتكر الغد.
واللافت أن خلفاء كريستيان ديور، من إيف سان لوران إلى مارك بوهان، وجيانفرانكو فيري، وجون غاليانو، راف سيمونز، مصرّون جميعاً، كلّ وفق شخصيته الفريدة وعالمه الخاص، على إعادة ابتكار طلة Dior، وإنما بطريقة تكمل الرؤية الأصلية للمصمم ديور، الرائدة والأنيقة جداً، والمميزة تماماً عن غيرها.
تفاصيل تقنية
إن بساطة الطلة، تخدع العين المجرّدة أحياناً. فلتنفيذ طلّة معيّنة، يستلزم اللجوء إلى تقنيات فائقة الدقة، قديمة أو مبتكرة، وتركيبات بالغة الدقة، إن لناحية القص أو لناحية التفاصيل. والواقع أن هذه الدقة، أو البراعة نفسها كانت ضرورية لإنجاز الفساتين المصغّرة المعروضة والتي يبلغ طولها 60 سنتمتراً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024