تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

عبير صبري: لست متزوجة فكيف أذهب إلى شيخ لعلاج العقم؟

أثير حولها العديد من الأقاويل في الفترة الأخيرة، أبرزها زيارتها المتكررة إلى أحد الشيوخ لعلاج العقم، ومشاجرتها مع الراحلة ميرنا المهندس وهي على فراش الموت، بسبب إصرارها على التقاط الصور التذكارية معها رغم رفضها، ونوع علاقتها ببطلتي مسلسلها الجديد «نسوان قادرة»، رانيا فريد شوقي ونجلاء بدر... كل ذلك وأكثر ردت عليه بمنتهى الصراحة والوضوح الفنانة عبير صبري، وتحدثت أيضاً عن نيللي كريم ومحمود حميدة وخالد الصاوي وأحمد السقا، وحياتها العاطفية والشخصية.


- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «نسوان قادرة»؟
عوامل عدة جذبتني للمشاركة في العمل، أبرزها أنه مسلسل نسائي يناقش العديد من المشاكل والقضايا التي تهم المرأة، ويعرض كل الأمور التي تواجهها في مجتمعاتنا العربية، ويتناول ذلك من طريق مجموعة من الفتيات اللواتي يعشن حياة فقيرة على هامش المجتمع، لكنهن لم يستسلمن لفقرهن، ويحاولن أن يحققن طموحاتهن وأحلامهن.
وتدور أحداث العمل في بداية التسعينات، وقد تحمست لدوري في المسلسل بعدما قرأت السيناريو المكتوب بحرفية عالية، واستطاع أن يدخل إلى أعماق الحارة الشعبية ويصف كل ما فيها، كما أبدع مؤلفاه وليد خيري ومحمد إسماعيل في إظهار المراحل المختلفة للشخصيات وتطورها مع مرور الأحداث.

- وهل وجدت صعوبة في التحضير للشخصية؟
هي شخصية استثنائية، وللمرة الأولى طوال مشواري الفني أجسد شخصية مثلها، فهي تحتاج إلى تركيز وجهد من نوع خاص، وأصبت بإرهاق شديد خلال استعدادي للشخصية، لأنها تتطلب شكلاً مختلفاً وبعيداً كل البعد عن طبيعتي، كما أنها تمر بأكثر من مرحلة تطور في شخصيتها، تستدعي أن أغيّر في شكلها أكثر من مرة.
ففي المرحلة الأولى من المسلسل، تطلبت مني ارتداء ملابس معينة وعدم استخدام الماكياج بحكم الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها. أما في المراحل الأخرى فيتغير شكلها تماماً، بالإضافة إلى اجتهادي الشخصي وبحثي في أعماق الشخصية ومشاهدتي عدداً من الفتيات القريبات منها في الواقع الذي نعيشه، ومحاولتي إدماج كل ذلك بالشخصية حتى تظهر إلى الجمهور بالشكل الذي أتمناه.

- ما حقيقة وجود خلافات بين بطلات المسلسل على ترتيب الأسماء؟
هذا الكلام غير صحيح، وعن نفسي كنت من أوائل الفنانات اللواتي تم اختيارهن لبطولة المسلسل وعرض عليهن سيناريو العمل، ولم أسمع بحدوث مشاكل من أي نوع، بل سعيدة جداً بالتعاون مع كل فريق العمل، بداية من مخرجه أحمد عاطف والمنتج ممدوح شاهين، ونهاية بكل الفنانين المشاركين، وأبرزهم رانيا فريد شوقي ونجلاء بدر.
كما أن العمل ينتمي إلى نوعية الدراما المعتمدة على البطولة الجماعية والتي لا تركز على البطل الأوحد، وهذا يتضح من خلال القصة التي تدور حول عدد من الشخصيات المرتبطة بخطوط درامية متشابكة.

- المسلسل كان مقرراً له العرض في رمضان الماضي، فما سبب تأجيله؟
بدأنا تصويره قبل رمضان، على أن يتم عرضه في السباق الرمضاني، لكننا لم نستطع الانتهاء منه نظراً إلى ضيق الوقت، فقرر فريق العمل تأجيله ليعرض على الشاشة بمجرد الانتهاء من تصويره، من دون الالتزام بعرضه في الشهر الكريم.
وعن نفسي لم أحزن لعدم عرضه في شهر رمضان الماضي، بل أتوقع له النجاح خارج رمضان، خصوصاً أن تجاربي الدرامية الأخيرة حققت نجاحاً ضخماً ربما فاق نجاح مسلسلات أخرى عرضت في رمضان رغم عرضها في مواسم أخرى، ومنها «ألوان الطيف»، وشاركتني بطولته لقاء الخميسي وأميرة فتحي، و«أسرار» بطولة نادية الجندي، وهذا دليل على أن المشاهد متلهف لمتابعة أعمال درامية جديدة طوال العام، ولا بد لنا من أن ندعم فكرة فتح مواسم درامية جديدة، لأن ذلك سيعود بالنفع على الصناعة ويتيح إنتاج عدد أكبر من المسلسلات في العام الواحد.

- وهل هناك مشاريع درامية جديدة تحضّرين لها؟
لم أحسم قراري بالمشاركة في أي أعمال درامية جديدة حتى الآن، وأنشغل فقط باستكمال تصوير مسلسل «نسوان قادرة»، وأنتظر الانتهاء منه لتحديد أعمالي المقبلة، خصوصاً أن التصوير يأخذ أغلب وقتي.

- وكيف تقيمين تجربة دراما الأجزاء من خلال مسلسل «ألوان الطيف»؟
تجربة مختلفة بالنسبة إليّ وأعتبرها موفقة، لأنها حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور على مستوى العالم العربي كله، وأختلف مع البعض الذين يشككون في هذه النوعية من الدراما ويتهمونها بأنها تعتمد على المط والتطويل، لأن التعميم في تلك الأمور يظلم الكثير من الأعمال، فالمسألة تتوقف على الشكل المكتوب به السيناريو، والشخصيات المترتبة عليها الأحداث، وطريقة السرد حتى لا يمل الجمهور، وكل ذلك توافر في مسلسل «ألوان الطيف» الذي أتشرف بالمشاركة به.

- معنى ذلك أنك تفكرين في تكرار التجربة مرة أخرى؟
حتى الآن لم يعرض عليَّ مسلسل أجزاء، لكن إذا حدث ذلك فسأوافق على الفور، خصوصاً لو كان السيناريو مميزاً ومختلفاً. وبطبيعتي لا أرفض المشاركة في أي عمل إلا بعد قراءتي السيناريو أكثر من مرة، ولا أقبل المشاركة إلا إذا وجدت فيه ما يضيف إلي وإلى تاريخي الفني، ولا أفكر في قبول أعمال فنية من أجل الوجود على الساحة.

- وما سبب ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟
يُعرض عليَّ العديد من السيناريوات لكنني أعتذر عن تقديمها، وعندما أشاهدها في السينما بعد عرضها، لا أشعر بأنني أخطأت في قراري، بل أجد نفسي على صواب، لأنها لا تناسبني ولا تصل إلى مستوى طموحاتي السينمائية، فغالبيتها من نوعية الأفلام التجارية، ولست ضد هذا النوع، لكن لا بد من أن تحمل مضموناً ورسالة إلى الجمهور.
وللأسف، معظم الأعمال التي عرضت عليَّ أخيراً لا تهدف إلى شيء سوى الربح المادي فقط، كما أن الإنتاج السينمائي أصبح قليلاً للغاية، وهناك الكثير من الفنانين الذين ابتعدوا عن السينما لسنوات عدة، وتوقف الإنتاج على عدد من الأسماء، ولا يفكر أحد في تغييرهم أو الاستعانة بفنانين آخرين، وهذه أزمة حقيقية تواجه السينما حالياً.

- وما آخر فيلم شاهدته؟
لم أشاهد أفلاماً منذ فترة بحكم انشغالي الدائم، لكن من الأعمال التي شاهدتها ونالت إعجابي وكنت أتمنى المشاركة فيها، فيلم «الفيل الأزرق»، بطولة كريم عبدالعزيز ونيللي كريم وخالد الصاوي، فالجميع أبدعوا في أدوارهم وقدموا عملاً فنياً يستحق الإشادة والاحترام.

- هل ترين أنك وصلت إلى النجومية التي تتمنينها؟
راضية عما حققته حتى الآن، لكن لا يزال لديَّ الكثير مما أتمنى الوصول إليه، فطموح الإنسان لا ينتهي وهذا هو سر النجاح، وأسعى دائماً إلى تقديم أعمال تزيد من نجاحاتي وتحافظ على ما وصلت إليه من ثقة الجمهور ومحبته، ولا أتعامل مع من حولي بمبدأ أنني أصبحت نجمة ومعروفة، بل أحمد الله على نعمة التواضع التي وهبها لي.

- مع من تتمنين العمل؟
هناك الكثيرون، ومنهم محمود حميدة وخالد الصاوي وأحمد السقا وأحمد الفيشاوي، ومن النجمات أتمنى التعاون مع نيللي كريم، لأنها من أكثر الفنانات اللواتي أحرص على متابعة كل جديد لهن، وأعجبت كثيراً بمسلسلها الأخير «تحت السيطرة»، والذي حققت من خلاله نجاحاً ضخماً على مستوى العالم العربي، واستطاعت أن تثبت للجميع أنها فنانة ذات طابع خاص وقادرة على تقديم الأدوار كافة بأداء مقنع للغاية. أيضاً من المخرجين، أتمنى العمل مع كاملة أبو ذكري ومروان حامد وداوود عبدالسيد.

- ما حقيقة ما تردد أخيراً عن زيارتك إلى أحد الشيوخ لعلاج العقم؟
هذه من أكثر الشائعات السخيفة التي تعرضت لها في حياتي، ففوجئت بإحدى صديقاتي تخبرني بأن هناك أقاويل تؤكد ذهابي إلى أحد الشيوخ، وصدمت من الشائعة، خصوصاً أنني لست متزوجة، فكيف أذهب إلى شيخ يدّعي أنه يعالج النساء من العقم، ورغم أنني عادة لا أهتم بالخروج لتكذيب الشائعات، لكن تلك المرة قرّرت أن أنفي هذا الكلام على حسابي الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لأنها شائعة تؤثر في صورتي لدى جمهوري، وأكثر ما ضايقني هو اتهامي بأنني حريصة على زيارته بشكل دوري، وأنا لا أعرفه ولم أقابله أبداً.

- وهل اتخذت إجراء قانونياً ضد مروّجي تلك الشائعة؟
لم أصل إلى تلك المرحلة بعد، لأن الجريدة التي نشرت الخبر كذّبته على الفور، كما أن ردي السريع على الشائعة جعل الجميع يتيقن من أنها مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، ورغم ذلك شعرت بحالة من الغضب الشديد بعدها، لأن البعض يروج للشائعات ولا يهتم بالعواقب التي يمكن أن تصيب الآخرين بسببها.

- هل تتوقعين أن البعض يحاول تشويه صورتك بشكل متعمد؟
أحياناً يحدث ذلك بشكل مقصود، لكنني لا أعتقد أن تلك المرة كانت متعمدة، بل إنها نوع من أنواع الإثارة التي تبحث عنها بعض وسائل الإعلام بإحداث ضجة واستغلال اسم الفنانات لتحقيق نسب مشاهدة أعلى، واعتدت على خروج الشائعات، بل أعتبرها ضريبة الشهرة والنجاح، لكن بعضها يكون مزعجاً للغاية ومؤذياً على المستوى النفسي.

- وما تعليقك على ما تردد بعد وفاة الفنانة ميرنا المهندس بحدوث مشاجرة بينكما وهي في المستشفى بسبب إصرارك على التقاط صور تذكارية معها رغم رفضها هذا الأمر؟
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص يحاول ترويج الأكاذيب بيني وبين أعز صديقاتي، ووفاتها كانت صدمة بالنسبة إلي، فهي كانت من أقرب صديقاتي منذ فترة طويلة تتجاوز الخمسة عشر عاماً. كما كنا نتقابل بصفة شبة يومية بحكم الجوار، ولم أكن قريبة منها في فترة مرضها الأخيرة فقط، بل سافرنا معاً من قبل أكثر من مرة في رحلات علاجية لها، وقضيت معها أوقاتاً عدة بين الفرح والألم، ولا أملك إلا أن أدعو لها بالرحمة والمغفرة، ولم أرد على أي أكاذيب لأن الصمت أحياناً يكون أفيد من الكلام.

- أيضاً أصبتِ بالحزن الشديد بعد وفاة الفنان الكبير نور الشريف...
بداياتي الفنية كانت من خلاله في فيلم «اختفاء جعفر المصري»، وعملت معه أخيراً في مسلسل «خلف الله» وهو من رشحني للعمل، ودائماً كان يشجعني ويدعمني بمشواري الفني، وهو من أهم المبدعين الذين أعطوني الثقة، وأتشرف دائماً بالتعاون معه والوقوف أمامه، وسيظل باقياً كواحد من رموز الفن المصري، وأصبت بالحزن الشديد لرحيله، خصوصاً أنني عايشته في فترة مرضه الأولى أثناء تصوير مسلسل «خلف الله»، وشاهدته وهو يتغلب على مرضه ويخفي آلامه من أجل فنه.
 كما أنه من أطيب الشخصيات التي قابلتها في حياتي، وأعتبر أن هذا العام هو عام الأحزان، لأننا فقدنا عدداً كبيراً من الفنانين والفنانات خلاله، وأبرزهم عمر الشريف وفاتن حمامة وسامي العدل وميرنا المهندس ونور الشريف، وأدعو لهم جميعاً بالرحمة والمغفرة.

- وما رأيك في الانتقاد الذي وجهته إليك إحدى السيدات على ملابسك أثناء وجودك في أحد الأماكن العامة للتنزه خارج مصر؟
الموقف انتهى بمجرد صدور اعتذار رسمي لي من الجهات المختصة في دبي، وفي العموم أعتبر أن اختيار الملابس حرية شخصية يجب ألا يتدخل فيها أي شخص، خصوصاً لو كنت أرتدي ملابس عادية جداً وليست خادشة للحياء، وفي حياتي الشخصية أفضل ارتداء الملابس التي تشعرني بالراحة النفسية، ولا يشترط أن تُجاري خطوط الموضة العالمية، ورغم حرصي على متابعتها، لكنني أختار ما يناسبني منها.

- وما سبب دفاعك عن برامج المقالب بأنها حقيقية وغير مصطنعة بعد ظهورك في برنامج «رامز واكل الجو»؟
صرحت بذلك لأن البعض يتهم الضيوف بمعرفتهم المسبقة بالمقلب وذهابهم إلى تلك النوعية من البرامج للحصول على الأجر المادي من ورائها، وهذا غير صحيح على الإطلاق، فهذه لم تكن المرة الأولى التي أشترك فيها ببرامج المقالب، وظهرت من قبل في برنامج «رامز قلب الأسد»، وفي المرتين لم أكن أعلم أنه برنامج رامز جلال، وفضلت الإعلان عن ذلك حتى أُخبر الجمهور بالحقيقة، كما أنني على المستوى الشخصي أحب مشاهدة هذه النوعية من البرامج وأسعد بها، وهي ليست اختراعاً مصرياً، بل تقدم على مستوى العالم كله وتحظى بنسب مشاهدة عالية.

- وما نوع العلاقة بينك وبين شقيقتك المذيعة مروة صبري؟
لا أتعامل مع مروة على أنها أختي فقط، بل تمثل لي أشياء كثيرة في حياتي، فهي ابنتي وصديقتي وأمي وأقرب شخص إلي، ولا يمكن أحداً أن يأخذ مكانها في قلبي، وأخاف عليها من أي شر يمكن أن يصيبها، ودائماً أنصحها في الأمور كافة، وأتمنى لها كل الخير والنجاح في حياتها، وأستمتع كثيراً بمتابعة برنامجها الصباحي الجديد «صباح الورد»، وأجد أنه متنوع ومختلف عن باقي البرامج الصباحية المُقدمة حالياً.

- هل تأخذين رأيها في الأعمال الفنية المعروضة عليك؟
 لم آخذ رأي أي شخص في عملي، فاختياراتي الفنية أحددها بنفسي ولم أعتد على استشارة أحد فيها، لكن أتحدث إليها في كل ما يخصني على المستوى الشخصي، وأستمع إلى رأيها لأنني على دراية كاملة بأنها تبحث عن مصلحتي في المقام الأول، فنحن لم نخفِ سراً عن بعضنا، وأعتبرها مرآتي التي تظهر لي محاسني وعيوبي.

- ومن هم أقرب أصدقائك من الوسط الفني؟
لا أستطيع أن أذكر أسماء بعينها وأغفل آخرين، فكل من عملت معهم منذ أن بدأت في المجال الفني تجمعني بهم علاقة جيدة، ولا أتذكر أن هناك خلافات بيني وبين أحد من داخل الوسط الفني، رغم أنني أحاول الفصل بين علاقاتي الشخصية مع من حولي وبين عملي. وبطبيعتي شخصية منطوية وأصف نفسي بذلك دائماً، فلا أحب التواجد في المناسبات العامة إلا نادراً، ولا أنشغل بما يفعله غيري، وإنما أنظر إلى نفسي فقط.

- وما هو أكثر ما يغضبك؟      
أن أكتشف شخصاً يغار مني أو يتعامل معي بعكس ما يضمر، وهناك العديد ممن اكتشفتهم في حياتي، لكنني أحاول تجنبهم وعدم التعامل معهم، لأنني أعتبرهم أقزاماً لا يستحقون أن أعيرهم أي اهتمام.

- ألا تفكرين في الزواج وتكوين أسرة؟
أي فتاة تفكر في هذا الأمر وتتمنى أن تتزوج من رجل تحبه ويحبها وتنجب أطفالاً وتكوّن أسرة، لكنني الآن لا أعيش قصة حب أو على علاقة عاطفية، وأنتظر أن أقابل الشخص الذي يستحق أن يشاركني حياتي.

- هل تشعرين بالوحدة؟
على الإطلاق، فهناك أهلي وأصدقائي الذين يملأون حياتي، فليس معنى عدم ارتباطي أنني أعيش بمفردي أو أعاني الوحدة، فهذا الشعور لم ينتبني في أي وقت من الأوقات.

- ما هي هواياتك؟
أعشق القراءة وأعتبرها من أهم هواياتي، وأقرأ حالياً عدداً من الروايات، منها رواية «قواعد العشق الأربعون» عن جلال الدين الرومي للكاتبة التركية إليف شافاك، ورواية «الطلياني» الحاصلة على جائزة البوكر العالمية للروائي التونسي شكري المبخوت.
أيضاً أعشق السفر ومشاهدة دول العالم والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، وأوروبا من أكثر المناطق التي أستمتع وأستجم بها، وقد زرت أخيراً لندن وبرشلونة وروما.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077