احصاءات تدعو إلى دق ناقوس الخطر: 60 مليون حالة سكري حول العالم بعد 15 سنة
من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالسكري حول العالم بعد 15 سنة إلى 600 مليون حالة، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر والتشديد على أهمية الوقاية من المرض.
هذا ما أكده رئيس الجمعية اللبنانية للغدد الصم والسكري د. منذر صالح خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية للإعلان عن أنشطتها التي ستترافق مع اليوم العالمي للسكري في 14 تشرين الأول/نوفمبر.
وأوضح د.صالح أن في هذا العام يتم التشديد على أهمية الغذاء الصحي ونمط الحياة السليم من خلال التعاون مع وزارة الصحة العالمية ونقابة الممرضات وأكاديمية التغذية وجمعية ماراثون بيروت للتشديد على أهمية الوقاية بالرياضة من خلال مشاركة الأطباء في الماراثون.
أما القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في بيروت د.إليسار راضي فقد أشارت إلى ارتفاع نسبة الإصابة في العالم، خصوصاً بين الشباب. إضافةً إلى تزايد عوامل الخطورة كالبدانة وقلة الحركة والتدخين والتي تلعب دوراً مهماً في الإصابة. لذلك، اعتمدت منظمة الصحة العالمية استراتيجية عالمية لمكافحة السكري من خلال الكشف المبكر والوقاية والعلاج.
أما في لبنان فقد دعمت منظمة الصحة العالمية البرنامج الوطني للأمراض غير الانتقالية الذي توقف في عام 2007 وسيتم العمل على تدريب العاملين في القطاع الطبي، خصوصاً في مراكز الرعاية الصحية الأولية والتوعية ضمن حملات تثقيفية للمجتمع. من جهتها، تحدثت نقيبة الممرضات والممرضين نهاد ضومط يزبك عن أن مهمة الجسم التمريضي هي تحضير المريض ليتمكن من الاعتناء بنفسه بالطريقة السليمة، تأكيداً لالتزامه بالعلاج والغذاء والأدوية والنشاط الجسدي وتجنب الأخطار الصحية. لكن المشكلة، أن دور التثقيف الصحي في لبنان لا يزال ضعيفاً. كما تحدثت السيدة مي الخليل عن أهمية تعميم "ثقافة الركض" بهدف التوعية. فالرياضة تدخل ضمن إطار نمط حياة صحي.
وخلال المؤتمر، تمت الإشارة إلى أن نسبة 55 في المئة من المصابين بالسكري من النساء، فيما تبين أن نسبة تفوق الـ 70 في المئة في لبنان تعاني زيادة في الوزن، مما يعتبر عامل خطر يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكري.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024